** احساس ** عاشــق** ..:: تاج المنتدى ::..

الحمد لله الذي يُغير ولا يتغير ، ويُبدِّل ولا يتبدل ، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ
الذي جاء بمنهج التغيير نحو الأفضل ، وعلى آله الأخيار ، وصحابته الأطهار
عدة أيام ينطوي هذا العام و يأتي عام ويذهب عام







هل انقضاء الأعوام يزيد في الأعمار أم يُنقصها؟
أرأيت إلى هذا التقويم الذي نضعه فوق مكاتبنا في بداية كل عام،
أو نعلقه على حوائطنا، إنه مليء بالأوراق، وفي كل يوم نأخذ منه ورقة واحدة فقط،
وفي نهاية العام لا يبقى منه إلا الجلدةَ فقط، هكذا عُمْري و عُمْرُك يا أخي؛ مجموعة أيام،
ومجموعة ليالي، كلما مضي يوم أو انقضت ليلة نقصت أعمارنا،
ونقص رصيد أيامنا في هذا الحياة حتى ينتهي ذلك الرصيد، ثم نغادر هذه الدنيا



وقفات مع نهايةعام!!!




الوقفةالأولى




لحظات مرت ... أيام انقضت ... أسابيع مضت سريعاً بل شهور !!!
وهانحن في نهاية العام !!!!
مرت وكأننا لم نعشها ... انقضت بمافيها ... وسُجّل لنا فيها وعلينا ...
مضت سريعاً ... فهل أدركنا ذلك ؟؟؟؟؟

الوقفةالثانية
12 شهراً مضت !!!
ياتُرى ماذا قدمنا فيها ؟؟؟
ماذا قدمنا لهذا الدين ؟؟؟ هل أعطيناه جزءاً من أوقاتنا ؟؟؟
هل حافظت أخي العزيز على أداء الصلوات جماعة في المسجد ؟؟؟
هل حافظتِ أختي الفاضلة على أداء الصلوات في أوقاتها ؟؟؟
ماهو نصيب كتاب الله تعالى من القرآءة والتدبر ؟؟؟
هل كنا نختم مرة في كل شهر ؟؟
أم لم نقرأه إلا في شهر رمضان ؟؟ هل حفظت منه شيئاً طوال هذا العام ؟؟
ماذا عن برّ الوالدين ؟؟؟ هل قمنا بهذا الحق على أكمل وجه ؟؟؟
وماذا عن من فقد أحدهما أو كلاهما ... هل خصيتهما بالدعاء ؟؟؟
وهل نسينا أو تناسينا رحِمنا !!!
كم من الرحم لانراهم ولانعرفهم ولانسأل عن أحوالهم إلا في المناسبات !!!
وهل ... وهل .... وهل .... ؟؟؟
أسئلة كثيرة تدور بالبال تحتاج منا إلى إجابات ....
تحتاج منا إلى وقفة محاسبة في نهاية هذا العام أوقبل نهاية أعمارنا بالأصح ...











الوقفةالثالثة



أخي العزيز .... أختي الفاضلة ....



وفي نهاية المطاف .... وفي نهاية العام .... وقبل نهاية آجالنا
علينا جميعاً بالتوبة التوبة ،،،، والعودة العودة .....
علينا بالتوبة من تقصيرنا وتفريطنا في أوقاتنا ...
علينا بالتوبة من ذنوبنا ومعاصينا ....
والعودة إلى الله تعالى .. العودة والإنابة إلى العزيز الغفور الرحيم ...
العودة إلى غافر الذنب وقابل التوب ...
ولنذرف الدموع حسرةً وندامة على مافرطنا في جنب الله ...
وعلى وقت لم نذكر فيه الله عز وجل ...
ولنبدأ بفتح صفحة جديدة في حياتنا مع أول ورقة من تقويم العام الجديد ..
ولتكن صفحة بيضاء نقية ،،،،
وليسجل في صحيفتك من الحسنات مايضاعفها الله لك ...
صفحة بدايتها التوبة إلى الله .. وشعارها الدعوة إلى الله ..
ومضمونها حب الخير للناس ...وأن يكون ختامها مسك ...


وأن يُختم لنا ولكم بُحسن خاتمة ... إنما الأعمال بالخواتيم ..


بعض البدع التي تقع في نهايةالعام الهجري:



س/ هل يُوصَى بختم العام بالاستغفار والصيام ؟


مع اقتراب نهاية السنة الهجرية تنتشر رسائل الجوال بأن صحيفة الأعمال سوف تطوى بنهاية العام
وتحث على ختمه بالاستغفار والصيام
فما حكم هذه الرسائل ؟
وهل صيام آخر يوم من السنة إذا وافق الاثنين أو الخميس بدعة.
الحمد لله
قد دلت السنة على أن أعمال العباد ترفع للعرض على الله عز وجل أولاً بأول
في كل يوم مرتين : مرة بالليل ومرة بالنهار :
ففي صحيح مسلم (179) عَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه قَالَ :
قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ :
( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنَامُ ، وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ
يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ )
قال النووي رحمه الله :
الْمَلائِكَة الْحَفَظَة يَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ اللَّيْل بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِي أَوَّل النَّهَار وَيَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ النَّهَار بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِي أَوَّل اللَّيْل .
وروى البخاري (555) ومسلم (632) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ ،
ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟
فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " فيه :
أَنَّ الأَعْمَال تُرْفَع آخِرَ النَّهَار , فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِي طَاعَة بُورِكَ فِي رِزْقه وَفِي عَمَله ، وَاَللَّه أَعْلَم ،
وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِ حِكْمَة الأَمْر بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا وَالاهْتِمَام بِهِمَا – يعني صلاتي الصبح والعصر - ) " انتهى .
ودلت السنة على أن أعمال كل أسبوع تعرض ـ أيضا ـ مرتين على الله عز وجل .
روى مسلم (2565 ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ
إِلا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ : اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا ) .
أنواع من العرض :
• العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم .
• والعرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويوم الخميس .
• العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .
قال ابن القيم رحمه الله :
" عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس ،
وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل ، وعمل الليل في آخره قبل النهار . فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام
وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل "
ودلت النصوص أيضا على هدي النبي في الإكثار من الطاعات في هذه الأوقات .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن التذكير بنهاية العام في نهايته :
" لا أصل لذلك وتخصيص نهايته بعبادة معينة كصيام بدعة منكرة " انتهى .
وأما صيام الاثنين أو الخميس إذا كان من عادة الإنسان أو كان يصومه لأجل ما ورد من الترغيب في صيامهما فلا يمنع منه
موافقته لنهاية عام أو بدايته بشرط ألا يصومه لأجل هذه الموافقة ، أو ظنا منه أن صيامهما في هذه المناسبة له فضل خاص .
والله أعلم .



العام بين العبرةوالتهنئة
ذهب جمع من أهل العلم إلى جواز رد التهنئة بالعام الجديد
لأنه من العادات التي جرى عليها أمر الناس
وليس المقصود بها التعبد لكن لا يبتدئ التهنئة به لعدم ورود ذلك عن السلف
ولأن العبرة في الأزمان بالعمل فيها لا ببلوغها.

لكن هل نهنئ بعضًا بحلول الأعوام أو نذكِّر بعضًا بحلول الآجال وقُربِ الرحيل؟!
إن في ذهاب الأعوام موعظةً يجب أن نعتبرهاوأن نسعى سعي المسافر الغريب
في البلاد البعيدة يستحث نفسه للرجوع إلى بلده وموطنه وليس شيء أعظم من
العلم المصدَّقِ بالعمل ينقذكم مما أنتم فيه
{فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً
(110)} [سورة الكهف 18/110].

م / ن


توقيع

سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

جزاك الله خير اخوي احساس .. وأسأل الله العظيم
أن يجعل عامنا الجديد عام خير وبركه وسعاده .

بااارك الله فيك وفي علمك وعملك ونفع بك ..

نجمة الشوق والأحزان ..:: مشرفة عالمي الخاص ::..

موضوع رااااااااااائع وقيم ...
فعلاً لم يتبقى سوى القليل وينتهي هذا العام ..
بحلوه ........... ومره
أتمنى من الله أن يغفر لنا خطايانا ..
و أرجوا أن يكون العام القادم عام خير
وأن يديم علينا الصحه والسعاده والتوفيق ..
جزاك الله خير ..
دمت بحفظ الله ورعايته ,,,

توقيع
سبحان الله بحمده .... سبحان الله العظيم ...

اللهم إرحم والدي وإغفر له واعفُ عنه وإجمعني معه في جنتك .. اللهم نور له في قبره وإجعله روضة من رياض الجنة ...

اللهم إرحمه وإرحم جميع موتى المسلمين لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين ...
ميمي التميمي ..:: مراقبة عــامه ::..

الله يجزاك كل خير على روووعه طرحك .

الله يجعله في موازين حسناتك .وجعله شاهداً لك لا عليك .

توقيع
الزوجة الناجحة ..:: مشرفة دليل الترحيب والمحبة ::..

جزاااااااااااااااااااااااااااااك الف خير
طرح جداااااااا رووووووووووووووعه
يعطيك الف عافية
يسلمواااااااااااااااا

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية