ثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون أن آلام الظهر والكتف والرقبة ترجع الى أسباب نفسية والذى يشبه الى حد كبير ذلك الألم الحقيقى الناتج عن التوتر العضلى ، ولكن الاختلاف هو فى أن التوتر العضلى يحدث بسبب الانفعالات الزائدة، وليس بسبب تلف فى أحد الأنسجة أو مكونات الجسم أو نتيجة إحدى الإصابات الرياضية.

وقال الباحثون عندما يصاب الإنسان بالاحباط وتهبط عزيمته و يشعر بالخوف والتوتر العصبى الشديد فإن الجسم ينتج موادا كيميائية يطلق عليها هرمونات "القتا" أو الطيران تجعل العضلات مشدودة ، مما يجعلها غير مستعدة للأداء والحركة.

وأضافوا أن عوامل القلق والتوتر والاكتئاب تسبب عدم الشعور بالارتياح والنتيجة هى أن الإنسان يجلس فى عمله أو مكتبه متوترا مستشيطا غضبا نتيجة لخطأ ما ارتكبه أحد الزملاء فى العمل ، أو وهو جالس فى السيارة خلف عجلة القيادة نتيجة لخطأ أحد السائقين الآخرين أو نتيجة لتأخره عن العمل نتيجة لازدحام المرور ، فتتشنج عضلاته ويصيبها الآلم، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

ويختلف الشعور بالآلم من شخص لآخر ، فالبعض يشعر بالأم فى الرقبة ، والبعض يتطور ليشمل الكتفين والذراعين ، والبعض الآخر قد يشعر بالألم فى أسفل الظهر ، وقد يتطور ليمتد للرجلين وقد يؤدى إلى تقلص عضلى يصيب كل هذه المناطق...

دمتم بصحة وعافيه