كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله مارا مع نفر من جماعته متوجهين إلى المسجد، فوجد طفلا يتوضأ و دموعه تنزل في النهر من شدة البكاء فسأله الإمام أبو حنيفة عن سبب بكائه، فقال له الطفل: دعني وشأني يا إمام، فألح عليه الإمام، فقال الطفل : قرأت في القرآن آية تقول:" فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين".
فقال له الغمام: صحيح، ولكنك يا بني ما زلت صغير السن ولا تنطبق عليك هذه الآية.
فقال له الطفل: أو لسنا يا إمام إذا أردنا أن نشعل نارا وضعنا صغير الحطب قبل كبيره..
فما كان من الإمام إلا أن قال لجماعته:والله إنه يخـــــــــاف الله أكثـــــر منــــــــا.
كـــــلام من ذهــــــــــب
ولو أننا إذا متنا تركنـــــا
لكان الموت راحة كل حـــي
ولكنا إذا متنا بعثنـــــــــا
ونسأل بعدها عن كل شــــــي