بسم الله الرحمن الرحيم

أهـــــلا وسهــــــلا بكم مرة إخرى إخواني أخواتي (( المتزوجين طبعا )) والعزاب علشان ما يزعلون بعد


نتطرق اليوم لموضوع غاية في الاهمية من وجه نظري


طبعا نحرص دائما على أن تكون هذه المواضيع سرية (مشفرة عن العزاااااااب ))لأن فيها أمور غامضة عليهم جدا ولا يمكن لهم أن يفهموها إلا بعد الزواااااااااااااااااااااج


نبدا موضوعنا على بركة الله تعالى






نحن على علم يقين بأن الله تعالى خلق الانسان أحسن خلقة وقدره ورفعه على جميع المخلوقات حتى على الملائكة الذين هم لا يعصون الله في ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون .


فلهذا جعل الله الانس والجن هم المكلفين بالامانة وهي العبادة .


قد يسأل سائل ما دخل هذا بالموضوع ولا سيما العنوان .


أقول مواجبا : إن هذه المقدمة هي مدخل موضوعنا الذي نحن في صدده


دعني أنقلك إلى سيناريو معين وهو من ضرب المثل لا أكثر ولا أقل لكن وللأسف أغلب الازواج يطبق هذا السيناريوا العجيب .



البداية

يدخل الزوج إلى البيت وبعد ما ياكل من طعام ومن شراب ......شئ طبيعي أنه يحتاج إهله في قضاء وطره الحلال .


بعدما تفهم الزوجة ذلك تستعد له على أحسن هئية وأحسن منظر

يأتي الزوج بلا مقدمات .......وبلا قبلات...... وبلا مداعبات..... وبلا كلام رطب ينعش هذه الزوجه المسكينة التي بذلك كل قصارى جهدها بأن تظهر لزوجها بأحسن مظهر وأحسن هئية.....وبلا معانقه وضم بالاحضان لها لكي يحسسها بالامان ويحسسها بالحنان الذي تحتاجه كل أمراءه في هذه الدنيا...... وبلا نظرات أعجاب منه تشبع غريزتها في جاذبتها له .......
فيجامعها مباشرة فربما قضى وطره في ظرف دقيقة أو أقل فيتنهي ثم يقوم عنها ملقيا ظهره إليها وهي المسكينة المتئلمة المكسورة في خاطرها التي لربما أخذت تتهيأ لزوجها وقت طويل وتحاول أن تفتنه بلسبها وبمنظرها لكي تشبع رغبته وتشبع رغبتها به ....
فنراه تاركا لها حتى أنه يجامعها ولا ينظر إليها ولا يكلمها كلمة واحدة فقط عملية سريعة له من الجماع حتى من النوع القوي جدا لكي يشبع نفسه وضاربا حق زوجته عرض الحائط .

النهاية

مأساه كبيرة جدا للزوجه المسكينة التي ربما طوال حياتها لم تشبع نفسها جنسيا من زوجها الاناني في تعامله معها فلمـــــــــــــــاذا هذه الانانية ؟

نجد هنا ان الزوجة منكسرة في هذا الموقف لا تستطيع أن تقول لزوجها أنني لم انتهي (( حياء منها )) فنراها كثيرة الاهات وكثير الدموع في فراشها . تتمنى ولو قبله واحدة من زوجها تتمنى ولو ضمه منه لتشفي غليلها ولتحس بالامان منه .


أما تخاف الله رب العالمين في أهلك ؟
أما تخاف الله رب العالمين في زوجتك المسكينة ؟

طبعا النتيجة النهائية (( سؤال : ماهو الفرق بين جماع الحيوانات لبعضها من هذا السيناريوا ؟؟؟))

الان طرحنا هذا السيناريو الذي ربما يحصل في معظم بيوتنا الزوجية .

نأتي الان إلى الهدف من طرح هذه المشكلة الشائكة .

هي نقاط أحببت أن أقدمها لك أيها الزوج قبل بدءك في جماع أهلك هي من القلب إلى القلب لم أكتبها إلا بعد ما رأيت آهات زواجتنا في هذا المنتدى المبارك .

فـاقول بعون الله تعالى .

ــ ـــ ـ ـ ــــ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ

قبل بدءك في جماع أهلك تذكر الاتي :

أولاً : أن الحياة الزوجية حياة مشتركة بينك وبين زوجتك فكما أن عليها حق لك فأنت عليك حق عليها وأن الهدف من الحياة الزوجية هي الالفة والمحبة بين الزوجين كما قال تعالى (( ... وجعل بينكم مودة ورحمة ...)) الاية الكريمة .

ثانيا : لا تعتقد أيها الزوج الكريم أنها رجوله منك إذا جامعت أهلك بهذا الشكل (( المذكور في السيناريو )) وان الرجل لابد أن يكون شديد حتى في جماعه مع أهله وان إذا جامعت زوجتك بعكس هذا تكون جابنا عندها أو ضعيفا او هزيلا . لا والف لا . إن مجرد التفكير في هذا هو ضعف شخصية عندك وقله الثقة في نفسك وان تحتاج إلى محلل نفساني لعلاجك .

ثالثا : لا تكن كالحيوان في جماعك . كيف يكون جماعي مثل جماع الحيوان ؟؟ مثل السيناريوا السابق الذكر .

رابعا : قبل البدء في جماعك لأهلك هناك اساسيات للجماع :

اـ حاول أن تغري أنت زوجتك بأنك تثني عليها قبل ما تلمح لها بأن تريد جماعها . هنا اي زوجه سوف تتهيج وتحاول أن تملح لك بأنها تريد الجماع لماذا لأنك هيأت لها المجال . طبعا راح تكون النتيجة مؤثر تماما خلافا إذا قلت لمحت لها الجماع مباشرة بدون أن تغريها . لك أن تجرب هذا .....

ب ـ إذا استعدت زوجتك لتهئئ نفسها للجماع وذلك من خلال تغيريها لملابسها وتزيين نفسها وتدخل عليك كن ان المتسقبل لها . كن انت من يحضنها إلى صدرك وضمها إليك بلمسة حانية منك .

ج ـ ابدا انت بالكلام الرومنسي لها وذلك من خلال إعجابك بها وبي جمالها وبلسبها وبعطرها (( راح تجن اشهد بالله ))

دـ هنا نقطة مهمة جدا وهي قبل البدء الفعلي لجماعك لأهلك لا تسنى ذكر الله وقول الدعاء (( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا )) هذا الدعاء أقول أن 90% من الازواج لا يقوله فهل تضرى بأن يدخل معك الشيطان حتى في جماعك لأهك وينظر لكما .

هـ ـ عملية الجماع هي عملية متبادلة بين وبين زوجتك فإحرص دائما بأن يكون التفاعل بينكما طوال فترة الجماع .وأن لا يكون في بدايته .

ن ـ دائما الرجل ينتهي قبل المراء فإحرص بأن لا تكون انانيا وان لا تنهي علمية الجماع النهائية حتى تفرغ زوجتك منها وهذا يعرف من خلال معرفة الزوج لزوجته في هذا الجانب .

ف ـ بعد الانتهاء إياك وقبل أن تقوم من مقامكبان تقوم وتتركها بل قبل زوجتك قبلة حارة وابدي رايك في عملية الجماع بأنها كانت رائعة وذلك بسببها وبسبب جمالها . (( هنا ومن خلال هذه النقطة ستجد من زوجتك تعامل آخر في جماعك القادم لماذا لأنك حفزتها لهذا الشئ فتراها تزيد في اناقتها وفي لبسها وانها تفكر مليا في ابداعات تتنجها هي لك في علمية الجماع ))

ق ـ بعد ذلك افتح ذراعيك لها لتنام في أحضانك الدافئة . ولا تقلي لها ظهرك .

خامساً : بعد الانتهاء الكامل من جماعك لأهلك لا تسنسى بأن تغسل فورا وذلك لأنك إذا نمت قد لا تدرك صلاة الفجر في الجماعة لأن الشيطان سيكون حريصا على إرغائك بالنوم وانك لا تستيطع أن تحلق بالجماعة لأن لم تغستل فلا تجعل الشيطان يجعلك لعبة له .

سادسا : أشكر الله دوما وأبدا بأنه وفقك للحلال حتى في شهوتك هذا .



بهذا الامور الآنفة الذكر يصبح جماعك لأهلك مخالف تماما لجماع الحيوانات لبعضها فإحرص اخي الزوج على تذكر هذه الامور ونسأل الله التوفيق السداد


طبعا انت لك الخيار في تطبيق ما ذكرت لكن لو اردت ان تعرف الفرق فتطبقها . . . .


ارجو من الاخوة والاخوات بأن لا يبخلو علينا بردودهم المتميزة وبإبداء آرائهم تجاه ما ذكرت وان يصححو لي ما كان خاطئا لأن ذلك يهمي في المقام الاول .

فما كان صوابا فمن الله وما كان خطئا فمن نفسي ومن الشيطان .


وتقبلوا تيحاتي لكم جيمعا منقول للفائده