القصه الثانيه
ألآ ليت آلزمن يرجع ورى ولا الليـــآلي تدور
هذي قصتي من وحي خياااااااآلي لكنهاااااا منتزعه من واقعنا المرير
اخليكم مع ابطااال قصتي
آسميْ منيرهـ ويدلعوني مَنآير عمريْ 18 سنه آحب صآحبتآتي كثير وأحس حيآتي بدونهم مآتسوى
دلآل آخت منآير عمرهـآ 11 سنه عكس منآير تحب آمهآ كثير ومآتختلط بأحد
ليث آخوُ منيرهـ عمرهـ 22 سنه بآر بأمه لكن قليل مآيجلس معهم ويشوفونـه بسبب شغله
سآرهـ آم منيرهـ هدهآ آلتعب من تربية عيـآلهآ لحآلهآ من بعد وفآة آبوهم وألجمهآ آلوجع مريضه بآلسُكريْ
في يوم كآنوآ مجتمعين صديقآت منآير عندهآ وصوت ضحكآتهم وآلآغآني تصدع بآلمكآن دخلت آم ليث عندهم
عشآن تسأل منآير بنتهآ إذآ كآنت محتآجه شي
منآيرْ : شآفت آمهـآ وقفت مفزوعه مآتكلمت
حصه صديقة منآير تكلمت : منور منذي ذي شغـآلتكم ؟؟؟؟
منآير : اممممم آيه آيه
سآرهـ : بعد مآ سمعت هآلكلآم مآقدرت إلآ إنهآ تنسحب بكل هدوء وبدون مآتنطق آي حرف وآهي حآسه آن آلدنيآ تدور فيهـآإ رآحت لغرفتهآ ترتـآح بعد آللي صـآر
تفـآجئت بآلبآب آللي آنفتح بقوهـ وبدون سـآبق إنذآر دخلت منـآير وآلشرر تطآير من عيونهآ ودقآت قلبهآ تتسـآرع من آلغضب قآلت وآهي حآطه يدهـآ على خصرهآ وتهز نفسهااا وتكلمت بصرآخ : آنتِ ليه تسوين كذآ ليه تفشلني مع صآحبآتي آللحين يقولون آمهآ عجوز آنتِ شآيفه نفسك في المرآآآآيهـ ..!!!
سـآرهـ : وآلدموع متجمعه بعيونهآ أنآ كنت جآيه أسآلك إذآ تبين شي يآبنيتي
منآير : مآبي منك شي بس مرآ ثآنيه لآتجين عندي إذآ كآنوآ صديقآتي موجودآت وضربت برجلها السرير اللي امها جالسه عليه بكل وقاحة الدنيا ورزعت آلبـآب بكل قوتهآ وطلعت
سـآرهـ غمضت عيوونهـآ بألم ورجع فيهآ آلزمن لورى لورى أيااااآآم ماكانت تسوي في امهااا نفس فعايل بنتها معاااها الحين
سآرهـ في مخهااا تتخيل موقف من مواقفهااا اللي ماتخلص مع امهااا
سآرهـ بصرآخ وغيض : مو كيفك
نورآ بتودد : بس يآبنتي آللي تبينه غلط ومآيصير ولآهو من عـآدآتنآ
سآرهـ : يعني بتعلميني شنو آلغلط وشنو آلصح !! اوووف منك انتي
نورآ آم سـآرآ : تبكي وآهي حآسه إن تربيتهآ لبنتهآ سآرآ مآآثمرت وان الكلام ضايع مع بنتهااا
سـآرهـ من صوت تأنيب آلضمير آلمر وآلذكريآت آللي تحآصرهآ آلدموع مآخذهـ مجرآهآ على تجآعيد وجههآ آللي بآنت مع مرور آلأيآم تبكي أيآمهآ وآجهشهآ آلبكآء
يآليتني كنت بآآرهـ بأمي كآن مآجآ يوم وبنتي توقف بوجهي كذآ آهـ بس لو يرجع آلزمن لورى لآآنحني لرجلين آمي وآبوسهآ
لكن ياريت ماتفع الحين يايماااا اه ياممتي اه
لكن دارت الأيـام وبـان الخافـي المستـور
وصار الهم متعلي علـى قمـة سعادتنـا
كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننـا بالـدور
وتهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا
تعبنا من بلاوينا أحـد ضايـق وأحـد مقهـور
وكـلٍ غـارق بهمـه وفالآخـر تشتتنـا
وانا ما أقول غير الا حـلالاه الزمـان يـدور
ويرجع للورى فتره نعّدل وضع عيشتنـا
بعد فترهـ دخلت أم ليث بغيبوبة سُكر وتوفت تركت لعيآلهآ شبح آلحزن ولقب يتآمى وخآصه منآير كآنت متعذبه من فرآق أمهآ تصحى بآلليل تروح لغرفة آمهآ تبكي يمه يمه آرجعي آنآ آحبك مآمآ آلله يخليك آنآ آسف بس آرجعي لحد مآتتعب وتنآم على ذكريآت آمهآ آللي رحلت عن سمآء هآلدنيآ
بآلنهآيه إلى كُل بنت وولد عآق بوآلديه قبل فوآت آلآون قبل يد ورآس وآلدينك قبل لآتعيش بندم طوآل حيآتك فآللوآيدن حق علينـآ فهمآ سبب لوجودنآ في هذهـِ آلحيـآهـ وسبب لنتشأتنآ إلين مآكبرنآ فآلله آلله بآلوآلدين
يقول الله تعالى :وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
العرض العادي
