انثى حالمة كبار الشخصيات

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*
- لا مشكلة سوى إننا نختلق المشكله .. !
الأشخاص الناجحون لايخرجون إلا من رحّم البيئات السيئة ..!
لديّ دكتورة أمريكية .. كانت تشرح ومع تداخل الأفكار أحتاجت للحديث
عن عائلتها فجأه صمتتّ ثم بكّت !

عندما سألناها قالت :” ليست هناك مشكلة لاتقلقوا .. ثم أكملت :
تذكرت أنني كنت أعيش في بيئه سيئه فوالديّ منفصلان وجدتي توفيت
وشقيقي مريض وأخوتيّ من أبي لايحبونيّ فعشّت في ظروف سيئة
جداً معنوياً وصحيا ومالياً وعاطفياً ودراسياً أبان طفولتي ومراهقتي


رغم كل هذا تقول لامشكلة!
مشكلة.. وغداً مشكلة .. وبعد غد مشكلة وبالأمس مشكلة .. كل البيوت
أتفقنا على أن لديها مشكلة !
وفي الأساس ( لا مشكلـة ) .. ::
المشكلة في أننا نُحِب المشكلة .. ننظر إلى أتفه حجر مرمي في الزاوية
ونترك الكرسي الثقيل الجميل !
بينما المشكلة أصغر من أن تكون مشكلة ..
ظلموها فأصبحت مشكلة.. بينما هي لم تكنّ شيء في الأساس ..!

حينما نصحو متأخرين نقول أنها مشكلة !
وحينما نسهر ولا نام نقول أنها مشكلة ..
وحينما لانأكل جيداً نقول أنها مشكلة !
وحينما نصاب بمللّ نقول مشكلة !
وحينما نخفق في مشروع نقول مشكلة !
بينما لامشكلة سوى ( الأهمال فقط ) ! ::

المشكلة ليست شيء معروف سببه !
بينما كل ما يسمىّ بمشكلة في البيوت معروف سببها للأسف ..
المشكلة الحقيقية أننا لانتقن الصمت ولا الصبر ولا الأدراك الحقيقي بأن مايعتّرض
صفوة حياتنا من ظروف وأقدار وغيرها هي طبيعة الحياة!
المشكلة الحقيقة أننا لا نعلم ماهو مفهوم المشكلة ؟!
تلك هي المشكلة ..!

قرأت قبل فتره .. الفكره ممتازه جداً .. والتواصل والردود والحلول
أغلبها سليم جداً لكن المشكله أصلاً أن ليس هنالك مشكلة إلا مانّدر !
لا أبالغ إن قلت أن هنالك الكثير من المواضيع التي تنّم عن ضعف إيمان بالله !
لم ولن أتخيل أن يوجد هنالك عينات مسلمة تيأس وتقنط وتصنع من اللآمشكلة مشكلة !
لم يدّر في مخيلتي يوماً بأن الصبر هو المشكلة الحقيقية لبعض الأشخاص !


لنتصـور أن شخصاً ما طرح مشكلته ..
ثم أغلق جهازه المحمول ثم ذهب يلهو وينام !
ثم ماذا بعد ! أيعتقد أن تلك هي المشكله ! أن تطّرح فقط !
بينما المشكلة تحتاج لمزيد من الإطلاع ..
تحتاج لثقافة تحتاج لصبر تحتاج لتفكير !
تحتاج لعلاج ! وما سوى ذلك فهي مشـّورات فقط ..


المشكلة الحقيقية أننا لازلنا للأسف نعتقد أن إي همّ بسيط أو مشكلة طارئة أو مللّ روتيني
هي مشكلة لايتسع لها عقل شخص واحد ولابد أن تتسعّ لها عقول وتصغي لها أذآن !

ولإن كلمة ( مشكلة ) لا تأخذ منّا سوى أقل من الثانية نسّبق بعضنا البعض فيسرعه نُطقها
بينما عيادات المشاكل الحقيقية .. ملأ الغبار الرفوف .. وسأم المعالج الحقيقي الأنتظار
ليسمع ( مشكلة حقيقية ) !!

قبل فتره أصُبت بصداع فتاك جداً لدرجة أنه يؤثر على تركيز النظر لديّ
ويسبب لي أرق وهالات سوداء وفقدان شهية بالأكل..
الصداع لديّ أزلي ثم أنه نفسي لأني من الأشخاص القلقّين جداً ..

تناولت قرص صداع بعد تناول طعام عشاء في مناسبة ..
فسألتني معلمة كانت بجانبي , عسى ماشـر ؟!
فأجبتها : لا أبداً الحمدلله .. مجرد صداع ,
فقالت : يوووووهـ مشككككلة !!
رحتي مستوصف حللتي عالجتي !!

أندهشت من طرحها لحلول بعد كلمه مشكله
ليست موجوده أصلاً بينما هي زرعتها !
أجبتها : لا الحمدلله .. إذا عرفّ السبب بطل العجب ..

ضغوطات من عملي ومن ما شابه ايضا ..
مجرد إرهاق .. وأقراص البنادول لمَ صنعت ؟!
فأجابت : مشكلة !!!
مره أخرى كررت ( مشكــلة ) !!
أجبتهّا : وش المشكلة ؟!
فقالت بأسلوب متهاون جداً في المشكلة :
هالصداع مشكلة كل الناس صداع !!
قلت لها : ليست مشكلة !! صداع .. الصداع ليست مشكلة ..
الصداع مرض ! ويعّرف أسبابه
إما أهمال أو ضغوطات أو إرهاق وإن انتفّت الأسباب فهناك طبيب ! ما المشكلة !!
قالت : يوووه فيلسوفة ! المهم أنه مشوار ومشكلة !
فأجبتها : ليست مشكلة .. كان مشكلة ثم أتى البنادول والمستوصفات والثقافة
ومعرفة الأسباب والإطلاع انتفّت المشكلة !!


مشكلة مشكلة مشكلة !
المشكلة أننا شعب يحب المشكلة ..
يحب أن يُوهم نفسه بأنه يعيش مشكلة
يحب أن يغرس في دواخله معآناة المشكلة
لو فكرنا قليلاً فإن كل ما نحتاجه يقين وصبر وإيمان
ومن ثم تفكير ومحاوله وبحث وعلاج واذا أنعدمت الحلول حريّ بنا أن نطلق مشكلة !
لو قدمُ لأي طالب جامعي بحث عن موضوع لايعرفه ! هل ستكون تلك مشكلة ؟!
مجرد أن يبحث عن الموضوع ويعرف ويقرأ ويرتب أفكاره ويصبر ويأخذ وقته سيكون أمر جداً بسيط :msn-7bdd2ca5fc:!


ما المشكلة !
المشكلة أن ليس هنالك مشكلة ..!
إأن كانت كل البيوت لدينا مشكلة ..! فماذا نُطلق على بيوت العراق
وفلسطين ؟ وماذا تركنا لبيوت المخدرات وأوكار الفساد والأرهاب والعنف
والأمراض !


نصيحة


- الإيمان بالله وقوته وصلة القلب بربه لذا لايعي معناها جيداً
سوى من يعيش حياة مليئة بالسعادة رغم وجود مشكلة حقيقية فعلاً !
لذلك فإن أغلب من يعاني من المشاكل الحقيقية
لايتفنن في صناعه المشكلة لإيمانه بالله سبحانه وتعالى
- الإبتلاء على قدر الصبر ..
ولأن أيوب كان صبوراً كان ابتلائه 18 عام من المرض
الذي أُعتقد أنذاك أنه لا يرجى شفائه ! بينما أنا لازلت أقول :
( بأن كل شيء يتحقق لنا كما نريد حينما نصبـر ) !
- الكثير ممنّ يعانون من هذه الأوهام
هم أشخاص ضعيفيّ الإطلاع والقراءة ومعرفة الأمور
بل وبعضهم أن لم يكن أغلبهم ليست لديه ثقة حتى في ذاته
لذا يرى أن إي شيء لا يتم بسهولة وسرعة هو مشكلة !
- النجاح ليس أمراً سهلاً ولا سلّم وضع في مقدمة الشارع ليتسلّقه المارة والعابرين
هو ثمرة في أعلى سدرة في الدنيا لا يتذوقها إلا من تمكّن من معرفة خصائصها
وقرأ في كيفيه صعودها وتدرب كثيراً على الوصول إليها ثم أخلص النية واصبر !


اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد اذا ورضيت
ولك الحمد بعد الرضا
ولك الحمد بعد كل حال ..
( ولإن شكرتم لأزيدنكم )
وسلامتكم :msn-9ef96af442:..

*
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

توقيع


عندمآ تؤلِمك الذگرىْ

هذَﺂ لآ يَعنِيٌ ﺂنك تتَألمٌ وحَسّب
بَل يعني ﺂنك حِينمَآ ﺂحبَبتٌ . . .
ﺂحبَبت بِصدقٌ ..
سمير * ..:: مشرف دليلك العام ::..

انثى حالمه

كمعظم الاشياء نتفق على تعريفها ونختلف على مفهومها

فالمشكله ما التبس علينا من الامر فلم ندرك اسبابه بقدراتنا الذاتيه...

وادراك الاسباب نسبي بين البشر حسب مكتسباتهم الماديه والروحيه

والمفارقه أن منا من لا يقوى على بذل أي جهد لمواجهة الامور ...بالتواكل والتكاسل.

ومنا من لا تقوى الصعاب الايقاع به في دائرة المشاكل التي تهزمه فيلوذ للاخرين متباكيا

أو طالبا للعون...ولا أفضل مما ذكرته عن قصة أيوب عليه السلام وأضيف هنا سيرة سيد

الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام رغم أنه مالك لمفاتح الامور بدعاء لله تعالى إلا أنه

أتم دعوته كبشر تحدى الصعاب وواجه كل الامور بإيمان وعزم قوي فحقق ما أراد من أمر عظيم

انثى حالمه

شكرا لكل الاشياء الجميله

التي تنثريها شذى يعبق المساحات



توقيع

[flash1=http://img8.7ozn.com/files57/2012-12/09de13551528501.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]


حسبي الله ونعم الوكيل


الساهر



انثى حالمة كبار الشخصيات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير * اقتباس :
انثى حالمه


كمعظم الاشياء نتفق على تعريفها ونختلف على مفهومها

فالمشكله ما التبس علينا من الامر فلم ندرك اسبابه بقدراتنا الذاتيه...

وادراك الاسباب نسبي بين البشر حسب مكتسباتهم الماديه والروحيه

والمفارقه أن منا من لا يقوى على بذل أي جهد لمواجهة الامور ...بالتواكل والتكاسل.

ومنا من لا تقوى الصعاب الايقاع به في دائرة المشاكل التي تهزمه فيلوذ للاخرين متباكيا

أو طالبا للعون...ولا أفضل مما ذكرته عن قصة أيوب عليه السلام وأضيف هنا سيرة سيد

الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام رغم أنه مالك لمفاتح الامور بدعاء لله تعالى إلا أنه

أتم دعوته كبشر تحدى الصعاب وواجه كل الامور بإيمان وعزم قوي فحقق ما أراد من أمر عظيم

انثى حالمه

شكرا لكل الاشياء الجميله

التي تنثريها شذى يعبق المساحات



استاذي الانيق سمير ..
حقيقة لا اعلم ما اكتب لك من شكر يوفي حقك الرفيع ..
بحثت ف ياقاصي الذاكرة عن مفردات تليق بك ..
وبحضورك الانيق ..
فلم اجد سوا حروف متواضعة علّي تكفي ..
ساكتب بعفويتي المطلقة
وسـ..اهديك حروفا لم تسطتع الافاقة الا بين يديك
شكرا لاطلالتك الكريمة التي تشبه
ضوء الشمس ..
وللتعقيب الاكثر من رااائع ..
شكرا وشكرا وشكرا ..

توقيع


عندمآ تؤلِمك الذگرىْ

هذَﺂ لآ يَعنِيٌ ﺂنك تتَألمٌ وحَسّب
بَل يعني ﺂنك حِينمَآ ﺂحبَبتٌ . . .
ﺂحبَبت بِصدقٌ ..
мαηηαя ..:: مشرفه دليل العام ::..

دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإنتقآء الآكثر من رآئع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
ودي وعبق وردي

توقيع
الزوجة الناجحة ..:: مشرفة دليل الترحيب والمحبة ::..

ما شاء الله دوووووووووووووم مبدعة ومتالقة في اقسام المنتدى
سلمت الانامل الذهبية
يسلمووووووووووووووووووووووووووو

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية