مون فايس ..:: مشرفه دليل المطبخ والتغذيه ::..



العوامل المعوقة لإنتاج النطف

  1. الحرارة Heat
    لقد ثبت أن انخفاض درجة حرارة الخصية من 4-5 درجات مئوية دون درجة حرارة الجسم الطبيعية هو أمر جوهري لعملية إنتاج النطف. فإذا تعرضت الخصيتان خلال مدة زمنية طويلة نسبيا لدرجة حرارة تعادل أو تزيد على درجة حرارة الجسم فإن عملية إنتاج النطف ستتباطأ أو ربما تتوقف كليةً وإذا ما أزيلت درجة الحرارة المرتفعة فإن عدد النطف المنتج قد يعود إلى المستوى الطبيعي خلال فترة ثلاثة أشهر.
  2. المرض الحاد المصحوب بالحمى Acute illness with fever
    كثيرا ما يجد الطبيب عينة مني فقيرة بالنطف بشكل مؤقت نتيجة أحد أمراض الحمى الحادة وقد لوحظ أيضا أن الأمراض الفيروسية الحادة مثل حالات الحمى الغددية أو
    الالتهاب الكبدي الوبائي (وكلاهما شائع في الوطن العربي) يمكن أن تسبب انخفاضا ملحوظا في إنتاج النطف. ومن المعروف أن تأثير مثل هذا الأمر قد يدوم حوالي ثلاثة شهور، وكما ألمح سابقا أن النطف الطبيعية تستغرق حوالي 74 يوما كي تصل مرحلة البلوغ فإنه من المحتمل بناء على ذلك أن يستمر وجود معدل عدد النطف المنخفض فترة تمتد حوالي ستة أشهر.
  3. الخصية المعلقة Undescended testicle
    يولد حوالي 5% من الأطفال الذكور ولديهم خصية واحدة أو الخصيتان معاً توجدان في كيس الخصية الخارجي والذي يعرف بالصفن وإذا لم يتم إنزال الخصية جراحيا قبل سن الخامسة تبدأ بعض التغيرات بالحدوث. تلك التغيرات التي ستؤثر في المستقبل وإلى حد كبير على عدد النطف التي تستطيع الخصية إنتاجها. وإذا بقيت الخصية فوق كيس الصفن حتى سن 14-16 سنة فإنها ستتوقف نهائيا عن توليد النطف. وعليه تضعف احتمالات الاحتفاظ بالخصوبة كلما طالت فترة تأخر التدخل الجراحي لتصحيح الحالة.
  4. الإصابة بالسكري Diabetes
    لا يسعنا المجال هنا لمناقشة تأثير أمراض السكري على الخصوبة. ولكن طبيعة انتشار هذه الأمراض بصورة كبيرة يجعلها سببا هاما في العقم عند كلا الذكور والإناث.
  5. التصوير بأشعة إكس X-ray
    تعتبر الخلايا المولدة للنطف أكثر خلايا الجسم تأثرا بأشعة إكس وقد يحدث خطر جسيم مهما كانت الجرعة الإشعاعية منخفضة. وكمثال على خطر الأشعة فقد كان شائعا في الستينات من هذا القرن لدى باعة الأحذية وهم يروجون لبضاعتهم استخدام آلة لضبط مقاس القدم وهي عبارة عن آلة صغيرة تعمل بأشعة إكس يضع الزبون قدمه عليها. وكانت كمية الأشعة الصادرة عن هذه الآلة صغيرة جدا بحيث لم يدرك أحد أنها قد تسبب أذية، وبالفعل لم تحصل أية مشاكل صحية أخرى ولكن حوالي 50% من مجموع البائعين الذين استخدموا الآلة لمدة ستة أشهر أو أكثر على نحو متقطع أصبحوا عقيمين بشكل دائم. وعليه يجب توخي الحذر وعدم تعريض الخصيتين لأشعة إكس ما لم ينصح الطبيب المختص بذلك.
  6. المخدرات Drugs
    يحدث عدد من المخدرات حالة العقم عند الرجال أما عن طريق منع إنتاج النطف أو بواسطة جعل النطف الشابة غير قادرة على تلقيح البويضة. وأحد أخطر هذه المخدرات هو (الماريجوانا) أو الحشيش والذي يستعمل على نطاق واسع لارتباطه بمفاهيم خاطئة عن الفحولة. وهناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج كل من داء النقرص، والصرع، والسرطان طويل الأمد ضارة مثلها مثل تناول الأسبرين بجرعات كبيرة أو تعاطي الكحول والتدخين والإفراط في شرب القهوة.
  7. دوالي الحبل المنوي Varicocele
    ينشأ لدى الأولاد والبالغين ما يعرف بدوالي الصفن والتي غالبا ما تكون على الجهة اليسرى منه. ويلعب وجود هذه الدوالي دورا في إنقاص عدد النطف المتولدة من كلتا الخصيتين. ولم يثبت بعد بشكل كاف أن إزالة هذه الدوالي جراحيا سيساعد على تحسين وزيادة عدد النطف. وينصح بهذا الصدد أن يتم أولا إجراء (تعداد نطف) عدة مرات وإذا اتضح بعد ذلك أن العدد بقي قليلا وتبين وجود دوالي، عندها يجب إزالتها بإجراء جراحي بسيط.
المعالجة الطبية للرجل العقيم
يمكن استخدام معالجة نوعية بالعقاقير التي توصف لحث النطفة على الوصول إلى حالة البلوغ وللعودة بالحالة الجنسية إلى طبيعتها. ولكن هذا العلاج يستخدم فقط مع المرضى الذين تأكد أن لديهم حالة نقص في الهرمونات لأن الهرمونات الزائدة لا تستطيع ولم تكن في أي وقت من الأوقات قادرة على إحداث عدد نطف طبيعي لدى مريض ليس لديه أصلاً حالة نقص في الهرمونات. وتبدو الحقائق أكثر إيلاما عندما نعرف أن لمعالجة الرجال العقيمين بواسطة جرعات عالية من الهرمونات تأثيرا في إنقاص إفراز غددهم إلى درجة الصفر أحيانا مع ما يلي ذلك من انخفاض في عدد النطف إلى الحد الذي لا يتولد عنده نطاف على الإطلاق.
وكثيرا ما اكتشف أن إيقاف كل المعالجة بالعقاقير ينتج عنه عودة عدد النطف إلى حد مقبول في غضون ثلاثة أشهر. ومع ذلك فإنه لو طالت فترة المعالجة أو إذا كان التعداد الأولي للنطف منخفضا جدا فإن هذا النوع من المعالجة يمكن أن يضعف عملية توليد النطف إلى حد بعيد ولعدة سنوات هذا إذا لم تكن الحالة قد أصبحت دائمة.
وعلى الرغم من أن الدلائل ليست مشجعة إلا أنها ليست بنفس الصورة القاتمة. حيث أن هناك فحوصا خاصة وطرق معالجة أخرى قد تعطي نتيجة، لكن هذه المعالجة قد تحتاج لفترة طويلة. وقد سبق أن ذكر أنه لكي تصل النطفة إلى مرحلة البلوغ يلزمها 74 يوما. وعليه فإن كل طريقة من طرق المعالجة المجربة ستستغرق على الأقل هذه الفترة لتقييم نتائجها.


العلاج الجراحي
للتدخل الجراحي دوره في ست حالات من أمراض العقم وهي:
  1. إجراء جراحة لإزالة جزء صغير جدا من الخصية لفحصه مجهريا. ومن الشائع أثناء إجراء هذه العملية تعيين وجود وموقع أي انسداد في الأفنية المنوية.
  2. ترميم دوالي الحبل المنوي.
  3. التغلب على انسداد الأفنية الرئيسية وكذلك على الانسداد في أقنية جسم البربخ في ظروف معينة.
  4. إجراء جراحة للخصية التي لم تنزل بشكل صحيح في كيس الصفن.
  5. إجراء جراحة لإصلاح إصابات الخصية.

توقيع
ريحة عطر ..:: تاج المنتدى و كبار الاداريين سابقآ ::..

يعطيك الف عاااااااافية على روووووووووووعة طرحك كووووول الشكر

توقيع
[flash=http://dc09.arabsh.com/i/02457/ewha6wuxj3q0.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]


شكرا لاحلا غدور في الدنيا
نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..

يسلموووووووووووووووو على رووووووووووووعة الطرح المتميز

توقيع
مون فايس ..:: مشرفه دليل المطبخ والتغذيه ::..

توقيع
حكمتي بسكاتــي ..:: مراقبة عــامه ::..

يعطيك الف عاافيه ع روووعه طرحك

توقيع
لااله الا الله محمد رسول الله

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية