الجزء الثاني
ليلة الزفاف
- الزواج في حد ذاته رسالة سامية .. نبيلة , هي أولى رسالات الإنسان في الحياة .. ولكي تثمر هذه الرسالة خير الثمار , وتكون مصدر سعادة للذكر والأنثى المشتركين في أدائها . يجب على هذين الشريكين ان يروضا نفسيهما أولا على حب هذه الرسالة .. واستمداد المتعة والهناءة من التوفر على أدائها ..
قال تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها , وجعل بينكم مودة ورحمة "
وقال سبحانه أيضا في سورة البقرة " نساؤكم حرث لكم , فأتوا حرثكم أنى شئتم , وقدموا لأنفسكم "
وهنا يبين سبحانه الناحية الجنسية في الزواج .. وأهميتها للتكاثر من جهة وللمتعة الجسدية المطلقة من ناحية ثانية ..
الصبر يجب أن يكون شعار الليلة الأولى
فيجدر بالزوج أن لا يتعجل نيل زوجته .. فيجب عليه أن يعدها ويستدرجها في صبر وأناة , كما يستحب للزوج - في الليالي الأولى _ أن يدع الزوجة تخلع ثيابها بنفسها , وليحرص على أن لا يكون هذا بمشهد منه حتى لا يخجلها أو يحرجها , فأن كان يجد متعة في أن يقوم هو بهذه المهمة , فليحرص على التدرج .. أي أن لا يخلع عنها ثيابها كلها دفعة واحدة , وإنما رويدا وعلى عدة ليالي .. وليحرص أيضا على أن يكون ذلك في الظلام , إلى ان تأنس اليه الزوجة وتطمئن , فانه متى اكتسب ثقتها , ودعم اطمئنانها , عندها لا يجد أية عقبة في طريقه ..
وأنصحك عزيزي .. في ليلة زواجك , أعمل على أغراء زوجتك بكل الوسائل , على أن تفعل ذلك بكل لطف ورقة وحذر , واضعا نصب عينيك أن أية خطوة خاطئة , قد تصيب قلبها بجرح صعب الالتئام ..
فض البكارة
- خير طريقة لفض البكارة , هي أن تستلقي الزوجة على ظهرها .. فيتسلل العضو الذكري من الأمام , بانحراف بسيط من أعلى إلى أسفل , ثم يضغط الشفرين الكبيرين برفق حتى يصل إلى غشاء البكارة , فيدفعه في لطف وترفق إلى أن يخرق , والضغط الدائب هو الوسيلة هنا , وليس العنف أو الشدة في الدفع ..
وتشعر الزوجة عادة بشيء من الألم , ولكن هذا الألم لا يستمر طويلا , ولا يشق عليها احتماله , كذلك يترتب على العملية انسياب بعض الدم , نتيجة تمزيق الغشاء , ولكن هذا الدم عادة قليلا , غير غزير الانسياب وسرعان ما ينقطع ..
أما إذا انساب الدم بغزارة - وهو ما يحدث في بعض الأحيان - فعلى الزوجة أن تضم ساقيها , وتظل راقدة على ظهرها دون حراك , ولا يجب مس الجرح مطلقا , ولو بقطعة من القطن لوقف الدم , اذ أن مجرد الرقاد بهذا الوضع كاف - عادة - لوقف انسياب الدم ..
*** إضاءة
إذا بالصبر والتغلب على الشهوة في الليالي الأولى , يستطيع الزوج أن يستدرج عروسه الى طريق جنسية صحيحة .. وأن يجتذبها إليه خطوة خطوة , بحيث تأتي استجابتها طبيعية .. بعد فض البكارة طبعا - وتلقائية بأن واحد وعن طيب خاطر , وتجد العروس بعد ذلك في إقبال زوجها عليها , استجابة لرغبته وإرضاء منه لرغبتها .. حتى اذا أشتد هياج حاستها الجنسية .. بدت لها العملية تطورا طبيعيا , مرغوبا فيه .. منها , قبل أن يكون منه .
انتظروا في الجزء الثالث .. المشوقات والمثيرات - القبلة وأثرها على الزوجة ..
لا ترتموا على نسائكم كالبهائم ..
توقيع
المشرف العام
::
أبدع في مواضيعك .. وأحسِن في ردودك .. وقدم كل مالديك ..
ولا يغرك فهمك .. ولا يهينك جهلك .. ولا تنتظر شكر أحد ..
بل اشكر الله على هذه النعمة .. ولله الحمد والشكر ..
::
المسؤولين على المنتدى يحاولون بقدر المستطاع الرد على الجميع والمساعده
وتذكر بأن هناك غيرك من الأعضاء ..
وعدم ردنا على موضوعك ليس تجاهل ..
::
انسحابك أو بقاءك لن يؤثر على أحد .. فكن سند نفسك دائماً ..
::
المنتدى للجميع فتصرف كصاحب المنتدى وليس كضيف ثقيل ..
::
لا تقدم المساعدة وأنت تنتظر مقابل لذلك .. الدعاء الصادق يغنيك ..
::
عدد مواضيعك ومشاركاتك ليس هو الدليل على نجاحك ..
بل مواضيعك المتميزة و أخلاقك الرفيعه ..
::
قبل أن تعمل أي شيء تذكر أن الله عز وجل يراك ..
::
العرض العادي
