.....الله يحمي بلاد الاسلام ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زادت مخاوف السعوديين والمقيمين من الأنباء التي تتناقلها المنتديات السعودية ومجموعات البريد الإلكتروني ورسائل الجوال حول الثوران البركاني الذي من المتوقع أن تتعرض لها مدينة "العيص" غرب السعودية لاسيما بعد الإعلان رسمياً عن الهزات الأرضية في "حرة لونير" شمال غرب منطقة العيص بمنطقة المدينة المنورة.
ويهدد هذا البركان الخامد السعودية بعد أن تم رصد هزات أرضية من قبل مركز الزلازل بمنطقة تبوك التابع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في أواخر شهر رمضان المبارك وأشارت التقارير إلى أنها هزات أرضية ناتجة عن ارتفاع شديد في درجة حرارة الأرض الباطنية وتعتبر مؤشرات تسبق ثوران البراكين.
وبين المركز بأن أي نشاط زلازلي في مناطق تبعد عن التقاء الصفائح الأرضية تتحول إلى براكين مثل المنطقة التي رصدت بها الأنشطة الزلزالية في منطقه العيص.
وقام المركز بإبلاغ السلطات المختصة بعد ملاحظته ارتفاع معدل الهزات المسجلة في تلك المنطقة على عمق كبير لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حال تنفيذ عمليات زادت حدة الهزات لوضع خطة إجلاء بتلك المنطقة.
وقد وصل فريق مختص من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بجدة للمنطقة حيث قام بتركيب أجهزة خاصة في الموقع المتوقع أن يثور فيه البركان.
من جهتها أفادت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن أخر نشاط بركان بالمنطقة حدث قبل 2700 سنه تقريباً.
اتخذت السعودية استعدادات مكثفة تحسبا لهزة أرضية تضرب مناطق في المدينة المنورة تتمثل في نصب نحو ألفي خيمة والمطالبة من 60 ألف شخص بمغادرة مساكنهم.
وبدأت فرق الدفاع المدني أمس الأحد تحركاتها الوقائية لتأمين سلامة أكثر من 60 ألف شخص بمدينة العيص التابعة لمحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة بعد سلسلة من الهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية بلغ أعلاها 3.7 على مقياس ريختر.
وقال مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري لصحيفة الوطن المحلية إن فرق الدفاع المدني حددت موقعا لإيواء أهالي قرى هدمة والقراصة والعميد التابعة لمركز العيص على مسافة 60 كيلومترا من الأخيرة، إذ سيتم البدء بنصب ألفي خيمة وصلت أمس إلى المكان.
وأوضح التويجري أنه لا يوجد ما يدعو للقلق والخوف بسبب تلك التجهيزات، مؤكدا أنهم دائما ما يأخذون الأمور على محمل الجد.