رسالتى الاولى رغما عنى معطره..تنازع حيائي معى ولكن أصريت على أن تكون معطرة

ظن حيائي

ان زجاجة عطرك فقط هي مصدر عطري...جهل أنى أنثى تحبك ... وأجيد عطوراً انت فيها ملهمي

أجيد عطر الكلمات..فأنت أستاذ له..وأصله..وأنا فقط اتعطر منك

أحببت فقط أن أقول لك أنى في طيات الحياه كنت دوماً أبحث عن ذلك الشقيق الذي يدرك أننى

أحتاجه دونما اى ضجيج يصدر مني

دوماً كنت أراقب صديقاتي وهن يبادرن بمهاتفة الأخ لإستشارته في تلك او ذاك وكان هو ملاذهن

في أي ضيق او قلق فهو رجل قريب ودود قريب في السن..ليس كالأب كبير بعيد له وضع يحترم.

وجدتك رفيقاً لين الجانب أعلم أنها ليلتنا سوياً ولكن لا أخفيك منذ أن

إلتقت عينانا أدركت انك لى زوجاً وأنى لك زوجة في كل أحاديثنا أشعر أنك تفهم مفرداتى .. أنت

أستاذ في تأليف المعاجم عني ، أصبحت في عالمك أنثى بلغة أيسر وأبسط

رأيت بريق عيني لأول مرة وانا في عالمك

أعلم أنك طفل عنيد...لأترك عندك أول الاسرار، يستهويني فيك العناد لأنك عندما تتحلل منه أعلم

أنى نجحت في جعلك طفل وديع لا طفل مطيع يستسلم لإختياراتي

يقولون أنها ليلتنا وليس من الصحيح ان امضي في رسم تاج نحو القمة

أريد فقط أن أخبرهم أني سعيده بكل النتائج وسأمضي في رسائلي حتى يفيض حبر الحياة من محبرتي

أعلم أنك الليلة غاضب مني لأنى مضيت الوقت بين رسائلى ونسيت أول فنجان قهوة يلتهب و ينتحر وحيداً في المطبخ

كنت أظن أننى لن أنسى وسأترك هذه العادة القبيحة بعد الزواج ولكن يبدو اننى سأبدأ في إمتلاكها

الحصري بعد الزواج..لك الله يا زوجي فكلانا سيكون زائران لمتجر الأدوات المنزليه بشكل مستديم

لك الله سارافقك طول عمرى :138: