سالوني يوما ..
عن حبيبي ..؟
من الذي سكن قلبي ..؟
ولمن اكتب خواطري ..
وبوحي ..؟
نزفي ..
ونبضي ..؟
ومن هو ملهم احلامي ..!؟
فأجبت .. !
حبيبى .. هو
من أقطف خواطرى
من بستانه ..
لعيناه
نور
لايعرف الغروب
هو شمسي
وروح نهاري
هو أميري
وسيد داري ..
هو الذي امطر عطشي
بفيض حنانه ..!
وغسل همومي
برذاذ عطره ..
هو من خطفنى
وبين ربوع صدره سجننى
تبسم لى ..
فـ..سحرنى
يقدر رغبتى فيه ..
ويعرف مدى عشقي ..
دخل فراغاتى ..
فملأنى ..
وللتحليق فى فضائه
أجبرنى ..
يعرف كيف يضحكنى
وسط أحزانى ..
زرع لى جناحان
لأُحلق
فى حلم لاينتهى ..
وأمسك معى ..
بتلابيب أحلامى
هو ظلّى ..
وتوأم روحى
يحترم عقلى
ويشفى جروحى ..
يجيد العزف على أوتار التفاؤل
لـ..حيينى ..
هو ارضى الخصبة ..
ذات المحصول الوفير
هو وطنى وعنوانى
رغم أننى ..
لم أراه ..
ولم يرانى ..
مااقساك يازمااان
صار الحب وهما ً
من الاوهااام ..
والناااس ..
صارت تتلون
بألف لون ولون ..!
والصادق ..
ليس له مكان ..
وليس له زمااان ..
أصبحت اروي رمقي
بتلك السطووور
وأكتب جراحي
في كلمااات
نبعهاا
غرام
ولحنهااا
هيااام ..
ولكن الكذب والخداااع ..
يطاردها في كل مكان وزمان ..
واصبحت اساير الزمااان
فالقلب الحنون ..
قد قسى ..
والمشاعر الصادقة
تلاشت .. واختبأت
تحت وطات
الغدر ..
فلا مكان يجمعها
ولا زمان
يقهرها ..
لست انا ..
الا حرفا ً
يسكب صرخاااته وآهااااااته ..
على الورق ..
صداااه السكووون ..!
أثور كـ..بركان ثائر
عبر العصور
وأستكين ..
وكأن لم يكن
لى حضووور ..!