السلام عليكم و كل عام و انتم بخير
طرحت عليكم مشكلتي مع زوجي و كانت ردودكم مساعده لي في التفكير في الوضع و الحل بشكل أفضل. المهم حاولت الاصلاح و التكلم معه و قلت فرصة أخيره و لنه لم يستجيب لي و ظل على حاله من اساءة المعاملة لي. بعد ذلك جاء بهدية لي و لابنتنا ففكرت أنه يريد المصالحة و لكنه أعلمني أن هذه الهدية من قريبته التي حدثتكم عنها سابقا و قد أحضرت له هو أيضا هدية. المهم أنا رفضت الهديه وهو يصر علي أن أقبلها و عاد الى السب و اساءة المعاملة و هو يقول انه حر و علاقته بها ليست عيب و لا حرام. و هذه المر لم اسكت بل ناقشته بكل ادب و لكنه سبني مسبة جارحة جدا تطعن في شرفي عندها قلت له اخرس و انت بدون اخلاق و لا ضمير و طلبت الطلاق. و لكنه أصبح هادي و صمت عن الكلام و عدت الى النقاش معه و قلت له ان هذا الحال يجب أن يتغير و اما ان نعيش مثل الأزواج الطبيعيين و اما أن يطلقني. المهم أنه رفض الحلين بحجة أن الطلاق سوف يكلفه ماديا و لكني قلت له أنني متنازلة عن جميع حقوقي. و في النهايه قال لي انه لن يعتبرني زوجته بعد الان و لكنه لن يطلقني. الان أصبح لنا أسبوع يجلس في البيت يأكل و يشرب و يعمل ما يحلو له و لا يتحدث معي و لا يسب أيضا و لا ينام معي في الغرفة و بالأمس اخبرته أن غدا رمضان و قال لي أنه لن يلبي أي عزومة من طرف أهلي و انه يسمح لي بالذهاب وحدي. أنا معزومة يوم الجمعة عند عمي و هو في مدينة بعيدة و اذا لم يذهب معي أحتاج الى البيات. أنا عدت للعمل و أقوم بكل شيء لوحدي و يرفض أن يوصل البنت للحضانه أو أن يوصلني الى عملي و يحسب غيابي في الدقيقه مع العلم أنة اذا طلبت منة أي واحدة من أخواته أو زوجات أخية أن يوصلها يستجيب بسرعة و حى قريبته التي حدثتكم عنها قام بتحضير حفلة لمناسبة لها لمدة ثلاثة أيام كما أنه أخذها في رحلة و الان البيت فاضي ما في اي مستلزمات الحياة و هو لا يشتري الا دخانة و أنا لا أستطيع الذهاب الى السوق و شراء الحاجيات بالاضافة الى العناية بابنتي و عملي و شؤون البيت. أحس أنني أكرهه جدا و لا أتحمل و جوده و في بعض الأحيان أحس بالشفقة علية لأنة محروم من أولادة. بالله عليكم دلوني ماذا أفعل و لا تحرموني من دعواتكم.