زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات العامة الدليل العام القصة الكامله لكارثه بحيرة زرزر .. غرق 8 بنات اثناء رحلة مدرسة عين جالوت بجميع الصور و فديو
الـــ،،،ــــااهر ..:: المشرف الـعـام ::..

شهدت بحيرة "زرزر" مأساة مروعة هزت البلاد لرحلة طالبات قدمن من مدرسة " عين جالوت " حيث انقلبت الضحكات صراخاً والبسمات بكاءً حين غرق "القارب البدائي" الذي كان يقل نحو (35) طالبة ومعلمة ومديرة المدرسة , ما أدى لمقتل (8) طالبات وصاحب القارب وشاب لبى استغاثات الفتيات ونزل للماء ولكنة مع كبر الكارثة لم يخرج من البحيرة إلا ميتاً.
الجشع وراء حشر عشرات الطالبات بقارب بدائي صغير
عكس السير كان أول وسيلة إعلامية بثت الخبر عاجلاً عند الساعة (4) عصر أمس بعدما توجهت لمكانة عند الساعة (2,30) , خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم رافق عمليات الانقاذ وأوضح "غرق القارب "البدائي" مع عشرات الفتيات بسبب سوء نوعيته وضعف صيانته وكثرة حمولته , وحسب معلوماتنا الأولية وإفادات شهود العيان والطالبات الناجيات فقد كانت ركبت نحو (35) طالبة على سطح القارب بعدما خفض سعر الركوب من (50) ليرة إلى (25) ل.س , ومنذ بدء القارب لرحلته الأخيرة بدأ الماء يتسرب وتمايل وسط الماء , بعدما دفعه أصدقاء مالكه دفعاً نحو عرض الماء" وهذا ما أكدته لنا (3) من الطالبات الناجيات اللاتي عدن للمكان للبحث عن زميلاتهن.
رغم تحذيرات الطالبات صاحب المركب يقول قبل موته : إنها قصة "التيتانك"

وأضافت الطالبات "وباجتياز القارب نحو (50) متراً داخل البحيرة زادت المياه المتسربة من الشقوق في أسفل القارب ورغم التحذيرات التي أطلقناها لم يأبه‏ مالك القارب واعتبر ذلك أمراً عادياً قائلاً مستهزئاً: إنها قصة "التيتانك" الثانية وما هي إلا دقائق وانقلب المركب وبدأ الموت يخيم فوق المكان , ورغم صراخنا لم نجد من يساعدنا وبعد ربع ساعة قدمت بعض القوارب للمساعدة".
ضحايا بالجملة
وعلم عكس السير بغرق وموت الطالبات : علا الريس ، آية سكر ، نعيمة عتمة ، ماريا حريب ، لمى الخطيب ، علا مصاصاتي ، إيناس المعلم , وجميعهن من مدرسة عين جالوت بحي المزة الغربية , وآية سكر هي البنت الأنثى الوحيدة لوالدتها وقد توفي والدها منذ أشهر , كما ماتت الطالبة "غيداء قضماني" من الصف العاشر بمدرسة زملكا للفنون النسوية وكانت جثتها الأخيرة في عملية الانتشال التي تمت بمؤازرة من فرق الإنقاذ التي قدمت من محافظات درعا ، القنيطرة ، حمص ، حماة , إضافة إلى دمشق ، بينما أسعف المصابون إلى (مشفى الزبداني والرازي بدمشق) وجميع الطالبات المتوفيات بعمر (14 – 16) سنة .
جثة الطالبة "غيداء" كانت الأخيرة
ومع انتشال آخر جثة قرابة الساعة الثامنة مساءً تعرفت أم غيداء على ابنتها التي انتشلت ونقلت لسيارة إسعاف وهي ما زالت تمسك بالجوال في يدها وربما كانت تحاول الاتصال بأهلها , وما هي إلا دقائق إلا وانهارت الأم وحملت على الأيدي لسيارة الإسعاف القلبية , واستلقت على نقالة الإسعاف وحملت في طريقها لملاقاة ابنتها بمشفى الزبداني , وأمامنا بكت الأم بحرقة وألم , فيما وقفت بجوارها تواسيها أم ثانية لطفلة ناجية.
الأم تتعرف على ابنتها وتقول : مأساتي كبيرة جداً ولا حول ولا قوة إلا بالله
وقالت أم الطالبة غيداء قضماني: "يا الله .. يا الله .. منذ ساعات وأنا أنتظر ومع كل جثة تنتشل من الماء أركض لأتعرف عليها فلا أجدها ابنتي , ولكن مع انتشال الجميع بقيت جثة واحدة , لم أرد أن تكون هي , وعند انتشالها كانت هي , كنت خائفة وشعرت بهذا بالخوف منذ فترة , مأساتي الآن كبيرة جداً , ابني مرض بالسرطان منذ فترة , والآن ابنتي ماتت , لا حول ولا قوة إلا بالله".
مواطنون جمعتهم الكارثة
‏وشوهد مئات المواطنين يجمعهم الحزن والألم والبكاء في حين كانت آليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والشرطة في المكان , وقضى الغرق على مالك القارب محمد خالد شلش (35) عاماً , كما قضى على الشاب "محمد الهبج" الذي تطوع لإنقاذ الطالبات , وكان من بين الناجيات: المديرة ومدرسة اللغة العربية ونقلتا للمشفى , فيما كان الآباء والأمهات يتهافتون للتعرف على جثث أبنائهم على أبواب سيارات الإسعاف , وطالب بعض الأهالي بعدم وضع اللوم على مديرة المدرسة فقط , بل يجب التدقيق جيداً بكل ما حصل.
حضور رسمي ..
وقد حضر للمكان المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة وعلي سعد وزير التربية وزاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق وقائد شرطة محافظة الريف إضافة لمديري التربية في دمشق وريفها , وقد أعرب المسؤولون جميعاً عن ألمهم وتعاطفهم مع الأهالي وأسفهم لهذا المصاب الجلل وبدء التحقيق بأسباب ما جرى , فيما وصل حشد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية.
محافظة ريف دمشق لا تملك معدات وفرقاً للإنقاذ ..!!‏
وكان لفريق الإنقاذ القادم من فوج إطفاء درعا أن نجح بانتشال (5) جثث بعد (4) ساعات من الكارثة , ولكن خبير السلامة العامة محمد الكسم بين أن من أسباب ارتفاع عدد الضحايا عدم وجود أي فريق إنقاذ مائي في فوج إطفاء محافظة ريف دمشق ، وعدم وجود أي نقطة إغاثة أو دفاع مدني بالقرب من البحيرة , وغياب حتى إطارات الإنقاذ المربوطة بالحبال والمفترض تثبيتها على ضفاف مثل هذه الأماكن ..!! ويمكن إنقاذ الغريق وإنعاشه خلال مدة خمس دقائق وقد تصل إلى ربع ساعة في أفضل الأحيان ، وما حصل هنا في بحيرة زرزر التي شهدت غرق عشرات الشبان السباحين خلال السنوات الماضية دون أي إجراء فعلي لوقف هذا الظواهر المتخلفة , ما حصل أن أول فريق إنقاذ حضر من دمشق التي تبعد مسيرة نحو ثلاثين كم من الموقع لم يكن ذا فائدة لإخراج الغرقى أحياء ،‏ حتى أنهم طلبوا النجدات من المحافظات الأخرى أيضاً".
الحل: سن وتنفيذ قوانين تحدد متطلبات السلامة ضمن قوارب نظامية
وأضاف الخبير "للأسف تفتقر معظم النقاط السياحية ولاسيما المسطحات المائية لأبسط شروط السلامة ابتداء من اللافتات التي تكشف الخطر بدقة وتحذر , وانتهاء بوجود نقاط متخصصة في الإنقاذ والإغاثة ، إضافة لوجود (مراكب بدائية الصنع) ولا تحوي سترات للنجاة لكل راكب كما هو مفترض , وهي تقوم بحمل المواطنين والانطلاق بهم نحو المجهول ما يؤدي لحصول مثل هذه الكوارث المميتة التي تتكرر بين الحين والحين دون أن تقوم وزارة الإدارة المحلية بسن وتنفيذ قوانين صارمة تحدد متطلبات السلامة والوقاية أثناء النزهات بالقوارب ، والمفترض أن تقوم وزارة الإدارة المحلية بالترخيص لهذه المهن الخطرة بعد استكمال شروط محددة تبين عدد الأشخاص الممكن ركوبهم بأمان في هذه المراكب".‏
(500) غريق كل عام .. ودعوة لتعاون التربية
ومع تكرار حوادث الغرق صيفاً في بحيرة زرزر وسواها أشار خبير السلامة الكسم إلى بحث أجراه يبين سقوط أكثر من (500) غريق سنوياً مشيراً لأهمية وضع لافتات تذكارية كبيرة تحذر الأهالى من "خطر الموت غرقا" والاهم ذكر "أسماء وأعمار وصور" بعض الشبان الذين ماتوا هنا وبعضهم من امهر السباحين , وهذه اللوحات ضرورية جداً للتوعية وللتأكيد على جدية خطر السباحة مع شرح أسبابه , وأضاف أن المياه تغرى المتنزهين والمصطافين بالسباحة صيفا وروادها غافلون عن خطورتها لعمقها وتياراتها وصعوبة الخروج منها لأن الأرض طينية زلقة إضافة للطحالب اللاصقة القاتلة , وعلى وزارة التربية شرح كل حرف مما ذكرناه لكل طفل في مدارس القطر قبل فصل الصيف.
المنطقة برعاية وزارة السياحة .. والمواطنون يرون فيها بؤرة فوضى وفساد
واشتكى كثير من المواطنون بأن المنطقة عدا اتساخها بالقاذورات رغم كونها تحت رعاية وزارة السياحة , أصبحت بؤرة فساد ومجمعاً لأصحاب المشاكل من صاحبي الخيول والمراكب البدائية والبائعين ومعظمهم من الجهّل والعاطلين عن العمل , والمشكلة أن أصحاب القرار ومديرية المنطقة يغضون الطرف - لسبب ما !! - عن هؤلاء , ويسأل المواطن متى ترخص فعاليات نظيفة وقوارب حقيقية تحترم حياة وكرامة الإنسان.
هل يلزم إحداث مراكز للدفاع المدني في الأرياف ؟
حادثة غرق الطالبات وعدم وصول أول فريق إنقاذ إلا بعد مضي حوالي الساعة يفتح الباب لتساؤلات عديدة أبرزها:‏ أين الرقابة على قارب حمل على ظهره (35) طالبة في حين لا تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من (15) شخصا في أحسن الأحوال , وكيف يعقل إلا تمتلك محافظة كريف دمشق وهي إحدى أهم نقاط الجذب السياحي في القطر ولو فريق إنقاذ واحد , كان عليه أن يغير معادلة الضحايا في حال تدخله بالوقت المناسب وعدم انتظار مؤازرة من فرق إنقاذ المحافظات الأخرى , ويقول أهالي الأطفال الموتى مع ضعف إطفاء ريف دمشق متى تنشأ مراكز للدفاع المدني في الريف وعند بحيرة زرزر ؟
هل ترتقي خدمات الطوارئ وإدارة الكوارث للمستوى المطلوب ؟
لاحظ المراقبون للكارثة أن فرق الإنقاذ في العاصمة دمشق لم تفي بالحاجة في مدينة يصل تعداد سكانها إلى (5) ملايين نسمة في حادث لا يعد كبيراً بالمقارنة مع غيره , فاستدعينا المؤازرة من المحافظات الأخرى‏ , ونأمل في المستقبل القريب الارتقاء الشامل بإدارة الكوارث والابتعاد عن إجراءات الروتين الطويل في تحديث أسطول الإطفاء والإنقاذ.‏
إلى متى ..؟!
عود على بدء , ومع صعوبة الاستماع لزفرات موت الأطفال تحت الماء , تبقى الوعود والتصريحات سهلة ما دام القول لم يتبعه عمل ، وما دامت مشاهد أمهات يعتصرن ألما على فراق فلذات أكبادهن باتت اعتيادية لجهات بقيت تلقي اللوم على من مات.

قسم التحقيقات ـ عكس السير ـ ريف دمشق

الفديو

http://www.youtube.com/watch?v=ZyIDGK5FKdc

للتحميل بصيغة الجوال 3gp

[hide]هنا التحميل[/hide]

جميع الصور بالحادثه بالبحيره


صورة البحيرة عن طريق الاقمار



أحد الضفادع البشرية



احدى الجثث

[hide][/hide]


اعلان المدرسة عن موت الفتياة

[hide][/hide]

المدرسة


الطالبة غنى مهايني التي تمكنت من النجاة تخبر عن حادثة الغرق

[hide][/hide]


أهالي يتعرفون على الجثث



جثة إحدى الطالبات

[hide][/hide]


[hide][/hide]


جثة الشاب محمد الهبج


جثة صاحب القارب خالد شلش

[hide][/hide]


خال الطالبة آية سكر يحمل مسؤولية الوفاة للمدرسة



ضفدع بشري أصيب بالتشنج العضلي لشدة برودة المياه




طالبة تتعرف على جثة صديقتها

[hide][/hide]


طالبتين نجو من الغرق لقدرتم على السباحة

[hide][/hide]


قارب مماثل للقارب الغارق




قريب الطالبة هند القضماي ينتظر انتشال جثتها


انتشال جثة من البحيرة

[hide][/hide]

تابع

توقيع

المشرف العام
::
أبدع في مواضيعك .. وأحسِن في ردودك .. وقدم كل مالديك ..
ولا يغرك فهمك .. ولا يهينك جهلك .. ولا تنتظر شكر أحد ..
بل اشكر الله على هذه النعمة .. ولله الحمد والشكر ..
::
المسؤولين على المنتدى يحاولون بقدر المستطاع الرد على الجميع والمساعده
وتذكر بأن هناك غيرك من الأعضاء ..
وعدم ردنا على موضوعك ليس تجاهل ..
::
انسحابك أو بقاءك لن يؤثر على أحد .. فكن سند نفسك دائماً ..
::
المنتدى للجميع فتصرف كصاحب المنتدى وليس كضيف ثقيل ..
::
لا تقدم المساعدة وأنت تنتظر مقابل لذلك .. الدعاء الصادق يغنيك ..
::
عدد مواضيعك ومشاركاتك ليس هو الدليل على نجاحك ..
بل مواضيعك المتميزة و أخلاقك الرفيعه ..
::
قبل أن تعمل أي شيء تذكر أن الله عز وجل يراك ..
::
الـــ،،،ــــااهر ..:: المشرف الـعـام ::..

صور متفرقه من الحادثه





































----

تفاصيل حادثة غرق الطالبات في بحيرة زرزر







نوبلزنيوز: لم تكن أي من الفتيات اللواتي خرجن هذا الصباح في رحلة من مدرستهم بدمشق(عين جالوت) إلى منطقة الزبداني، تدرك ان الموت ينتظرهن في قاع بحيرة زرزر الطينية، حيث انقلب المركب الذين كان يقلهم في نزهة داخل البحيرة، بعد ان تسربت المياه اليه، ووجدن أنفسهن(نحو30 طالبه) وسط صراع مع موت محتم، فنجا من نجا، فيما توفيت 8 فتيات غرقاً(أكبرهن صف عاشر-16 سنه)، وشابين، احدهما سائق المركب والآخر شاب حاول المساعدة فابتلعته البحيرة وفقاً لما ذكره موقع سيريانيوز.


غرق المركب "البدائي" بعد إقلاعه بقليل نحو 11.30 صباحا، حيث تسربت اليه المياه وانقلب خلال اقل من دقيقتين، وفقا لرواية إحدى الطالبات اللواتي كنّ على متنه، فيما استمرت عمليات البحث عن مفقودين وانتشال الضحايا، حتى السابعة مساءً، حيث تم انتشال جثة الفتاة غيداء القضماني(صف عاشر).



كيف تم الغرق


إحدى الطالبات اللواتي كنّ على متن المركب (غنى المهايني) تقول:" كنّا متجهين إلى الزبداني ونزلنا إلى البحيرة من اجل الفطور واستراحة الصباح، والمديرة كانت تقول لنا ونحن على الطريق بان هذه البحيرة جرت فيها حوادث غرق كثيرة، صعدنا إلى المركب نحو 40 طالبه وصعد معنا بعض الطالبات من مدرسة أخرى(مدرسة زملكا الثانوية للفنون النسوية)، كن متواجدات هناك برحلة أيضا..".



تابعت غنى" كانت معنا المديرة حنان الصباغ ومدرسة العربي ومشرفين من الشبيبة، سألت المديرة صاحب المركب ان كان يستوعب كل هذا العدد فأكد لها بأنه يستوعب، وكوننا عدد كبير خفض التسعيرة من 50 ل.س(للطالبه الواحدة) إلى 25 ل.س".



أمر آخر تكشف عنه غنى:" المركب لم يستطع الإقلاع والتحرك، فقام نحو أربعة شباب من معارف صاحب المركب بدفعه إلى الأمام، وبعد قليل لاحظت ان المياه أخذت تتسرب الى أرضية المركب فقلت للمشرف الذي قال بدوره لصاحب المركب، فرد بالقول (هذا الجزء الثاني من التيتانيك..) مستهترا بالتسرب الحاصل، وسرعان زادت المياه داخل القارب ووصلت إلى أعلى من ركبنا، ثم مال المركب وغرق.."



تتابع غنى موضحة بان الأمر لم يستغرق برمته سوى دقيقتين بعدها انقلب المركب: "انا اعرف السباحة و كنت أحس بان شيئاً يشدني إلى الأسفل، كنا نصرخ بكل قوة، المراكب التي كانت في البحيرة لم تأت الا بعد ربع ساعة من انقلاب مركبنا، وكثير من الرجال الذين كانوا على ضفة البحيرة لم يتمكنوا من النزول واكتفوا بتشجيعنا للوصول إلى حافة البحيرة..".



يقول سائق باص إحدى رحلات المدارس التي كانت هناك:" سمعنا الأصوات فركضنا إلى حافة البحيرة ورأينا الفتيات وهن يستنجدن لكنني لا أجيد السباحة، والبحيرة خطرة لأنها مليئة بالوحل والنباتات المائية".


تقول المشرفة النفسية (ملك) التي كانت مع الطالبات (نحو 200 طالبة) مدرسة عين جالوت الإعدادية:"انا لم اصعد معهن في المركب، لم يكن في خطتنا أساسا ان نأتي إلى البحيرة، وكنا حاجزين في مطعم بالزبداني، ولكن تحت رغبة الطالبات وبعض المدرسات مررنا إلى البحيرة" وتنفي المدرسة ملك الكلام عن وجود نحو 40 طالبة على ظهر المركب مؤكده بان العدد هو عشرين، وبان كل 25 طالبة هناك مدرسة مسؤولة عنهن.



الأهل.. حزن وغضب


تجمع أهل الضحايا مع مئات الأشخاص على الضفة منتظرين عثور المنقذين على جثث الطالبات في مشهد مؤلم، كلما وجدت الفرق جثة، كان يهرع إليها أم أو أب ليرى ان كانت ابنتهم.. فيما كانت الجثث يتم انتشالها وهي مازالت بكامل فرحها التي أتت تبحث عنه على ضفة البحيرة، إحداهن تلبس كنزة حمراء واخرى بوط زهري...



يقول احد المنتظرين، خال الطالبة غيداء قضماني التي انتشلت جثتها في وقت لاحق:" هذا إهمال كبير فكيف لمركب ان يصعد عليه 40 شخص وهو لا يستوعب سوى 20 ،المفروض من المديرة والموجهة ومسؤولي المدرسة ان ينظموا الأمر ولا يتركوا الأمر لصاحب المركب، ثم أين عوامل الأمان على ظهر المركب، المسؤول الأول هن المدرسات والمدرسة، ثم المسؤول الثاني هو قائد المركب".



فيما يقول نبيل السمان: ابنتي آلاء استطاعت ان تسبح وتخرج سليمة لكن ابنت خالتها التي جهزت معها البارحة كل تفاصيل الرحلة، وعمولوا تبوله، واشتروا أغراض الرحلة معا لقد غرقت وما زالوا يبحثون عنها".



في مشفى الزبداني الوطني كان أهل الطالبة بالصف التاسع آيا سكر(من مدرسة عين جالوت) يستلمون جثة ابنتهم التي خرجت صباحا مفعمة بالحياة، لتعود الان جثة هامدة يقول عمها:" احمل المسؤولية للمدرسة التي سمحت بان يركب على المركب ثلاثين، لو ان هناك عمليات إنقاذ فعلا لما خرجت البنت بعد خمس ساعات".


فيما قال الخال:" المسؤولون الذين يعرفون بان القوارب تعمل دون اي ترخيص ودون اي تنظيم يتحملون مسؤولية ما جرى، اين عوامل الأمان.." وعن وسائل الإنقاذ قال:" ما نفع وسائل الإنقاذ بعد موت الضحايا".



مدير مشفى الزبداني الوطني د.راشد مظلوم أكد نقل 10 جثث، تم تسليم 7 منها، بينما يوجد 3 جثث لم يحضر أهلهم لاستلامهم، وعن مساهمتهم بالإسعاف ومعالجة المصابين قال:" أرسلنا أربع سيارات إسعاف فور تلقينا الاتصال، وكنا هناك بعد نصف ساعة من الحادثة، لقد أسعفنا 6 حالات جميعهم تخرجوا بخير، وما تزال المديرة حنان الصباغ والمدرسة زينه الهبيان قيد العلاج لكن حالتهما بخير ولا تدعو للقلق، وهما في قسم العناية الاسعافية"، وأشار إلى زيارة السيد وزير الصحة لتفقد المرضى.



انتقادات لعمليات الإنقاذ


وصلنا(سيريانيوز) إلى البحيرة في نحو الساعة الثالثة ظهراً، كان لا يزال الزوارق الثلاث تبحث عن المفقودين، وكان يعتقد بان الشاب صاحب المركب هارب، ولم تستطع المشرفة النفسية بمدرسة عين جالوت ان تحدد فيما اذا كانت إحدى الفتيات التي قيل ان اسمها غير مسجل في قوائم الرحلة، فيما اذا كانت مفقودة داخل البحيرة، أما أنها لم تخرج أساسا، ولم يتمكن اي من المسؤولين إعطاء أرقام دقيقة عن عدد المفقودين الذين يتم البحث عنهم، فيما انتقد احد أهالي المنطقة (كان متواجدا منذ وقوع الحادث) عدم قدرة المعنيين تحديد عدد الضحايا بالقول: "عم يتحزوا تحزير، ساعة بيقولوا أربعة ساعة خمسة، اتصوا مع المدرسة لكنهم لم يتمكنوا من إحصاء كل الطالبات".



ولوحظ تواجد العديد من سيارات الإطفاء من محافظات أخرى مثل درعا والقنيطرة، يقول قائد فوج إطفاء درعا العقيد محمد الأحمد:" أتينا حوالي 3.30 ظهرا بناءاً على توجيهات محافظ درعا، وانتشل غطاسينا ثلاثة جثث.." وتحدث عن الطين وأعشاب الماء بكونها تعيق عمليات البحث، والتي تجري في عدة نقاط، بطريقة الغطس الاعمى بسبب تعذر الرؤية داخل البحيرة".


فيما أكّد العميد حمد السرحان قائد الإطفاء في وزارة الإدارة المحلية بان عدد الضفادع البشرية التي تبحث هي 27 وهم مدربون، ونفى ان يكون هناك نقص بمعدات الإنقاذ..".


بينما انتقد الخبير بالحوادث محمد الكسم ما يجري بالقول:" البحيرة شهدت عشرات الحوادث أثناء التنزه ولم تقم أي جهة بمنع هذه الظاهرة المتخلفة..".



وحول كفاية فرق الإنقاذ قال:" لا يوجد بريف دمشق اي زمرة أو معدات للإنقاذ مما استدعى طلب مساعدات من إنقاذ دمشق ودرعا والقنيطرة وحماه..!"


واستغرب الكسم السماح لقوارب مهترئة ان تحمل مواطنين وتنطلق بهم نحو المجهول، دون وجود وسائل للسلامة كأطواق النجاة وغيرها"، وأشار الكسم إلى ان الطين والأعشاب البحرية والمراد اللاصقة تعيق حركة السابحين والمشاركين بعملية الإنقاذ.



فيما لوحظ حصول اكثر من حالة تشنج للغطاسين بسبب البرودة المتسربة لهم من بدلات السباحة التي هي دون المستوى، كما بقي المركب وسط البحيرة ولم يجر سحبه وعلل مسؤول ذلك بسبب عدم وجود رافعة بذراع طويل.



المسؤولون ينتظرون التحقيق..


تواجد في مكان البحيرة كل من السيد وزير الإدارة المحلية هلال الاطرش ومحافظ ريف دمشق السيد زاهد حاج موسى والسيد وزير التربية د.علي سعد الذي صرح لسيريانيوز بالقول:" هذه كارثة لوزارة التربية أولا وللأهل ثانيا، يتم التحقيق بالامر وسننتظر النتائج ليتم توظيفها والاستفادة منها، الوضع غير مناسب للحديث الان عن المسؤوليات".



وعن كونها ليست المرة الأولى التي يتعرض بها طلاب إلى مثل هكذا حوادث وضرورة وجود تعليمات وضوابط يقول الوزير:" بالتأكيد هناك نواظم وتعليمات، وهي واضحة فيها الكثير مما يشير إلى تنظيم الرحلة، وتشمل كيفية الاستعداد إلى الرحلة، والفئات العمرية والأماكن التي يحظر الاقتراب منها، والأماكن التي يمكن المبيت بها...الخ لكن بالمجمل من المبكر التحدث عن تقصير أو مسؤوليات محددة قبل انتهاء التحقيق.."



من الملاحظ عدم وجود لافتات تحذر من طبيعة قاع البحيرة وتعطي بيانات للزائرين حول المخاطر المحتملة، في نفس الوقت اشار العديد من الحاضرين إلى الدروس المستخلصة وهي تتعلق من جهة بضعف عملية بتنظيم الرحلات المدرسية والإشراف عليها، وعدم وجود تنظيم لعمل المراكب ليس فقط في بحيرة زرزر بل بكل المسطحات المائية، التي تعمل دون ضوابط وتراخيص ودون تحديد للأعداد المسموح بها على كل مركب، وعدم وجود تجهيزات للإنقاذ والسلامة، فكيف ان كان ركابها هم أطفال وتلاميذ المدارس..



الضحايا:


من مدرسة عين جالوت الاعدادية في دمشق


1. ماريا حريب


2. نعيمة عتمه


3. علا الريس


4. لمى الخطيب


5. آية سكر


6. علا مصاصاتي


7. ايناس المعلم


من مدرسة زملكا الثانوية للفنون النسوية


8 غيداء القضماني

9. محمد خالد شلس (25 سنه) صاحب المركب


10.محمد الهبج (بالعشرينات) حاول انقاذ الطالبات



----


توفيت 8 طالبات من مدرسة " عين جالوت " بدمشق إضافة إلى شخصين إثر غرق قارب كان يقلهم في بحيرة " زرزر " أثناء رحلة مدرسية .
وقال مراسل عكس السير في المكان " يتم الآن انتشال جثث الفتيات طالبات مدرسة عين جالوت ( دمشق المزة ) اللاتي غرق قاربهن ظهر اليوم أثناء رحلة مدرسية ".
وتابع " المكان يعج بأهالي الضحايا وسط بكاء الأمهات والآباء والأخوة ".
وأكد مراسل عكس السير انه قد تم انتشال 3 جثث فارقن الحياة ، كما علم أن هناك خمس فتيات مفقودات تحت الماء بالإضافة إلى فقيد منقذ مدني تحت الماء .
واضاف المراسل ان هناك تسعة مصابين تم انتشالهم ، ولا يزال البحث جارياً حتى لحظة كتابة الخبر .


وتقع بحيرة "زرزر" بعد دخلة الزبداني على طريق لبنان الدولي في ريف دمشق وتعتبر من المناطق الاصطيافية و ترتفع عن سطح الأرض1200م .

ويتابع مراسل عكس السير في المكان تغطية " الحدث " ليصار إلى نشر تحقيق مفصل عن الكارثة في وقت لاحق .
عكس السير
الضحايا:
الطالبات :
علا الريس
آية سكر
نعيمة عتمه
ماريا حريب
لما الخطيب
علا مصاصاتي
ايناس المعلم
غيداء قضماني
والمواطن : محمد الهبج الذي كان يشارك بالإنقاذ
و محمد خالد شلش صاحب القارب.
لاحقاً

:::

الله يرحمهم جميعا ..



ويحاسب المقصرين

دمتم بود وصحة وسلامة

توقيع

المشرف العام
::
أبدع في مواضيعك .. وأحسِن في ردودك .. وقدم كل مالديك ..
ولا يغرك فهمك .. ولا يهينك جهلك .. ولا تنتظر شكر أحد ..
بل اشكر الله على هذه النعمة .. ولله الحمد والشكر ..
::
المسؤولين على المنتدى يحاولون بقدر المستطاع الرد على الجميع والمساعده
وتذكر بأن هناك غيرك من الأعضاء ..
وعدم ردنا على موضوعك ليس تجاهل ..
::
انسحابك أو بقاءك لن يؤثر على أحد .. فكن سند نفسك دائماً ..
::
المنتدى للجميع فتصرف كصاحب المنتدى وليس كضيف ثقيل ..
::
لا تقدم المساعدة وأنت تنتظر مقابل لذلك .. الدعاء الصادق يغنيك ..
::
عدد مواضيعك ومشاركاتك ليس هو الدليل على نجاحك ..
بل مواضيعك المتميزة و أخلاقك الرفيعه ..
::
قبل أن تعمل أي شيء تذكر أن الله عز وجل يراك ..
::

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية