بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 0

نستكمل ياأحبتي علامات الإيمان الصادق:

فما أوثق عرى الإيمان ؟

إنها جاءت على لسان نبيك عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:0(أوثق عرى الإيمان

الحب في الله والبغض في الله)

فلنبحث في نفوسنا عن الحب في الله والبغض فيه 00ولننظر لعلنا استمسكنا من

الإيمان بأوثق عراه00فالهوى والآراء الشخصيه تفسد الإيمان 00ولذلك حبر الأمه ابن

عباس رضي الله عنهما (من أحب في الله وأبغض في الله,وعادى في الله,ووالى

في الله00 فإنما ينال ولايه بذلك00ولن يجد عبدُطعم الإيمان وإن كثرت صلاته

وصيامه حتى يكون كذلك 00)

فلننظر في انفسنا ونتدبر ونعزم ونشمر00على ألاتحبي إلالله وفي الله وألا تبغضي

إلاله وفيه جل جلاله0

9)ولا يجتمع في قلب عبد كمال الإيمان مع الغناء00جاء عن نبينا عليه افضل الصلاة

وأتم التسليم0(إن الغناء ينبت في القلب كما ينبت الربيع البقل00)

فلنعمر قلوبنا بالإيمان00وإيانا من الغناء والألحان ولنحذر من سوء الخاتمه 00

10)قمه الإيمان 00قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:(ثلاث من كن فيه وجد

حلاوة الإيمان :أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما00وأن يحب المرء لايحبه

إلالله ,وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)

11)وهناك حلاوة خاصه للإيمان 00لايتذوقها ولايعرفها إلا من غض بصره عن

محارم الله00قال نبينا صلى الله عليه وسلم :(النظرة سهم مسموم من سهام

إبليس 00من تركها مخافتي أورثته إيماناً يجد حلاوته في قلبه )

فمن ترك شيئاًلله عوضه خيراًمنه00

وآخر مانختم به موضوعنا به قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

(إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه 00وإن الفاجر يرى

ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا)0

فالنسأل نفوسنا بصدق 00كيف نحن مع الذنوب ؟

أأنت في وجل دائم من ذنوبك00وفي خوف وقلق من خطاياك 00أم تشعر أن ذنوبك

قليله لاتكاد تبين وأن الله سيغفرها لك دون شك فلاحاجه للقلق من أجلها00

فلننظر من أي الفريقين نحن؟؟

هذا ماأستطعت نقله لكم من كتاب علامات الإيمان الصادق وأسأل الله الكريم

العظيم أن يغفر لنا ويتجاوز عن زلاتنا وهفواتنا ويرحمنا بمنه وفضله وكرمه

ويغفر لموتاناوموتى المسلمين ويتقبل منا ومنكم ولا يكلنا لأنفسنا هو القادر

على ذلك 0والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته [you]