اتعبني الجرح ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



خوله مناصرة



نَمُر جميعنا أطفالاً وراشدين بفترات من القلق والخوف. وكلنا يعلم أن الشعور بالقلق إحساس غير مريح، إلا إن هذه المشاعر طبيعية وضرورية للأطفال. لأن التعامل مع المخاوف وتجربتها تُساهم في إعداد الأطفال للتعامل مع التجارب المقلقة والأوضاع الصعبة للحياة مستقبلاً.




ما هو القلق؟ انه “التخوف من دون سبب واضح”، ويحدث عندما لا يوجد تهديد مباشر لسلامة الشخص أو لمسيرة حياته، لكن التهديد يبدو لصاحبه حقيقياً. لكنه يجعل الإنسان يرغب بالهروب من هذه الحالة بسرعة. وفي حالة القلق تتسارع دقات القلب، ويتعرق الجسم، ويشعر الشخص باضطراب المعدة. ومع ذلك، فإن القليل من القلق يساعد الناس على البقاء في حالة تأهب وتركيز.




إن وجود مخاوف أو هواجس تجاه أشياء معينة يمكن أن يكون مفيداً أيضا، لأنه يجعل الطفل يتصرّف بطريقة آمنة. فعلى سبيل المثال، خوف الطفل من النار يجنبه اللعب بالكبريت. كما وتختلف طبيعة القلق والخوف بنمو الطفل وتطوره. فمثلا؛ نلاحظ أن الطفل الرضيع يتشبث بالوالدين عند مواجهه أشخاص لا يعرفهم. أما الطفل في عمر السنة فإن فكرة الانفصال عن الوالدين تسبب له القلق، ويخاف ويتوتر عندما يبتعد أحد الوالدين أو كليهما. أما الطفل في عمر الخمس سنوات، فيصاب بالقلق بسبب أمور لا تستند إلى الواقع، مثل الخوف من الوحوش والأشباح.




أما في المدرسة الابتدائية فغالباُ ما تعكس مخاوف الطفل الظروف الحقيقية التي يمكن أن تحدث له، مثل الإصابات الجسدية والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات.




وبنمو الطفل يختفي الخوف، أو يحل نوع من الخوف محل آخر. فعلى سبيل المثال، الطفل الذي لم يستطع النوم بدون ضوء في سن خمس سنوات، قد يستمتع بقصص الأشباح في السنوات التالية. وبعض المخاوف قد تنتج عن نوع معين من المثيرات. فالطفل قد يرغب باستئناس أسد في حديقة حيوان، لكنه لا يحلم بالاقتراب من كلب الجيران.




علامات القلق




أنماط مخاوف الطفولة تتغير مع تقدم العمر. وهي تشمل الخوف من الغرباء، والمرتفعات، والظلام، والحيوانات، والدم، والحشرات، وتركه وحيداً. ويتعلم الأطفال في كثير من الأحيان الخوف من أشياء محددة، أو أوضاع معينة بعد المرور بتجربة سيئة، مثل تعطل المصعد أو احتراق يده.




وينتشر قلق الانفصال عندما يذهب الأطفال الصغار إلى المدرسة، في حين أن المراهق قد يتعرض للقلق من القبول الاجتماعي والتحصيل الدراسي.




أما استمرار مشاعر القلق، فيمكن أن تكون له تبعات على إحساس الطفل. وخاصة القلق المرتبط بعدم قبوله من الآخرين، فله آثار طويلة الأجل. فعلى سبيل المثال، يمكن لخوف الطفل من رفض الآخرين له أن يجعله عاجزا عن تعلم المهارات الاجتماعية المهمة، مما يزيد انعزاله الاجتماعي.




ويعاني الكثير من الكبار من مخاوف ناتجة عن خبرات الطفولة.إن خوف الكبار من التحدث أمام الجمهور قد يكون نتيجة للحرج أمام زملاء الدراسة أثناء الطفولة. فمن المهم بالنسبة للآباء أن يميزوا ويعرفوا علامات وأعراض القلق عند الأطفال، حتى لا تستمر المخاوف في حياة الطفل اليومية.




وعندما يشعر الطفل بالقلق تبدو عليه بعض العلامات مثل: التشبث بالوالدين، التسرع والتهور، القيام حركات عصبية، كالتشنجات المؤقتة،




والأرق، أو النوم أكثر من المعتاد، وتعرق اليدين، وتسارع معدل ضربات القلب والتنفس، والغثيان، والصداع، وآلام المعدة.




وبصرف النظر عن هذه العلامات، يمكن للوالدين معرفة متى يشعر الطفل بعدم الارتياح الشديد تجاه شيء معين. ومن المفيد دائما الإصغاء للطفل، فأحيانا مجرد الحديث عن الخوف يمكن أن يساعده على التخلص من مخاوفه.




ما هو الرهاب؟




وعندما تستمر مخاوف وقلق الطفل تنجم مشاكل. وبقدر جهود وآمال الوالدين بأن يتخلص الطفل من مخاوفه يحدث العكس أحيانا، فيتحول القلق والخوف الشديدين إلى رهاب (فوبيا).




وقد يكون من الصعب على الطفل تحمل الرهاب، فيصاب الطفل والمحيطين به بالتوتر، خصوصا إذا كان القلق ينتج عن عوامل يصعب تجنبها مثل صوت الرعد.




إن الرهاب الحقيقي من أهم الأسباب التي يضطر الأهل لاصطحاب الأطفال إلى أخصائيي الصحة النفسية. أما إذا لم يعوق الرهاب قدرة الطفل على ممارسة الأمور الحياتية، مثل الخوف من الظلام، فيمكن وضع ضوء ليلي في غرفته ليمنحه الطمأنينة، ويعتبر عاملاً من عوامل تطور الطفل العادي، ولا حاجة إلى العلاج النفسي، وسوف يتمكن الطفل من حل مشكلة الرهاب.




وقد يبدو خوف الطفل مبالغاً فيه بالنسبة لحقيقة الوضع. وينبغي أن ننظر فيما إذا كان حادثاً معزولاَ يمكن معالجته، فلا نعطيه أهمية أكثر مما هو عليه. ولكن إذا كان هناك نمط مستمر أو منتشر ، فيجب اتخاذ الإجراءات اللازمة. وإذا لم يتم اتخاذ إجراء، سيستمر الرهاب في التأثير على الطفل.




كيفية مساعدة الطفل




يمكن للوالدين مساعدة الطفل على تطوير المهارات والثقة للتغلب على المخاوف، بحيث لا تتحول إلى ردود فعل رهابي.




لمساعدة طفلك على التعامل مع المخاوف والقلق يمكن إجراء ما يلي:




1- يجب أن يدرك الوالدين أن مخاوف الطفل حقيقية ومهما بدت لهما تافهة غير منطقية فإنها تسبب للطفل القلق والخوف، وتحدث الطفل عن مخاوفه يساعده على التحرر منها.




2- عدم التقليل من شأن مخاوف الطفل كالقول: “ما هذه السخافات” أو “لا تكن جبانا لا يوجد وحش تحت سريرك” لإجبار الطفل على العودة للنوم فهي لا تزيل مخاوفه.




3- عدم تعزيز مخاوف الطفل، فإذا كان الطفل يخاف من الكلاب، فإنك بقطع الشارع لتبتعد عن الكلب ستعزز مخاوفه من الكلاب، بل قدم له الدعم والتشجيع بلطف بأن تصحبه باتجاه مصدر خوفه، ومواجهة مخاوفه معا.




4- تعليم الأطفال كيفية تقدير معدل الخوف. والطفل الذي يتمكن من تصور شدة الخوف على مقياس من 1 إلى 10، حيث 10 هي الأقوى، قد يكون قادرا على “رؤية” الخوف أقل قوة مما كان يتخيل. أما الأطفال الأصغر سناً يمكن أن نعلمهم كيفية تقدير معدل الخوف بالنسبة إلى الجسم، مثلا: إلى الركبتين الأقل خوفاً، ثم إلى البطن، والأشد خوفا إلى الرأس.




5- تعليم الطفل إستراتيجيات التعامل مع الخوف، مثلا إذا كان الطفل يخاف من الدخول إلى غرفة معتمة، نطلب منه الدخول إلى الغرفة بينما تنتظره بجانب الباب لمنحه الشعور بالأمان يدخل لفترة بسيطة ويعود ثم نطلب منه أن يعود مرة أخرى . ويمكن للطفل أيضا أن يتعلم بعض العبارات الإيجابية الذاتية مثل “أستطيع أن أفعل ذلك”، و “سوف أكون بخير” يقولها لنفسه عند الشعور بالقلق. كما تفيده تقنيات الاسترخاء، كالتخيل (يطفو على سحابة أو يستلقي على الشاطئ)، والتنفس بعمق وإخراج الهواء ببطء.




إن التخلص من الخوف والقلق والتغلب عليها. باستخدام هذه الاقتراحات، يساعد الطفل على التأقلم مع أمور الحياة.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

توقيع
حكمتي بسكاتــي ..:: مراقبة عــامه ::..

يعطيك الف عااااافيه عزيزتي ع هالمعلومااات

توقيع
لااله الا الله محمد رسول الله
اتعبني الجرح ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

مششششششششششكوره على المرور
مرورك اسعدني جداً
الله لا يحرمني تواجدك

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية