أن طرح الحياء جانباً وإستعمال الخلاعة والغنج يعد من صفات النساء المستحسنه
ويقوي شهوة الجماع ويحث الرجل على المعاودة
ولذلك قال بعض الأطباء في الغنج : أنه يأخذ السمع حظه من الجماع فيسهل خروج الماء
ولذا قيل :أن تحت كل شهوة جنابة ولكل جزء من البدن نصيب من اللذة فنصيب العينين النظر ونصيب المنخرين شم الطيب
ونصيب الشفتين التقبيل ونصيب اللسان الرشف والمص ونصيب السن العض ولذا ورد في الحديث " أفلا جارية تلاعبها
وتلاعبك " ونصيب الذكر الإيلاج ونصيب اليدين اللمس ونصيب الفخذين وبقية أسافل البدن التلامس ونصيب سائر أعلى
البدن الضم والمعانقة
ولم يبق الا حاسة السمع التي نحن بذكرها
وحكي عن بعض القضاة المتفقهين أنه تزوج أمرأة كانت مطبوعة على الخلاعة عند الجماع فلما خلا بها وجامعها سمع
منها مالم يسمعه من قبل فنهاها
فلما عاودها المرة الثانية لم يسمع منها شيئاً من ذلك ! فلم يجد من نفسه نشاطاً كالمرة الاولى ولاأنبعثت له تلك اللذة
فقال لها " أرجعي إلى ماكنت عليه وأجتنبي الحياء مااستطعتي !!!
وبلغ من أدراك النساء لما للغنج والدلال أثناء الجماع من تأثير على زيادة أو معاودة الشهوة أن أمرأة من جميلات
العرب أرادت تزويج أبنتها فقالت لها " أسمعي ياأبنتي أريد ان أوصيك وصية كفاك الله شر كل بلية وجعلك عند الرجل
محظية فلا تنسيها وفي كل ليلة استعمليها تحظي بها على غيرك ويطيب بها عند الرجال ذكرك
ياأبنتي : إذا قرب منك زوجك ومد يده على جسدك فتحركي برشاقة وتزحزحي بلياقة وأظهري له أسترخاء وفتور
وغنجاً ناعماً مفتور فإنه سيظل يحبك:195:
العرض العادي
