في حياتنا ومجتمعنا العربي......... والتي تعاني منه الكثير من الأسر....العربيه.......
الجمال .........وهو نعمة من الله فما الراحة منه عندما يكون نقمة على من وهبها الله به.......
برايي........ليس الجمال وحده في المراة من يعطيها صفة جميلة
وإنما هناك صفات كثيرة تزيد جمال المراه
الا وهي جمال الروح ........والفكر ........ والدين
ان لم تكن في المراة كل هذه الصفات مع جمالها فلن يكون جمالها سوى قشرة رقيقة قد تنكسر امام اي تيار خفيف ...
فما اكثر الجميلات شكلا ........... ولكنهن خاويات في الداخل ..نعم خاويات في الداخل....
عقول جوفاء............ ستشيخ سريعا ...
وهنا فانا لا انكر ان الجمال مطلوب فكلا منا يريده ... وكاذب من قال لا
ولكن المراة اذاكانت جميلة ويزيد تالقا الخلق والدين والحشمة.......
فلن يكون جمالها نقمة عليها فمن مثل هذه لا تجلب الغيرة ........بل الإفتخار
جمال في الشكل ......... متوج بجمال روحي رباني يزينه دين والتزام وحشمة
فهنا تكون الغيره طبيعيه في حدود المعقول بعكس المراه الجميله شكلا يكون
زوجها كثير الغيره عليها لانه لا يضمن تصرفاتها من وجهة نظره لانه سيحاصرها بهذه الغيره الكذابه الذي يسميها حب وهنا صعب العيش مع هذا الغيورلان الغيره هنا مرض نفسي
وانا برايي هذه ليست غيره وانما شكوك ووسوسه صعب عليه ان يصارحها بذلك
ومن يزرع بذور الشك يجني بذور الشوك فبهذا يعذبها ويعذب نفسه وتصور له
خيالاته اوهاما لا اساس لها وقد يغري زوجته ان كانت ضعيفة الايمان الى ارتكاب الاثم فعلا . لان الظن والشك عواقبه وخيمه........
فتكون حجته انه يغار عليها من كثر محبته لها فعليها اما ان تقضي حياتها معه بالنكد
واما الصبروالاراده والامل بالله لتغيير سلوكه واما ان تسعى لكسر هذا القيد الذي يسميه حب
فهنيئا لمن امتلكت الجمال في الشكل وجمال روحي وديني والتزام
وحشمه........ وهنيئا لمن وهبه زوجه كهذه.........
(اظفر بذات الدين تربت يدااااااك ).......
في انتظاااار ردودكم
.jpg)
العرض العادي
