يؤكد الأطباء دور الممارسة الجنسية السليمة الفاعل في الحفاظ على صحتنا. فللج

نس الصحي الذي يغلفه الحب فوائد نفسية وبدنية كثيرة، إليكم بعضها.

1. تخفيف التوتّر: يؤكد الأطباء أن الممارسة الجنسية تخفّض مقدار ضغط الدم ومعدل نبض القلب ومستوى التوتر النفسي، موضحين أن السبب ارتفاع نسبة هرمون أوكيتسين الذي تُفرزه الغدة النخامية أثناء العلاقة الحميمة، ويُدعى هرمون الثقة، ولاحظوا أن مفعول ارتفاع الهرمون يستمر أسبوعاً بعد العملية الجنسية.

كذلك وجد الأطباء أن الجسم يفرز بعد الجماع هرمون برولاكتين، أو ما يُسمى بهرمون الحليب، بأضعاف نسبته المعتادة. وأشاروا الى أن تأثير هذا الارتفاع يُؤدي إلى الشعور بمزيد من الراحة الذهنية والنفسية، لأنه يكسر مفعول هرمون دوبامين المتسبب بالاكتئاب والتوتر.

2. تحسين صحة القلب: بحسب الدراسات، يخفّض تكرار ممارسة العملية الجنسية مستوى ضغط الدم، خصوصاً لدى النساء. وتكرار ممارسة كبار السن الجنس السليم لا يُؤدي إلى ارتفاع إصاباتهم بالسكتة الدماغية، وممارسة الرجل الجنس مرتين أسبوعياً يُخفّض بمقدار النصف احتمالات الإصابة بنوبة قلبية قاتلة، مقارنة مع منْ يُمارسها أقل من مرة شهرياً.

تدخل عوامل عدة في التأثير على القلب، لأن الاكتئاب والشعور بالوحدة والعزلة وغيرها من الاضطرابات النفسية العاطفية، ترفع احتمالات تدهور صحة القلب، خصوصاً لدى من يعاني مشاكل قلبية.

3. حرق الطاقة: تشير المصادر الطبية إلى أن ممارسة العملية الجنسية (حوالي 30 دقيقة) بمراحلها كافة من المداعبة وما يليها، تُؤدي إلى حرق حوالي 85 من السعرات الحرارية في الجسم، أي ما يوازي السعرات التي نتخلّص منها خلال المشي لمدة نصف ساعة بسرعة ميلين، وهي كمية أقل بكثير من تلك التي نستهلكها خلال ممارسة نصف ساعة من الهرولة المتوسطة بسرعة 5 أميال في الساعة. والهرولة بهذه السرعة المعتدلة، أو مجرد صعود السلالم، ولمدة نصف ساعة، تحرق حوالي 300 سعرة حرارية.

4. ألفة الغير واحترام الذات:يشير الخبراء إلى أن أحد أسباب ممارستنا الجنس هو بحثنا عمّا يعزز شعورنا باحترام الذات. إذ يرتفع مستوى هرمون أوكيتسين، والذي يؤدي إلى تعزيز الثقة بالنفس، وبالتالي إلى زيادة قوة أواصر الترابط مع الشريك. ويُشير الباحثون الأميركيون إلى عمله في رفع مستوى السخاء والكرم تجاه الغير، موضحين أن نسبة هذا الهرمون ترتفع أثناء ضم المرأة لشريك حياتها، وكلما طال أمد الضم وتكراره، زادت نسبة الهرمون في الجسم.

5. تحسين النوم وتخفيف الألم:يؤدي ارتفاع نسبة هرمون أوكيتسين إلى سهولة الدخول في نوم عميق، وهذا ما يُبرر الاسترخاء والنوم الخفيف، الذي يعقب الجماع. بالإضافة إلى دوره في خفض ضغط الدم ونبض القلب، يزيد هذا الهرمون نسبة إنتاج الدماغ مواد الإندورفين، التي تبعث الشعور باللذة، وتخفف الشعور بالألم.

6. تنشيط المناعة:توصّل بعض الدراسات إلى أن ممارسة الجنس مرة أو مرتين أسبوعياً، تُؤدي إلى رفع مستوى الأجسام المضادة من نوع immunoglobulin A والتي تحمي من نوبات نزلات البرد وغيرها من الالتهابات الميكروبية.
توصّل بعض الدراسات إلى أن ممارسة الجنس مرة أو مرتين أسبوعياً، تُؤدي إلى رفع مستوى الأجسام المضادة من نوع immunoglobulin A والتي تحمي من نوبات نزلات البرد وغيرها من الالتهابات الميكروبية.

7. الوقاية من سرطان البروستات:لاحظ باحثون أستراليون أن القذف خمس مرات أسبوعياً في العشرينات من العمر، يُقلل بمعدل الثلث من احتمال الإصابة بسرطان البروستات لاحقاً.
لاحظ باحثون أستراليون أن القذف خمس مرات أسبوعياً في العشرينات من العمر، يُقلل بمعدل الثلث من احتمال الإصابة بسرطان البروستات لاحقاً