السلام عليكم ورحمة الله اخواني حبيت اقدم لكم نصيحه , ونحنا اخوان ولا بد ان نتناصح ونستفيد من بعض , اخواني بعض اخواننا مواضيعه تكون معصيه لله واوزار يحملها يوم القيامه , ومن هذي المعاصي نشر صور للممثلين والممثلات والمغنين والمغنيات ونشر الاغاني والتشجيع لسماعها ونشر المسلسلات والافلام والفديو كلبات وغيرها مما حرم الله تعالى , ومنهم من اصيب بالإعجاب بالممثلين والممثلات والمغنيين والمغنيات كل هذا لا يجوز وحرام . قال تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب). المائدة آية 2. الواجب هو الإنكار على هل الممثلين والممثلات والمغنيين والمغنيات وبغض أفعالهم ونصحهم حتى يتوبوا ويقلعوا عن المعصية وعدم تشجيعهم ومتابعة ما يفعلون وعدم نشر صورهم ومن فعل ذالك إذاً هو مثلهم ودل على ذالك كلام ربنا جل جلاله إذ قال: ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم ).سورة النساء أية 140. قال أهل العلم : يدخل في عموم دخول مجالس المعاصي والفسوق التي يستهان فيها بأوامر الله ونواهيه. وقال تعالى ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) سورة الأنعام آية 68. قال أهل العلم المراد بالخوض قي آيات الله : التكلم بما يخالف الحق ويكون ذلك بتحسين المقالات الباطلة , والدعوة إليها , ومدح أهلها, والإعراض عن الحق والقدح فيه وفي أهله.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لناشر الخير بين الناس وناشر المعاصي ( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا ) خرجه مسلم في صححيه .
واقول للي قد اسرف على نفسه في نشر المعصيه بين الناس , وتثاقلة الذنوب عليه قال الله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم *وانيبوا الى ربكم واسلموا له من فبل ان يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) الى ان قال ( ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين ) سورة الزمر .
وقال العفو الغفور في الحديث القدسي ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم )
وقال تعالى في سورة الشورى (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون )
وقال أيضا ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) سورة النساء.