fathicom ..:: جديد ::..

الزوج والرغبة الملحة في إهتمام الزوجة بأناقتها وجمالها

لا تهتم المرأة بجمالهاوأناقتها لتبدو جميلة في عيون الرجال كما يعتقد كثيرون...بل لتلفت انتباه النساء, ولتثبت لهن أنها ليست أقل منهن جمالاً وأناقة, فهي تحسب لرأي بنات
جنسها ألف حساب فيما يتعلق بالشكل والجمال.. وترتدي المرأة كل ما لديها من حلي وملابس, وتقتني كلما يجعل نظيراتها يغرن منها.‏
مع أنها في الوقت عينه, لا تكترث لزوجها, فلا تلبس له ما تلبسه لنظيراتها.. بل وتتحجج بشؤون البيت , والاولاد , والضحية للاسف الشديد هو الزوج فالمرأة تتجمل لتكون جميلة في عيون الرجال, أو أنها تريد أنتكون أنيقة لتلفت اهتمام نظيراتها من النساء, ولتثبت لهن أنها ليست أقل منهن جمالاً وأناقة, فهي تحسب لرأي بنات جنسها ألف حساب فيما يتعلق بشكلها وجمالها.‏
فالمرأة تتمنى أن تكون دائما جميلة وتحب أيضاً أن يشعر الآخرون بجمالها سواء كانوا من النساء أو الرجال, وأن الرجل لا يجرح كبرياؤه إذا لم يكن جميلاً, بينما يجرح كبرياء المرأة وتشعر بالضيق والقلق إذا مسها أحد, وأهان جمالها.





إن المرأة أو الفتاة تلبس وتتجمل حتى تبدو جميلة في عيون الجميع, فلا يتهمها أحد بإهمال نفسها. والأمر يختلف من واحدة إلى أخرى حسب شخصيتها واهتمامها. بينما يشيرالبعض الاخر منهن إلى أن بعض الفتيات اللواتي لم يتزوجن بعد يتجملن ربما أكثر منغيرهن من أجل الزواج ولذلك تضطر إلى أن تتجمل أكثر لتحظى بشريك جيد, فالرجال اليوم يعتبرون الجمال شرطاً أساسياً في اختيار شريكة الحياة, ثم تأتي الشروط الأخرى بعدذلك, وهذا ما يدفع الفتاة إلى الاهتمام بجمالها وأناقتها, لتبدو جذابة حتى في عيون النساء اللواتي يبحثن عن عروس للشبان في عائلاتهن.‏

وفي مجتمعاتنا العربية , لازالت للاسف المرأة مرتبطة بعادات ومعتقدات بالية كان لها تاثير سلبي في صيرورة الحياة الزوجية , فكل شيىء مباح الا أن تعتني المرأة بجمالها وزينتها فذلك من الاهتمامات الغير مدرجة في أجندة المراة اليومية , الا من رحم ربك .


ان الرجل وبطبيعة تركيبته الفزيولوجية والنفسية يكون دائما يصبو الى تحقيق ذاته ورجولته بين احضان زوجته , فهو يمني نفسه دائما بأن تكون الزوجة الملاذ الاول والاخير لتحرير كل المكبوتات


الدفينة , وكم يتمنى أن يعود الى البيت ولا تقابله رائحة البصل ,و شكاوي الزوجة التي لا تنتهي فيقابل , بقائمة اسمية للمتطلبات وحاجيات البيت , هذا دون الحديث عن الشكوى من تصرفات الابناء وطيشهم الطفولي , وقد غابت عبارت الود والحنان والاشتياق واللهفة المفقودة , والادهى والامر أن المرأة هنا ترى نفسها أنها تقوم بواجباتها على أكمل وجه اعتقادا منها أن الاهتمام بالبيت والاولاد , دون تحقيق رغبات الزوج قد قامت بواجباتها دون تقصير و أنها بذلك تحاول ارضاء زوجها , والتنتيجة للاسف تكون دائما عكسية وغير ماكانت تتمناه المرأة .

أن المرأة تلبس وتتجمل لنفسها لأنها تحب أن ترى نفسها جميلة لكون ذلك يمنحهاإحساساً بالرضا والارتياح والسعادة, فتشعر بالتصالح مع نفسها وتقبل ذاتها.‏
فشخصية المرأة تلعب دوراً مهما في تحديد الإجابة عن سؤال لمن تلبس وتتجمل? حيث تختلفطبيعة النساء عن بعضهن في الاهتمامات والثقافة, وطرق التفكير, ولهذا من الصعب أنيكون هناك جواب واحد ينطبق على جميع النساء.‏
بشكل عام المرأة التي تهتم بنفسها ولا تهمل مظهرها بحجة وجود أبناء وأعباءمنزلية تستهلك وقتها, لأن الوقت موجود وتستطيع المرأة تنظيم وقتها والاهتمام بنفسهاحتى بوجود الأبناء والمشاغل الأخرى, ولكن هذا لا ينفي وجود الكثير من النساءاللواتي يتعمدن عدم الاهتمام بمظهرهن, على امتلاكهن كل المقومات المطلوبة.‏



أن بعض النساء يبالغن في أناقتهن إلى درجة تلفت الانتباه متعمدات ذلك من أجل سماع كلمات المديح والثناء, وهن يسعين لإرضاء النساء والرجال معاً على حد سواء, ومثل هؤلاء النسوة ربما عانين الحرمان في طفولتهن وعدم اهتمام أسرهن بهن, ما زرع عدم الثقة في نفوسهن, وجعلهن يلجأن إلى لفت الانتباه وتعويض الحرمان الذي عشنه في الصغر. أن من النساء من تميل إلى التفاخر بغلاء ثمن ماترتديه من ملابس أو جواهر, وأن الهدف هو التباهي أمام بنات جنسها وليس من أجل لفت أنظار زوجها , و أن بعضهن يتعمدن إثارة غيظ الأخريات, ويظهر ذلك التنافس جلياً في الجلسات والتجمعات النسائية.‏
وهناك نساء يهتممن بسماع كلمات الإعجاب والمديح من النساء, خصوصاً أن المرأة أكثر إحساساً واهتماماً بشؤون الجمال من الرجال, إذ إن الرجل لا يعرف خطوط الموضة ولا يكون دقيقاً في حكمه على أناقة المرأة, وينظر إلى الأمر بشكل عام, ولا يستطيع أن يفرق بين المرأة التي تتبع الموضة الرائجة, والمرأة التقليدية, إلا في أضيق الحدود, ولذلك تهتم المرأة برأي امرأة أخرى أكثر من اهتمامها برأي زوجها أو أخيها, بل ربمالا تأخذ برأيهما لأنها تشعر بأنهما بعيدان عن هذا المجال.‏
وهنا الطامة الكبرى , حيث يلجأ الزوج المسكين الى البديل والسهل البسيط في تعويض النقص الذي سببته له زوجته , ودون شعور منه يلجأ الى طرق أخرى تعوضه الحنان المفقود والرغبة الملحة في اثبات ذاته مع زوجته , فتراه يتعمد ممارسة الجنس مع بعض النساء اللائي يرى فيهن الجمال الفاتن والدلال المثير .
ان الاعتناء بالمظهر الخارجي للمرأة لا يكلف شيء بالنسبة لها , لكن في النهاية يعتمد ذلك على شخصية المرأة ومدى ثقتها بنفسها, كما أن مبالغة المرأة في لبسها يعد من أشكال تغطية الشعور بالنقص بداخلها, فالاهتمام بالمظهر الخارجي لا يمثل مشكلة, ولكن المشكلة تكمن في المبالغة في عدم الاهتمام بزينتها وأناقتها بحجة المسؤولية في البيت والابناء .‏
ولا بد من القول أخيراً إن الأناقة ليست فقط تلك الإطلالة الخارجية, إنما هي أناقة النفس من الداخل, ومعرفة كيفية التعامل مع الآخرين, وترتيب المظهر الخارجي لا يعكس سوى ما في داخل نفسها.‏

مون فايس ..:: مشرفه دليل المطبخ والتغذيه ::..

توقيع
بسبوسهـ ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

يسلموووووووو عالروووووووعهـ

الله يوفقكـ وبانتظار كل جديدكـ معنا دائماً فقط " بعش الزوجيهـ "

شكراً لأنضمامك لاسره " زوجى وزوجتى "

تحيااااااااااتى

توقيع
fathicom ..:: جديد ::..

تسلمو , مون فايس , بسبوسهـ أسعدني مروركم الطيب

اتعبني الجرح ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

آلله يعطيك آلف عآفيه ..
موضوع آكثر من رآآآآآئع..

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية