تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

[flash1=http://flash02.arabsh.com/uploads/flash/2012/09/27/0e3442436cf1.swf]width=1 height=1[/flash1]
حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }1 . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا )2. فالحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر .
* الاستطاعة هي أن يكون المسلم صحيح البدن ، يملك من المواصلات ما يصل به إلى مكة حسب حاله ، ويملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً زائداً على نفقات من تلزمه نفقته . ويشترط للمرأة خاصة أن يكون معها محرم .
* المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً . والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة .
والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً . والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج ( وهي شوال و ذو القعدة وذو الحجة ) ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام .
.
إذا وصل المسلم إلى الميقات ( والمواقيت خمسة كما في صورة 1 ) يستحب له أن يغتسل ويُطيب بدنه ، لأنه صلى الله عليه وسلم اغتسل عند إحرامه 3 ، ولقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم )4. ويستحب له أيضاً تقليم أظافره وحلق عانته وإبطيه .
* المواقيت :
1- ذو الحليفة ، وتبعد عن مكة 428كم . .
2- الجحفة ، قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم ، وهي الآن خراب ، ويحرم الناس من رابغ التي تبعد عن مكة 186كم .
3- يلملم ، وادي على طريق اليمن يبعد 120كم عن مكة ، ويحرم الناس الآن من قرية السعدية .
4- قرن المنازل : واسمه الآن السيل الكبير يبعد حوالي 75كم عن مكة .
5- ذات عرق : ويسمى الضَريبة يبعد 100كم عن مكة ، وهو مهجور الآن لا يمر عليه طريق .
تنبيه : هذه المواقيت لمن مر عليها من أهلها أو من غيرهم .
ـ من لم يكن على طريقه ميقات أحرم عند محاذاته لأقرب ميقات .
ـ من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه .





* ثم يلبس الذكر لباس الإحرام ( وهو إزار ورداء ) ويستحب أن يلبس نعلين [ أنظر صورة 2 ] ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين )5 .
*أما المرأة فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال ، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين ) 6، ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ، لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام ) 7.
ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة ، ويشرع له أن يتلفظ بما نوى ، فيقول : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) . والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه ، كالسيارة ونحوها .





* ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة فريضة فهذا أفضل ، لفعله صلى الله عليه وسلم 8.
*من كان مسافراً بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات .
* للمسلم أن يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي ظرف طارئ عن إتمام عمرته وحجه . كالمرض أو الخوف أو غير ذلك ، فيقول بعد إحرامه : ( إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ) وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء فإنه يحل من عمرته بلا فدية .
* ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول : ( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن .


* ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه 9[كما في صورة 3 ] ، ثم استلم الحجر الأسود بيمينه ( أي مسح عليه ) وقبله قائلاً : ( الله اكبر ) 10 ، فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده 11. فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا ) وما شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه – دون أن يُقبلها – قائلاً : ( الله أكبر ) 12 ، [ كما في صورة 4 ]، ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به ، ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه ، فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق – ، ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع .

أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير 13،[ كما في صورة 4 ]، فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .




ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) 14[ كما في صورة 4 ].



* ليس للطواف ذكر خاص به فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض الأدعية المأثورة أو ذكر الله فلا حرج .
* يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه . والرَمَل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في طوافه 15.
* ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف 16 .
* إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ، أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3 احتياطاً ويكمل الباقي .
* ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام وهو يتلو قوله تعالى { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } 17، ثم صلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه [ كما في صورة 4 ].
* ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية سورة { قل هو الله أحد }18.
* إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي مكان من المسجد ، ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه ، 19. فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه .





* ثم يتجه المسلم إلى الصفا ، ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } 20.
ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به ) ثم يستحب له أن يرقى على الصفا فيستقبل القبلة ويرفع يديه [ كما في صورة 5 ] ، ويقول – جهراً - : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده 21.
* ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ، فإذا وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط .
أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .
* ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج .
* يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه .
* إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه .
* ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ، والتقصير هنا أفضل من الحلق ، لكي يحلق شعر رأسه في الحج .
* لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة .
* المرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير )22 .
* ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) .
إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم التروية إذا كان ضحى يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم الحاج \" المتمتع \" من مكانه الذي هو نازل فيه، فيغتسل ويتنظف ويتطيب، ويلبس ملابس الإحرام، ويفعل ما فعله عند إحرامه بالعمرة، ثم يُهِلُّ بالحج قائلاً: \" لبيك حجَّاً، لبيك اللهم لبيك ..إلخ \"، أما القارن والمفرد فإنهما لا يزالان على إحرامهما الأول لم يحلاَّ منه.
ثم يخرج إلى منى فيصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، يصلي الرباعية ركعتين قصراً في وقتها من غير جمع، لفعله - صلى الله عليه وسلم - ، والمبيت في منى هذه الليلة سنة وليس بواجب.



* فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة ، ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة ) [ كما في صورة 6 ]، ويبقى فيها إلى الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال ، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة )23 ، ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة [ كما في صورة 7 ]، لأنه موقف النبي صلى الله عليه وسلم 24، إن تيسر ذلك . ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) 25.





االتروية : سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ، لأن منى لم يكن بها ماء ذلك الوقت
بطن عُرَنة : وهو وادي بين عرفة ومزدلفة [ كما في صورة 6 ]
جبل عرفة : ويسمى خطأ ( جبل الرحمة ) وليست له أي ميزة على غيره من أرض عرفة ، فينبغي عدم قصد صعوده أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال .

* يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه صلى الله عليه وسلم وقف على بعيره 26، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ، فيكون راكباً في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
* فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين جمعاً ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ، مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور – [ أنظر صورة 6 ] لفعله صلى الله عليه وسلم 27.
* يجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريباً ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل ) 28 .
* مزدلفة كلها موقف ، ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف ) 29 .
ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريباً [ كما في صورة 8 ]
المشعر الحرام : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة ( كما في صورة 6 )
جمع : جمع هي مزدلفة ، سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها صلاتي المغرب والعشاء .
وادي مُحَسِّر : وهو وادي بين منى ومزدلفة ( كما في صورة 6 ) وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .
يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويستحب أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه [ كما في صورة 9] ، لفعله صلى الله عليه وسلم 30. ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض بعد وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في الحوض لم يجزئ ذلك .
* ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ، ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله صلى الله عليه وسلم . ( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده ) .





ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ، والحلق أفضل من التقصير ، لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات وللمقصرين مرة واحدة 31.
* بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول ) ، ثم يتجه الحاج – بعد أن يتطيب – إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة المذكور في قوله تعالى : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق } 32. لقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله قبل أن يطوف بالبيت ) 33 ، ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي الحج .
وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل التام ) .
* الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور كما سبق ( الرمي ثم الحلق أو التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ، لكن لو قدم بعضها على بعض فلا حرج .
* ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم ( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التعجل ( بشرط أن يغادر منى قبل الغروب ) ، أو يوم ( 11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التأخر ، وهو أفضل من التعجل ، لقوله تعالى { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }34.
ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد الزوال 35 مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة .
ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه [ كما في صورة 10 ] ، ويسن أيضاً بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه [ كما في صورة 10] أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك 36.



*بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن يطوف ( طواف الوداع ) ثم يغادر مكة بعده مباشرة ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( أمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض ) 37 ، فالحائض ليس عليها طواف وداع .
* مسائل متفرقة :
* يصح حج الصغير الذي لم يبلغ ، لأن امرأة رفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم صبياً فقالت : يا رسول الله ألهذا حج ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( نعم ، ولك أجر ) 38، ولكن لا تجزئه هذه الحجة عن حجة الإسلام ، لأنه غير مكلف ، ويجب عليه أن يحج فرضه بعد البلوغ .
* يفعل ولي الصغير ما يعجز عنه الصغير من أفعال الحج ، كالرمي ونحوه .
* الحائض تأتي بجميع أعمال الحج غير أنها لا تطوف بالبيت إلا إذا انقطع حيضها و اغتسلت ، ومثلها النفساء .
* يجوز للمرأة أن تأكل حبوب منع العادة لكي لا يأتيها الحيض أثناء الحج .
* يجوز رمي الجمرات عن كبير السن وعن النساء إذا كان يشق عليهن ، ويبدأ الوكيل برمي الجمرة عن نفسه ثم عن موُكله . وهكذا يفعل في بقية الجمرات .
* من مات ولم يحج وقد كان مستطيعاً للحج عند موته حُج عنه من تركته ، وإن تطوع أحد أقاربه بالحج عنه فلا حرج .
* يجوز لكبير السن والمريض بمرض لا يرجى شفاؤه أن ينيب من يحج عنه ، بشرط أن يكون هذا النائب قد حج عن نفسه .
* محظورات الإحرام :
لا يجوز للمحرم أن يفعل هذه الأشياء :
1- أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره .
2- أن يتطيب في ثوبه أو بدنه .
3- أن يغطي رأسه بملاصق ، كالطاقية والغترة ونحوها .
4- أن يتزوج أو يُزَوج غيره ، أو يخطب .
5- أن يجامع .
6- أن يباشر ( أي يفعل مقدمات الجماع من اللمس والتقبيل ) بشهوة .
7- أن يلبس الذكر مخيطاً ، وهو ما فُصّل على مقدار البدن أو العضو ، كالثوب أو الفنيلة أو السروال ونحوه ، وهذا المحظور خاص بالرجال – كما سبق - .
8- أن يقتل صيداً برياً ، كالغزال والأرنب والجربوع ، ونحو ذلك .


* من فعل شيئاً من هذه المحظورات جاهلاً أو ناسياً أو مُكرهاً فلا إثم عليه ولا فدية .
* أما من فعلها متعمداً – والعياذ بالله – أو محتاجاً لفعلها : فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا له ما يلزمه من الفدية .
*.

.



الهوامش :
1- سورة آل عمران (97) 2- متفق عليه . 3- صحيح الترمذي للألباني (664) .
4- متفق عليه . 5- رواه أحمد وصححه احمد شاكر ( 7/169) . 6- رواه البخاري .
7- رواه الحاكم (1/454) وقال : صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
8- رواه مسلم . 9- لأنه صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعاً كما في صحيح أبي داود للألباني (1658) .
10- رواه البخاري . 11- متفق عليه . 12- رواه البخاري . 13- متفق عليه .
14- صحيح أبي داود (1666) . 15- متفق عليه . 16- متفق عليه . 17- سورة البقرة (125)
18- رواه مسلم . 19- رواه مسلم . 20- سورة البقر (158) . 21- رواه مسلم .
22- صحيح أبي داود (1748) .
23- رواه الحاكم (1/462) وصححه الأرناؤط في تعليقه على شرح مشكل الآثار للطحاوي (3/229) .
24- رواه مسلم . 25- رواه الترمذي وحسنه الألباني في المشكاة (2/797) .
26- صحيح النسائي للألباني (2813) 27- رواه مسلم . 28- متفق عليه . 29- رواه مسلم .
30- رواه مسلم . 31- متفق عليه . 32- سورة الحج (29) 33- متفق عليه . 34- سورة البقرة (203)
35- لحديث ابن عمر في البخاري قال : ( كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا ) .
36- رواه البخاري . 37- متفق عليه . 38- رواه مسلم
صفة حج التمتع
1- يحرم بالعمرة في أشهر الحج ، ويأتي بعمرة كاملة من طواف وسعي وحلق أو تقصير للشعر ، حتى يفرغ من العمرة ويتحلل منها .

2- إذا كان ضحى يوم التروية – اليوم الثامن - ، يحرم المتمتع من مكانه الذي هو نازل فيه ، فيُهِلُّ بالحج قائلاً : " لبيك حجَّاً ، لبيك اللهم لبيك ........ إلخ " ، ويخرج إلى منى ليبقى فيها إلى يوم التاسع .

3- في صبيحة يوم التاسع ، يخرج من منى إلى عرفة ، ويبقى في حدودها ذاكرا لله تعالى داعيا إياه ، حتى غروب شمس ذلك اليوم .

4- بعد غروب شمس يوم عرفة، يتوجّه إلى مزدلفة، فيصلّي فيها المغرب والعشاء، ويبقى فيها إلى الفجر.

5- قبل أن تطلع عليه شمس يوم العاشر، يدفع من مزدلفة إلى منى، - إلا أن يكون من أهل الأعذار فيجوز له أن يدفع في النصف الأخير من الليل - ، ليرمي جمرة العقبة الكبرى ، ويذبح هديه ، ويحلق أو يقصّر ، فيكون قد تحلل التحلل الأصغر .

6- يتوجه إلى مكة ، فيطوف طواف الإفاضة ، ويسعى بين الصفا والمروة ، وحينها يحلّ له كل ما حرم عليه حتى النساء .

7- إن لم يتمكن من طواف الإفاضة ، جاز له أن يؤخره إلى أيام التشريق .

8- بعد التحلل يوم العاشر، يتوجه إلى منى للمبيت ورمي الجمار ، فيبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن أراد التعجل ، ويزيد عليها ليلة الثالث عشر إن أراد التأخر .

9- وفي أيام التشريق ، يرمي الجمرات الثلاث ، بعد زوال شمس كل يوم ، مبتدئا بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى .

10- إذا انتهى الحاج من أعمال أيام التشريق ، طاف طواف الوداع وجوبا – عدا الحائض والنفساء فإنه لا يجب عليهما- ، وبهذا تكون أعمال حج التمتع قد انتهت .
صفة الافراد
- يحرم الحاج بالحج ، فيقول : لبيك حجا ، فإذا دخل مكة طاف طواف القدوم ، ثم إن أحب تقديم سعي الحج ، فله أن يقدمه هنا ، فيسعى سعي الحج بعد طواف القدوم ، ويبقى على إحرامه حتى يتحلل منه يوم النحر .

2- في اليوم الثامن ، يخرج إلى منى ليبقى فيها إلى يوم التاسع .

3- في صبيحة يوم التاسع ، يخرج من منى إلى عرفة ، ويبقى في حدودها ذاكرا لله تعالى داعيا إياه ، حتى غروب شمس ذلك اليوم .

4- بعد غروب شمس يوم عرفة ، يتوجّه إلى مزدلفة ، فيصلّي فيها المغرب والعشاء ، ويبقى فيها إلى الفجر .

5- قبل أن تطلع عليه شمس يوم العاشر ، يذهب من مزدلفة إلى منى ، - إلا أن يكون من أهل الأعذار فيجوز له أن يذهب في النصف الأخير من الليل - ، ليرمي جمرة العقبة الكبرى ، ويحلق أو يقصّر ، وليس عليه هديٌ لأنه مفرد ، وبعد الانتهاء من هذه الأعمال يكون قد تحلل التحلل الأصغر .

6- يتوجه إلى مكة ، فيطوف طواف الإفاضة ، ويسعى بين الصفا والمروة - إلا إذا كان قد سعى بعد طواف القدوم فليس عليه هنا إلا طواف الإفاضة - ، وبعد الانتهاء من ذلك يحلّ له كل ما حرم عليه حتى النساء .

7- إن لم يتمكن من طواف الإفاضة ، جاز له أن يؤخره إلى أيام التشريق .

8- بعد التحلل يوم العاشر ، يتوجه إلى منى للمبيت ورمى الجمار ، فيبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن أراد التعجل ، ويزيد عليها ليلة الثالث عشر إن أراد التأخر .

9- وفي أيام التشريق ، يرمي الجمرات الثلاث ، بعد زوال شمس كل يوم ، مبتدئا بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى .

10- إذا انتهى الحاج من أعمال أيام التشريق ، طاف طواف الوداع وجوبا – عدا الحائض والنفساء فإنه لا يجب عليهما- ، وبهذا تكون أعمال حج الإفراد قد انتهت .

صفة القران

- يحرم الحاج بالعمرة والحج معا، فيقول : لبيك حجا وعمرة ، فإذا دخل مكة طاف طواف القدوم ، ثم إن أحب تقديم سعي الحج ، فله أن يقدمه هنا ، فيسعى سعي الحج بعد طواف القدوم ، ويبقى على إحرامه حتى يتحلل منه يوم النحر .

2- في اليوم الثامن، يخرج إلى منى ليبقى فيها إلى يوم التاسع.

3- في صبيحة يوم التاسع، يخرج من منى إلى عرفة، ويبقى في حدودها ذاكرا لله تعالى داعيا إياه، حتى غروب شمس ذلك اليوم .

4- بعد غروب شمس يوم عرفة، يتوجّه إلى مزدلفة، فيصلّي فيها المغرب والعشاء، ويبقى فيها إلى الفجر.

5- قبل أن تطلع عليه شمس يوم العاشر ، يدفع من مزدلفة إلى منى ، - إلا أن يكون من أهل الأعذار فيجوز له أن يدفع في النصف الأخير من الليل -، ليرمي جمرة العقبة الكبرى، ويذبح هديه – هدي القِران - ، ويحلق أو يقصّر ، فيكون قد تحلل التحلل الأصغر .

6- يتوجه إلى مكة ، فيطوف طواف الإفاضة ، ويسعى بين الصفا والمروة - إلا إذا كان قد سعى بعد طواف القدوم فليس عليه هنا إلا طواف الإفاضة -، وبعد الانتهاء من ذلك يحلّ له كل ما حرم عليه حتى النساء .

7- إن لم يتمكن من طواف الإفاضة ، جاز له أن يؤخره إلى أيام التشريق .

8- بعد التحلل يوم العاشر، يتوجه إلى منى للمبيت ورمى الجمار ، فيبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن أراد التعجل ، ويزيد عليها ليلة الثالث عشر إن أراد التأخر .

9- وفي أيام التشريق ، يرمي الجمرات الثلاث ، بعد زوال شمس كل يوم ، مبتدئا بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى .

10- إذا انتهى الحاج من أعمال أيام التشريق ، طاف طواف الوداع وجوبا – عدا الحائض والنفساء فإنه لا يجب عليهما- ، وبهذا تكون أعمال حج القران قد انتهت .
المصدر اسلام ويب

يتببببع

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

تسجيلات ومحاضرات
http://www.islamweb.net/ahajj/index.php?page=audio

- أخطاء الحجاج والمعتمرين -



* أولاً: أخطاء ما قبل الإحرام *

وهذه الأخطاء لا ترتبط بأعمال الحج والعمرة مطلقاً ، ولكن قد تكون مخلة بشرط صحتهما أو قادحة فيها ، وهي ثمانية أخطاء فقبل أن تلبس لباس الإحرام أخي تعرف عليها واستعن بالله على التخلص منها ، وهي كالتالي:



الخطأ الأول: إهمال التوبة النصوح قبل السفر للحج أو العمرة .

ومن المعروف أن من شروط التوبة الإقلاع عن المعصية والندم على فعلها والعزم الأكيد على عدم العودة إليها ، ثم إذا كانت هذه المعصية تتعلق بحق آدمي يزيد شرط رابع وهو التحلل من هذا الحق واسترضاء صاحبه .
والصواب: أن التوبة من أوائل ما يحرص عليه الحاج والمعتمر قبل سفره لأداء هذه العبادة .

الخطأ الثاني: استهانة بعض الحجاج بحقوق العباد .

وذلك نتيجة خطأ في فهم النصوص الواردة في فضل الحج .
- كقول الرسولrالذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال:
من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه .
- وكقول الرسولrالذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال:
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة .

وغير ذلك من النصوص الذي يوهم ظاهرها أن الحج والعمرة يُسقطان حقوق العباد .
والصواب: أن الحج والعمرة مع فضلهما لا يسقطان حقوق العباد .

* والدليل على ذلك أمران:

أ – الحج والعمرة ثوابهما يسقط الأوزار والذنوب ولا يسقط حقوق العباد .
قال الإمام الترمذي تعليقاً على حديث رسول اللهr:
من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه .
هو مخصوص بالمعاصي المتعلقة بحقوق الله خاصة دون حقوق العباد ولا تسقط الحقوق أنفسها فمن كانت عليه صلاة أو كفارة ونحوهما من حقوق الله تعالى لا تسقط عنه لأنها حقوق لا ذنوب إنما الذنوب تأخيرها فنفس التأخير يسقط بالحج لا هي أنفسها ، فالحج المبرور يسقط إثم المخالفة لا هي . إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ج3 ص97
ب – القتل في سبيل الله لا يسقط حقوق العباد .
- أخرج الإمام أحمد والبيهقي من حديث عبد الله بن مسعود أن النبي rقال:
القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة ، قال يؤتى بالعبد يوم القيامة – وأن قتل في سبيل الله – فيقال: أدِّ أمانتك .
فيقول: أي ربِّ كيف وقد ذهبت الدنيا ؟!!
فيقال: انطلقوا به إلى الهاوية ، فينطلق به إلى الهاوية وتـُمثـَّل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها فيهوي في أثرها حتى يدركها فيحملها على منكبيه حتى إذا ظن أنه خارج قلَّت عن منكبه فهو يهوي بها أبد الآبدين .
ثم قال: الصلاة أمانة والوضوء أمانة والوزن أمانة والكيل أمانة وأشياء عدَّدها وأشدُّ ذلك الودائع .
ومن هذا يتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الحج والعمرة وإن كانا من الأعمال العظيمة التي تجعل المسلم بعد أدائها كيوم ولدته أمه ، إلا أنها لا تـُسقط حقوق العباد كما يظن بعض الناس ومنشأ ذلك من فهمهم الخاطئ للنصوص .

أ الثالث:
يتبع

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

الخطأ الثالث: عدم استرضاء من يجب عليهم استرضاؤه كالوالدين والزوج ( بالنسبة للزوجة ) .
والصحيح أن الحاج أو الحاجة ينبغي لهما أن يسترضيا الوالدين وغيرهما ممن يجب عليهما استرضاؤه ، حتى لا يكون في نفوس أقربائهم منهم شيء فلا يدري الحاج والمعتمر هل يعود إلى بلاده فيُرضي من أساء إليه أم لا ، فينبغي له أن يبادر بذلك قبل سفره للحج .

الخطأ الرابع: التهاون في توخي الحلال في النفقة بحجة أن الحج سيمحو كل ذلك .
والصحيح أن الحج والعمرة وإن كان ثوابهما عظيم وفضلهما جزيل فلا يمكن أن يمحو الحرام الذي أكتسبه الحاج أو المعتمر.
- ويصدق ذلك على حج الفنانين والفنانات فمهما حجوا أو حججن بالمال الذي اكتسبوه من الرقص والغناء والتمثيل فإنه لا يمكن أن يكون حجهم مقبولاً ولا مبروراً لأن النفقة فيه ليست من الحلال ، وشرط الحج المقبول أن تكون النفقة من الحلال .
- أخرج الطبراني بسنده أن النبيrقال:
إذا خرج الحاج حاجاً بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى لبيك اللهم لبيك ناداه منادِ من السماء لبيك وسعديك زادك حلال وراحلتك حلال وحجك مبرور غير مأزور .
وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى لبيك ناداه منادِ من السماء لا لبيك ولا سعديك زادك حرام ونفقتك حرام وحجك مأزور غير مبرور .
فعلى الحج أو المعتمر أن يطيب نفقته فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .
إذا حَجَجتَ بمال ٍ أصلُهُ سُحْتٌ فما حَجَجْتَ ولكن حجتِ العيرُ
لا يقبــــلُ الله إلا كـــل طيبةٍ ما كُلُ من حج بيت اللهِ مَبْرُورُ




الخطأ الخامس: عدم طلب الدعاء ممن يُرجى إجابة دُعائهم .

والحق ينبغي للحجاج أن يطلبوا ممن يعتقد أو يظن فيه الصلاح والتقوى بأن يدعو لهم بالسلامة في الوصول والتوفيق في أداء المناسك .
- فقد روى أبو داود والترمذي عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
أنه استأذن النبي rفي العمرة فإذن له ،
وقال: يا أخي لا تنسنا من دعائك ، فقال كلمة ً ما يسرني بها الدنيا .
فينبغي للحاج والمعتمر أن يطلب من غيره أن يدعو له ، كما ينبغي من الغير أن يطلب من الحاج والمعتمر أن يدعو له عند الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء .

الخطأ السادس: عدم كتابة الحاج والمعتمر وصيته بما له وما عليه عند سفره .
والصواب أنه ينبغي كتابة وصيته عند السفر .
وذلك لقول رسول اللهrالثابت في صحيحالبخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر:

ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا وصيته مكتوبة عنده .
فإذا كانت الوصية مستحبة في كل الأوقات فقبل السفر للحج والعمرة تستحب من باب أولى لما يترتب على السفر من المخاطر والمتاعب ولا يدري الإنسان ماذا يلقى في هذا السفر وهل سيعود سالماً منه أم لا .

الخطأ السابع: وصية بعض الحجــــاج لأولادهم وذويهـــم عند السفر أو عنـــد المجيء بزخرفة البيت أو الكتابة عليه بعبارات معينة .
مثل سفر سعيد وعود حميد أو حج مبرور وذنب مغفور ، فإن هذا قد يتنافى مع الإخلاص فينبغي للعبد أن لا يقصد بحجه رياء ولا سمعة ولا مباهاة ولا فخراً ولا خيلاء ، ولا يقصد به إلا وجه ربه ورضوانه ويتواضع ويستكين ويخشع لربه ويجعل عمله خالصاً لوجه .
قال بعضهم: الركب كثر . فرد عليه الآخر: ولكن الحجاج قليل .
قال تعالى ] قُلْ إِنَّ صَــــلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيــكَ لَـهُ وَبِذَلِكَ
أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [.


يييييتبع

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

ثانياً: أخطاء الإحرام *

الخطأ الأول: تجاوز الحاج أو المعتمر الميقات المكاني دون أن يحرم .

والصواب الإحرام من الميقات أو قبله إذا لم يعلم الميقات تحديداً ، ويكون هذا الأمر آكد بالنسبة للذين يسافرون بالطائرة فمنهم من يتهاون في الإحرام عند مروره على الميقات أو أن يحرم عند نزوله في أرض المطار .
- قال ابن باز – رحمه الله:
القادم عن طريق الجو أو البحر يحرم إذا حاذى الميقات أو قبله بيسير حتى يحتاط لسرعة الطائرة أو السفينة ، فإذا تجاوز من أراد الحج أو العمرة الميقات فعليه أن يرجع ويعود للميقات أو لأقرب ميقات ويحرم منه وإن لم يرجع إليه وأحرم من مكانه فعليه فدية يذبحها في مكة ويطعمها كلها للفقراء .
- والمواقيت المكانية معروفة حددها الرسول r بخمسة مواقيت ، وهي:
1- ميقات أهل المدينة: " ذو الحُلَيفـَة " وبينه وبين مكة 540 كم ، ويعرف اليوم بأبيار علي .
2- ميقات الشام ومصر: وهو " الجُحْفـَة ُ " وبينها وبين مكة 204 كم .
3- ميقات نـَجد: وهو " قـَرْنُ المنازل " وبينها وبين مكة 94 كم .
4- ميقات اليمن: وهو " يَلـَمْلـَم " وبينها وبين مكة 54 كم .
5- ميقات العراق: وهو " ذاتُ عِرْق ٍ " وبينها وبين مكة 94 كم .

الخطأ الثاني: اعتقاد بعضهم أن ركعتي الإحرام واجبة .

ليس للإحرام صلاة مخصوصة ، وإنما يستحب فعله بعد صلاة سواء كانت هذه الصلاة فريضة أو صلاة مسببة كسنة الوضوء ، وهي إن كانت من الآداب المستحبة في الإحرام إلا أن الإحرام يصح بدونها .

الخطأ الثالث: تأخير إحرام المرأة لعدم طهارتها من الحيض أو النفاس .

والصواب: أنها تحرم كغيرها وتعمل كل شيء ٍ مع الحجاج غير أنها لا تطوف بالبيت فإذا ما طهرت اغتسلت وطافت بالبيت .
- أخرج الإمام مسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها:
أن رسول الله rدخل عليها وهي تبكي فقال: أنفست ؟ " يعني الحيضة " .
قالت: نعم ، قال: إن هذا شيءٌ كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي .
- وقد أجاز بعض فقهاء الحنابلة والشافعية للحائض دخول المسجد للطواف بعد إحكام الشدِّ والعصبِ وبعد الغـُسل حتى لا يسقط منها ما يؤذي الناس ويلوث المسجد ولا فدية عليها .

- وقد أفتى كل من ابن تيمية وابن القيم بصحة طواف الحائض طواف الإفاضة إذا اضطرت للسفر مع صُحبتها بشرط أن تـَعْصُبَ موضع خروج دم الحيض حتى لا ينزل منها شيء في المسجد وقت الطواف . أحكام الحج والعمرة لمحمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر


الخطأ الرابع: اعتقـــــاد النســــــاء أن لبـــــــس البيــــــاض أفضــــــل للإحــــــرام أو لبسهن ملابس تشف أو تصف أجسامهن .


والصواب أنه ينبغي للمرأة عند تلبثها بالإحرام أن تكون ثيابها مما لا يشف ولا يصف حتى لا يظهر جسمها ، وليس معنى أنها تحج في ملابسها العادية أنها تظهر شيئاً من جسمها كما يحدث من بعض الحاجات وخاصة الإفريقيات .
وكذلك اعتقاد البعض أن ثوب الإحرام لابد له من لون خاص كالأخضر أو الأبيض مثلاً وهذا خلاف الصواب لأنه لا يتعين لون خاص للنساء وإنما تحرم في ثيابها العادية .

الخطأ الخامس: اعتقــاد بعض الحجاج أن معنى أنه لا يلبس المخيط أنه لا يخيط ملابس الإحرام إن انقطعت أو يصل الرداء بخيط أو غير ذلك .

والصواب: جواز وصل الرداء بالخيط أو تخييط ما انقطع من الرداء أو الإزار ولا يُعَدُّ ذلك مخالفة ، لأن العبرة بالمخيط ما كان محيطاً بالجسم عن طريق الخياطة أو لاصقاً بالجسم من غير تخييط كالجورب .
- يقول الشيخ عبد العزيز عيسى:
المراد بالمخيط الممنوع الثياب المفصلة على البدن التي تحيط به وتستمسك بنفسها ولو لم تكن بها خياطة كالجوارب والفانلات والكلسونات والشروز ونحوها .
كيف تحج وتعتمر للشيخ / عبد العزيز عيسى

- يقول الشيخ الأفريقي " كما في كتاب حجة النبي للشيخ ناصر الدين الألباني ":
المخيط الممنوع هو كل ثوب على صورة عضو الإنسان كالقميص والفنيلة والجُبَّ والصَّدريَّة والسراويل وكل ما على صفة الإنسان محيط بأعضائه .

الخطأ السادس: الحج بالملابس العادية لغير عذر .

والصواب: ضرورة الحج بملابس الإحرام إلا لعذر ، وملابس الإحرام من الواجبات عند أكثر المذاهب التي تجبر بدم، وذلك بالنسبة للرجل .
- أما المرأة فتحرم في ثيابها العادية التي لا تشف ولا تصف ولا تنت- ولها أن تضع علي وجهها ما يستره، وفي ملابس الإحرام مظهر الحج بما يوحيه من التساوي بين الناس في الثياب والتشبه بالخروج من الدنيا في قطعة من القماش، والملابس العادية لا تعبر عن هذا المعنى ولا تدل عليه .

الخطأ السابع: اعتقاد بعض الحجاج أنه لا يجوز تغيير ملابس الإحرام أو تنظيفها .

والصواب: جواز التغيير والتنظيف عند الحاجة على أن يكون تغيير ملابس الإحرام بمثلها .
الخطأ الثامن: كشف بعض الرجال أكتافهم على هيئة الاضطباع عند الإحرام .

وهذا غير مشروع إلا في حالة الطواف وطواف القدوم أو العمرة خاصة وماعدا ذلك يكون الكتف مستوراً بالرداء في كل الحالات .

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

ملحوظة: والاضطباع هو أن يدخل المحرم الرداء من تحت إبطه الأيمن ويرد طرفه على يساره ويظهر منكبه الأيمن ويغطي الأيسر ، ولا يكون هذا الاضطباع إلا في طواف القدوم أو العمرة كما مر معنا .

الخطأ التاسع: اعتقاد بعض الناس بجواز لبس النقاب والقفاز مع الإحرام وبعده .

والصواب: أنه لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس النقاب والقفاز .
- وذلك لما أخرجه البخاري من حديث ابن عمر أن النبيrقال:

لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين .
- وأخرج الإمام أحمد من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت:
كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله rفإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها فإذا جاوزوا بنا كشفناه .
ملحوظة: ويستدل بهذا الحديث أن للمرأة المنتقبه أن تدل علي وجهها ما يستره في الحج والعمرة وذلك في وجود الرجال الأجانب

الخطأ العاشر: رفع بعض النساء أصواتهن بالتلبية كالرجال .

والصواب: أن المرأة تسمع نفسها فقط أثناء التلبية ولا ترفع صوتها ، لأن أمر النساء مبنى على الستر وليس على الإعلان والإشهار .

الخطأ الحادي عشر: إهمال التلبية بعد الإحرام .

والصواب: مداومتها في كل الأحوال إلا بعد وصول المعتمر إلى الكعبة ورؤيتها وبدء الطواف ، لقول النبي r" يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر " أبو داود عن ابن عباس .
وتتوقف التلبية كذلك عند وصول الحاج إلى جمرة العقبة وبدء الرمي ، وذلك لما أخرجه البخاري عن الفضل بن عباس
كنت رديف رسول الله rمن جَمْ إلى منى فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة .
وأخيراً:
ينبغي أن يتجنب فعل أي من المحظورات التي سبق ذكرها من محظورات الإحرام مثل حلق الرأس أو تغطيتها بعمامة أو كلنسوة أو لبس ثوب مخيط أو مس طيب ، فمن فعل شيء من ذلك فعليه فدية ( من صيام أو صدقة أو نسك ، فإما أن يذبح شاة أو يصوم ثلاثة أيام أو يطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من الطعام ) .

الخطأ الثاني عشر: تعمـــد البعض الإحرام للحــج من المسجد الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة أو يحرم من التنعيم .

والصواب: أن الذي يريد الإحرام للحج بعد أدائه للعمرة قبل ذلك وهو ما يعرف بحج التمتع يحرم للحج من مكانه الذي هو فيه وليس من المسجد الحرام . كالمكي ( المقيم بمكة ) تماماً .
* وأما الإحرام من أحد الأماكن التي هي حدود الحرم وأدني في الحل وهي:
التنعيم: وبينه وبين مكة 6 كيلو مترات ويسمى اليوم مسجد عائشة .
أضاه: وبينها وبين مكة 12 كم .
الجعـْرانه: وبينها وبين مكة 16 كم وسميت باسم امرأة كانت ساكنة فيها .
وادي نـَخـْلة: وبينه وبين مكة 14 كم .
الحُديبية: وبينه وبين مكة 15 كم ويسمى اليوم الشميس .
فإحرام العمرة وإحرام المكي يكون من هذه المواقيت في العمرة ، وأما إحرامه بالحج فمن مكانه الذي هو فيه كما أسلفنا بيانه .
* ثالثاً: أخطاء الحج والعمرة *

- أخطاء الطواف:

فإذا كنت أخي الحاج أو المعتمر استعنت بالله وتخلصت من أخطاء الإحرام ونجوت منها ، فعليك بمعرفة الأخطاء التي تقع منك عند القيام بالحج والعمرة .

الخطأ الأول: صلاة الحاج ركعتين تحية المسجد حين دخوله إلى المسجد الحرام .


والصواب: أن تحية المسجد الحرام هي الطواف بالكعبة وليس الصلاة كبقية المساجد .

- قال الزركشي كما في كتابه إعلام الساجد بأحكام المساجد:
التحيات خمس:
أحدها: تحية المسجد بالصلاة .
ثانيها: تحية البيت بالطواف .
ثالثها: تحية الحرم بالإحرام بالحج والعمرة .
رابعها: تحية منى بالرمي .
خامسها: تحية المسجد بالنسبة للخطيب يوم الجمعة الخطبة .

الخطأ الثاني: اعتقاد بعض الحجاج أن الملتزم هو باب الكعبة .


والصواب: أن الملتزم هو ما بين باب الكعبة والركن الأسود فوق الحجر الأسود والشاذروان ( جدار الكعبة ) وليس باب الكعبة كما هو اعتقاد بعض الحجاج .

الخطأ الثالث: الطواف من داخل حجر إسماعيل .


والصواب: أن الحجر من الكعبة فلابد من الطواف من خارجه وليس من داخله .

- لقول الرسولrفيما أخرجه البخاري ومسلم:
الحجر من البيت .

- وعند البخاري ومسلم أيضاً من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت:
ألم ترى أن قومك لما بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم .
فلو طاف الحاج أو المعتمر من داخل حجر إسماعيل فإنه لا يعتد بذلك الشوط لأنه بطل حينئذ .

الخطأ الرابع: الطواف من غير وضوء .


وهذا يبطل الطواف ، فإن الطهارة شرط من شروط صحة الطواف فهي واجبة فيه ، فمن طاف بالبيت يجب عليه أن يكون متوضأ ، فإذا انتقض وضوءه أثناء الطواف فليذهب وليتوضأ ، وعندما يرجع فليكمل طوافه وليبني على ما مضى من غير أن يطيل الفصل .

الخطأ الخامس: الرمل في جميع مرات الطواف .


والرمل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطا وهز الكتفين ، ولا يكون الرمل إلا في المرات الثلاث الأولى في الطواف ، ويكون في طواف القدوم فقط .
- ملحوظة:
الاضطباع والرمل خاصان بالرجال دون النساء .

- لقول عائشة – رضي الله عنها – كما عند البيهقي:
يا معشر النساء " ليس عليكن رمل بالبيت لكُنَّ فينا أسوة " .
- وعند أبي شيبة في مصنفه عن ابن عمر" ليس على النساء رمل ولا بين الصفا والمروة " .
- وعند أبي شيبة في مصنفه عن ابن عباس" ليس على النساء رمل " .

الخطأ السادس: المزاحمة على الحجر الأسود وإيذاء الضعفاء .

والصواب:
أ – أن تقبيل الحجر الأسود في حالة عدم الزحام ، أما مع الزحام في موسم الحج فلا ينبغي المزاحمة عليه وإيذاء الضعفاء والمرضى ، حتى لا يكون الحاج ارتكب إثماً محققاً ووزراً أكيداً من أجل الوصول إلى تحصيل سنة " إنما يكفي الإشارة فقط مع التكبير " .
بل هناك ما هو أشد من ذلك وهو أن بعض النساء تقوم بمزاحمة الرجال بجسمها فيلتصق بها الرجال ، وهنا مكمن الشر والفتنة فترتكب المحرم وتتسبب في فتنة الآخرين في تحصيل أمر مسنون ، بل تركه في حقها والحال كما تقدم واجب ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح .

ب – التمسح بالحجر الأسود أثناء التقبيل التماساً للبركة .
وهذا الفعل بدعة لا يجوز فعلها ، وإنما السنة تقبيله فقط إن تيسر من غير مزاحمة .

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية