لاحظت (عناوين) عبر مراسلها في منطقة القطيف (شرق السعودية) حضورا لافتا للدوريات الأمنية في معظم القرى والبلدات التي يقطنها الشيعة خاصة في المداخل والمخارج كما وضعت العديد من نقاط التفتيش.


وحسب معلومات (عناوين) فإن الإنتشار الأمني أخذ في الأزدياد منذ عصر اليوم الخميس 5-3-2009 بعد وصول رسائل بالجوال إلى سكان مدينة سيهات تدعوهم إلى التظاهر في ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء إحتجاجا على المضايقات التي يتعرض لها الشيعة أثناء زيارتهم للقبور في المدينة المنورة(وفق ما ورد في الرسالة) .ولم يتأكذ لـ (عناوين) صحة رسالة الجوال إلا أن إعلاميين ومثقفين من الشيعة اتصلت بهم (عناوين) أكدوا أن مثل هذه الدعوات غبية وربما صادرة من جهات لا تحب الخير لأبناء هذا الوطن وتعمل على خلق الفتنة وأن الدعوة للمظاهرات عقب أوامر خادم الحرمين الشريفين بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية احداث البقيع هي دعوة غير منطقية وغير مقبولة وأنه متى ما كانت هناك شكاوى أو مطالب فينبغي أن يتصدى لها العلماء والوجهاء خاصة وأن أبواب القيادة مفتوحة لهم مثلما حدث يوم أمس الاربعاء حينما قابل علماء ووجهاء من شيعة الاحساء والقطيف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأثمر اللقاء عن صدور قرار الافراج عن السجناء .


كما أكد هؤلاء المثقفين والإعلاميين والذين تحفظوا على ذكر اسماءهم في حديثهم لـ (عناوين) أن التعامل الذي يقابلون يه من رجال الأمن في نقاط التفتيش هو تعامل حضاري .


ويصادف مساء اليوم ذكرى وفاة الامام الحسن العسكري ( وهو الامام الحادي عشر ضمن الأئمة الاثنا عشر) عند الشيعة حيث تقام مجالس العزاء بهذه المناسبة .




اخبار متعلقة: