نعم انني افتقدك .. و اشعر بمرارة الدمع تداعب حلقتي لتخنقني .. فتقتلني.
نعم انني افتقدك .. و اتذكر جيدا كيف كنت انانية و كم كنت قاسية.. فجرحتك.
نعم انني افتقدك .. ولكن.. الى اين كنت سأصل؟؟ و الى ما اطمح؟؟
فأنت سراباً ركضت خلفه فلم ازداد الا عطشاً,,
و انت شعاعاً اردت الدفء منك فأحرقني لهيبك..
و انت قمراً اردت منك الضياء فوجدتك تسرقه من شمسي!!
نعم..
غرقت فيك و بك و معك..
نعم..
ادمنتك**
أتعي معنى الادمان؟؟ انه اكبر مما تظن و تفهم و تتخيل..!!
لست غبية و لا ساذجه.. و اعلم جيداً اين تسير بي خطواتي و قرارتي..
لكنه القلب .. و منذ متى كانت القلوب سهلة الانصياع لنواهينا و اوامرنا؟؟
لكنه القلب.. و منذ متى كانت قلوبنا ملكنا؟؟ فهي بملك واهبها يقلبها كيف يشاء.
آآآآآآآآهـ ..
كم احن اليك.. و لكن حنيني لعفوه اكبر..
كم اشتاق اليك.. و لكن شوقي لستره اكبر..
كنتَ غلطه.. لكنكَ و الله غيرتني و جعلتني انثى اخرى دون ان تلمسني و تعرفني
كنتَ غلطه.. لكني اضحك ملء فمي رغم الدمعة الساخنه التي تحرق جفني حينما اذكرك..
نعم كل ما ذكرتك ضحكت و بكيت معاً..!! أليس هذا هو الجنون بعينه؟؟
أليس هذا هو الغباء بذاته.. ان تهوى شخصاً يتجسده المستحيل و تخترقه اللاءات.. و تمثله كل الممنوعات و المحرمات و الابديات و النهايات قبل البدايات.
من انت؟؟
كم مره سألتك هذا السؤال؟؟
من اين اتيت إليِ؟؟
كم مره كررته عليك فسأمته؟؟
انت غلطة..
كم مره اثقلت مسامعك بها؟؟
اكرررهك..!!
كم مره قلتها لك و كنت تجاوبني بكل ثقه...>> تقصدين العكس!
لا احبك.. كما لا اكرهك..
شيء محير فعلا..
لكني لم انساك و لو وهلة..
و لم افتر من دعائي لك كما عهدتني..
و لا زلت اتقصى عنك كما عرفتني ..
مهلاً..
لماذا فجأه اضطرب و تختلف نبضاتي فتتسارع و يضيق بي مقعدي فأهرع الى حيث يناديني قلبي ... فأجدك..
ثم اهرب بكل ما استطيع من قوه ..
و اقفل كل باب يوصلني بك..
و اقطع كل درب يصلني بك..
و اظل مكاني بعد ان قطعت اتصالي و سبل مواصلاتي و اظل استمع فقط لنبضاتي..و لاءاتي ..
هل هذا هو الحب الذي يقتحم حياتنا فجأه‘ ثم نصرخ بكل طاقتنا و قوتنا لننكره؟
لست لي و لست لك..
فلم ارهق نفسي بك؟؟
و اشقي عقلي بك؟؟
أاقتل قلبي بسببك؟؟..
كم دعوت الله ان يقذف ببغضك ليجعله يستوطن قلبي..
و لكن؟؟
هل يسهل ذلك؟؟ هل يعقل ذلك؟؟ هل تظن ان اكرهك يوما؟؟
فرحتُ لفرحك و حزنتُ لحزنك..
ثم بعد ان كنت (( انت انا و انا انت ))
هل يمكن ان اكرهك؟؟ فانساك
و اجهلك فاتجاهلك؟؟؟؟؟؟
نعم...
اخترت الفراق رغم ان بمقدوري الاستمرار لكن..
من الذكاء ان انسحبُُُُُُ
كي ابقى محتفظه بذكرى طيبه لك..
و كي لا تكون يداي مرفوعتان داعية عليك... بل لك..
و كي لا اخسر شيء.. اكثر مما خسرته و احاول جاهده اعادته قبل ان التقي بك
و لكن..
مهلا..
هل كنت على العهد؟
هل حفظت اليمين الذي حملتك اياه؟
هل و هل و هل؟؟
اسئلتي كثيره .. لكنك المحال بعينه..
احببت كل ما اعرف انك تحبه ..
ليس لشيء سوى لانه يشغل حيزا بقلبك.!
وداعي الاخير.. و اتصالي الاخير.. و ذهولك الذي تجسده صوتك
اكاد اتخيلك امامي تصرخ بغضب...
ماذا تريدين مني؟؟
هل غضبت ؟؟
هل كرهتني؟؟
مهلاً..
لم اعرفك فترة قصيره حتى يكون نسيانك كشرب الماء الزلالُُُ
و لم افارقك فترة طويلة حتى يكون تذكرك كشرب العلقم المريرُُُ
انت خليط من كل شيء يستحيل الحصول عليه ..
بل انت الممنوع بعينه
فأنت السهل الممتنع..
و انت الصعب المندفع..
و انت كل جرح لم يطيب..
و كل ذكرى لن تغيب..
و كل سهم يصيب..
افقتدك..
يا اكبر اخطاءي.. و آخرها..
افتقدك..
نعم.. انني افتقدك.....