( عفواً موضوع خاص للمتزوجين فقط ! )
’’ عــلى السريـــر ’’
ان العملية الجنسية ليست غاية ! وليست تأدية واجب شرعي فقط
بقدر ماهي الاحساس بالأمان العاطفي والنفسي لكلا الزوجين !
الجنس ليس مقصوداً بذاته وإلا لأصبحت غرزيتنا اشبه
بالغريزة الحيوانية التي تنتهي جافة دون مشاعر وعواطف !
فا للمعاشرة الجنسية معاني اسماء وأرقى في تفكيرنا !
وليس الهدف من اشباع رغبة الزوج فقط دون النظر لمشاعر الطرف الآخر !
وليس الغاية من الجنس هي الإيلاج وبعده يكون الافتراق المؤقت
لحين معاشرة أخرى !
بل ماقبل ومابعد المعاشرة هي الأمتع والأسمى لكلا الطرفين
لكنها عالم مجهول مغيب لدى البعض !
فهي مجال رحب للتعبير عن الحب والعطف والحنان !
ومايصاحب ذلك من – مقبلات – طويله تستهل بها المعاشرة الجنسية !
كي تكون ألذ وأطيب ويسهل الوصول لهرم النشوة الجنسية لكلا الطرفين !
فالجنس ليس مقصوراً على الزوج فقط بحيث مجرد انتهاءه تنتهي
فصول المسلسل الرومنسي بل للزوجة حقوق حتى بعد انقضاء
وطر – استمتاع - الزوج لذا ديننا الإسلامي الكامل لم يغفل هذا الجانب لذا ذُكر في الحديث مامعناه
( كراهية نزع الرجل ذكره قبل فراغ الزوجة ) !
اذا المعاشرة الجنسية هي ابعد ماتكون عن الاستمتاع الأناني !
بل هي استمتاع شراكي بين الزوجين
كي ينعما بهذه الحياة وبالاستقرار العاطفي والنفساني !
ويجب التنبه لكل ما ينغص الاستمتاع من كلا الطرفين
والحرص على النظافة العامة للجسم ! والحرص على حلق ماأمرنا الاسلام بحلقه
اذا جعله من الفطره لأنها منبع للبكتيريا والفطريات !
والاستحمام قبل المعاشرة والتطيب كي يحصل قمة الاستمتاع
في جو ساحري كلاسيكي !والبعد عن مسببات الروائح الكريهة كالبصل والثوم والتدخين وغيرها !
كما يجب أن تُرمى المشاكل والخلافات خارج غرفة النوم
وأن يكون الحب والحنان هما بطلا هذا المسلسل
وعدم الحديث عن أي متطلبات أو أشياء اخرى
تعكر صفو هذا الوقت العاطفي !
لنتقن فن الحب وممارسته فهو الذي يخفف الضغوط الأخرى
لهذه الحياة وقسوتها !
ياسيدات ويا سادة :
لم اتحدث عن موضوع غريب فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قال ( حُبب لي من دنياكم الطيب والنساء )
مع أمنياتي - للمتزوجين - بحسن العشرة والمعاشرة