شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم ورحمة الله .. الأخ الصابر .. استوقفني موضوعك وإن قرأته متأخرة وأحببت أن أشارك فيه وأني لمتعجبة بمرور الاخوة بالموضوع والاكتفاء بالشكر..
وما شدني في موضوعك هو طريقة طرحك الواضحة المستفسرة المؤدبة الخالية من التمرد.. وأحببت أن أشارك من خلال نظرتي للأمور..
بالنسبة للزوجة الثانية .. فبرأيي أن يفكر الزوج كثيرا قبل أن يقبل على الزواج بأخرى لأنك لا تتوقع مدى الألم الذي يسببه للزوجة الأولى فهو كسرة لنفسها قد لا يلتئم مع الأيام واحباط لعاطفتها وحبها يجب أن يراعيه الزوج كثيرا .. فمثلا هل يقبل الزوج مجرد تخيل امرأته مع رجل آخر .. بالطبع لا .. لكن المرأة قد تقبل بالزوجة الاخرى لانها تعرف أن هذا الشيء غير محرم ولكن الغيرة هي الغيرة ..
والازواج مختلفون فمنهم من يقتنع بزوجته ولا يرغب في جرحها ولا في المشكلات ويفضل أن يبقى معها متحملا أي نقص متذكرا انه هو أيضا غير خال من العيوب .. والبعض الآخر يفكر في أن يغير من طريقة حياته مع امرأة جديدة .. والأمر كله تابع لاختيار الرجل ومدى قناعته
كثير من الرجال من نسى شرط العدل لذلك فإن حرب المرأة شرسة على الزوج الذي يتزوج بأخرى لذلك أرى أن للمرأة التي ترى من زوجها الميل وعدم العدل الحق في أن تحارب زواجه بأخرى .. طبعا تستاء المرأة أن يتزوج زوجها بأخرى حتى لو كان عادلا .. لأن ذلك معناه أن العاطفة التي كانت لها وحدها صارت أخرى تشاركها بها ناهيك عن وقت الزوج المقسم واهتماماته المقسمة ومصاريفه المقسمة .. وبصراحة الزوجة الثانية نقمة على الزوجة الأولى خصوصا إذا مرت سنوات طويلة من الزواج لأن المرأة تفهم من ذلك أن زوجها يقول لها مليت منك وسئمت شكلك واسلوبك وانا لا زلت شابا أريد أن أنظر إلى امرأة اخرى .. ويعيش هو بسلامته حياة وشهور عسل جديدة والمسكينة التعيسة تتألم وقد قطعت علاقتها العاطفية بزوجها وحل محلها الغضب وسوء الظن والكره للحياة .
النقطة الثانية التي أريد التحدث بها هي نظرة الزوج لهذا الزواج .. فقد لا تكون فكرة الزوج أكثر من التغيير في رغبته بالزوجة الثانية إلا أن المرأة لا تفهم هذا الكلام وتربطه بالحب وبالتقصير وتقول بما أنه تزوج فهو لا يحبني ويتهمني بالتقصي والمجتمع يشجع هذا الكلام فتشعر المرأة بالخجل من المجتمع ولابد أن تتأقلم كل زوجة أولى مع هذه الفكرة وهو أن زواج زوجها تابع لارادته إن تأكدت من عدم تقصيرها وكذلك لابد أن تفكر في أن زواجه بالاخرى ليس نهاية المصائب فهي مصيبة نعم ولكن هناك مصائب في الحياة أكبر منها ولابد أن تحتمل وتصبر كما كانت ستصبر على أي مصيبة أخرى وعليها أن تتقبل الواقع .. أما رأي المجتمع فهو جارح بالطبع ولكن ليس إلا أن نتركه جانبا لأن التفكير به يمنع عنا مصالح كثيرة .
النقطة الثالثة هو موقف الزوجة الثانية .. فبرأيي أن تفكر المرأة قبل أن تقبل برجل متزوج ولكن هناك استثناء .. فالأمومة مطلب غال لدى كل انثى .. فأفضل للمرأة ان تكون ثانية وثالثة ورابعة على أن تبقى وحيدة .. لذلك على الفتاة التي تخشى العنوسة أن تقبل بالمتزوج.. وما أقوله ليس متناقضا لأن كسر قلب الزوجة الأولى أمر صعب ولكن أصعب منه أن تبقى الفتاة وحيدة . واستنتاجا لما سبق فأنا أفضل أن يتجه الرجل الراغب بالزواج من آخرى إن صمم على الزواج أن يتزوج فتاة قاربت العنوسة أو مطلقة أو أرملة ويكتفي بأن زوجته الأولى كانت عذراء.
وبالنسبة للقصة التي ذكرتها فأنا أفضل أن يتزوج زوجي علي أربع على أن يبيت بالحرام ليلة واحدة بالحرام .. حتى لا أفقد احترامي له ولا أشعر أنه خان عهد الله حتى وإن كان على حساب مشاعري.
وفي النهاية فإن الله سبحانه وتعالى ما أباح الزواج بأخرى إلا لأنه أعلم وأحكم ولكن عدم قبولنا بذلك هو ما سبب المشكلات وليست المشكلات من الاباحة نفسها . . صحيح أن هناك الغيرة وبعض الأشياء التي تكرهها النفس ولكن هناك من الأوامر الربانية التي تستصعبها النفس ولكنن قبولها والصبر عليها يدخل الجنة ..
وفي الآخر أحب أن أعرفكم أني زوجة وأم جديدة .. وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمووووو على الطرح الرااائع

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كلامك واقعي وجميل