زياد السالم ..:: عضو مميز ::..

لماذا تخشين التعدد


[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]



أتمنى من جميع المتزوجات الرد بعد قراءة الموضوع


ترى عامة النّساء أنّ زواج شريك حياتها من أخرى مصيبة كبيرة، وتعتبره كابوساً ينغص عليها سعادتها، ويظل هاجسًا بغيضًا تحاول التخلص من مجرد التفكير فيه. ولعل بعض الرجال يستغربون عظيم قلق المرأة، وشديد رغبتها في استفرادها بزوجها، ورد فعلها العنيف أحياناً عند علمها بمجرد عزم زوجها على التعدّد.


طرحت هذا السؤال "لماذا تخشين التعدّد؟" على عدد من النساء المختلفات في مستوياتهن الإجتماعية والثقافية فكان الجواب متباينًا تباين اختلاف مكانتهن في المجتمع.




قالت إحداهن:" لا أتخيل أنّ زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن، والرسالة التي أفهمها من زواجه بأخرى أنّه لا يحبني إذ إنّه لا يمكن أن يحب الرجل أكثر من واحدة ".



قالت الثانية:" أمّا أنا فأشعر أنّ الزوجة الثانية سوف تقاسمنا عيشنا وسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي ".



والثالثة عبرت عن خشيتها من كلام النّساء من أقارب وزميلات واعتقادهم أنّها مقصرة في حقه وسوف تتحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى مادة دسمة لأحاديثهن ولن تحظى بالإحترام في قلوبهن لهذا السبب.



أما الرابعة فأرجعت عدم ترحيبها إلى الغيرة الشديدة حيث أنّها لا تتحمل أبدًا أن يهتم زوجها بأخرى.



والخامسة جعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبت ريح الظلم وسوء المعاملة.



والسادسة قررت أنّ الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من جهود لأن الله عز وجل يقول: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ}[النساء:129]، ومادام لن يطيق العدل فعليه الإقتصار على واحدة إستجابة لله عز وجل في قوله: {..فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً..} [النساء:3] وخاصة لرجال زماننا خاصة مع غياب التقوى وخشية الله تعالى.



هذه آراء مجموعة قليلة من النّساء جمعتني بهنّ جلسة قصيرة لعل عند غيرهن هموم وأشجان أخرى وأسباب غير ما ذكر. وأقف وقفة عجلى مع كل واحدة منهن محاولة المناقشة الهادئة وصولاً إلى وضع يجعل موضوع التعدد في إطاره الصحيح.



فأقول: إن الأولى حكمت على الرجل بمنظارها وهو أنّ المرأة لا يمكن أن تحب رجلين في آن وعاطفتها توزع بين زوجها واولادها لاغير، أمّا الرجل فإنّه يمكن أن يحب أكثر من واحدة وقد زين الله لهم حب النّساء فطرة حيث يقول تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء..}[آل عمران:14]، ولذا فإن الأصل في المرأة أن تحب رجلاً واحداً وتصبر عن الرجل لكّن الرجل في الغالب لا يصبر عن المرأة.



أمّا الثانية فإنّ تخوفها ناتج من أسباب ثلاثة: أولها ضعف التوكل على الله تعالى، والثاني السمعة السئية والقصص التي تعبر عنها بعض من مرت بتجربة التعدد ، والثالث تخويف النّساء بعضهن بعضاً من التعدد وأن النتيجة ستكون كارثة عليها وعلى أولادها.



وفي حالة المرأة الثالثة فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقة بالنفس وعدم الاهتمام بآراء الناس فالإنسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق المبادئ الصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون.



والرابعة فغيرتها لها أصل من الطبع والفطرة ولكّن ينبغي أن تهذب فلا توصل إلى محرم من غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتها لغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما يهبها الله اطمئناناً ورضى بهذا الأمر.



والخامسة ترى شبح الظلم ماثلاً أمام عينيها وتفكر بعقل غيرها وتتمثل حياة زميلتها أو قريبتها التي مرت بهذا الأمر وتجزم أنّها سوف تعاني كما عانت تلك. وكم سمعت من قصص مؤلمة عن نساء اشتركن مع أزواجهن في بناء بيت ولمّا تمّ البناء فاجأها بالزواج من أخرى وهذه حالات واقعية وإن كانت قليلة، أو تلك التي أقرضت زوجها مبلغاً من المال فإذا به يتزوج بأخرى دون مقدمات وتمهيد، فليس غريباً أن تصاب بالصدمة ويكون رد فعلها قوياً. وحق لهؤلاء أن يقفن هذا الموقف الذي ربّما لا يقبله بعض الرجال ويطالبون المرأة أن تتقبل ظلمهم وجورهم، و تعلن ترحيبها بالزوجة الأخرى دون أن تعبر عن رفضها للأسلوب الذي تمّ به الأمر. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنّ بعض النّساء عندما تساهم مع زوجها في مصاريف السكن والمعيشة فإنّها بذلك تحصل على ضمان بأنّه لن يتزوج بغيرها فتكون النتيجة أن تقصر في حقوقه ولا تكترث بالعناية بالرصيد العاطفي بينهما، وتنسى أنّ الرجل الذى يحتاج إلى معونة زوجته في بناء بيته يحتاج أيضا إليها في بناء السكينة, ويحتاج إلى حنانها, إلى تدليله, إلى احترامه وتقديره, إلى التجمل له, والإستعداد لاستقباله, فإذا لم يجد ذلك منها تطلع لغيرها, فالمرأة الذكية هي التي تملأ قلب زوجها حبا وتشبعه حنانا, ولا تكترث بتكثره من المال أو المتاع لأنّه سيكون على حسابها إذا قصرت فيما ذكرت.



أمّا السادسة فاحتجت بما لا يحتج به, إذ العدل الذى لا يستطاع في الآية هو العدل القلبي, وليس العدل في العطاء كما جاء ذلك في الحديث الذى أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل, ثم يقول: «اللّهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»، قال ابن كثير: " يعني القلب، هذا لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح ". ولو أكملت الآية لوجدتها تدل على ذلك {فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}[النساء:129]، قال ابن كثير:" أي إذا ملتم إلى واحدة منهنّ فلا تبالغوا في الميل بالكلية فتبقى هذه الأخرى معلقة ". وذكر حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط».



قال ابن الجوزي رحمه الله في (زاد المسير 2/219): " لن تطيقوا أن تسووا بينهنّ في المحبّة التي هي ميل الطباع لأنّ ذلك من كسبكم {ولو حرصتم} على ذلك، {فلا تميلوا} إلى التي تحبون في النفقة والقسم ".أ.هـ.



وقال بان العربي رحمه الله: " أخبر سبحانه أن أحدًا لا يملك العدل بين النساء، والمعنى فيه تعلق القلب لبعضهن أكثر منه إلى بعض، فعذرهم فيما يكنون، وأخذهم بالمساواة فيما يظهرون " (شرح الترمذي 5/80).



وقد بسط العلماء مسائل النفقة على الزوجات فعلى كل من أراد الزواج أن يتعلم الواجبات التي عليه حتى لا يقع في الظلم.



وأزيد على هذه الأسباب أنّ بعض الرجال يكل المرأة الموظفة إلى راتبها ويعطي الأخرى من ماله وهذا خلاف العدل وهو منشأ كثير من المشكلات. إنّ مجتمعنا بحاجة ماسة إلى قنوات توجيه تساهم في توعية الرجل إلى كيفية تسيير حياته الزوجية معدّدًا كان أو غير ذلك، وكذلك تعتني بتثقيف المرأة أنّ تعدد زوجها ليس بالضرورة علامة على عدم حبّه لها أو تقصيره في حقّها، وألاّ تهتم بكلام الآخرين مادامت في حياتها سعيدة، ومادام زوجها قائماً بالواجبات الشرعية على أحسن وجه. كما إنّه من المهم أن تنظر المرأة التي اختار زوجها أن يعدد إلى الحياة نظرة إيجابية، وتحاول أن تهئي وسائل السعادة وهي كثيرة. وإنّ المؤمل بالرجل الذي يعزم على التعدّد أن يتلطف في إخبار زوجته، وأن يختار الأوقات المناسبة، وأن يعلم أنّ الأمر ليس هيناً على المرأة مهما بلغت من مكانة، وأن يبالغ لاسيما في الأيّام الأولى من زواجه من إظهار ألوان المودة للأولى وإشعارها بأنّ مكانتها في ازدياد، وأنّ زواجه من أخرى لا يعني بحال موقفاً منها ولا انصرافاً عنها. كما أنّ على من عدّد أن يتجنب كافة أنواع الظلم بالكلمة أو بالتقصير في النفقة أو البخل أو غير ذلك، وأن يدرك الرجل المعدّد أنّ استهانته بالعدل قد يتسبب في انتكاسة المرأة الصالحة وتركها لطريق الخير ويتحمل هو نتائج هذا الأمر. إنّ الأمل كبير في أن يحرص الجميع على تقوى الله عز وجل وأن توزن الأمور بموازينها الصحيحة دون إفراط أو تفريط في الواجبات أو الحقوق، والله يتولى الصالحين.

توقيع
♡ sαяσиα كبار الشخصيات

اخوي موضوعك وااقعي وبصووره مخيفه للزوجاات

وارى انك شرحت الايه..ولن تعدلوا..
ولم تشرح الايه..الاخرى..فان خفتم الا تعدلوا فواحده..

عموما..

بعيييييييد عن الدين..

والذي نؤمن به..ولا نستطيع ان نخالف ما انزله الله على رسوله..صلى الله عليه وسلم..




سأشرح لك نظرية ربمااا لا تستطيع كل امرأة تلخيصهااا..

زواج الرجل من ثاانيه..
يعتبر بنظر الكثيرات خيااانه زوجيه..
لان الرجل دائم ما يسمع زوجته كلماات حب..وغزل..وانها حبيبته الابديه..
وربما يستفيد ماديا بعض الاحياان من زوجته ان كانت موظفه..
وينتظر حتى يتشبع منهااا..ثم يغدر بصبرهاا..الذي ضااع بوفائهااا لزوج كان يتحين الفرص..لا اكثر.
عندما تصبر وتتحمل شهور من الالم والتعب..بحملهاابطفلهماا ثمرة حبهماا..وتتعب بتربيته,,
وسهر اليالي..وثاني ربما وثالث وراابع وخاامس..
عندما ترى انها غير مقصره..
عندما ترى انها اخذ هذا الزواج صحتها ..وراحتهاا ..ووقتهاا ..وسنيييييين من عمرهااا..

وبدون مقدماات وبلااا مقاابل يرى انه يريد الزواج باخرى..
لان تاريخ صلاحية هذه الزوجه..انتهى؟؟؟




سؤالي لك..
كيف ستكون ردة فعلك لو راايت زوجتك.. مع رجل اخر..وتتقاسم معه ..
ما تتقاسمه معك....؟؟
بدون ان تدخل الدين بهذا السؤال...

اذا استطعت ان تجيب على هذا السؤال..بدن عصبيه..
فاعلم ان هذا ما يدور في بال اي متزوجه تحب زوجهاا ولا تتمنى ان يشاركها فيه اخرى..


دينيا هذا امر مفروغ منه..
لكن لا نستطيع ان نسيطر على مشاعرناا..
واحساسنا بالظلم...

تقبل ردي...ووجهة نظري..
والله يبعد عنا الضره ولا يضرنااا

يعااافيك

توقيع
قد تكون للعالم شخصا ما..وقد تكون لشخص ما كل العالم
زياد السالم ..:: عضو مميز ::..

اشكرك اختي على مرورك الجميل
وبالنسبه لموضوع تعدد الزوجات
رأيي الشخصي هو ما أظن في وقتنا هذا
ان الرجل يتزوج زوجة ثانية الا من أسباب
اما تكون زوجته الاولى مقصره في حقه
او تكون مهمله بنظافتها
اما ان كانت مهتمة بزوجها ونظافتها فانها لاتستحق الزواج عليها.
وشكرآ,,,,,



تحياتي......

توقيع
نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..

يسلمووو اخي الكريم على الطرح

وكثير من النسااء تكره التعدد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بسبب الرجل لانه يميل الي الزوجه الثاانيه

لان الزوجه الاولي خلاص مل او تعود عليهاا .....................الزوجه الثاانيه جديده ويميل

وهذا الي يخلي الزوجاات يكرهناا الزوجه الثاانيه

ميل الرجل هو السبب ............................ بعدين يمل ويرجع للاولي ...........بس بعد ماكسر قلب الاولي

............................................. .المراه تغاار بقوه ...........................من ارااد التعدد فل يكون حكيم عااقل ذكي

ولا يفكر في الزوااج الي لي سبب مقنع ...............او يكون عاقل ذكي حكيم يعرف الله ويخاافه

وشكرا لطرح

توقيع
مرافقةالأمـل ..:: برونزي ::..

بصراااحه اخواتي كفوووو ووفووووو بالرد ......
ولكن عندي اضااافه,,,
اذاكان الرجل يقدر الحياه الزوجيه ويتعامل مع هذه الزوجه على اساس الحب والوفاء
فلن يستطيع ان يسمح لنفسه بجرح مشاااعرها ولو للحظه
امثال ذلك كثير نرا ونسمع عنهم في الحياه فمنهم من استمر مع زوجته سنوات عده من غير اطفال حفاظا على الوفاء بينهم ....
لكم شكرررررري على الموضوع او النقاش الهاااادف,,,

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية