كيف تعيشين الحب؟


العيش المديد لا يعني بالضرورة الاستفادة من الحياة كما يجب! في الواقع، لا وجود لأيّ قصّة مثالية إلا في أحلامنا! لكلّ منا طريقته في التعامل مع العلاقات العاطفية، سواء نجحت أو فشلت. ماذا عنكِ؟
-1 هذا المساء، لديكِ موعد مهمّ مع زوجك. بم تشعرين؟
أ- بالهدوء، مع أنّ قلبك يخفق بسرعة وقد تبرّجتِ أكثر من العادة لهذه المناسبة.
ب- بالحماسة طبعاً، والقلق أيضاً، فقد مضى وقت طويل منذ خرجتِ لمناسبة مماثلة.
ج- توشكين على الانهيار: تشعرين بتوتّر شديد وبأنك على وشك الإغماء.
-2 بالنسبة إليك، ما مكوّنات علاقة الحب الناجحة؟
أ- شعلة المشاعر التي تجتاح الشخص، وتقطع الشهية أحياناً، وتسبّب الدوار.
ب- الاحترام المتبادل وترك مساحة من الاستقلالية للآخر.
ج- الحنان، الثقة، الحب، المشاركة، الأمل... وعامل الانجذاب طبعاً.
-3 يضغط عليك الشريك لتلبية رغباته والقيام بنشاطات من اختياره:
أ- توقفينه عند حدّه لأنك لا تتحمّلين الضغط.
ب- تحاولين إفهامه أنك غير مستعدة بعد للقيام بما يريده.
ج- أخيراً قرر أن يكون حاسماً في مواقفه! تحبين هذا التصرف منه.
-4 تخلّف الشريك عن موعدكما بحجّة عمل طارئ:
أ- الأمر مزعج قليلاً، لكنه وارد الحصول. تستغلّين هذا الوقت للعناية بنفسك.
ب- كنتِ واثقة من ذلك، لا شك في أنه يكذب! تنتظرين اتّصاله على نار.
ج- رائع! سيتسنّى لك الاستفادة من أمسيتك للقيام بعمل شخصي يهمّك.
-5 ظهراً، نجحتِ في إيجاد وقت لتناول الغداء مع الشريك. كيف تمضين فترة بعد الظهر؟
أ- مثل الصباح: العمل ثم العمل! ستقومين لاحقاً بنشاطات ترفيهية.
ب- تمضين الوقت بالتفكير بالأوقات الجميلة التي أمضيتها.
ج- بالعمل الجدي كما هي العادة، على الأقل ظاهرياً!
-6 تكتشفين أن الأمور لا تسير كما يجب في علاقتكما. حان وقت مناقشة فكرة الانفصال:
أ- تفقدين صوابك كلياً. تشعرين بالإنهاك طوال ثلاثة أيام على الأقل.
ب- تأخذين الوقت اللازم لمناقشة الموضوع ومواساة نفسك.
ج- لا مشكلة بالنسبة إليك، لكن يجب تخفيف وطأة الصدمة عليه.
-7 لم يتمكّن الشريك من المجيء إلى الموعد لكنه وعد بالاتّصال بك مساءً. ماذا تفعلين أثناء انتظار المكالمة؟
أ- تنهين الأعمال العالقة للتفرّغ كليّاً للمكالمة.
ب- تسرعين في إنهاء أعمالك لأنك لم تتنبّهي للوقت. تأخّرتِ وقد تفوّتين المكالمة.
ج- تمضين الوقت بالتحرك ذهاباً وإياباً في الغرفة. تتأكدين من أنّ خط الهاتف موصول وتنتظرين.
-8 إنه منتصف الليل، ولم يعد زوجك بعد إلى المنزل. ماذا يعني ذلك؟
أ- لا بد أن عملاً طرأ عليه. لا بأس بذلك، سيعود حين ينهي أعماله.
ب- لقد انتظرت بلا جدوى.
ج- لا شك في أنّ مكروهاً أصابه أو أنّ هاتفك معطّل ما منعه من الاتصال لطمأنتك.
-9 في ليلة عيد مولدك، وعدك الشريك بمفاجأة استثنائية. ماذا تفعلين قبل ساعتين من موعد الاحتفال؟
أ- تقومين بتحضيرات مكثّفة: تستحمّين، ترتدين أجمل الملابس، تتبرّجين، ثم تغيّرين ملابسك، ثم ترتدين شيئاً آخر، تغيّرين الماكياج...
ب- تقومين بالأعمال المنزلية العالقة: جلي، غسيل، كيّ الملابس...
ج- تتّصلين بصديقتك المفضّلة لمناقشة السيناريوهات المحتملة لما سيحصل في تلك الأمسية.
-10 ما أهمّ شيء في الزواج؟
أ- التحضير لمناسبة تجمع شمل جميع المقرّبين وإقامة حفلة لا تُنسى.
ب- تحقيق السعادة بأي ثمن والاحتفال بالحب بين الزوجين والمشاركة.
ج- التوافق الذي يجمع الزوجين بعد مناقشة الأمور الجوهرية، ما يجعل الارتباط صلباً.
أقل من 14 نقطة: وحدة مطلقة!
على الأقلّ، لا تشعرين بالحزن إذا ما تواجدتِ بمفردك. لا أحد يتدخّل في قراراتك أو أفعالك. توفرين على نفسك ألم الانفصال عبر تجنّب الارتباط جدياً والتعلّق بالشريك، لكنك تتجنبين في الوقت نفسه التمتّع بإيجابيات الالتزام بعلاقة جديّة. من الممكن الحفاظ على الحرية الشخصية عبر إقامة علاقة متوازنة والشعور بالحب. المحاولة تستحق العناء. قد ينجح الأمر معك.
بين 15 و23 نقطة: حذر قبل الالتزام!
بعد التعرّف جيداً إلى الطرف الآخر، تلتزمين بالعلاقة جدياً. لا تتعمّقين في علاقة قبل التأكد من أنها ستنجح على المدى الطويل. لا تطلقين الوعود عشوائياً ولا تعترفين بمشاعرك إلا إذا كانت حقيقية. وجدتِ توازناً بين الحذر في بداية العلاقة والمخاطرة أحياناً، ما يسمح لك بالوقوع في الحب أو قطع العلاقة من دون التسبب بألم لنفسك. في حياتك الزوجية، تحرصين على احترام الزوج وعالمه ومشاركة الأمور المهمة لإغناء العلاقة.
أكثر من 24 نقطة: أنتِ أسيرة مشاعرك!
يمكنك الوقوع في الحب صدقاً أسبوعياً ومقابلة رجل حياتك في كلّ مكان. تدركين احتمال الوقوع في علاقة غير متوازنة لكن مشاعرك تسيطر عليك إلى حد أنك لا تحسبين العواقب. تواجهين أحياناً علاقة فاشلة لكنك تتقبلين الأمر تدريجياً. لا بدّ من أخذ الوقت اللازم للتحكّم بعواطفك الجيّاشة وانتظار العلاقة المناسبة التي تستحق العناء.

منقول