didi ..:: جديد ::..

[frame="11 98"][frame="15 98"][glint][/glint]
[glint][/glint]لا تندهش إذا وجدت في سيارة بجانبك ,. وأنت تقف في إحدى الإشارات المرورية, بمدينة الخبر شرق السعودية أو في مدينة جدة غربها , وشاهدت في سيارة إحدى النساء تمسك بالسيجارة, وتأخذ أنفاساً من الدخان بعمق؟ ولا تندهش أيضاً إذا ترجلت في شوارع كورنيش الخبر ودخلت أحد المقاهي ووجدت بنات سعوديات في عمر الزهور وريعان الشباب, وهن جالسات على المقهى وفي يد كل منهن شيشة (نارجيلة)؟.
فتدخين النساء السعوديات ظاهرة تنتشر وبسرعة, من التدخين في الخفاء إلى العلانية ؟ وبدأت تتفشى يوماً بعد يوم من مدينة لأخرى, وانتقلت من المجتمعات المخملية إلى الطبقات الوسطى, ومن الأغنياء إلى الموظفات؟ وكما وجدنا من يرقصون في الشوارع من الشباب, ومن يرفعون أصوات الموسيقى الغربية من تسجيلات السيارات في إشارات المرور لن يكون غريباً أن نجد فتيات مدخنات في السيارات ويجاهرن بالتدخين أو طالبات جامعيات في مقاهي يتناولن المعسل بأنواعه؟
لقد بدأ التدخين عند النساء في السعودية كظاهرة دخيلة, ولكن تزايدها وانتشارها, يحتاج إلى وقفة جادة لمعرفة الأسباب ووضع الحلول.
بدأت هذه الظاهرة في مدينة جدة ولعل لطبيعة العلاقات الاجتماعية من جهة , وكون بعضهن أمهاتهن غير سعوديات من جهة أخرى, خلق أجواء أخرى لهن غير موجودة في باقي أرجاء المملكة, حتى بات عاديا أن تقدم السجائر تماماً كما تقدم الشوكولاته, في حفلات الزواج كنوع من الضيافة النسائية.
ولكن ظاهرة تدخين السعوديات, بدأت تنتقل إلى مدن أخرى, خاصة المدن المجاورة لجدة , وتظهر جهراً في مجالس نسائية بالخبر شرق السعودية .
ولو تساءلنا عن سبب هذه الظاهرة,لا يمكننا أن نرجعها لتقليد الابنة لأمها, لأن هذه الظاهرة نادرة جداً عند الأمهات بل أن معرفتهن بتدخين بناتهن هي صدمة لا تحتملها الكثير من الأمهات.
[glint][/glint]ولكن بدأ تدخين السعوديات للسجائر, كمفهوم خاطئ للتحرر والمدنية , وابتدأت به سيدات متوسطات العمر كنوع من الدلع والتباهي , وانتهت بهن لإدمان السجائر, بل والمعسل، فأصبح من العادي رؤية ابنة الـ15 عاماً وهي تدخن أو تمسك الشيشة, فيما ينحني موظف المقهى لينفخ لها الجمر , ويرتشف رشفة للتأكد من أنه جاهز, ويمسح مكان فمه لتلتقفه بانحناءة تعني أنه يمكنه الانصراف, وتبدأ بنفث دخان المعسل بحركة شبيهة لأفلام السينما في الستينات, عندما تقوم المعلمة في المقهى بإصدار الأوامر للعمال, وشرب الشيشة التي يجهزها صبي المقهى
الجبيل والأحساء
وقد تفشت الظاهرة في الشرقية، ولكن وجدت مقاومة قوية في مدينتي الجبيل والأحساء, وتم منعها من التسرب لمجتمعها, وكذلك في مدينة الدمام,التي لا يوجد بها إلا مقهى واحد يتبع مدينة ملاهي , تقدم فيه الشيشة سراً للنساء.
لكن محافظة الخبر, أصبحت هي المتنفس لهذه التجمعات النسائية ـ فمن كورنيش الخبر حيث يتواجد به مقهيان شهيران, لا يفصل بينهما سوى شارع واحد , إضافة إلى بعض المقاهي التي تخصصت في تقديم الشيشة للنساء ـ و أخذت على عاتقها أن توفر جميع الأصناف من المعسل, ولم تكتف بهذا بل غيرت المسميات ترغيباً لها فأصبحت توفر الأنواع المختلفة منه , فهناك المعسل البحريني , ومعسل الورد , ومعسل التفاح ولا أستبعد أن تبدأ أسماء أخرى أشد أثراً فنسمع بمعسل (هيفا) أو (نانسي عجرم) على مقاهي كورنبش الخبر وجدة[/frame][/frame]


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية