أيام و يبدأ شهر العتق.....هل أنت جاهز ؟؟ ((واسجد واقترب)) - زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية

القلم الجنوبي كبار الشخصيات

إخوتي في الله الكرام
ها نحن نقترب من شهر رمضان المبارك
شهر الرحمة والغفران
شهر التوبة
الشهر الذي تصفد فيه الشياطين

وتجاب الدعوات
الشهر الذي نتقرب فيه الى الله تعالى
بالصيام والقيام وختم القران والدعاء

فكيف نستعد لشهر رمضان المبارك ؟؟

الناس عامة باقتراب شهر رمضان
يذهبون الى الأسواق
والى المحلات التجارية والسوبر ماركت

لكي يشتروا مونة شهر رمضان
من اكل وحلوى وقطايف وعصاير وغيرها ..

وبيستعدوا استعداد تام من هذه الناحية
وأيضاً يبدأوا يخططوا للعزومات
فكما نعلم شهر رمضان تكثر فيه العزومات وصلة الرحم

وأيضاً تعليق الفوانيس
التي تشعرنا بالبهجة

هذا كله ليس بحرام
كل هذه الأمور واجبه وضرورية
وتندرج تحت اسم الاستعداد المادي لرمضان

ولكن علينا أن نستعد استعداداً روحانياً ايمانياً
كي ندخل شهر رمضان المبارك ونحن متزودين خير الزاد
من الطاعات والعبادات
وحتى نكون عودنا أنفسنا وألسنتنا على ذكر الله تعالى

فكيف نستعد لرمضان ؟؟؟

إن الاستعداد لرمضان يكون بمحاسبة النفس
على تقصيرها في تحقيق الشهادتين
أو التقصير في الواجبات
أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات

فيُقوّم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان ..
فالإيمان يزيد وينقص ،
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده
وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله
فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته

ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين
وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين .
وبتحقيق الولاء والبراء ، بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين ،
ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم ،
ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ،
ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده

بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات
كالتقصير في أداء الصلوات جماعة وذكر الله عز وجل
وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين
وإفشاء السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق ،
والصبر على ذلك، والصبرعن فعـل المنكرات ،
وعلى فعل الطاعات ، وعلى أقدار الله عز وجل .

ثم تكون المحاسبة على المعاصي وإتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها ،
أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة
سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله أو بالسماع للمعازف
أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل ،
أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله ،
أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل .