الحُزن تَنتَحِب
يا إِلهي ...!!
كَم هيرآئِعةٌوسَآحِرةٌ تِلك اللحظاتُ السَعِيدَةُ التي تَمر عليناَ ....؟؟!
كَم مِن مرة ونَحن بأَوجِهانَبتَهِلُ للرحمن أَن يَدوم مَداها وبَهجَتُها
مَع مَن نُحِبُهم ...؟؟!
وكَم مُؤلِمةٌ وقَاسِيةٌ تِلكَ الـأَدمع المُزدرفةُ على خَديِ طِفلٌ يَتيم ,
أُنثى مُنكَسِرة ,أبٌ عن أُسرتة مُغترب ,وشابٌضَل طَريق النَجاحِ
والـأَمل .
كَم تَمنينا جميعاً أَن تَكونَ تِلك اللحظاتُ مُجردأَشلـاءُ حُلمٍ مُفزعٌ
مُنقَضي يُنتهي ما أَن تَحركت أَهدآآبُناَ وتَفتَحت أَعيُننا .
لكن للـأَسف تِلك هي الحَياة ...!!
وهذا هو حَالُها لن تَقف على أَعتابُ الفَرح الورديِ ;ولـا أَطلـالُ
الحُزن السوداوي
لمِاَ إِذاً النَحِيبُ والبُكاء ...!!
لمِاَ الصَمتُ والـإِستِسلـام ...!!
لِـ نُحاوِل جميعاً أَن نُزين لَحظاتِها بِرتوشٍ وردِية ;
حتي وإِن كانت وَهمِية أو مؤقتة لكنها سَتضفي للوحة وجهاً أَخر
مُختلف
أَحِبتي ....
هذة دَعوة للحَياة ولكن بِشكلٍ مُختَلِف ..!!
لا تَحزن عِندما تَرحل الشَمس بِلحظة غُروب
فالغَد سَيُولد بين أَحضانُه أَملـاً جَديداً ; قَد يَكون أَبهى وأَجمل مِن اللذي مضى
وتقبلوا مودتي واحترامي
منقول للفائدة