سوفت كلير ..:: عضو مميز ::..


(1)

بعد مرور عام كامل على اللحظة التي احتفلا فيها بزفافهما،

شعر الزوج أنه لم يعد قادراً على حب زوجته بذات القدر من العاطفة

التي كان قلبه ينبض بها منذ المرة الأولى التي رآها فيها؛

لذا أصبحت العلاقة بينهما باردة حد التجمد..





فهي لا تدري ما الذي حدث بالضبط، وهو لا يريد إعلان مشاعره السلبية تجاهها؛

رأفة بها واحتراماً للاثني عشر شهراً التي عاشا فيها معاً تحت سقف واحد

كانت ناضحة بحب لا أول له ولا آخر..!!

كما إنه يدرك تماماً أنها لم تفعل ما يغضبه ولم ترتكب خطأ تستحق عليه التوبيخ

والعقاب، وليس القطيعة ووأد الحب..!!



(2)

ولأن الأمور بلغت من نفسه مبلغاً لا يطاق، ولم يعد الصبر معها نافعاً؛

كان لا بد له من اللجوء إلى رجل يثق فيه ليساعده في تجاوز أزمته..

وفور أن انتهى من سرد تفاصيل علاقته مع زوجته له،

ذاكراً خلالها كلمات مثل

(إنها طيبة، حبوبة، جميلة، خفيفة دم، مؤدبة،تحبني وتخدمني وتعمل جاهدة حتى لا
تغادرني ضحكتي قيد أنملة)؛





سأله الرجل: "إذاً أين تكمن المشكلة؟"،

فأجابه: "المشكلة تكمن في أنني لم أعد أحبها كما كنت أفعل ذلك،

ولا أريد أن أفقدها بهذه البساطة المؤذية؛ لأنها لم ترتكب ذنباً،
ولأنني لا أريد أن أصاب بنوبة ندم حادة"..

فرد عليه متسائلاً: "هل تريد فعلاً حلاً لهذه المشكلة؟"، فقال له: "بالتأكيد،

ولن أوفر جهداً في سبيل إنجاز هذا الحل"، فنصحه قائلاً: "أحبب زوجتك"..!!

فبادره متسائلاً بدهشة:"كيف تطلب مني أن أحبها وأنت تعلم جيداً أنني لم أعد أحبها،

ولا أظن أنه لدي القدرة للقيام بذلك مرة أخرى؟"، فرد عليه:

"أعني أن تحول حبك لها من شعور إلى عمل، فما حدث لك هو (وهن الحب

وينتج دائماً عن ضعف في لياقة العاطفة بسبب رتابة الحياة، ولافتقادها لعناصر

الدهشة والمفاجأة والتطوير،

فاستمرارها كل هذا الزمن على نمط واحد من العيش لا يتوافق مطلقاً مع طبيعة الحب،

فهو طاقة متفجرة ترفض الكمون أو الركود أو القمع"...



سأله: "ماذا أفعل إذاً؟!"،

فأجابه:"أطلق طاقة الحب في قلبك ولا تفرض عليها قيودا
ً
أو تحدد لها خطوطاً تمنعها من تجاوزها أو الاقتراب منها حتى..

دربها على التفجر بشكل أقوى ولمدى أبعد من حدود توقعاتك..

وذات التصرفات التي كنت تقوم بها في الأيام الأولى

التي اشتعلت فيها جذوة الحب
بينكما؛
قم بها مرة أخرى دون أن تخجل منها؛ لأنها تصرفات صالحة لكل مكان وزمان..



اكتب فيها قصيدة شعر وخبئها داخل حقيبتها..

خط لها رسالة حب وضعها تحت مخدتها بينما هي نائمة قبل أن تغادر أنت المنزل..

سافر بها بعيداً عن كل شيء وعاملها مثل طفلة،

كن أنت طفلاً أيضاً، قدم لها دعوة للعشاء، وهناك امنحها هدية مما تحبه أو تحلم به،

ليس مهما أن تكون باهظة الثمن، المهم أن تكون هي تحبها حتى لو كانت أصبع

شوكولاتة..



وإن كنت تزوجتها عن حب تأكد أن هذا الحب لن يموت أبداً أبداً..

قد يصاب ببعض الضعف أو الشلل أحياناً، ويصبح غير قادر على الحركة؛

لكنه لا يموت، وفي إمكانه أن يتحرك مرة أخرى،

ويجري إلى مسافات طويلة أيضاً"..!!


(3)

فعل الزوج كل شيء ورد في سياق نصيحة الرجل،

ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن حب زوجته..!!

أنتم أيها النساء والرجال افعلوا ذلك أيضاً، ولن تحتاجوا أبداً إلى طرف أخر في حياتكم؛

لأن الحب لا يمكن تقسيمه على اثنتين مطلقاً..!!
اتمنى الفائده تعم الجميييع يارب

الايناس ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

رائعه جدا هذه النصائح
الله يقدرنا يارب
يعطيك العافيه

توقيع
:220:بحبكم موووووووووووووت

- زهرة البنفسج - ..:: عضو مميز ::..

يعطيك العاااااااااااااااافيه
واشكرررررررررررررك على طرحك الرائع

نظرة صفاء ..:: جديد ::..

يسلمووووووووووووووو عن جد نصيحه تتجنن

سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

يسلمك ربي عالطرح المميز
اشكرك لك مني
كل التقدير


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية