عبق وشذا المدينة ..:: مشرفه دليل الطفل و المواليد ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مقدمة عامه
العديد منا يرغب في التطوع والاختلاط مع مختلف الفئات الموجودة في المجتمع وقد يتردد البعض في وجودهم أو الاختلاط معهم لعدم معرفة كيفية التعامل والدخول إلى عالمهم ..ظنا أن لهم عالم خاص وانهم يختلفون عن الآخرين



**الفرق بين ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الظروف الخاصة..


ذوي الاحتياجات الخاصة (وهم من يحتاجون إلى رعاية وعنايه صحية أكثر من الاجتماعية ..وهم المعاقين ..والمرضى..)







ذوي الظروف الخاصة (هم من أجبرتهم الظروف على العيش في ماهم فيه ..وهم الأيتام ..المسنين.. .. )





تتشابه تقريبا ً أساليب التعامل مع هذه الفئات ولكنها تختلف في بعض الأمور والأهم في التعامل البساطة والنزول إلى مستواهم بحسب العمر العقلي والعمر الزمني للكل حالة ..






تعريف المسن
المسن هو :
الشخص الضعيف الذي يحتاج إلى رعاية غيره بسبب امتداد عمره ومرافقة صفات الشيخوخه له من مرض أو ضعف أو عجز




تعريف الشيخوخة : تُعَرف الشيخوخة بسلسلة تحورات جسمية ونفسية تحدث بسبب مرور الزمن ينتج عنها تغيرات في التركيب العضوي والوظيفي وتحولات في علاقة هذا الإنسان مع محيطه .

تعارفت المجتمعات على بدء سن الشيخوخة من سن 65 والحقيقة أن الشيخوخة ليست منوطة بسن معين وانما بتراجع قدرات الإنسان الصحية والذهنية وتتفاوت من شخص لآخر . حيث يسيطر على الكبير مشاعر الإحباط والخوف بسبب العمر وضعف القدرة الجسمية او بسبب آثار جراحية أو عطل في بعض الأعضاء لأسباب مرضية . مما يجعل الكبير غير قادر على مزاولة الحياة لوحده بدون مساعدة . .


تحديد المشكلة :

1. نقص القدرة على الحركة لدى الكبير مما يحوجه لمساعدة الغير .
2. الشعور بالوحدة خاصة إذا توفي الزوج وتفرق الأولاد .
3. اعتماد اغلب الكبار في مجتمعنا مادياً على الآخرين ، حيث لا يوجد ضمانات مادية إلا في حالات بعض المتمولين أو الموظفين الذين يتقاضون تقاعداً مجزياً أما الآخرين فلا تكاد تعرفة تقاعدهم تكفي للضروريات . وبقية المسنين ليس لهم من ضمانات إلا الروابط الآرية التي تكاد تهتز حديثاً لكثرة أعباء الحياة والتغيرات المجتمعية . إننا في غمرة سرعتنا لبناء عالمنا الجديد أضعنا بعضاً من أهم صفاتنا وتراثنا وهو المحافظة على كبرياء كبارنا ، والتي كانت الفضيلة التي يتميز بها المجتمع .
4. لقد حدثت تغيرات في المجتمع أدت إلى خلق ظروف مستجدة صعبة أثرت سلباً على رعاية المسنين . كان الناس في السابق يتفرغون لخدمة المسن ، لكن هذا الوضع يكاد يكون اليوم مستحيلا بسبب تغير أنماط الحياة منها :

; ظروف الهجرة إلى الخارج من فئة الشباب بسبب العمل .
; نمو أعداد المسنين للتقدم الصحي الذي أدى لإزدياد متوسط العمر .
; تحول الأسر من ممتدة بتعاون كل أفرادها لرعاية شخص المسن إلى نووية منهمكة في تغطية متطلبات الحياة .
; تراخي الروابط الأسرية .
& خروج المرأة إلى العمل والتي كانت سابقاً وحدها المعنية بخدمة الكبار .

لأجل كل ذلك تغيرت في العقود الأخيرة كثي من المفاهيم والعادات ، التي كان بعضها مستهجناً وشاذاً وغير لا ئق فيما مضى كأن يعيش مسن لوحده وأبناؤه متواجدون . لا بل العكس فقد كان الكبار قبل نصف قرن هم قادة الأسرة يتربعون على عرشها ، قراراتهم هي النافذة في كل مناحي الحياة وحتى آخر عمرهم . حيث كان متوسط العمر عام 1900 ( 43 سنة ) ، لكن المحسنات الطبية والاقتصادية حولت كثيراً منهم إلى متقاعدين وزاد متوسط العمر إلى 68 .

مشاكل المسنين الجسمية :

&; تغيرات طبيعية نتيجة تقدم العمر ، وتغيرات مَرضية تضاف إليها في اغلب الأحيان .
&; انحدار القدرات الوظيفية لأعضاء الجسم .
&; انحرافات نفسية بسبب الضغوط .
&; تغيرات في أجهزة الحواس وتراجع في انتصاب القامة وصعوبة في حركة الأطراف وعدم ليونة في الأربطة .
&; تغير في الوزن وتوزيع الدهن .
&; تضخم في القلب وتليف عضلاته وانخفاض كفاءة الدورة الدموية وتصلب الشرايين وتغُير في ضغط الدم .
&; انحدار في وظائف الكلى وازدياد مشاكل الإمساك .
&; تضخم البروستات لدى الرجال وازدياد التهابات الرحم والفم لدى النساء .
&; بوادر كسل الكبد والأمعاء .
&; ازدياد الضعف الذهني وفقدان الذاكرة او النسيان وتغّير في عادات النوم وفقدان القدرة على التعلم .
&; هشاشة العظام .
&; ازدياد حالات الاكتئاب بسبب اضطهاد المحيطين وعزلهم ومنع الممتلكات وعدم الاختلاط معهم وعدم تأمين الحاجات الأساسية .





تغير اتجاهات المجتمع :

تتأثر اتجاهات المجتمع سلباً للأسباب التالية :

&; أن المسن لم يعد منتجاً فانحسر دوره وفقد أهميته .
&; اصبح بحاجة لرعاية مكثفة مما يجعله عبئاً .
&; ازدياد أعباء الحياة الاقتصادية مما يجعل الأولويات للأجيال الناشئة .
&; عدم التمسك بتعاليم الدين والتقاليد المرعية .
&; عمل المرأة جعلها تشعر بتقييد حريتها حين يفرض عليها مساعدة الكبار .

لهذه الأسباب مجتمعة أصبحت رعاية الكبار مهددة مما يفرض على المجتمع إيجاد البدائل




ولا بد أن ندرك أن التقدم في العمر والوصول إلى سن الشيخوخة، ليس مشكلة بذاتها، وإنما ما نود قوله، ان لكل فئة عمرية مشكلاتها التي ينبغي أن تتضافر الجهود لعلاجها بما يتناسب وطبيعة الفئة العمرية. وإزاء هذه التحولات الاجتماعية السريعة التي نشهدها، ينبغي أن نلتفت إلى هذه المشكلة، للعمل على تطوير المهن الإنسانية وأساليب الخدمة الاجتماعية، لتوفير أرقى حالة ممكنة في رعاية المسنين.
ولا بد أن ندرك في هذا الإطار، أن استفحال النزاعات العائلية والاجتماعية، يدفع بشكل أو بآخر إلى إهمال المسنين وعدم الالتفات إلى متطلباتهم وحاجاتهم النفسية والاجتماعية والجسدية. لذلك نرى أن إصلاح الأوضاع الاجتماعية، وتنظيم المحيط الأسري وتوعيته، يساهم في تطوير مستوى الرعاية لدى المسنين.
فالأسرة بما تشكل من علاقات وبيئة، هي المسؤولة الأولى عن رعاية المسنين لديها. فمؤسسات الإيواء ليست بديلا عن الأسرة في هذا المجال، وذلك لأن الأسرة تمتلك مواصفات لا تملكها مؤسسات الإيواء. لذلك ينبغي أن تلتفت كل الأسر، إلى ضرورة العناية بالشيوخ والمسنين، لأنها هي البيئة المثلى لتوفير كل أشكال الرعاية للمسن.
ولقد أكد الإسلام على هذا النمط من الرعاية وأولاه عناية خاصة بحيث جعله الأمان للإنسان حينما يصل إلى هذه المرحلة من العمر، إن جميع برامج وأجهزة رعاية المسنين على تنوعها ومهما كان مستوى أدائها مرتفعا وكفاءة العمل بها عالية، لا يمكن أن توفر للمسنين ما توفره الأسرة لهم من حب حقيقي وعلاقات حميمية، وأمان ومشاعر إنسانية،كما أن كفالة الأسرة لمسنيها ورعايتها لهم لا تعود فائدته على المسن وحده، إنما تعود على أفراد الأسرة جميعا صغارا وكبارا. فهي تنمي ذلك الشعور بالانتماء الإنساني الذي لا بد وأن ينمو في الأسرة حتى يمتد من أفرادها إلى جيرتهم ومجتمعهم ووطنهم الأكبر.









المسن والحياة الاجتماعيه:

تتميز الحياة الاجتماعية للشيوخ بفراغ يتخلل حياتهم، وذلك نتيجة حتمية لتفرق أولادهم في شؤون الحياة، ولتقاعدهم من أعمالهم، والضعف الجسمي الذي يحدد حركاتهم ونشاطهم، كذلك تناقص أفراد جيلهم وموت أصدقائهم فالإنسان حين يتجاوز الستين.. وربما قبل الستين..
هو عموماً وعلى أقل تقدير أب لشباب وبنات في العقد الثاني والثالث من عمرهم وربما أكبر، وقد تزوجوا واستقلوا مع زوجاتهم لإقامة خلاياهم الزوجية الخاصة، وأسرهم الجديدة المستقلة التي يقضون معها جل وقتهم، أو هم لم يتزوجوا ولكنهم منهمكون في أعمالهم ومشاكلهم، أو دراستهم خارج المنزل، وربما خارج البلد، حيث يكون نشاط الأبناء الاجتماعي مع أقرانهم وزملائهم في العمل والدراسة خارج المنزل.
أما الأب (وقد يكون أصبح جداً) فهو قليل الحركة، أحيل أو عما قريب يحال إلى المعاش، ولم يعد له عمل أو وظيفة تملأ عليه وقته وجهده، وفي نفس الوقت فإن ضعفه الجسمي وشيخوخته المطردة، لم تترك له قوة أو قدرة ليمارس أعمالاً جديدة وحدت من حركته ونشاطه خارج البيت ومن زياراته لأصدقائه ورفاقه أو مشاركته في النشاطات الاجتماعية، وبطبيعة الحال فإن أصدقاءه هؤلاء ورفاق جيله ومهنته وأصحاب الصبا والماضي، قد تفرقوا وتوزعوا وتباعدوا، أو أنهم يموتون تباعاً فرداً بعد فرد..
وهكذا يصبح مركز الأب الهرم ومكانه الرئيسي هو منزله، يعيش فيه وحيداً مع زوجته العجوز، يشاهدان برامج التلفزيون ويقضيان أوقاتهما معاً، يعيشان (عزوبية) جديدة (مع بعض الفوارق طبعاً)، ولنتصور حالة الوالدين وقد صارا هرمين، يعانيان هذا الفراغ بعد أن كان منزلهما يفيض بالحركة والنشاط والجلبة من أولادهما يوم كانوا صغاراً، والآن تفرق الأولاد وتباعدت بهم المنازل وأسباب العيش، ولنتصور فرحتهما عندما يجتمع أولادهما وأحفادهما وجميع أهل البيت في يوم عطلة أو عيد أو مناسبة، فيحس الأب بالبهجة والغبطة وهو جالس بينهم يملؤون عليه البيت حركة وفرحاً يفتقده في غير وقت.
وتزداد الوحدة الاجتماعية شدة ومرارة مع موت أحد الزوجين ليترك الآخر مترملاً مهيض الجناح الأليف، بعد أن فقد شريكه في درب الحياة، منتظراً يومه الآتي، (وهذه المشكلة أو الناحية تلاحظ أكثر لدى النساء لأنهن يعمرن أكثر من أزواجهن عادة) ويعيش في أواخر العمر وحيداً مع نفسه، وإن كان يعيش مع أبنائه في منزل واحد إلا أنهم منصرفون عنه، ويشعر أنهم منشغلون ومهملون له.
(زوروني) إنها الحياة تنتهي بالفرد بعيداً عن العاطفة والحنان والنشاط بعكس ما تبدأ عليه، فيرى العجوز نفسه على كرسيه قرب النافذة، يتفرج منها على الحياة تدب في الآخرين.. أو يرى نفسه وحيداً بجانب تلك المدفأة، قابعاً مع مسبحته.. وزادٍ من ماضي الذكريات...
فالاغتراب عن المجتمع هو حالة اجتماعية نفسية يمارس الفرد فيها إحساساً بالمسافة أو الانفصال عن مجتمع أو جماعة وبأنه لا يمت بصلة إلى هذه الجماعة.







المسن والحاله النفسيه :
المسن في هذه المرحلة من العمر يتوقع أن يأخذ مقابل سنين العطاء الطويلة ، يتوقع أن يقابل بالعرفان والتقدير ممن أفنى حياته في خدمتهم من ذرية أو عم

وفي الغالب أن سلوكيات المسنين تكون محكومة بظروف حياتهم عبر السنين وأنماط شخصيتهم وظروف حياتهم الحالية ولكن يمكن القول دون مجانبة الصواب أن المسنين أقل مرونة وهذا شبيه بعدم مرونة عضلاتهم وجلودهم – كذلك فإنه يصعب عليهم تقبّل التغيير في أسلوب الحياة والأفكار والسلوكيات وإن فرض عليهم الواقع ذلك التغيير فإنهم يواجهون بالرفض وعدم القبول وعدم القدرة على التكيف وبالتالي الشعور بالاضطراب والقلق والخوف أو حتى الكآبة

من ناحية أخرى فإن المسن يكون أقل استجابة وأبطأ في تفاعلاته ومن ثم فإن الأمور التي تحتاج استجابة سريعة وجواباً أو عملاً سريعاً تكون صعبة عليه وإذا ما كان ذلك واجباً أو مطلوباً منه فإنه يفشل ، فمثلاً عند قيادة السيارة قد لا يمكنه تفادي التوقف المفاجئ للسيارة التي أمامه. وإدراكاً للمسنين لهذا القصور تجدهم يقودون سياراتهم ببطء وهدوء يقلل من احتمال هذه التفاعلات السريعة

وما دمنا في نفس الموضوع من بطء الاستجابة فإن قدرة المسن على التعبير عن مشاعره تكون أقل فيبدو بارداً قليل التفاعل لا يفرح بسرعة ولا يحزن بسرعة وقد يخلق ذلك حساسية لدى ذويه الذين لا يدركون هذه الخاصية فيتهمونه بعدم الاكتراث واللامبالاة. ولكن تجدر الإشارة إلى أن التقدم الكبير في السن وضمور الفص الجبهي للدماغ يؤدي إلى التغيرات السريعة والغير عادية في المزاج فمثلاً يبكي المسن بسرعة عند الحديث عن قريب أو صديق حصل له مكروه ولكنه لا يلبث أن يضحك عندما يكون هناك سبب للضحك ولو بسيط

قد تكون هذه الخاصية من بطء الاستجابة وعدم القدرة على الانفعال أو التفاعل السريع مثلبة في بعض الأحيان ولكنه منقبة للكبار فهم لا يتهورون ولا ينفعلون ولا يستعجلون في مواجهة الأحداث. بل يتروون ويفكرون تخدمهم خبرتهم وتجاربهم الطويلة – فتكون غالباً آراؤهم صائبة وقراراتهم صحيحة

وإضافة إلى ما ذكر من عوامل التقدم في العمر من الناحية النفسية والاجتماعية فإن المسن يحدث تغيرات جسدية سلبية كثيرة فمثلاً يضعف البصر ويقل السمع وتضمر العضلات فتقل القوة الجسدية ويتجعد الجلد ويتساقط الشعر. وهذا النقص بالذات في الحواس المهمة مثل السمع والبصر وفي القوة الجسدية يواكبه ازدياد الأمراض التي يمكن أن يصاب بها مثل ارتفاع ضغط الدم وداء البول السكري وليونة العظام وهم نتيجة لذلك قد يحجمون عن الاختلاط والاجتماع وإذا ما توجب عليهم ذلك فإنهم يلتزمون الصمت إذ تحد من مشاركتهم ضعف السمع والبصر ناهيك عن عدم فهمهم لما يدور بين بني الجيل الجديد من حوارات ومواضيع. كذلك فإن عدم قدرة المسن على الرؤية الجيدة تجعله يخطئ في استعمال دوائه فيأخذ أكثر مما يجب أو أقل وفي هذا ضرر كبير على صحته
أما النوم فإن المسن تقل قدرته على النوم ساعات طويلة فهو ينام مبكراً ويستيغظ كثيراً وبالتالي فهو ينام ساعات أقل ليلاً ويحتاج إلى النوم في النهار أكثر لتعويض ما يفوت عليه من الراحة

كيف نتعامل مع المسن؟


أولاً: المسن يحتاج للحنان والرعاية والعطف مثل الصغير تماماً ويجب أن لا نبخل عليه بذلك

ثانياً: يجب عدم الاصطدام مع المسن في رأي معين لأن موافقته وقتياً ومن ثم العودة مرة أو مرات أخرى لمحاولة إقناعه تأتي غالباً بما نرغبه من نتائج

ثالثاً: المسن لا يتحمل الإلحاح عليه ومطالبته بالإسراع في أمر ما واستعجاله ويجب أن نعطيه الوقت الكافي لإنجاز ما يريد عمله

رابعاً: يجب عدم مؤاخذة المسن لبرودته أو عدم اكتراثه بأمر معين لأن هذا يعين فقط أنه يحتاج إلى وقت أطول للتفاعل مع الأحداث لا عدم المبالاة

خامسا: يجب أن ندرك أن المسن يستمتع بالحديث عن الماضي السحيق لأنه يتذكره أكثر من الأحداث القريبة ولأنه يشعر باستعراض تجاربه وخبراته ، فعلينا أن لا نحرمه من ذلك بل نظهر له التفاعل والإعجاب

سادساً: إن قصور السمع والبصر لدى المسن يجعله يبتعد شيئاً فشيئاً عن أحداث الواقع وذلك يوجب علينا التحدث بصوت مسموع ومحاولة جذب المسن للواقع بإخباره بما يدور من حوله وأخذ رأيه ومداعبته لأن ذلك مما يؤخر في عملية الانفصال عن الواقع والتي تحدث في الشيخوخة المتأخرة أو الهرم

سابعاً: عند انتقال المسن من منزله الذي تعود عليه إلى مكان آخر مثل المستشفى مثلاً يتوجب الاهتمام بتقريبه للواقع والتحدث معه وإخباره عن المكان والزمان والناس من حوله ليظل مرتبطاً بواقعه

ثامناً: يجب أن لا ننسى أن دعوة الوالد لولده لا ترد وما ورد في فضل بر الوالدين ووجوبه وأن الله ذكر ذلك بعد ذكر اسمه جل جلاله في أكثر من موضع وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم سوء حال من أدرك والديه أو أحدهما ولم يدخل فيها الجنة

جعلنا الله من البارين في والدينا المحترمين لذي الشيبة في الإسلام ....اللهم آمين



هناك جملة من الخدمات ينبغي أن يوفرها المجتمع إلى هذه الفئة. وبإمكاننا أن نحدد هذه الخدمات في النقاط التالية:

الأمن الاقتصادي: ويشمل التأمينات الاجتماعية، التي تؤمن دخلا مناسبا للفرد عند بلوغه سن الشيخوخة، إلى جانب المساعدات العامة والتي تغطي المسنين ممن لا تغطيهم التأمينات الاجتماعية.

الخدمات الصحية: وتعتبر من أهم الخدمات والحاجات المطلوبة للمسنين. وذلك لأن في هذه الفئة العمرية تكثر الأمراض. فالكثير من المسنين يعيشون حياتهم العادية بهذه الأمراض، مع حاجاتهم في سبيل ذلك إلى خدمات طبية مستمرة.


خدمات تيسير الحياة اليومية: فمن أهم الخدمات التي تقدم إلى المسنين، هي الخدمات التي تقدم لهم مع أسرهم أو في منازلهم. لأنها تمكنهم من الاستمرار في حياتهم العادية عوضا عن نقلهم إلى مؤسسات. وتشمل هذه الخدمات الصور التالية: (خدمات التدبير المنزلي خدمات الزيارات المنزلية ومجالسة المسنين).

وحديثا تم في بعض الدول الغربية، استحداث برامج خدمات الجار الطيب. وفيها يتعهد أحد الجيران بمتابعة شؤون جاره من المسنين وخاصة قعيد البيت، وتوفير ما يلزمه من خدمات ومتابعة حالته.

خدمات تنمية المشاركةالاجتماعيه والعلاقات : وهي تساعد المسنين على تنمية علاقاتهم بالآخرين، واستمرار اتصالاتهم بالعالم الخارجي من خلال أندية المسنين وغيرها من المؤسسات، والتي تسهم بخدماتها في الحد من الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية.

الخدمات المهنية المتخصصة: مثل خدمات الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والتي تساهم في مواجهة مشكلات التكيف الفردي والأسري. ومن خلال هذه الشبكة من الخدمات، نستطيع إنجاز مفهوم رعاية المسنين.

والجدير بالذكر إننا لا نستطيع أن ننجز مفهوم هذه الرعاية وغيرها من شبكات صناعة الخير في مجتمعنا، إلا بأن يكون مجتمعنا بحق (مجتمع الرعاية). وهذا لا يمكن إنجازه إلا بتفعيل القيم الاجتماعية الإسلامية. فحينما تكون العلاقات الاجتماعية في دوائرها المتدرجة علاقة حسنة وإيجابية، فإن هذا يفضي بطبيعة الحال إلى خلق مجتمع الرعاية.
ونقصد بالدوائر المتدرجة العلاقات الزوجية، وعلاقة الأبوة والبنوة، وعلاقة الأخوة، وعلاقة القرابة وصلة الرحم، وعلاقة الجيرة، ثم علاقة الأخوة في الدائرة الدينية.
إن حيوية وسلامة العلاقة بين هذه الدوائر،هو الكفيل بخلق مجتمع الرعاية، الذي يأخذ على عاتقه خلق شبكة من الخدمات الاجتماعية، التي تأخذ على عاتقها الاهتمام بكل الحلقات الضعيفة والمحتاجة في المجتمع.
لذلك نجد أن الدين الإسلامي، يؤكد على العلاقة بين هذه الدوائر. فقد قال تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).






الشيخوخة و مشاكل المسنين

صاحب التحسن الكبير في الرعاية الصحية في العالم ازدياد عدد المسنين في المجتمع حيث يتوقع الخبراء أن يكون 20% من سكان العالم عام 2030 من المسنين فوق 65 عام . ولا يجب النظر للشيخوخة كمرض و لكن كعملية طبيعية تشمل التغير التدريجي في الشكل و الوظيفة والقدرة على تحمل الضغوط وهو يبدأ من التدهور المتدرج الذي يحدث من قمة النضج البدني والصحي في العقد الثالث من العمر حيث ( لسوء الحظ ) تبدأ التغيرات الفسيولوجية المتعلقة بالسن مبكرا جدا عما نتصور.

وعلامات الشيخوخة كما نعرفها هي قصر القامة وانخفاض في المحتوي العضلي للجسم والشعر الأبيض وتجاعيد البشرة وضعف التناسق العضلي الحركي وسن اليأس عند النساء ونقص الخصوبة للرجال وفقد الأسنان. ويصاحب ذلك عوامل نفسية واجتماعية مثل ضعف التقدير للذات وضعف الرغبة في العمل والاكتئاب والوحدة وضعف المصادر المالية.


التهاب المفاصل:

حالة التهاب المفاصل يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية، وهي تتسبب في حدوث درجات متفاوتة من الألم، الالتهاب وتقيد حركة المريض.

• خشونة المفاصل هي أكثر الحالات انتشاراً:
تعتبر خشونة المفاصل هي أكثر الحالات انتشاراً في أمراض التهاب المفاصل.
نادراً ما تحدث هذه الحالة قبل سن 45 عام، ولكن يصاب بها معظم الأشخاص تقريباً في سن 75 بدرجات متفاوتة من هذه الحالة خاصة في المفاصل التي تقوم بتحمل وزن الجسم.
النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. أعراض خشونة المفاصل تكون بسيطة في بعض الأحيان ولا تستطيع الشعور بها إلا في حالة القيام بعمل أشعة (أكس) X علي المفاصل.
ولكن في حالة حدوث التهاب حاد، لن تستطيع المفاصل القيام حتى بالأعمال البسيطة مثل غسيل الأسنان وارتداء الملابس علي سبيل المثال.
ولكن إذا أدركت جيداً ماذا يمكن أن تفعل للتحكم في هذه الأعراض لن تكون هذه الحالة عائقا أمام القيام بمختلف الأنشطة اليومية.

هـشــاشـة العظـام


* معني هـشاشة العظام:
- هى حالة ضعف أو نقص في كثافة العظام والتي تؤدي إلي هشاشتها وسهولة كسرها. تحتوي العظام علي معادن مثل الكالسيوم والفسفور والتي تساعد علي بقاء العظام كثيفة وقوية.



هشاشة العظام في سن الشيخوخة:
وهذه الحالة بالطبع تحدث نتيجة نقص الكالسيوم بسبب تقدم العمر وعدم وجود توازن بين العظام التي تنكسر والعظام التي تنمو من جديد. وكلمة الشيخوخة تعني أن هذه الحالة لا تحدث إلا في الأعمار الكبيرة وهى عادة تحدث للأشخاص فوق سن السبعين، وتتضاعف عند السيدات أكثر من الرجال. بل ويتعرضن السيدات لكلا من هشاشة العظام بعد فترة انقطاع الدورة وفي سن الشيخوخة. وأقل من 5% من الأشخاص يتعرضون لنوعين من هشاشة العظام إما بسبب حالة طبية أخرى أو العقاقير. وتتمثل الحالات الطبية في: فشل مزمن في الكلى، أو خلل في الهرمون (خاصة هرمون الغدة الدرقية، أو الجار درقية أو خلل في الأدرينالين). العقاقير مثل "Corticosteroids, Barbiturates" مضادات التشنجات. كما تساعد تناول كمية كبيرة من الخمور والتدخين علي سوء الحالة وصعوبة الشفاء.

قرحة الفراش:

- قرح الفراش هي عبارة عن إصابة تحدث في الجلد نتيجة عدم تدفق الدم بشكل سليم،
والحك المستمر في الجلد من منطقة عظمية في الجسم وذلك لأن الجلد يكون تحت ضغط من الفراش، كرسي متحرك أو أي سطح آخر غير مرن لفترة طويلة.
أسباب قرحة الفراش:
يكون الجلد غني بالدم الذي يقوم بإرسال الأكسجين لباقي الطبقات. فإذا حدث توقف لإمدادات الدم للجلد لأكثر من 2 إلي 3 ساعات سيموت الجلد بداية من الطبقة الخارجية له.
السبب الرئيسي لقلة عملية تدفق الدم في الجلد هو الضغط عليه. بالنسبة لتحركات الجسم العادية فهي لا تسبب ضغط علي الجلد وذلك بسبب تغيير وضع الجسم بشكل مستمر وبالتالي فإن تدفق الدم لا يتوقف لفترة طويلة.
وجود طبقة دهنية تحت الجلد، خاصة علي منطقة العظام تساعد علي عدم إغلاق الأوعية الدموية.

الأشخاص الذين يعانون من الشلل أو عدم القدرة علي الحركة هم أكثر عرضة للإصابة بقرح الفراش. أيضاً الذين لا يشعرون بالتعب أو الألم هم أكثر عرضة للإصابة وذلك لأن هذا الشعور هو الحافز التلقائي علي الحركة.
بعض الأمراض التي تؤثر علي الأعصاب مثل إصابات الرأس، السكتة الدماغية أو مرض السكر وبعض الأمراض الأخرى تقلل الشعور الطبيعي بالتعب والألم.
الغيبوبة أيضاً من الأعراض التي تساعد علي عدم الشعور بالتعب.
هناك بعض الأشخاص الآخرين عرضة للإصابة بقرح الفراش وهم الأشخاص شديدى النحافة وذلك لأنهم ليس لديهم طبقة دهنية تحت سطح الجلد وعليه فإن الجلد يحك بشكل مباشر وكبير مع العظام، وأيضاً يصعب شفاء جروح هؤلاء الأشخاص بشكل طبيعي وذلك لقلة مستوى التغذية في الجسم.


* ضعف السمع:
- حدوث حالة ضعف السمع بشكل تدريجي مع تقدم العمر، من الأمور الطبيعية في الحياة. الضوضاء الشديدة وتفاعلها مع الأذن لفترة طويلة من الزمن لها علاقة كبيرة بضعف السمع وذلك بسبب الضرر البالغ الذي يحدث لقوقعة الأذن.

يعتقد كثير من الأطباء أن الضوضاء المستمرة لأعوام طويلة مع العوامل الوراثية يرتبطان معاً بعملية ضعف السمع مع مرور الوقت.

هناك عوامل أخرى قد تتعلق بضعف السمع أيضاً مثل انسداد الأذن بالشمع. حيث يعمل الشمع علي منع وصول الصوت إلي الأذن.
* الأعراض:
- تتضمن أعراض الإصابة بضعف السمع:
- سماع الأصوات والكلام بشكل مكتوم وغير واضح.
- صعوبة في سماع وفهم كلام الآخرين حولك، خاصة مع وجود ضوضاء أو في مكان مزدحم بالناس.
- الطلب من الآخرين التحدث بصوت أعلي وشكل أوضح في الكلام.
- الحاجة الدائمة لرفع صوت الراديو أو التليفزيون.
- تجنب الانضمام إلي الأحاديث الاجتماعية.


فقدان الذاكرة:

- سواء كانت حالة فقدان الذاكرة بشكل مؤقت أو دائم، أو جاءت بشكل مفاجئ أو ببطء فذلك يعتمد علي أسباب حدوث فقدان الذاكرة.

إن عملية تقدم العمر قد ينتج عنها صعوبة في تعلم أو إدراك الأشياء الحديثة علي الشخص أو يمكن أن تتسبب في استغراق وقت أطول من قبل الشخص المسن في تذكر أو استدعاء الأشياء الحديثة عليه (ولكن التقدم في العمر لا يكون سبب في فقدان الذاكرة إلا إذا كان هذا التقدم مصحوباً بمرض معين ساعد في حدوث هذه الحالة).
* الأسباب العامة:
- تقدم العمر.
- مرض الزهايمر.
- إصابات الرأس.
- الهستريا المصحوبة بحالة من الارتباك والقلق.
- النوبات المرضية.
- المخدرات أو العقاقير المخدرة.
- الكحوليات.
- الصدمة الدماغية.
- بعض العقاقير.
- العلاج بالصدمات الكهربائية (خاصة لفترات طويلة).
* العناية المنزلية:
- يجب أن يكون هناك عناية جيدة من قبل أفراد الأسرة تجاه المريض بفقدان الذاكرة. العلاج عن طريق توجيه المريض لذكرياته القديمة مثل الموسيقى، الصور، الأشياء الخاصة به، وأيضاً يمكن المساعدة عن طريق تعليم وتوجيه المريض من جديد.
- العناية بتناول العقاقير في المواعيد المحددة للمريض.
- يمكن زيادة مستوى الرعاية الأسرية للمريض وذلك عن طريق إيجاد شخص متابع للمريض (ممرض/ممرضة) وذلك لبعض الحالات الخاصة والتي تحتاج لعناية أكبر.
- يجب استشارة الطبيب في حالة عدم وجود أي سبب بحدوث حالة فقدان الذاكرة. - عند حدوث حالة فقدان الذاكرة، سيقوم الطبيب بفحص المريض جسمانياً ودراسة التاريخ المرضى للشخص.
- التاريخ المرضى للشخص يتم دراسته عن طريق طرح بعض الأسئلة عن الأسرة والأصدقاء.







أهمية رعاية المسنين :
1- المسنون يؤدون وظيفة اجتماعية حيوية تتمثل في أبسط صورها في تقديم خبراتهم وإرشاداتهم لمن حولهم في كافة جوانب الحياة ، ومن ثم فهم ثروة بشرية لا غنى عنها لأي مجتمع يسعى إلى النمو.
2- إن الواجب الديني والأخلاقي والقيمي يحتم علينا أن نقدم مساعدتنا لمن أفنوا عمرهم في خدمة المجتمع ، وبالتالي فهم في حاجة إلى أن نوليهم رعايتنا واهتمامنا.
3-إن الإهتمام بالمسنين ورعايتهم هو بعد إنساني فلا يصح اعتبارهم كماً مهملاً ، ويتعين المضي قدماً في الإعتزاز بهم كأفراد شاركوا بجهودهم في مراحل التقدم والإنجازات التي أحرزها المجتمع

يقول الدكتور محمد قناوى - أخصائى العلاج الطبيعى - إن هناك مجموعة من الإرشادات يجب أن نلتزم بها عند تعاملنا مع أحبائنا ضعاف السمع والبصر منها:
1 - الاقتراب قدر الإمكان من المسن لضمان سهولة سماعه ورؤيته لك
2 - تنبيه المسن باليد برفق أو بإشارة منك قبل توجيه الحديث إليه لينتبه إلى حديثك.
4 - خفض أى ضوضاء تمنع المسن من سماعك قبل بدء حديثك إليه.
5 - اجعل حركات الفم واضحة أثناء الكلام؛ حيث إن قراءته للشفاه أثناء الحديث تساعده على فهم الحوار.
6 - التحدث بصوت أعلى قليلاً من الصوت العادى، ولكن بدون صياح أو صراخ حتى لا تضايقه.
7 - التحدث ببطء مع توضيح أكبر لمخارج الألفاظ.
8 - من الأفضل أن تكون الجمل مختصرة ومفيدة وواضحة.
9 - مراقبة تعبيرات وحركة رأس المسن أثناء الحديث معه، فهى توضح إذا ما كان الحديث إليه مسموعًا وواضحًا أم لا.
10 - تجنب التغيير المفاجئ لموضوع الحديث حتى لا يخطئ المسن الفهم.
11 - الضغط على الكلمات المفتاحية فى الحديث (أى الكلمات المهمة التى توضح موضوع الحديث) مع التوقف بعد كل كلمة من الكلمات المفتاحية.
إرشادات إضافية :
- أعط المسن الوقت الكافي ليرد.
- يمكن سؤال المسن أن يعيد ما قلته له، خاصة إذا كان الموضوع مهمًا؛ حيث إنه فى بعض الأحيان يتظاهر المسن أنه قد سمعك تفاديًا للإحراج.
- التحدث معه بشكل ودى مع تجنب الحديث إليه بلغة الأطفال؛ حيث إن الحديث إليه كطفل قد يشعره بالاستخفاف به.
- استخدام التعبيرات الوجهية والإشارات والإيماءات اليدوية أثناء حديثك معه لتكون أكثر وضوحًا.
- يمكن استخدام نوتة صغيرة لتكتب ما تريد توصيله للمسن عند تكرار صعوبة وتعذر سماعه لك.
ضعف البصر:
يشير الدكتور قناوى إلى أن كل تركيبات العين تعانى من التغيرات المتعلقة بتقدم السن، مما يعوق التواصل، وعدم الرؤية فى الضوء الضعيف، وبالتالى عدم الحكم الصحيح على المسافات والرؤية الصحيحة للأشياء أثناء الحركة، كما يعانى المسن أيضًا من ضعف فى مجال الرؤية الجانبية، بمعنى أنه يرى أمامه، ولكنه لا يرى ما بجانبه بوضوح إلا عند الالتفات؛
لذا يجب مراعاة الآتى عند التعامل مع المسن ضعيف النظر:
1 - الاقتراب منه ببطء وتحيته شفويًا مع اللمس الرقيق الحنون.
2 - محاولة زيادة مستوى الإضاءة بالمكان؛ حيث يحتاج المسن لمستوى إضاءة ثلاثة أضعاف المستوى العادى، مع تجنب الأضواء المبهرة المنعكسة عليه، فتؤدى إلى الزغللة ومضايقته.
3 - يمكن أن يستخدم نظارته أثناء حديثه معك.
4 - وضع الأشياء المطلوبة من المسن الانتباه إليها فى مجال نظره.
5 - عند إعطاء المسن شيئًا مقروءًا، أو صورة يجب أن يكون هذا الشيء ذا حجم كبير واضح، ويفضل استخدام الألوان المتناقضة؛ حيث إنها أكثر وضوحًا مثل الأسود على خلفية بيضاء، أو أصفر.
6 - عدم تغيير مكان الأشياء الخاصة أو الحيوية للمسن من مكانها إلا بعلمه وإذنه، وإعلامه دائمًا عند أى تغيير فى ترتيب أثاث المنزل.
ويضيف الدكتور قناوى: لزيادة التواصل مع المسن ينصح باللمس:
لأن اللمس يحتل مكانة عالية فى تفاعلنا مع المسنين؛ حيث يزيد من ثقتهم فينا، ويعطيهم الإحساس بالاهتمام بهم، فلابد من استخدام هذه الحاسة فى التعامل معهم.
المرح والضحك:
المرح له تأثيرات فسيولوجية ونفسية عديدة مفيدة للجسم؛ حيث يساعد الضحك على إفراز الكاتيكولامين والهرمونات التى تعطينا الإحساس بأننا فى حالة جيدة، وتساعدنا على تحمل الألم، وهو يساعد على تقليل القلق، وإفراز المسكنات الطبيعية للألم، وتحسين التمثيل الغذائى؛ لذا يجب أن يكون تعاملنا مع المسن يبعث على المرح والفكاهة والضحك؛ لأن الضحك نوع من أنواع الاتصال؛ حيث يزيد من ثقتهم فينا ويعطيه الإحساس بالاهتمام به.

و فيما يلي استعراض لأبرز الملامح المضيئة للخدمات التي تقدمها دور الرعاية الاجتماعية تحت إشراف إدارة رعاية المسنين التي تهتم بالعمل من أجل تحقيق خدمات الرعاية السليمة لفئة المسنين ممن لا يوجد لديهم أقارب يمكن أن يعتنوا بهم، وذلك وفقاً لأحدث الأساليب العلمية وبما يضمن عملية التكاتف والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع عن طريق دور الرعاية الاجتماعية.

* دور الرعاية الاجتماعية:-
تستقبل هذه الدور كبار السن - من الجنسين - الذين أعجزتهم الشيخوخة عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم أو المرضى الذين بلغوا العشرين من المصابين بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل أو رعاية أنفسهم بشرط خلوهم من الأمراض المعدية أو الأمراض العقلية، ومن أهم شروط القبول بتلك الدور عدم وجود أقارب يمكن أن يعتنوا بتلك الفئات، ولقد روعي عند إعداد هذه الدور أن تكون قريبة إلى حياة الأسرة الطبيعية يتمتع فيها المسن بنوع من الاستقلال ويشعر فيها بالراحة والأمن والسكينة، وتوفر لهم داخل تلك الدور الإعاشة الكاملة والرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية وخدمات العلاج الطبيعي وبرامج العناية الشخصية، كما تتيح للمسنين مزاولة بعض الأعمال اليدوية والأعمال الفنية بغرض شغل أوقات الفراغ، كما يتمتع المقيمون من كبار السن داخل دور الرعاية بالبرامج الدينية والثقافية والترفيهية المناسبة، ويصرف لكل مقيم بدور الرعاية الاجتماعية مصروف جيب شهري قدره ( 150 ريالاً ).

* برنامج الاستضافة المؤقتة للمسنين:-

وحرصاً على إبقاء المسن في محيط أسرته الطبيعية فقد شرعت الدور بتطبيق برنامج الاستضافة المؤقتة، وهو قائم على استضافة المسن أو المسنة بالدار، وذلك في الفترة الصباحية وحتى المساء ثم تأتي أسرته لأخذه من الدار، ويحصل المسن أثناء وجوده على كافة الخدمات المقدمة للمقيمين من رعاية طبية واجتماعية ونفسية.

أما البرامج التي تقدم لهؤلاء خارج الدور فتتمثل في الزيارات والرحلات الأسبوعية والنزهات التي تتم بانتظام للقادرين منهم بغية ربطهم بالمجتمع الخارجي والقضاء على إحساسهم بالعزلة.

ومواكبة لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وتكريسه لمبدأ التكافل الاجتماعي فقد تم الحد من مسألة القبول في هذه الدور، إذ يأتي أهم شرط من شروط القبول بتلك الدور أن لا يوجد للمسن أو المسنة أقارب يمكن أن يعتنوا بهم. والجدير بالذكر أن أكثر من 90% من نزلاء ونزيلات دور رعاية المسنين هم من الأشخاص الذين لا يوجد لهم أبناء أو أقارب وأرحام، وهؤلاء لا يمثلون نسبة كبيرة قياساً بنسبة السكان في هذا المجتمع المترابط والذي ينطلق في تماسكه الأسري من تعليمات ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على البر بالوالدين والإحسان إليهما.

وتوجد حالياً عشر دور لرعاية المسنين والمسنات موزعة على أرجاء المملكة في كل من (الرياض للذكور - الرياض للإناث - عنيزة - وادي الدواسر - الدمام - الجوف - المدينة المنورة - أبها - مكة المكرمة - الطائف).





ذوي الاحتياجات الخاصة


كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ا


لمعاقين : من أكثر الفئات التي تعتمد دوما ًعلى أعطاء الابتسامة في وجه المتطوع أو الزائر مهما كانت نوع الاعاقه وهي ماتدل دوما على التفاؤل يتم التعامل معهم :

1. النزول إلى مستواهم العقلي وهو مايتم قياسه في حالة الاعاقه العقلية بأنواعها ..
2. يتم التعامل معهم بحنان حيث يعتمدن على الإحساس بالحب والأمان ..
3. يتم النزول إلى مستواه العقلي في التحدث إليه وطرح الاسئله ويحببن أنواع العطاء من وجبات ترفيهه أو هدايا أو العاب ..
4. أذا كان المعاق حركيا ًلاعقليا يختلف التعامل هنا معه بحيث لاينظر إليه نظرة شفقه أو رغبه تطفلية في معرفة سبب أعاقته ..أو حدوثها ..
5. الانتباه في الحديث مع المعاقين في أعاقات مختلفة كالمكفوفين في عدم قول انظر أو أترى أو اقرأ ..الخ من هذه العبارات .
6. الانتباه والاستماع إلى التحذيرات التي يقدمها الأخصائي للزائر من خلال المصابين بالتهيج حيث بداية يقومون بعمليه الدلال وهو مايسمى الهدوء الذي يسبق العاصفة ..ودوما يفضل أن يكون المعاق إمام ناظر الزائر لا خلفه ..
7. عدم أحساس المعاقين بالنفور أو الخوف منهم لأنهم يفهمون ويعرفون هذه النظرة على وجه الزائر .لذا حاول التقرب منهم وإمساكهم والتحدث إليهم مع الابتسامة دوماً

المكفوفين

يبلغ عدد ذوو الإعاقة البصرية في المملكة 250000 شخص, ولهذا فهم بأمس الحاجة للتطوع فى مساعدتهم من خلال الجمعيات الخيرية التي تضمهم , والتى توجه المتطوع بالاحتياجات اللازمة!

ولكن يبقى سؤال يتردد في ذهن المتطوع , عن المعاملة النفسية للكفيف , حتى لاتتم مضايقته وبالتالي مراعاة مشاعره!

فهناك عدة مشاكل نفسيه قد يصاب بها بعض المكفوفين جراء عجزه عن الحركة بحريه, وشعوره بالاختلاف عن العاديين! ولان عجز المعاق بصرياً يفرض عليه عالما محدودا فهو يرغب في الخروج من عالمه الضيق والاندماج في عالم المبصرين ,وحتى يستطيع ذلك فهو يحتاج إلى الاستقلال والتحرر ولكنه حينما يقوم بذلك يصطدم بآثار عجزه التي تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود وحينئذ يتعرض لاضطرابات نفسية حادة نتيجة لشعوره .وهذه الأمراض تنتشر بين الإناث من المعاقين بصرياً بدرجة أكبر .

ولهذا كان لزاما على المتطوع الحرص على انتقاء ألفاظه , فمما يجب عليه أن يقول ولا يقول:


• لا تحرج اذا استعمل أحد عن طريق الخطأ كلمة "يرى" أو" انظر"
رغم أن الكثير من المكفوفين بذاتهم يمزحون ويسردون المداعبات عن الإعاقة. فيستخدمون كلمة "كفيف"مثل أي كلمة أخرى. وكلمة "يرى" أو كلمات أخرى مشابهة للتعبير بطريقتهم عن رؤيتهم للأشياء: أشعر، ألمس، امسك..الخ "قرأت هذ الكتاب"(بطريقة برايل مثلا).

• تجنب هذه الأسئلة: أن تقول لكفيف أنت فاقد البصر ؟ تماما؟ ألا تستطيع رؤية شيء ؟ هل ولدت هكذا ؟ هذا نتيجة مرض ؟ نتيجة حادث؟... حتى يتحدث بها معك!

• تجنب الهمسات: فهو ليس أصم والتعليقات بالهمس مثل" أظن هذا أسوأ ما في الدنيا !لأنه قد يسمعه

• لا للعبة الألغاز: كقولك احزر من أنا؟ فعليك حينما تقابله بتقديم نفسك مباشرة قائلا " أهلا فلان... أنا فلان".
واذا معرفتك به قليلة فالأفضل: عليك بإضافة معلومة صغيرة "تتذكر لقد تقابلنا هنا أو هناك".

• لا داعي بالأستمراربالكلام مع الكفيف حتى يعلم بوجودك..,على العكس هذا مما يثير غضبه

• لا مانع من إخطاره ببعض المعلومات التى قد تفيده كوجود درج فى نهاية الممر ,..

• لا تخجل من إبداء بعض المعلومات كأخباره عن دورة المياه ,أو إذا كانت غير نظيفه أو عدم وجود صابون ,...

• لا تعامل الكفيف على انه قاصر: فتوجه الخطاب للمرشد معه ,كان تقول هل يريد الأستاذ ان يجلس...بل وجه الحديث له مباشرة!

• تأكد ان الكفيف دائما ينتظر منك إجابة صوتيه فالإيماءة بالرأس والابتسامة لا تجدى شيئا؟؟

• لا تقدم الكثير من المساعدات فى حالة مقدرته عليها,وحاول ان تجعله يعتمد على نفسه.

• لا تعامله وكانه طفل..وتثنى على فعله البسيط لأنك تعامله كأنه طفل.

• إذا انتهيت من حديثك يجب ان تعلمه انك انتهيت ,أو انك خارج .

• عند دخولك على مكفوف اجعله يعلم بدخولك عن طريق السلام ومناداته...

• لا تترك الأبواب نصف مفتوحه ففيه خطر عليه.

• إذا قابلت المكفوف فلا تمسك بيده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج الى مساعدتك , فقط اعرضها عليه , ودعه يعتمد على نفسه.
فوزيه الخليوى

عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

الأيتام:
يرغب الكثيرون في مساعدة الأيتام والإسهام في بناء مستقبل أفضل لهم.. وذلك حرصاً منا على تحقيق دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الاهتمام بهم والأخذ بأيديهم والعطف عليهم.. ولكن ينبغي أن تبتعد مثل هذه الزيارات والعطاء عن العشوائية وتكون ذات هدف واضح محدد.. وكثيراً ما نحتار في الطريقة الأنسب للتعامل معهم، فهمهم والدخول إلى عالمهم.. فمن هذا المنطلق أحببنا أن نقدم بين أيديكم دليل مبسط يمكن الرجوع إليه عند الإقبال على مثل هذه الزيارات..

عند اللقاء الأول قد تلاحظ عدد من السلوكيات والتصرفات الغريبة، منها:

- مشكلات سلوكية ونوع من العدوانية متمثلة في الضرب، الشتم، عدم الاحترام، عدم تقبل التوجيهات أو تنفيذ ما يطلب منهم، مشاكل في التواصل فيما بينهم، وغيرها من الأمور الطبيعية في ظل ظروف حياتهم.
- قلة الالتزام أو فهم القواعد الاجتماعية التي باتت جزء من حياتنا نحن، مثل قواعد الأكل والشرب، السلام عند حضور ضيف، احترام الكبير، استخدام "شكراً / من فضلك/ ...إلخ"، وغيره مما اعتدناه وألفناه في حياتنا ولكنه غائب لديهم في كثير من الأحيان.
- كثرة الطلبات دون خجل أو حرج، وقد يلجئون لاستخدام جمل مثل "أنا يتيم" ليحصلوا على ما يرغبوا به.
- بعضهم يكون كثير الحنان والأحضان، وآخرون على العكس تماماً يتعاملون برفض ووضع حواجز.
- قد تواجه أسئلة غريبة مثل "ما لون بيتك؟ / أين تنام؟ / من ينام معك بالغرفة؟ / أين والدتك؟ / ...."
- قد يكون الأطفال ذي طاقة زائدة ونشاط مستمر، يملون سريعاً من النشاط المقدم لهم.

يختلف التعامل مع كل فئة عمرية عن الأخرى.. لذا سنقسمها إلى فئتين "الطفولة / المراهقة".. وستكون كالآتي:
أولاً: الطفولة:
1/ تقبل المشكلات السلوكية والعدوانية بصدر رحب، ولكن لا تتركه يفعل ما يحلو له دون إشعاره بوجوب الاحترام في التعامل.
2/ احرص على عدم تلبية كل طلب وأمر يحاول المطالبة به الطفل، حيث أنهم قد تعودوا على ذلك وسيحاولون اختبارك بكثرة الطلبات.
3/ ابتعد عن تفضيل طفل عن آخر والاهتمام به دون غيره مما لذلك من أثر سلبي على نفسية الأطفال الآخرين.
4/ كن قدوة ومثل في تصرفاتك، أقوالك، وأخلاقك، حيث تغرس الصفات في الأطفال من التقليد والاقتداء بمن يحبونه.
5/ طبيعتهم الملولة والطاقة الزائدة تجعل من المهم الحرص على تجهيز برنامج مشبع بالنشاط والحيوية وألا يكون هناك وقت فراغ.
6/ محاولة إشباعهم باللمسات الحانية والأحضان بطريقة متوازنة تشعرهم بالمحبة والحنان، مع الحرص على عدم العطاء الزائد عن الحدود.
7/ تذكر دائماً أنهم لم يتلقون التربية السليمة المناسبة، فإن صدرت منهم أي تصرفات مزعجة يجب عدم لومهم إنما محاولة توجيههم توجيه تربوي سليم لئلا تفقد علاقتك بهم.
8/ لا تنسى أن تستمع في تواجدهم وتستمع إليهم بحرص وعناية، وفكر خارج حدود المألوف في تعاملاتك لتخرج بالطريقة الملائمة في التعامل معهم.
9 L أذا كان الزائر أو الزائرة متزوجا يفضل عند زيارتهم إحضار أبناءه معهم وذلك لسعادتهم بحضور من هم في سنهم معهم وان المجتمع الخارجي يقبل التعامل وتكوين الصداقات معهم ..


ثانياً: المراهقة:
1/ ألا نشعرهم بالشفقة في تعاملنا معهم، لأن ذلك قد يولد أسلوب دفاعي وجرح لمشاعرهم.
2/ أشعرهم دائماً بأن عطاءك نابع من محبتك لهم وليس فقط كسباً للأجر من مسح الرأس وإسعاد اليتيم.
3/ الحرص على عدم التحدث عن الحياة الخاصة والظروف العائلية بكثرة، ولكن إن واجهت سؤالاً فجاوب بشكل عارض وسطحي.
4/ العدل ضروري جداً في التعامل والعطاء، والبعد عن مصادقة أحد أكثر من غيره.
5/ قد تواجه اهتماماً خاصاً ومشاعراً زائدة عن اللزوم من أحدهم، فينبغي توجيهها الوجهة المناسبة تجاه الصداقة والأخوة في الله، والتعامل بحرص مع هذه المواقف.
6/ هم أكثر من يحتاج إلى العاطفة ولكن بطريقة متوازنة، حتى إذا ما جاءت الظروف وابتعدنا عنهم لا يشعروا بالألم، فمثلا نشعرهم بحبنا لهم بأن نساعدهم بان يكتشفوا مواهبهم و نطورها لهم و الخطأ بأن نربطهم بنا عاطفيا بكثرة الزيارات والمكالمات بدون هدف .
7/ التعود على قول كلمة "لا" عند الضرورة، إذ أن كثرة العطاء مضر غير نافع.
8/ أنت قدوة مع الأيتام في تصرفاتك ، كلامك، أخلاقك، ولبسك، لذا ينبغي الحرص على المحافظة على صورة جميلة من جميع النواحي وأنت بينهم.
9/ عدم التعامل معهم بندية وعدم السماح لهم بالتطاول عليك، مع أهمية التعامل بحكمة وروية.

يجب أن نتذكر دائماً أن عطاءنا لا يقاس بالحجم والكمية والمقياس، بل يقاس بالإخلاص والنية الصادقة.. وأن تعاملنا مع فئة الأيتام ينبغي أن يكللها الكثير من الصبر مع ابتسامة دائمة تدخل في نفوسهم الطمأنينة وتسقيهم كأساً مما نحمله في قلوبنا من حب وحنان.. والأهم من ذلك كله، لا تشعرهم أبداً بالشفقة والحزن عليهم، دائماً احرص على العطاء من القلب وبكم هائل من الحب....
وأخيراً.. الانطباع الأول ليس دائماً هو الانطباع الأهم.. فقد تصدمك تصرفاتهم في اللقاء الأول.. ولكن أعطيتهم فرصة أخرى ليعتادوا عليك قد تفاجأ بروعتهم.. فلا تستعجل بإصدار الأحكام...

توقيع
السفير ماااجد ..:: مشرف دليل الوسائط ::..

يعطيك الف عافيى على النقل المفيد

توقيع
عبق وشذا المدينة ..:: مشرفه دليل الطفل و المواليد ::..



الله يعاااااااااافيك ياااااارب

توقيع
الـ ع ـنود ..:: مراقبة عــامه ::..

يعطيك العافية على النقل المميز
تحياتي لك
و باقات ياسمين لذاتك

توقيع
جوجو أحبك
عبق وشذا المدينة ..:: مشرفه دليل الطفل و المواليد ::..



الله يعافي قلبك يالغااااليه

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية