زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات العامة الدليل العام «البويات».. ظاهرة بدأت تغزو المجتمع القطري
خالد الكويت ..:: عضو مميز ::..

بسم الله الرحمن رحيم


أغادر أنوثتي.. حملة رسمية وشعبية ضد «الجنس الرابع»

«البويات».. ظاهرة بدأت تغزو المجتمع القطري

تصاميم جديدة للعباءات يرتدينها بويات قطر
الدوحة – القبس:
لم يكن المجتمع القطري الصغير الذي طالما وصف بـ«المحافظ» بحاجة الى ظاهرة دخيلة جديدة عليه لتأكيد الحرية الشخصية لأفراده وحداثته وانفتاحه على المجتمعات الأخرى، فـ«البويات» أو «الجنس الرابع» ظاهرة أخذت في الآونة الأخيرة تغزو قطر وتتفشى بشكل واضح في بعض حدائق الدوحة وساحاتها العامة فضلا عن بعض المدارس وجامعة قطر والعديد من مراكز التسوق الحديثة التي تنتهج النمط الغربي في أسلوب عملها.
لقد باتت هذه الظاهرة التي ينظر اليها القطريون باستغراب كبير، حديث الشارع العام في البلاد، حتى أنها أصبحت من القضايا والموضوعات الرئيسية المطروحة في مجالس المواطنين، ولم تلبث أن امتدت الى منابر المساجد والصالونات الثقافية ووسائل الإعلام المحلية على اختلافها.


تعد حديقة اللقطة أبرز مكان في العاصمة القطرية الدوحة يتجمع فيه «البويات» أو المسترجلات أو البنات المتشبهات بالرجال، بعد أن طفت هذه الظاهرة على السطح وقفزت فجأة من الخفاء الى العلن، لتثير حالة من الذهول لدى شريحة واسعة من القطريين والأوساط الاجتماعية والتربوية.
في هذه الحديقة المخصصة أصلا للنساء والأطفال، بالإمكان مشاهدة ما لم يخطر يوما على بال أحد مشاهدته في قطر،.. فتاة ذات شعر قصير لا تضع على وجهها أي مساحيق تجميل، تبدو من بعيد مثل شاب، ترتدي «شورتا» واسعا، وتجلس الى جانب صديقتها التي تبدو مثلها، تتبادل معها أطراف الحديث، وتكاد تلتصق بها، ويدها فوق كتفها، تتهامسان بطريقة حميمة مثيرة، تنظران بعضهما الى بعض بطريقة مريبة، وتتلمسان بعضهما بعضا، وكل منهما تقرب وجهها الى الأخرى الى أقصى درجة ممكنة.
مشهد آخر،.. فتاتان تتعانقان وكأنهما لم تريا بعضهما منذ سنين، لكن المثير أن العناق بينهما كان بـ«الشفاه»، والاحتضان والاحتكاك المبالغ فيه.. في الواقع الأمر لا يبدو طبيعيا، خاصة إذا كانت إحدى الفتاتين ترتدي بدلة رسمية وربطة عنق بالكاد تستطيع تمييزها عن الرجل!
ليس ببعيد عن هاتين الفتاتين، كانت هناك شابة تبدو أنها ما زالت في سن المراهقة، كانت تسير جيئة وذهابا وتضع يدها في جيبها كأنها تنتظر أحدا ما، كانت ترتدي بنطال جينز فضفاضا، وقميصا رجاليا، فجأة، ظهر الصديق المنتظر، فتاة أخرى تضع حول عنقها قلادة من الفضة، وبعد عناق حار، جلست الفتاتان بعضهما الى جانب بعض، وتشابكت أيديهما، وبدأ الحديث بينهما.
سوق واقف.. مثال آخر
لا يبدو سوق واقف التراثي حديث العهد الذي أعيد بناؤه وترميمه في قطر ليكون متنفسا للعائلات ووجهة ترويح عن النفس، لا يبدو أنه كذلك، فالمكان الذي بات ينظر اليه وخصوصا من قبل القطريين بنوع من الريبة، أصبح يتجاوز الكثير من «الخطوط الحمراء» والمبادئ الاجتماعية والأخلاقية وقواعد الاحتشام.
معظم المحال والمتاجر والمقاهي التي تعمل في السوق تتخذ أسماء غربية وتقدم الوجبات والمأكولات على الطريقة الغربية، هذه المحال تفتح أبوابها الى ما بعد منتصف الليل على عكس معظم أسواق الدوحة التي «تنام مع الغروب وتصحو مع الشروق».
أمام هذه المحال، هناك ساحات واسعة تمتلىء بالمقاعد وتعج بحركة لا تهدأ،.. أصبح مألوفا أن ترى فتيات يجلسن لوحدهن حتى ساعة متأخرة من الليل، يجلسن بطريقة لافته غير آبهات بمن حولهن، يدخن الأرجيلة، ويتسامرن وتعلو ضحكاتهن بين الفينة والأخرى لتطغى على أحاديث الناس القريبين منهن، الى هنا المشهد طبيعي، لكن عندما ترى فجأة شابا قادما من بعيد باتجاه إحدى الفتيات ليصافحها بشكل مثير، ويجلس الى جانبها ملتصقا بها، وتكتشف فيما بعد أن هذا الشاب هو في الأساس فتاة «مسترجلة»، هنا يصبح الأمر غير طبيعي.
يلفت المشهد بغرابته أنظار معظم الحاضرين، بعد أن يثير دهشتهم وحيرتهم في آن، فيبدأون بالنظر بعضهم الى بعض باستهجان، وحال لسانهم يتساءل: ما الذي يحدث أمامنا؟.. هل نحن حقيقة في سوق واقف بالدوحة؟ لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالدهشة تزداد شيئا فشيئا مع كل نظرة تقع على يد تتسلل من قبل إحدى الفتاتين الى الأخرى، متلمسة، تارة الكتفين، وأخرى الفخذين، وثالثة الخدين، وتكتمل حالة الذهول عندما يتخلل كل ذلك تقبيل بالشفاه بين كل لمسة يد وأخرى.
وفي مكان آخر من سوق واقف، لا تبدو الصورة مختلفة كثيرا، جلسة فتيات، الأرجل على الأرجل، الأيدي فوق الأكتاف، دخان «الأرجيلة» يتصاعد بشكل كثيف في الأجواء، ضحكات مثيرة، وحديث مسموع لا يعلو عليه أي حديث،.. في هذه الأثناء وفي خضم حديث الفتيات، يجري تبادل للمواقع بين الفتيات لا يخلو من التقبيل تارة والعناق والاحتضان غير المبرر تارة أخرى.
مع «البويات»
بينما كانت إحدى الفتيات تهم بالخروج من حديقة اللقطة، تقدمت «القبس» باتجاهها وطلبت الحديث اليها فرحبت دون تردد،.. تدعى منال ولكنها تقول إن صديقاتها ينادينها فهد كما تحب، ترى (منال أو فهد) في حياة «البويات» عالما آخر تطرد فيه همومها، وتبعد عنها من خلاله الروتين اليومي الذي يعيشه الآخرون!
تقول منال إنها كبرت وترعرعت في حياة ومجتمع لا تعرف فيه سوى العادات والتقاليد، ولكن تدرك أن هذا المجتمع لا يتفهم مشاعر المرأة ولا يقدر احتياجاتها، فالأولوية فيه للرجل الذي يستحوذ على كل شيء ويعود له القرار الأول والأخير.
أرتبط بعلاقة صداقة حميمة مع امرأة متزوجة، تقول منال وتضيف: إنها أم لطفلين، وتربطني بها علاقة ممتدة لسنوات، ولكن لماذا امرأة متزوجة؟ تجيب منال قائلة إن ذلك يمنع أي مجال للشك، فزوجها يحترمني ويحبني، ولكنه لا يوفر لها السعادة والمتعة! التي أوفرها لها، لذلك أقوم بزيارتها في أي وقت أشاء، إننا نلتقي في الواقع مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، ونقضي معا «أحلى الأوقات!».
وعند سؤالها عن الزواج، تشمئز منال كثيرا، وتقول إنها ترفض حتى التفكير في مثل هذا الأمر، ولا ترى أي مبرر للزواج في ظل وجود صديقات «مخلصات» لها، وبإمكانهن إسعادها أكثر من الرجال!
وفي موقع آخر، أصرت فتاة وافقت على الحديث لكنها احتفظت بحقها في عدم ذكر اسمها على أن كل ما تقوم به «البويات» إنما يندرج في إطار الحرية الشخصية التي لا يجوز لأحد مسها،.. تقول إنني أفتخر بانتمائي الى «البويات» اللواتي ينظر اليهن دون مبرر نظرة غريبة وغير مفهومة من المجتمع، خصوصا أنهن لا يشكلن أي خطورة على الناس والمجتمع، حتى أنهن يحافظن على تقاليده كما هو مرغوب في عدم الاختلاط بالرجال!
وترى الفتاة أن هناك قضايا أخرى ومشاكل أكثر أهمية وإلحاحا من قضية «البويات» على وسائل الإعلام الاهتمام بها ومعالجتها.
تضيف إنها تربت في عائلة تتكون من خمس إناث وذكر ووالدين محافظين، وتعتقد أن التشدد المبالغ فيه الذي كانت تعيشه مع أسرتها هو ما دفعها الى ان تصبح إحدى البويات،.. كنا نخضع لقوانين صارمة في البيت، الاختلاط بالرجال ممنوع ومحرم علينا، تقول الفتاة مضيفة: حتى أخي أصبح يفتقد الكثير من مواصفات الرجال بسبب عدم خروجه وبقائه في البيت، فضلا عن المعاملة القاسية التي كان يتلقاها من أبي بداعي الخوف عليه.
وتقول: الآن وفي عالم البويات، لا أشعر باليأس وأعيش حياة سعيدة، إنه عالم جميل يحقق لي المتعة التي أسعى اليها، لذلك لا أستطيع فهم النظرة السيئة من قبل البعض الى هذا العالم.
وبالنسبة الى دارين التي كانت تتسكع بملابس رجالية في مجمع فيلاجيو التجاري الشهير في الدوحة بصحبة صديقة لها، فإن تشبهها بالرجال لكونها من البويات، فإن ذلك يزيدها جمالا كما تقول،.. وترى أن المجتمع يظلم البويات كثيرا ويحمل عليهم دون أي مبرر.
صحيح أنني لست راضية عن نفسي، تقول دارين، ولكنني سعيد بالأوقات التي أقضيها مع البويات، لو كان أهلي اهتموا بي منذ البداية لما وصلت الى ما وصلت اليه اليوم، لأنني وجدت ضالتي في عالم البويات الذي وفر لي ما كنت أفتقده لدى أهلي.
ولا تجد دارين حرجا في القول إن الأوقات التي تقضيها مع «بوية» من صديقاتها لا يعادلها أي شيء آخر، فالمتعة التي تشعر بها لا تستطيع توفيرها بآمان ودون مشاكل خارج إطار البويات!
لن أغادر أنوثتي
ظاهرة البويات دفعت أكثر من جهة رسمية وأهلية في قطر الى التحرك على أكثر من صعيد وفي كل الاتجاهات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والعمل على محاصرة الظاهرة والحيلولة دون انتشارها بدرجة يمكن أن يصبح معها العلاج من الصعوبة بمكان.
المجلس الأعلى لشؤون الأسرة القطري أطلق قبل بضعة أيام حملة تحت عنوان «لن أغادر أنوثتي»، يسعى من خلالها الى محاربة ظاهرة البويات وتبيان سلبياتها الخطيرة على الفتيات والمجتمع، والآثار المدمرة التي يمكن أن تجلبها مثل هذه الظاهرة.
ولا تخلو حملة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة من الإشارة الى أن ظاهرة البويات من شأنها التأثير كذلك على أمن المجتمع، لكون أن لا حرية لفرد أمام اختيار المجتمع لحريته وقيمه.
التحركات لمواجهة الظاهرة والتصدي لها لا تتوقف عند حملة «لن أغادر أنوثتي»، فالدكتورة إلهام بدر الإعلامية القطرية المعروفة والمسؤولة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في قطر، بدأت تحركات لتأسيس أول جمعية في البلاد لمناهضة الانحرافات السلوكية مستفيدة من قانون الجمعيات والنفع العام الذي أقرته الحكومة القطرية قبل بضعة أشهر، تقول: «هذه الجمعية ستسعى الى احتواء ووقف مد السلوكيات المنحرفة، هذا أقل ما يمكننا عمله لمواجهة المشكلة»، طموحنا أن ننجح في إيصال إرادات مجتمعية للنساء الى أن تشكل كياناتها الخاصة، وتحكي في قضاياها، وبالتالي دعم ساحة المجتمع المدني.
وترى الدكتورة إلهام أن ظاهرة البويات أو الانحراف الجنسي والميل للتشبه بالجنس الآخر تعد من القضايا الجديدة على المجتمع القطري الذي شهد في السنوات الأخيرة تغيرات عديدة في بنيته المجتمعية لأكثر من سبب.
واللافت أن مركز التأهيل الاجتماعي في قطر الذي افتتح قبل أيام، دشن انطلاقته بالإعلان عن استعداده لاستقبال حالات الشذوذ الجنسي بشتى أنواعه وخصوصا ما يتعلق بـ«البويات»، وكشف عن قيامه بإعداد برامج تأهيلية لمعالجة الحالات التي سيستقبلها.
جميل الماجد رئيس مجلس إدارة المركز يلخص رسالة المركز بالعمل على صون المجتمع وحماية أفراده من شر الانحرافات والظواهر السلبية والأمراض المجتمعية.
ولن تكون هناك مشكلة فيما يتعلق بهوية الحالات التي سيتستقبلها مركز التأهيل الاجتماعي، حيث يؤكد الماجد أن المركز سيحترم الخصوصية والسرية لتلك الحالات باعتبارها حقا مصونا للجميع، وقال: «سيكون هناك سياج من السرية للحالات التي ستستفيد من خدمات المركز بما يضمن عدم المساس بالكرامة الإنسانية».
في هذه الأثناء، كشفت أوساط تجارية لـ«القبس» النقاب عن أن المسؤولين عن مراكز التسوق والمجمعات التجارية الكبرى في قطر والتي تشمل سيتي سنتر الدوحة وفيلاجيو مول واللاند مارك والمول وحياة بلازا ورويال بلازا يبحثون حاليا في محاولة لمواجهة ظاهرة «البويات» في الاتفاق على «مبادئ وسلوكيات للاحتشام» تكون ملزمة لمرتادي تلك المراكز.
ويطالب مضمون المبادئ في حال إقرارها المتسوقين ومرتادي المراكز التجارية في قطر بالإلتزام بقدر معين من الحشمة في الثياب التي يرتدونها، وإحترام العادات والتقاليد، وإتباع ضوابط السلوكيات العامة.
وزارة البلدية القطرية، أعلنت مؤازرتها لجهود التصدي لـ "البويات"، حيث أكدت في بيان رسمي نشر في الصحف المحلية عدم تهاونها مع أي تجاوزات في الحدائق العامة، فضلا عن قيامها بتعيين عناصر نسائية للرقابة داخل الحدائق المخصصة للنساء.

من الخفاء الى العلن
في خضم الحديث عن محاربة ظاهرة «البويات» والتصدي لها بكل السبل الممكنة، تعتقد الدكتورة كلثم جبر أستاذة العلوم الإجتماعية في جامعة قطر أن مشكلة «البويات» ظهرت ربما ولأول مرة الى العلن في قطر ولم تعد متخفية، أما أسباب المشكلة كما تنظر اليها الدكتورة كلثم، فتتمثل في الدور الذي تؤديه الفضائيات الهابطة، فضلا عن مسؤولية الأسرة وإهمالها تجاه بناتها.
الخادمة أيضا من وجهة نظر الدكتورة كلثم تتحمل جانب من المسؤولية في المشكلة، ولكن كيف؟.. تجيب قائلة: الأهل يدفعونها الى تربية الأبناء، فيصبح دورهم ثانويا، وهذه الخادمة في الغالب لا تعرف شيئا عن عاداتنا وتقاليدنا، فتكون النتائج مدمرة.
الدكتورة كلثم تشير الى أن بعض الأسر تشجع على ظهور «البويات» بعدم مراقبة بناتها، فعندما ترتدي البنت بنطال جينز مخصص للرجال، أو تمشي على طريقة الرجال، يقولون لها «ما يخالف».
أما الدكتورة حنان عيسى أخصائية الطب النفسي، فترى أن من أسباب إنتشار ظاهرة «البويات» أو المسترجلات تكمن في الإختلاط منذ الصغر بالرجال ومجالسهم، تقول إن الفتاة التي تتصرف كالشباب وتتحرك مثلهم بشكل مستمر، فإن غددها ستفرز هرمونات ذكرية مثل «التسترون»، ما يؤدي بالتالي الى تغيرات فسيولوجية تظهر على الصوت والجسم والشكل العام للفتاة، وهذه التغيرات يمكن ملاحظتها من خلال الصوت الخشن والأكتاف العريضة وحتى بروز الشعر في الوجه والبدن عموما.
خطباء المساجد دقوا ناقوس الخطر وأنحوا باللائمة في ظهور مشكلة البويات الى سيادة قيم الإستهلاك والتقليد الأعمى للغرب في ظل الإنفتاح الإعلامي، وغياب الحوار داخل الأسرة.
واعتبر العديد من الخطباء في منابر الجمعة خلال الأسابيع القليلة الفائته أن تنامي ظاهرة تشبه النساء بالرجال في قطر إنما تعد مؤشرا خطيرا على تراجع الوازع الديني لدى هذه الشريحة، وغزو الأفكار الغربية الهدامة لعقول شبابنا، فضلا عن الدور السلبي لرفقاء السوء والتربية غير الإسلامية.
الإنترنت لم يسلم من إنتقادات الخطباء الذين أوضحوا أن البويات يستخدمونه لنشر أفكارهم والتعارف فيما بينهم وإقامة العلاقات وتبادل القصص وبث هموم بعضهم ومشاكلهم الخاصة.
وإستخدام البويات للإنترنت لا يتوقف عند هذا الحد، بل هناك مساحات ومواقع خاصة بهن على الشبكة العنكبوتية، حيث بإمكان متصفح تلك المواقع محاورتهن والتحدث معهن من خلال غرف «دردشة»، وبحسب أحد الخطباء، فإن هذه المواقع أصبحت مصدرا خصبا يغذي إنتشار ظاهرة البويات في قطر.


منقول



وهذه الظاهره بدأت تغزو المجتمعات العربية والاسلامية وهي ظاهرة عامة وليست خاصة ونكن لدولة قطر الشقيقة كل حب وأحترام وانا كنت متردد بطرح الموضوع لحساسيته الشديده والله يحمي المجتمعات العربية والاسلامية من هذه الظاهره ويبعدها عنها اللهم امين

توقيع
شفاااايف عطشااانهـ ..:: عضو مميز ::..

الله الهادي

متري الناس كيف تفكيرها

مايدري الواحد انو ذنب الشئ دا أكبر من بعض المعاصي

ليش تضيع البنت أنوثتها وتتشبه بالرجال

نسيوا حديث رسول الله

لعن الله المتشبهات من النسا بالرجال

ولعن الله الرجال من التشبه باالنسا

الله يهدي كل ضال ويرده لطريق الحق

شكرا خالد لنقلك للخبر

توقيع
وي ياامي اشبكم عليه

انا مرررهـ زعننه منكمh

محدشاركني فى جريمتي

لا تخافوا مافيها اعدام بسسس قصاص خخخخخخخخخخخخخ

يله ياشطار تعالوا باالطيب قبل أتهمك باالقتل تيب ياحلوين


http://0o1o0.com/vb/showthread.php?t=31651




خالد الكويت ..:: عضو مميز ::..

شكرا شفايف عطشانه ويعطيج العافيه ويسلموووو على مرورج الكريم

توقيع
مَلِكـة الْهمـسـاتـ ..:: جديد ::..

0
0

ضعف الوازع الديني سبب لأنجرافهم لهذهـ التصرفات


كذلك غياب الأهل وعدم مراقبتهم


الله يستر علينا وعلى بنات المسلمين


يعطيك ألف عافية على هالخبر


تحياتي


0
0





هَمّسَ اَلّوُجُوِدِ‏ ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

لاحول ولا قوة الا بالله ...ظاهره انتشرت كثير في مجتمعنا وتسوي نفسه مسترجله واذا قرب منها صرصور صارت تصرخ .....

مشكور اخوي خالد الله يعطيك العافيه,,,


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية