السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه القصة أثرت بي بعدما سمعتها من فم الشيخ محمد العريفي على الشاشة .. أسردها هنا .

كان هناك شاب مدمن مشاهدة الصور الجنسية فأشترك في قروب في البريد الإلكتروني تصل إليه الصور الجنسية على جهازة بصفة يومية وكان يأتي بهذه الصور ويريها أصدقاؤه ويتحمسون معها ويتناقلونها في جوالاتهم ويقومون بنشرها أيضاً وعندما طلبوا منه عنوان ذلك القروب للإشتراك فيه ، قال لهم أنا أوفر عليكم الإشتراك وسأقوم ببرمجة البريد عندي ليقوم تلقائياً بإرسال الصور من بريدي إلى بريدكم مباشرة وبهذا توفرون على انفسكم الإشتراك الذي يعادل 500 ريال لمدة 4 سنوات .

تم عمل الربط بين بريده الإلكتروني وعناوين أصدقاءه فزعة غبية منه وعندما تصل أي صورة إلى بريد الأخ يقوم البريد تلقائياً بإرسالها لجميع المرتبطين معه ، واستمر الحال لمدة ليست بالطويلة حتى سمعوا بنبأ وفاة ذلك الشاب بحادث مروري بعد مرور تقريباً 6 أشهر من إشتراكهم معه في استقبال الصور الجنسية .

بعد فترة فتح أحد أقرباء الشاب المتوفي والمشترك معه في استقبال الصور الجنسية من بريده ، فتح بريده الإلكتروني وإذا به يجد رسائل من بريد صديقة وقريبة المتوفي منذ فترة ، فتح الرسالة فإذا بها تحمل صوراً جنسية ومقاطع ، حاول أن يلغي إستقبال تلك الرسائل من بريده ولكن تذكر أن قريبه المتوفي قد قام بربط بريده مع أكثر من 100 شاب من أصدقائه وأقاربه ومن يعزون عليه .

حاول قريبه بالدخول ومراسلة القروب الذي يرسل الصور الجنسية على بريد المتوفى وأخبرهم بأن الشخص المشترك معهم قد توفي ويريد إلغاء الإشتراك ، حتى لا تحسب عليه سيئات يحملها وهو ميت .

حاول ولكن أصحاب ذلك القروب رفضوا إلا أن يتم مراسلتهم عن طريق نفس البريد الذي اشترك معهم ، وقالوا بإن الإشتراك لن ينتهي إلا بعد 4 سنوات .

لم يدري ذلك الشاب ماذا يفعل وهو يعلم أن عدد المرتبطين في هذا البريد يزيد عن 100 شخص وهم ينشرونها لأضعاف أعدادهم ، وعلم أنه يحمل وزرهم ، لأنه هو من فتح لهم باباً يذنبون منه .

بعد عدة أشهر ذهبت أم قريب الشاب المتوفي إلى أم المتوفي وجلست معها وعندما خرجت من عندها أخبرت إبنها بإن أم المتوفي تقول أنا حلمت عن أبنها المتوفي حلماً غريباً ، فقالت أنها حلمت عنه أن هناك كلب أسود يحفر قبر أبنها ويتبول على وجهه .

وتفسير هذا الحلم واضح ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

اللهم لا تجعلنا مفاتيح للشر .



القصه منقوله للعظه والعبره