انثاك سيدي:138:...........

ليلة البارحة..وحين تمت الساعة ال11 مساء, فتحت خزانتك ابحث عن شماغك لاجهزه لدوامك غداً..فانبعثت من ملابسك رائحتك المميزة...
وكأن عطرا مثيراً قد ملأت رائحته رئتاي لتحرك كل احساس داخلي تجاهك
آااااه..ماأجمل تلك الرائحة..وكأن سحرا سيطر علي...أريــــ..ـــدك..!!
اشتقت لك..وبالرغم ان موعد وصولك كان قد قرب..الا انه أصبح من اطول الاوقات..
حبيبتك سيدي...تشتهيك!!
ارتديت احب قميص على قلبي,تأنقت..تعطرت..عطَرت شعري عل حبيبي يشمه حين يصل..رتبت خصلات شعري..وذهب لأجهز ملابس نومك وأضعها على فراشك...ولم انس ان اعطِر موضع نومك..
أضأت شمعة الفواحة...وأطفأت جميع انوار المنزل الا اباجورة حمراء كلون قميصي...جهزت ماء باردا يروي عطش "زوجي"
اردت ان يكون كل شيء كاملا.كل شيء وكل موضع في ابهى حالاته ينتظر رجعتك..
كما أنا انتظرك..على احررر من الجمر!!
اخيرا..جلست على السرير...اتخيل دخولك..أتخيل اني سأركض أول ماتدخل وأرتمي على صدرك أضمك.وأعلم انك ثقيل وستكتفي بابتسامة حنونه دون ان تقول شيئاً..ستكتفي بالنظر الي..
يااااه..كم كانت تلك النظرة مثـــيرة حتى وهي بالخيال..
مللت الصبر؟؟.شوقي وصل أقصاه..وحرارة جسمي ارتفعت لاحس ان كل ماحولي قد ذاب شوقاوعشقا..
متى تأتي لأركض مرتمية عيك..أردت فقط ان اشمُك واقبِل الشامة اللتي في عنقك..
هذا فقط ماأريده
فجــــأة!!!!!!
سمعت صوتا خارج غرفة النوم...وتحديدا في الصالة!!
معقوول..أأتى زوجي الغالي؟ أخيــــــــــراً...
بدأت دقات قلبي تزيد...وكأني فتاة في انتظار عشيقها...
انتظرت دخولك الغرفة....طااال انتظاري...لم تأتٍ..عرفت أنك جالس في الصالة من صوت التلفاز..
فقمت مسرعة الى مرآة التسريحة أتفقد شكلي مرة اخيرة لأتأكد من اني على اكمل وجه لاستقبالك...
اتجهت للصالة...
ناوية عل تنفيذ كل ماأنا مشتاقة له..ضمة وقبلة ونظرة حنونة أسرقها من عيناك..
وجدتك جالسا على الكنب تطالع التلفاز
مشيت ببطء محاولة لفت انتباهك..
لم تلتفت
تقدمتُ أكثر علَك تنتبه لوجودي
لم تلتفت
تقدمتُ أكثر حتى وقفت امامك تماما وقلبي يدق دقاته المعتادة كلما دخلتَ المنزل
وقفتُ أمامك متأملة لما ستقوله حين تراني متأنقه...
كنتَ منسجما مع الفيلم...
قلتُ لك بهدوء لايعكس حالتي التي كنت عليها قبل قليل.."أتيت"؟؟
قلتَ وعيناك مازالت على شاشة التلفاز: إيـــوه
سكتُ قليلا وأنا مازلت أنتظرردة فعلك حين تراني" حلوتك..أمامك"
لم تنظر..فقلت لك مازحة:"مافيه مساء الخير"؟؟
رددت علي مبتسما ابتسامة من يريد ان يجيب بسرعة حتى يكمل الفيلم:
" بالخير وراشد الماجد واللي تبغين.." ههههههه يحبني لك..
ظللتٌ واقفة امامك علَي اخذ تلك النظرةمن العينان التي طالما أربكتني نظراتها
لم تنظر
خفت...شككت بأنك متضايق من شيئ ما
سألتك: فيك شي؟؟
لحظتها فقط......وقعت عيناك على عيناي
لكنها ليست النظرة التي كنت اتلهف لها
بل نظرة استغراب من سؤالي الغبي!!...قلت لي: مافيني شي!!!
تطمنت
اتجهت نحوك آخذ القبلة اللي كنت محتاجة لها
قبَلتني حبيبي مبتسما..
فرحتُ
....ولكن.سرعان ماوضعتَ يدك على خدي لتبعد بها وجهي من امامك وتكمل الفيلم!!!
..
....
......
برووووود اعتراني
طغى على كل مشاعري
تطمنت لعودتك للمنزل...<<فقط..هذا كل ماأحسست به
الاطمئنان لرجعتك لي سالما
دخلتٌ غرفة نومي..
بنفسية هادئة..باردة, تختلف عن التي خرجت بها من الغرفة
وقعت عيناي على بجامة النوم التي جهزتها لك, ابتسمت
نظرت للمرآة, أتأمل وجهي, شعري, لباسي
أتأمل كل التفاصيل التي لم تعد مهمة الآن!!
رجعت للصالة, جلستُ على الاريكة المستقلة..بعيدا عنك
لاأعلم لما، تصرف لاإرادي
تابعت معك الفيلم, أتى اعلان فاصل..
وقتها.... حانت منك التفاته لي مرفقة بتلك الابتسامة التي تذيب الحجر
لكني رغما عني..لم أستطع.. ان اتفاعل معك
وكأنه بابٌ كان مفتوح على مصراعية..واغلق بعدها بقوة,
اغلق واوصد بالمفتاح!!!
كلمَتَني مازحاَ..
ابتسمتَ لي..تلك الابتسامة الحنونه التي كنت اتخيلها بولع قبل دقائق من رجعتك
لكن روحي أبت..أردتٌ,, نظرتٌ لك..أريد ان اتلذذ بهذه اللحظات التي تمنحني الان اياها
أليس هذا ماكنتي مشتاقة اليـــه؟
كنتِ تريدين فقط ابتسامة..ونظرة حنون
هاهو امامك.حبيبك.يعطيك بدل الابتسامة عشر.وبدل النظرة عشرات
بل انه يريد تفاعلك معه
يريد أن يغريك بنزع ثيابه ويسألك مازحا.:يصلح أشيلها والا لأ؟؟؟
أليس هذا يفوق ماكنت تطمعين به؟
لماذا اذن لاتحسين باللذة؟
لاااااأعلم
لم استطع..
لأن هذاكله لم يخرج الا حينما توقف الفلم
واتى الفاصل
والفاصل لم يكن به شيئ مهم
وبعدها......أنــــا!!!
....
اللحظات الأولى من اتصالك بي اذا كنت بالخارج
أو الحظات الأولى من دخولك للمنزل بعد غياب
تثيرني لك
تشد انتباهي
اعطش لها, ولما سيحدث فيها حتى لو كان بسيطاُ دون مبالغة
اول نظرة.....تثيرني جداَ
أول كلمة تقولها على الهاتف بحنان وأنت تسألني..كيفك؟<<أذوووب لها
ولكن
حين تمر اللحظات الاولى بدون اي شيئ من ذلك
أذبـــــل
حتى وان كنت لاتبخل علي بعدهابأي شيئ
ضم وتقبيل ولمساات
كلها تأتي منك بكرم حبيبي
ولكــن, بعدان أذبل
...
ضحكت على شكلي غالبا حين أقف لاستقبالك أول دخولك للمنزل.. أنتظر وصولك لأضمك وأقبًلك
فتمر انت سريـــعا وأنا أوشك على تقبيل الهواء خلفك!!!
...
أحتااج باللحظات الاولى ان احس بأهميتي لديك..<<ليس حين تتفرغ أنت!!
...
قلتَ لي مرة: مايصلح نبالغ!
فعلا, المبالغة غير مهمة
هي فقط نظرة وابتسامة تحسسني باهميتي لديك
فعلا
المبالغة ليست ضرورية
هي فقط كلمة(( قلبي خلك جاهزة 3دقايق واكون عندك)))
...
ليس دلعا
ليس مشهدا رأيته في فيلم وأريد تطبيقه في عالمي
هي مفاتيــــــح
رأيت في الاونه الاخيرة ان ابواب عاطفتي نحوك..تتسكر بدونها
مفاتيح
بيدك , تستخدمها اول ماتراني او تتصل بي
تفتح بها ابواب عاطفتي المتعلقة بك
مفاتيح
تأثيرها بالبداية اقوى من ب10الاف مرةمن ان تستخدمها اذا كانت حالتك النفسية تسمح


.....
احسست بحاجة للكتابة
حين رأيتك تتقرب مني مرة في السرير.. ولم استطع ان اصل للذروة التي توصلني دائما لها
مع انك لم تقصر بمداعبتي وتدليلي ولا بكلمة رائعة ترن بإذني ولا بأي لمسة
لكنك قبلها.....
دخلت المنزل ولم تلتفت لي
فشعرت ببرود دام حتى الليل
....
أنثــــاك سيدي.:138:.
نبته...بحاجة لقطرة ماء واحدة ..تسقيها اياها في اول اتصالك..او اول خولك المنزل
تجعلها مرتوية حتى الفجر
.......
تحياتي....

انتظر ردودكم.....