أين أنت!لما الهروب لما الصمت؟!
أهلكت قلبي ياهذا
أمسيت أجهل من أنت
هل أنت هو ذاك المتصفح الذي عشقته!
الذي ارتويت من غزيرهيامه وعشقه،
الذي أغمض عيناي بمحبرته!
لالم تعدأنت
بل لم يكن هناك واقع لك
يبدو أنني أسهبت في النوم طويلا
يبدو أن ماكان مجردحلم
واﻵن سقطت حاؤه باستيقاظي ليبقى الألم،
لكن لما كل هذا؟!
المتني كثيرا،
بل قتلتني،
مزقت كياني،
لما الاستسلام بعد أن حن عليناقدرنا ليجمعنا ثانيه؟!
هل آذيتك؟!
هل أذنبت بحقك يوما؟!
أنهكت حياتي وعالمي كله لأجل عيناك،
واجهت جل الصعاب وكل من حولي بمفردي بل كرهتهم لاجلك،
ولازالت نارالكره والحقد تلتهب داخلي لكل من يرفض قربك مني،
لكن دون جدوى
فمن كرهت العالم كله لأجله يلوذ بالفرار مني الان،
"لماذا"
كلمه أتعبتني
جرت بعروقي مجرى سم قاتل لتوقضني من حلم دام طويلا،،
"لماذا"
شعورموجع حقالن يعرفه إلا من عايشه،
يزدادالمها عندما لاتحظى بإجابه شافيه؛
أين أنت بحق؟
لماذا أولعتني بك؟
هل انتهى بناالمطاف إلى هنا؟
هل كنت تعرف النهايه؟
اعذرني إن لم تسعفني أحرفي في صياغة كلمات مفهومه فقد أصيبت أحرفي بالجنون والشتات بعدك،
مهلاانتظر قبل أن ترحل
رجوتك أن تخبرني من أنا ومن أنت؟
أقسم أني لم أعد أعرف نفسي منذ أن التقيتك ماكنت أعرف الا أنت
واﻵن أنا أجهل من أنت؟
حقا أنا اﻵن أجهل من أنت هلا أخبرتني من تكون لأجدنفسي
أين قلبك؟!
أين حبك؟!
أين هيامك؟!
:bye2::v9v9net_001::a018[1]:أين تلك المشاعر التي كنت أستمد منها عافيتي؟!
أستمد منهاسعادتي وابتسامتي؟
هل يعقل أنها انتهت؟!
متصفحي عالمي الخاص اليك مني تحية مرصعة بباقات زهور ربيعيه فقد أبدعت حقا في انتزاع عمري وباقي آمالي،
هاأنا اﻵن أموت ببطء اثر صرخة عظيمه داخلي،،وبحرمن الدموع والأنين بعدك،
والم سرى بعروق قلب مثقل بأحلام قدسقطت حاؤها.
؛طفلتك الحالمة؛