عزيزتي الزوجه...
اخصك بكلماتي.. و اعنيك بهمساتي.. فأنت في نعمه بزواجك ممن تريدين.
و غيرك الكثيرات يقضين ليلهن بلا حبيب و يومهن بدون رفيق.
عزيزتي,,
كل زوجه اقصى ما تتمناه ان تحوز على قلب زوجها‘ و ان تغنيه عن غيرها من النساء.
و ان تكون قلبه النابض,,
وعشقه الدائم,,
فإذا تم لها المراد ..
وسيطرت على اللب و الفؤاد..
و اغنته عن سائر العباد..
إذا بها تبدأ التمرد والعناد.
فعند الغضب والعتاب .. تشهر سلاحها الكذاب..
الذي تخسر الكثير عندما تشهره بوجه حبيبها دون ان تعلم.
و أقصد بذلك,, حيلة النساء عندما تريد شيئآ من زوجها فيرفضه لها.او عندما يغضبها,,او حدوث اي امر يكدر صفوها من جانبه"
نجد ان بعضهن تهرع للمنع والحرمان العاطفي..
تحرم زوجها من حقه الشرعي بحجة الغضب..
و يستمر المنع حتى يلين لها زوجها و تحصل على ما تريد..
و قد نست الزوجه انها تخسر زوجها بهذه الطريقه..
وتنسى المعنى السامي للسكن و الزواج..و تصبح نظرتها ماديه دنيويه قاصره.
أليس الله ييقول في محكم تنزيله:(( و من آياته ان جعل لكم من أنفسكم ازواجآ لتسكنوا اليها** وجعل بينكم مودة و رحمه...... الايه))
و في امتناع الزوجه عن فراش زوجها الكثير من السلبيات::
اوجزها لك _ عزيزتي_.. باختصار:
_ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(( اذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور))
وقال ايضآ:(( اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها اللائكه حتى تصبح))
حبيبتي..
اتبغين ملائكة السماء تلعنك لأمتناعك عن زوجك؟؟
أيسرك الأثم الذي حملتيه؟؟
أيسعدك ان اغضبتي زوجك؟؟
أتحبي ان ارخصتي نفسك و صرتي كبائعة الهوى لا تؤدين حقك الا بمقابل؟؟
اتودي ان يقع زوجك بالحرام؟؟ لانك منعتيه بسبب غضبك منه؟؟
اتنتظري ان يتزوج غيرك؟؟؟ حتى تعفه عن الحرام وتقضي حاجته؟؟
عزيزتي..
في مجتمعنا الشرقي يخجل الزوج وتأنف نفسه احيانآ من الاعتذار و الظهور بموقع المخطيء,,
و يكون سبيله الى ارضائك هو،، طلبك للعلاقه الحميميه‘‘
سواء صرح بها ,, او تقرب منك كما تحبي عادة,,
فلا تمنعيه _ غاليتي_
و لا تحرمي نفسك من حقك الشرعي..
و لا تحرمي روحك من التشبع من الحب والعاطفه..
و لا تحرمي جسدك مما فطرك الله عليه..لترتضي غرورك
فأنتي من ستخسر بالأخير..
*** هذا هو المنع الذي كنت اعنيه***
اما التمنع,,, فهو فن رااائع تجيده الزوجه المحبه..
وتتفنن في اشعال قلب زوجها...
أليس الاعرابي يقول لزوجته,, و قد رأى منها رغبة و شهوة للجماع,, فقال لها: تمنعي يكن أشهى.
وغدى درسآ تجيده البارعات من النساء بحرفة و مهاره..
وغدى فنآ تلعب به الزوجات و يتفنن فيه..
فمن قبله سريعه..عندما يطلب منها اي شي يريده..
الى تمايل وتغنج.. وتفنن في استمالته دون التصريح بالرغبه للجنس..
و من ايماءات جنسيه تعملها,,
و حركات تقصد بها اغراءه**
حتى اذا ما هاج زوجها.. و قبلها و اقترب منها,, هربت منه بخفة ودلال..
و هي أرغب منه للقاء.. تمنعت منه,, وهي في قمة شهوتها له,,
فيزداد جنونهما,, و تشتعل عاطفتهما...
أليس زوجك حليلك؟؟؟
الى متى المنع؟؟
والى متى تنتظري منه المبادره للجنس؟؟
عزيزتي,,
الزواج نعمه..
و الزوج هو جنتك و نارك...
فتمتعي,, و متعيه معك..
المنع و التمنع شتان بيهما..
بالمنع تأثمين .. و تخسرين..
وبالتمنع.. تؤجرين و تكسبين.
احبابي,,
لقد اجتهدت حتى يخرج لكم موضوعي..
فأن احسنت فلله الحمد..
وان اخطأت فأنتم اهل للمعذره.
العرض العادي
