الســ عليكم ورحمة الله وبركاته ــلام
أليـــــــ عجيباً ــــــس !!!
أليس عجيباً :
أن نهدر الساعات الكثيرة في الثرثرة غير المجدية
وأحياناً في الغيبة المحرمة ثم نمنّ بعد ذلك على الله بسُويعات
ندعو الله تعالى فيها نعوذ بالله أن نكون ممن قال فيهم :
{ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ
يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
[الحجرات : 17] .
أليس عجيباً :
أن نهدر الأموال الكثيرة في سفاسف لا نحتاج إليها
أو أن حاجتنا إليها قليلة حتى إذا جاء الإنفاق في سبيل الله بَخِلْنا
{هَا أَنتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ
ومَن يَبْخَلْ فَإنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ }
[محمد : 38] .
أليس عجيباً :
أن يدَّعي المرء حب الله ورسوله ثم يتردد كثيراً في التضحية في سبيله
وإن فعل ذلك فعله وهو متذمر متألم يود لو يتخلى عن ذلك فوراً !
{قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }
[آل عمران : 31] .
أليس عجيباً :
أن يدَّعي المرء الخوف من الله تعالى وهو يوافيه بالمعاصي ليل نهار
ولا يتردد لحظة واحدة في التكاسل عن القيام بحق الله تعالى في كل مجالات الحياة !
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة
القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}
[هود: 3].
الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب
والخطايا،
لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله:
(يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله
وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).
مماراق لي