هل شاهدت على شاشة التلفاز ماأثار فيك الألم والحزن, وربما جعلك تبكين؟
هل سمعت من صديقتك شكواها من مرضها الذي أتعبها فاهتممت لها, وتعاطفت معها, وحزنت عليها؟

هل قرأت أخبارا عما يلقاه المسلمون في مختلف أنحاء العالم من فقر وجوع ومرض فتفطر كبدك لهم ,وتقطعت نفسك على حالهم؟

أي حزن تشعرين به,أوهم يملأ قلبك, أو ألم يثور في نفسك , أو قلق يهيج في خاطرك .. تؤجرين عليه, وتثابين على احتماله,
ويكتب لك في صفحة أعمالك؟


يقول الحبيب المصطفى _صلى الله عليه وسلم_:(مايصيب المسلم من نصب ولاوصب ولاهم ولاحزن ولاأذى ولاغم ,حتى الشوكة
يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه).متفق عليه.

ويقول _صلى الله عليه وسلم_:(من يرد الله به خيرا يصب منه).البخاري.

ويقول _عليه الصلاة والسلام_:(مامن مسلم يصيبه أذى , شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته, وحطت عنه ذنوبه كما تحط
الشجرة من ورقها).
ويصف _صلى الله عليه وسلم_ مايصيب المسلم من ضراء بالخير إذا صبر عليه المسلم فيقول:(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله
خير, وليس ذلك لاحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له).رواه مسلم.

وهكذا تحمل هذه الأحاديث الشريفة بشارات تعينك ,أختي المسلمة, على احتمال ماتلقينه من آلام جسدية أو نفسية.
مثل الحيض , والحمل , والولادة. أو حتى العقم...