زوجة رئيس وزراء أيرلندا تعترف بخيانتها لزوجها!!! - زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية

التسجيل مجاناً
إتصل بنا

التسجيل مجاناً

زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات العامة الدليل العام زوجة رئيس وزراء أيرلندا تعترف بخيانتها لزوجها!!!

زوجة رئيس وزراء أيرلندا تعترف بخيانتها لزوجها!!!

كازانوفا ..:: عضو مميز ::..

فضيحة مدوية علي كل المستويات تشهدها الساحة السياسية في أيرلندا بعد أن كشف برنامج "أضواء" عن خيانة زوجة رئيس الوزراء بيتر روبنسون له مع شاب صغير يبلغ 19عاما، وقال البرنامج إن إيريس روبنسون أعطت للشاب 80 ألف دولار لافتتاح مطعم خاص به الأمر الذي أثار جدلا حول استغلال المال العام من جانب عائلة رئيس الوزراء .

روبنسون أكد في مؤتمر صحفي أن زوجته حاولت الانتحار أكثر من مرة منذ اعترافها له بالأمر .

رئيس الوزراء الأيرلندي وهو رئيس أحد الأحزاب البروتستانتية الكبري في البلاد أكد استعداده للتحقيق في استخدامه المال العام، نافيا أن يكون هذا الزعم صحيحا، مشيرا إلي أنه لا يعلم شيئا عن مصدر الأموال التي دفعتها زوجته لهذا الشاب.

وأكدت صحيفة لانسيون الأرجنتينية أن الزوجة ظلت تخون زوجها خمسة أشهر ولم تراع مركزها ومركز زوجها وتأثير تلك الفضيحة علي سمعة بلادها.

لقد تطورت القصة إلى أزمة سياسية حقيقية في أيرلندا الشمالية بعد أن اعترفت زوجة رئيس وزراء أيرلندا الشمالية بيتر روبنسون بعلاقتها الغرامية مع شاب في التاسعة عشرة من عمره وبمحاولتها الانتحار.

ولم يمر وقت طويل حتى تبين أن إيريس روبنسون متورطة في فضيحة مالية أيضا وأن زوجها، رئيس الوزراء، كان على علم بذلك.

اتخذت المأساة الشخصية منحنى عاما وكادت تهدد عملية السلام في أيرلندا الشمالية التي كانت بؤرة صراع سابقة في عمق المملكة المتحدة.

وأصبحت الصحف في أيرلندا الشمالية تتحدث عن "فضيحة بلفاست المدوية" و "مزيج سياسي قاتل من الجنس والسلطة والمال".

لم يكن هناك وقت غير مناسب مثل هذا الوقت يمكن الكشف فيه عن هذه الفضائح وذلك في ضوء تعرض السلام الذي توصل إليه الكاثوليك والبروتستانت للخطر حيث أن استقالة رئيس الوزراء روبنسون من منصبه سيكون لها عواقب وخيمة على توازن القوى في الحكومة بين الحزب الذي يمثل البروتستانت، الحزب الوحدوي الديمقراطي "دي يو بي"، والذي ينتمي إليه روبنسون، وحزب شين فين الكاثوليكي الذي ينتمي إليه مارتن ماكجينيس، نائب رئيس الوزراء.

ولكن الأمر سيدور بداية حول 50 ألف جنيه استرليني، وهو المبلغ الذي جمعته ايريس روبنسون من شركات مقاولات لتساعد به عشيقها الذي يصغرها بأربعين عاما في فتح مقهى في بلفاست. وكان على ايريس أن تبلغ عن هذه الأنشطة بصفتها عضو ببرلمان بلفاست ولكنها لم تفعل.

وذهبت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن زوجها بيتر روبنسون كان علم بهذه التصرفات المالية ولكنه لم يبلغ الجهات المعنية.

وفي حين أعلنت ايريس بالفعل اعتزالها السياسة رد زوجها البالغ من العمر 61 عاما جميع الاتهامات الموجهة إليه قائلا:"لم أعلم شيئا عن ذلك".

أضاف روبنسون:"إذا أخفى عليك شخص أمر علاقة غرامية فليس من المفاجئ أن يخفي عليك أشياء أخرى ذات صلة بهذه العلاقة".

ولكن تعالت الأصوات التي تنادي بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وباستقالة رئيس الوزراء.