ريحة عطر ..:: تاج المنتدى و كبار الاداريين سابقآ ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ا خوااني / اخواتي

هديتي لكل من ياتي زوجتة في دبرها

منذ صغري وأنا أقرأ الأحاديث التي تحرم إتيان المرأة في الدبر (الجماع من الخلف) ، وأعرف أنه حرام ، وأن ملعون من يفعل ذلك -كما في نص الحديث- ، وأن الزوجة التي يفعل زوجها ذلك معها فقد وجب التفريق بينهما ، وأنها آثمة طالما لازالت على ذمته وهو يفعل ذلك بها وهي تطاوعه.


وقد كنت أظن أن الناس جميعا تعلم هذا الأمر ولا شك فيه عندهم أصلا ، ولكن فوجئت منذ فترة قليلة أن عدد كبير لا يعرف بحرمانية هذا الأمر ، فقد يتقززون منه وبالتالي لا يوافقون عليه
وهناك من يتقززون منه ولكن يطاوعون أزواجهم فيه ظنا منهم أن هذا من الطاعة لهم المفروضة عليهم ، أو تطاوعه حتى لا يذهب لأخرى!


وهذا خطأ بالطبع ..



ملف خاص بكل ما يتعلق بـ


(( إتيان المرأة في الدبر ))


سواء من الناحية الشرعية ، أو الطبية ، أو الآثار النفسية

.. إلخ



أولاً:
الموضوع من ..

(( الناحية الشرعية ))

1-
ومن اللوطية إتيان الرجل زوجته في دبرها ؛ قال الله تعالى : فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد " يعني : الفرج " . قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ يقول : في الفرج ، ولا تعدوه إلى غيره ، فمن فعل شيئا من ذلك ؛ فقد اعتدى .


ومثل هذا يجب أن يعاقب عقوبة رادعة ، فإن استمر على فعل هذه الجريمة ؛ وجب على زوجته طلب مفارقته والابتعاد عنه ؛ لأنه نذل سافل ، لا يصلح لها البقاء معه على هذه الحال .


[الشيخ صالح الفوزان - من كتاب الملخص الفقهي ]


ــــــــــــــــــــــــــــــ


2-



قوله تعالى: { فأتوهن من حيث أمركم الله }؛ الفاء رابطة لجواب الشرط؛ وهو قوله تعالى: { فإذا تطهرن }؛ والمراد بالإتيان الجماع - كني بالإتيان عن المجامعة -؛ والأمر هنا للإباحة؛ وقيل إن { مِن } بمعنى «في» أي فأتوهن في المكان الذي أمركم الله بإتيانه؛ وهو الفرج؛ وقيل: إن { مِن } للابتداء؛ فهي على بابها؛ أي فأتوهن من هذه الطريق من حيث أمركم الله؛ وهو أن تطؤوهن في الفروج؛ لقوله تعالى في الآية بعدها: {نساؤكم حرث لكم} [البقرة: 223] ؛ والحرث هو موضع الزرع؛ وموضع الزرع هو القبل؛ فيكون معنى قوله تعالى: { فأتوهن من حيث أمركم الله } أي من قُبُلهن؛ وليس من الدبر.


ومن فوائد الآية:
12 - ومنها: أنه لا يجوز للإنسان أن يتعدى حدود الله لا زماناً ولا مكاناً فيما أباحه الله من إتيان أهله؛ لقوله تعالى: { فأتوهن من حيث أمركم الله }.



13 - ومنها: جواز وطء المرأة في فرجها من ورائها؛ لقوله تعالى: { فأتوهن من حيث أمركم الله }؛ ولم يحدد الجهة التي تؤتى منها المرأة.


14 - ومنها: أنه لا يباح وطؤها في الدبر؛ لقوله تعالى: { فأتوهن من حيث أمركم الله }، ولقوله تعالى في المحيض: { قل هو أذًى فاعتزلوا النساء في المحيض }؛ ومن المعلوم أن أذى الغائط أقبح من أذى دم الحيض؛ وهذا - أعني تحريم وطء الدبر - قد أجمع عليه الأئمة الأربعة؛ ولم يصح عن أحد من السلف جوازه؛ وما روي عن بعضهم مما ظاهره الجواز فمراده إتيانها من الدبر في الفرج.


[ الشيخ ابن عثيمين - تفسير سورة البقرة - المجلد الثالث ]


ــــــــــــــــــــــــــــــ


3-
قوله : والإتيان في الدبر حرام , لما روي { أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك , فقال : في أي الخربتين ؟ أمن دبرها في قبلها فنعم , أو من دبرها في دبرها فلا , إن الله لا يستحي من الحق , لا تأتوا النساء في أدبارهن } . قال : والخربة الثقبة . الشافعي من حديث خزيمة بن ثابت : { أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان النساء في أدبارهن , أو إتيان الرجل امرأته في دبرها فقال : حلال فلما ولى دعاه أو أمر به فدعي , فقال : كيف قلت ؟ في أي الخربتين , أو في أي الخرزتين , أو في أي الخصفتين ؟ أمن دبرها في قبلها فنعم , أم من دبرها في دبرها فلا , إن الله لا يستحي من الحق , لا تأتوا النساء في أدبارهن } .



( تنبيه )
الخربتين تثنية خربة بضم المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة والخرزتين تثنية خرزة بوزن الأول لكن بزاي بدل الموحدة والخصفتين تثنية خصفة بفتحات والخاء معجمة أيضا والصاد مهملة بعدها فاء .


-----
قوله : وعن أبي هريرة { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ملعون من أتى امرأة في دبرها } . [ ص: 369 ] أحمد وأبو داود , وبقية أصحاب السنن , من طريق سهيل بن أبي صالح , عن الحارث بن مخلد , عن أبي هريرة مرفوعا . لفظ أبي داود , والنسائي , وابن ماجه : { لا ينظر الله يوم القيامة إلى رجل أتى امرأته في دبرها } . وأخرجه البزار .


[ كتاب التلخيص الحبير - كتاب النكاح - فصل الإتيان في الدبر ]

(( أدلة تحريم إتيان المرأة من الدبر ))------


هذه مقتطفات إقتطفتها من كتاب ( آداب الزفاف ) للعلامة الألباني رحمه الله أحببت أن أضعها بين أيديكم .لتعم الفائدة منها .يقول الشيخ :.


يجوز له أن يأتيها في قُبُلها من أي جهة شاء، من خلفها أو من أمامها، لقول الله تبارك وتعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم
أي: كيف شئتم؛ مقبلة ومدبرة،
وفي ذلك أحاديث أكتفي باثنين منها:


الأول

عن جابر رضي الله عنه قال:


((كانت اليهود تقولك إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول! فنزلت: ?نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم? [فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج]

)). البخاري ومسلم والنسائي.


الثاني:
عن ابن عباس، قال:
((كان هذا الحي من الأنصار؛ وهم أهل وثن، مع هذا الحي من يهود، وهم أهل كتاب، وكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم، وكان من أمر أهل الكتاب أن لا يأتوا النساء إلا على حرف، وذلك أستر ما تكون المرأة، فكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحاً منكراً، ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات؛ فلما قدم المهاجرون المدينة، تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار، فذهب يصنع بها ذلك، فأنكرته عليه، وقالت: إنما كنا نُؤتى على حرف، فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني، حتى شري أمرها، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: ?نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم?. أي: مقبلات ومدبرات ومستلقيات، يعني بذلك موضع الولد ))أبو داود والحاكم.


6- تحريم الدبر:
ويحرم عليه أن يأتيها في دبرها لمفهوم الآية السابقة: ( نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم



وأيضا من الأحاديث :


الأول: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
((لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار تزوجوا من نسائهم، وكان المهاجرون يجبّون، وكانت الأنصار لا تجبّي، فأراد رجل من المهاجرين امرأته على ذلك، فأبت عليه حتى تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فأتته، فاستحيت أن تسأله، فسألته أم سلمة، فنزلت: ?نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم?، وقال: لا؛ إلا في صمام واحد ))أحمد،والترمذي وصححه، وأبو يعلى، والبيهقي وإسناده صحيح على شرط مسلم.


الثاني: عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
((جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! هلكت. قال: وما الذي أهلكك؟ قال: حولت رحلي الليلة، فلم يرد عليه شيئاً، فأوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ?نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم?، يقول: أقبِلْ وأدبِرْ، واتق الدبر والحيضة ))النسائي والترمذي والطبراني والواحدي بسند حسن.وحسنه الترمذي.


الثالث: عن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه :
((أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان النساء في أدبارهن، أو إتيان الرجل امرأته في دبرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: حلال. فلما ولّى الرجل دعاه، أو أمر به فدعي، فقال: كيف قلت؟ في أي الخربتين، أوفي الخرزتين، أو في أي الخصفتين؟ أمن دبرها في قبلها؟ فنعم، أم من دبرها في دبرها؟ فلا، فإن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن ))الشافعي وقواه، والدارمي،والطحاوي، والخطابي وسنده صحيح .


الرابع: ((لا ينظر الله إلى رجلٍ يأتي امرأته في دبرها )). النسائي والترمذي وابن حبان وسنده حسن، وحسنه الترمذي، وصححه ابن راهويه.


الخامس: ((ملعون من يأتي النساء في محاشّهن. يعني : أدبارهن )).ابن عدي بسند حسن.


السادس: ((من أتى حائضاً، أو امرأة في دبرها، أو كاهناً فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزل على محمد )) أصحاب السنن إلا النسائي


الأحاديث الصحيحة التي جاءت في تحريم إتيان الزوجة في الدبر كثيرة ، فمن ذلك :


1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم )
رواه أبو داود (3904) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .



2- وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ أَتَى امْرَأَةً فِي الدُّبُرِ )
رواه الترمذي (1165) وصححه ابن دقيق العيد في "الإلمام" (2/660) ، والألباني في صحيح الترمذي .



3- وعَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقِّ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - لَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ ) رواه ابن ماجه (1924) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه
قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (4/261) :
" وقد دلت الآية على تحريم الوطء في دبرها من وجهين : أحدهما أنه أباح إتيانها في الحرث ، وهو موضع الولد، لا في الحُش الذي هو موضع الأذى ، وموضع الحرث هو المراد من قوله : ( من حيث أمركم الله )
الوجه الثاني : أنه قال : ( أنى شئتم ) أي : من أين شئتم : من أمام أو من خلف . قال ابن عباس : ( فأتوا حرثكم ) يعني : الفرج " انتهى بتصرف .



(( الناحية النفسية والطبية ))
------


لن أستفيض في الحديث عن أضرار هذه الممارسة، ولكن أشير إشارات سريعة في هذا المنحى. فعلى حد علمي من الناحية الطبية فإن حتى المراجع الغربية اعتبرت هذا السلوك شذوذا في الممارسة إذا كان مصدر الاستمتاع الرئيسي لأي من الطرفين أو كلاهما، حتى وإن كانت هذه المراجع لم تمانع في وجود هذه الممارسة كشكل من أشكال الملاعبة العارضة، وذلك لإقرارها بالآثار النفسية الضارة لهذا الفعل، لكونه إتيانا في مكان قذر، واشتماله على تحقير للمرأة وحرمانها من الممارسة الطبيعية.


كما أنه ثبت من الناحية الطبية أن الجماع في الدبر يسبب ضعف وارتخاء عضلات الدبر عند المرأة، وتوسيعا للفتحة، مما يؤدي إلى عدم تحكم المرأة بعملية الإخراج، إضافة إلى الأمراض التي تصيب الطرفين – وخاصة الرجل - جراء هذه الممارسة الشاذة.


ويأتي الشارع الحكيم ليصدق على كل هذه الحقائق، فيجعل هذه الممارسة محرمة وغير جائزة، ولا أجد للجدال حول أدلة التحريم أي مسوغ هنا، غير الرغبة في الجدل وخداع النفس لتبرير هذا الفعل الشاذ. فقد قال القرآن عن المحيض (قل هو أذى) فكيف بالمكان الذي هو في أصله موضع قذارة وأذى. أصله موضع قذارة بطبيعته.


كما أن الأحاديث الواردة في تحريم هذا الفعل وإن كان فيها شيء من الضعف، لكنها يقوي بعضها بعضا، وبعضها ثابت بأحاديث موقوفة عن ابن عباس وعن ابن عمرو، ومن هذه الأحاديث: "إن الله لا ينظر إلى من أتى امرأته في دبرها"، "ملعون من أتى امرأته في دبرها"، "اتق الحيضة والدبر"، وغيرها من الأحاديث الكثير.


كما أني أعتقد أن المؤمن لا ينبغي له أن يسأل دائمًا في أمر الحرام الثابت: (لماذا)، نعم، لا مانع من البحث عن الحكمة من التحريم، ولكن لا يتوقف التنفيذ والانصياع على معرفة الحكمة، فهذا يناقض الإيمان لا شك، فالذي يستقر في عقل وقلب كل مؤمن أن الله عز وجل لا يحرم شيئا على المؤمنين إعناتا لهم، وإنما لا بد أن فيه ضررا عليهم، وإن لم تتبين عقولهم هذا الضرر، فما بالنا وقد استبان الضرر بشكل واضح لا لبس فيه!.


إن المسألة لا تعدو -في رأيي– كون الممنوع مرغوب، وهذه الغربة يغذيها الشيطان والنفس التي تغري صاحبها بالتجريب والتغيير. فما الذي يدفع إنسانا لهذه الممارسة الوحيدة المنهي عنها، وقد أبيحت له كل الأوضاع المختلفة أنى شاء في موضع الحرث؟!


والعلاج الوحيد –من وجهة نظري– هو زيادة الإيمان في القلب، وتعزيز مراقبة الله عز وجل في النفس، واستشعار معيته وعلمه سبحانه وتعالى، وتقوية الإرادة، فإذا الإيمان ضاع فلا علاج، ولن تغني كل التحذيرات من الأضرار الطبية والنفسية لهذه الممارسة القذرة. ومكافحة التدخين خير مثال على صدق كلامي، فمَن من المدخنين لا يطالع كل ساعة على علبة سجائره وفي الطرقات وفي وسائل الإعلام المختلفة تحذيرا من أضرار التدخين على صحته وأنه قد يتسبب في وفاته، ومع تصديقه لذلك وتيقنه منه إلا أنه لا يتوقف عن التدخين!!.


إن الأمر قد يصل إلى حد الهوس عند البعض بهذه الممارسة، خاصة لو طال الأمد عليه في ممارستها وإدمانها، ومع ما قلت من سبل للعلاج، قد يفيد في بداية الأمر من باب التدرج أن يقوم مدمن الدبر بالممارسة الخلفية مع شريكة حياته، بمعنى أن يأتيها في قُبُلها من الخلف متخيلاً إتيانه لها في الدبر، وإن كنت غير راض تماما عن حكاية التخيل هذه، ولكن قد أقبلها من باب التدرج في العلاج على أن يدرب الفرد نفسه على الاستمتاع بالممارسة الطبيعية من الأمام ومن الخلف وبشتى الأوضاع.


ويجدر في هذا السياق التنبيه على من يرغب في علاج نفسه من هذه الرغبة أن يمتنع عن مشاهدة الأفلام الجنسية والمواقع والمجلات الإباحية، والتي تعرض لهذه الممارسات الشاذة، توقى لله عز وجل وغضا لبصره، وحماية لنفسه من التأثر بما يُعرَض ومحاولة تطبيقه.


في النهاية أسأل الله عز وجل أن يطهر نفوسنا ويزكي أرواحنا ويرزقنا تقواه، ويحببنا في الحلال، ويبغضنا في الحرام، إنه على ما يشاء قدير.


مقال للمستشار النفسي .. أ/ فتحي عبد الستار



طبعا الإتيان من الدبر محرم شرعاً وملعون أيضاً بالإضافة إلى ذلك يعتبر عمل شاذ
وفيه الكثير من المشاكل الصحية والنفسية والأمر برمته خروج عن هدف الجنس وممارسته
الذي يربط المتعة الحسية بالمعاني الروحية والاجتماعية وليس لمجرد اللذة

وما كان منعه إلا بسبب ما ينجم عنه من آثار نفسية ضارة من حيث كونه إتيان في مكان الأذى
ونوع من أنواع التحقير للمرأة وازدرائها لأن أصل العلاقة الجنسية السوية التفاعل
بين الزوجين وتبادل الأحاسيس بينهما واستمتاع كل طرف بالآخر وإشباعه أما الإتيان
في الدبر فإن الأمر لا يعدو عن كونه استمتاع للرجل ولا شيء من ذلك بالنسبة للمرأة


و كذلك أثبتت الدراسة أن الإتيان في الدبر يسبب ارتخاء في
عضلات الدبر وتوسيعاً له وهذا يؤدي إلى عدم التحكم الكامل بهذا المكان
مما يؤدي إلى الخروج غير الإرادي وما يتبعه ذلك من قذارات وعدم طهارة إضافة




,, بالنسبة للمارسة من الدبر ,,

من الناحية الطبية ان من يمارس هذه الفاحشة لايستطيع البعد عنها وذلك لعدة أسباب :
منها ان المستقيم يوجد به مادة لزجة تتغذى على البكتريا من البراز أكرمكم الله وعند الممارسة من الدبر
فان المني يقضي على هذه المادة ويحل محلها ويصبح بكتريا وبعد مرور يوم او يومين تجف
المنطقه من السائل اللزج فيعاود الرجل او المرأة بالرغبة في فعل هذه الفاحشة مرة أخرى أعاذنا الله وإياكم
لذلك نهى الله عنها سبحانه وتعالى لحكمة.

هنا أخوتي وضحت إليكم سبب الإدمان على هذه العادة بشرح مفصل وسوف أطرح
إليكم الآن مضار هذه العاده السيئة.
وهذه بعض الأمراض اللتي تنتشر بسبب هذه الفاحشة:

1- مرض الإيدز مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت.

2- التهاب الكبد الفيروسي.


3- مرض الزهري.

4- مرض السيلان.

5- مرض الهربس.

6- التهابات الشرج الجرثومية.

7- مرض التيفوئيد.

8- مرض الاميبيا.

9- الديدان المعوية.

10- ثواليل الشرج.

11-مرض الجرب.

12-مرض قمل العانة.

13-فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج.

14-المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي.

أعاذنا الله وإياكم من الفواحش.

هنا أخوتي وضحت إليكم مضار الإدمان على هذه العادة السيئة
وسوف أطرح إليكم الآن بعض الحلول التي لجأ إليها الإطباء وكانت حلول
جيدة ومفيدة وقد قام بها عدة أشخاص وقد شفوا تماماً من هذه العادة السيئة. وبامكانك ان تدلي زوجك الى ذلك

طرق العلاج و الوقاية منه
: 1-احرص على الصلاة مع الجماعة فهي عمود الدين وأكثر الدعاء في السجود
فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد .والله مع المتقين

2-بالنسبه لاستخدام الماء فيوجد في محلات بيع الاجهزة الطبية جهاز اسمه
حقنة شرجية يمكن استعملها بالماء والملح ملعقة كبيرة لكل 3كؤوس.


لكن لو استخدمت انبوب بلاستك مثل المستخدم في المكيف الصحراوي او الشطاف
بحيث يندفع اكبر قدر من الماء الى الداخل لكان ذلك كافيا.

4-تجنب الامساك وأكل المواد الحارة مثل الشطة والفلفل الحار وتأكد بالتحليل من
عدم وجود ديدان في الامعاء حيث يمكن علاجها بالحبوب وكذلك بأكل سبع حبات
من بذور القرع الني مع سبع حبات حبه سوداء .

5-بالنسبة للبصل يؤخذ بصل راسه بحجم الاصبع الصغير أو السبابه (الثاني بعد الابهام )وتزال الجذور ان وجدت .

6-اعمل شقوق طوليه في البصل بعرض من 5-7سم خمس شقوق تكفي بعون الله .

7-استلق على ظهرك وارفع احد فخذيك للأعلى واسحبه باتجاه البطن ثم أدخل البصل .

8-يمكن أن تضع عليه زيت زيتون ان توفر ولا يشترط لتسهيل العمليه .

9-حاول عصر البصل في الداخل بالقبض عليه وحركة الى الامام والخلف وابقه الى أن تحس بتحسن (قد تشعر بانتصاب ورغبة في الانزال ).

10-اغتسل وصل لله ركعتين واسأل الله الشافي بان يرزقك وكل مبتلى العافيه وأن يبدل سيئاتكم حسنات.

وبالنسبة هل يجوزاستخدام النعمة فالجواب نعم بل لا يجوز ان تستخدم الا النعمة فالله يقول( وهوالذي سخر لكم ما في السموات والارض جميعا منه) فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( تداووا عباد الله ولاتدووا بحرام) والحرام هو الشئ المحرم لنجاسته مثل الميتة والخنزير اليست الأدوية مصنوعة من النباتات في الأصل اليست النباتات من نعم الله والدواء يوضع في موضع الداء ومع ذلك فلوفرض أنك خيرت بين معصية صغيرة او كبيرة فأيهما تفعل؟
لكن ليس في الأمر معصية والحمد لله لو لم يكن هناك مرض لقلت لك نعم لكن التداوي بالمباح مأمور به



، ولا أدري ما صحة استخدام البصل في التداوي من عدمه ))


(( الآثار النفسية والبدنية السيئة التي تترتب على إتيان المرأة في دبرها ))----------



ومن أسباب هذه الجريمة - عند البعض - الدخول إلى الحياة الزوجية النظيفة بموروثات جاهلية قذرة من ممارسات شاذة محرمة أو ذاكرة مليئة بلقطات من أفلام الفاحشة دون توبة إلى الله . ومن المعلوم أن هذا الفعل محرم حتى لو وافق الطرفان فإن التراضي على الحرام لا يصيره حلالا .


وقد ذكر العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية شيئا من الحكم في حرمة إتيان المرأة في دبرها في كتابه زاد المعاد فقال رحمه الله تعالى :
وأما الدبر : فلم يبح قط على لسان نبي من الأنبياء ..


وإذا كان الله حرم الوطء في الفرج لأجل الأذى العارض الدوره ، فما الظن بالحُشّ الذي هو محل الأذى اللازم مع زيادة المفسدة بالتعرض لانقطاع النسل والذريعة القريبة جداً من أدبار النساء إلى أدبار الصبيان .


وأيضاً : فللمرأة حق على الزوج في الوطء ، ووطؤها في دبرها يفوّت حقها ، ولا يقضي وطرها ، ولا يُحصّل مقصودها .



وأيضا : فإن الدبر لم يتهيأ لهذا العمل ، ولم يخلق له ، وإنما الذي هيئ له الفرج ، فالعادلون عنه إلى الدبر خارجون عن حكمة الله وشرعه جميعاً .



وأيضاً : فإن ذلك مضر بالرجل ، ولهذا ينهى عنه عُقلاء الأطباء ، لأن للفرج خاصية في اجتذاب الماء المحتقن وراحة الرجل منه ، والوطء في الدبر لا يعين على اجتذاب جميع الماء ، ولا يخرج كل المحتقن لمخالفته للأمر الطبيعي .



وأيضاً : يضر من وجه آخر ، وهو إحواجه إلى حركات متعبة جداً لمخالفته للطبيعة .



وأيضاً : فإنه محل القذر والنجو ، فيستقبله الرجل بوجهه ، ويلابسه .



وأيضاً : فإنه يضر بالمرأة جداً ، لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع ، منافر لها غاية المنافرة .



وأيضاً : فإنه يُفسد حال الفاعل والمفعول فساداً لا يكاد يُرجى بعده صلاح ، إلا أن يشاء الله بالتوبة .



وأيضاً : فإنه من أكبر أسباب زوال النعم ، وحلول النقم ، فإنه يوجب اللعنة والمقت من الله ، وإعراضه عن فاعله ، وعدم نظره إليه ، فأي خير يرجوه بعد هذا ، وأي شر يأمنه ، وكيف تكون حياة عبد قد حلت عليه لعنة الله ومقته ، وأعرض عنه بوجهه ، ولم ينظر إليه .



وأيضاً : فإنه يذهب بالحياء جملة ، والحياء هو حياة القلوب ، فإذا فقدها القلب ، استحسن القبيح ، واستقبح الحسن ، وحينئذ فقد استحكم فساده .



وأيضاً : فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله ، ويخرج الإنسان عن طبعه إلى طبع لم يركّب الله عليه شيئاً من الحيوان ، بل هو طبع منكوس ، وإذا نُكس الطبع انتكس القلب ، والعمل ، والهدى ، فيستطيب حينئذ الخبيث من الأعمال والهيئات ..



وأيضاً : فإنه يورث من الوقاحة والجرأة ما لا يورثه سواه .



فصلاة الله وسلامه على من سعادة الدنيا والآخرة في هديه واتباع ما جاء به ، وهلاك الدنيا والآخرة في مخالفة هديه وما جاء به .


[ انتهى مختصرا من كلامه رحمه الله روضة المحبين 4/257 - 264 ]


(( لا تفعلي هذا ولو أدى إلا طلاقــــــــك .. نعم! ))


وطء المرأة في دبرها من المحرمات المتفق عليها في الشريعة الإسلامية وهو من الكبائر فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تمكن زوجها من ذلك


لقوله سبحانه وتعالى : ( فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّه ) البقرة/222، يعني : في القبل ، وهو موضع الحرث ، ويؤيده قوله سبحانه : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم ) البقرة/223، والدبر ليس موضعاً للحرث .


وقد جاءت أحاديث تدل على تحريم إتيان المرأة في دبرها
فقد قال الرسول في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام أحمد وأبو داود :



(ملعون من أتى امرأة في دبرها)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الترمذي :


( من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد )
وقال رسول اللَه صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم في الحديث رواه الإمام أحمد:


( إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنْ الْحَقِّ لا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ )
وقال رسول الله في الحديث الذي أخرجه الترمذي وحسنه :


( لا ينظر الله إلى رجل أتى امرأته في الدبر )




ويقول العلماء :
" ينبغي كفر من اعتقد حل الوطء في الدبر لأنه مجمع على تحريمه ومعلوم من الدين بالضرورة"


وقال ابن كثير رحمه الله :
" ومنهم – العلماء - من يطلق على فعله الكفر وهو مذهب جمهور العلماء "


ومما يجب التنبيه عليه
أن حرمة الإيلاج في الدبر لا تعني حرمة التمتع بالدبر فيجوز أن يستمتع بما بين الأليتين ، من غير إيلاج في الدبر , ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه .




قال الإمام ابن قدامة المقدسي يرحمه الله في المغني7/226 :
" ولا بأس بالتلذذ بها بين الأليتين من غير إيلاج ; لأن السنة إنما وردت بتحريم الدبر , فهو مخصوص بذلك , ولأنه حرم لأجل الأذى , وذلك مخصوص بالدبر فاختص التحريم به "

منقووووول






توقيع
[flash=http://dc09.arabsh.com/i/02457/ewha6wuxj3q0.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]


شكرا لاحلا غدور في الدنيا
мαηηαя ..:: مشرفه دليل العام ::..

توقيع
حب ناضج ..:: جديد ::..

ريحة عطر
جزاك الله خيراً

توقيع
:msn-c8f54a4780:
احساس عالي ..:: عضو مميز ::..




جزاكـي الله خير
وجعلها الله في موازين حسناتكـي ,,,

mohameeed ..:: مبدع و مميز ::..

جزيتي الجنه
لاهنتي أختي الغالية

توقيع
♥♥♥ ياربى إن أعطيتنى قبلت وإن منعتنى رضيت وإن تركتنى عبدت وإن دعوتنى أجبت ♥♥♥


لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية