زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات العامة الدليل العام رفض الأهل زواج الأخت الصغرى قبل الكبرى [ للمناقشة ]
بسمة غروووب ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

سَلَام الْلَّه عَلَيْكُم


يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى
نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!

هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟


خطبة الصغرى
قد يتصور البعض بما فيهم الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.

حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.

وعلى الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه
.

.
الموضوع مفتوح للمناقشة

</B></I>

توقيع
[align=center][/align]
الهاوِي موقوف مراجعة الإداره

أحييك على هذا الطرح الجميل يابسمة وحقا أنتِ مضرب مثل في كل خلق حسن وطرح رائع ،وموضوعك الموسوم (رفض الأهل زواج الأخت الصغرى قبل الكبرى) موضوع مهم وجدير بالدراسة والمناقشة ،وقد رأيت من واجبي تقديرا وإجلالا لك المشاركة بما لدي فأقول مستعينا بالله :

لاشك بأن هذا خطأ يقع فيه البعض حينما يرفضون زواج الصغرى من أجل مشاعر وأحاسيس الكبرى بحجة أن الكبرى أولا تتزوج ثم الصغرى ،وهذا لاينبغي أن يفعله أحد فمن جاءها نصيبها تُزوّج ولاتنتظر أن تتزوج أختها لكي يسمح بعد ذلك لها بالزواج ،صحيح أن الكبيرة لها حق في كل شيء ولكن في الزواج لالالالا فهذا الأمر قسمة ونصيب ،وأتمنى أن ينتبه لذلك الآباء والأمهات ويبتعدوا عن هذه السنة السيئة التي ما أنزل الله يها من سلطان ،وشكرا لك يابسمة الخير وجميل الطرح على ماقدمت وتقدمين لنا .

ج ـــلــنار ..:: نائبة المشرف العام ::..

يعطيك العافيه بسوم على نقلك الراائع والمميز دوما


وزواج البنت الصغيره قبل الكبيره ليس عيبا بالكبيره ولكن كما ذكر في الموضوع

لاسباب معينه وانا لي قريب زوج بنته الصغيره قبل الكبيره والسبب ان الكبيره

كانت تبغى تكمل دراساتها العليا والصغيره كانت مستعده للزواج

وماشاء الله تم الزواج وكان بعد رضى البنت الكبيره طبعا ... وماشاء الله تباارك الرحمن كان وضعهم

طبيعي جدا وبعد اكمال البنت الكبيره دراستها تزوجت وكانت أسعد حظاً من أختها اللي تزوجت قبلها ... وهذا أكبر دليل انو زواج الصغيره قبل الكبيره ليس عيباً في الكبيره لكن نصيب تقدمه وتأخره بيد رب العالمين ..


يسعدك ربي على روووووعة نقلك


ولك مني جزيل الشكر

توقيع
سبحان الله وبحمده
بسمة غروووب ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

اشكرك اخي الهاوي على كلماتك الجميله والرائعه
فكماعهدناك دائما مبدع في ردودك الجميله الغير مستغربه من شخصك العزيز
ولك مني جزيل الشكر

توقيع
[align=center][/align]
بسمة غروووب ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

اشكرك اختي اميرة الاحلام على مرورك الرائع والعذب
لك مني جزيل الشكر يا الغلاء

توقيع
[align=center][/align]

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية