جيت المكان ورحب الصمت فيني
واستوحش الأطلال مني وناداك
لو لا غلا ذكراك ماشفت عيني
تبكي كما دمع السحابه وتنعاك
أيام تحسبني بحسبة سنيني
وأخيل بارقها على مد ذكراك
تعصفني امواج الغلا وتعطيني
عن نظرة العذال ياحر لاماك
تشربني اهمومي ولا ترتويني
وأعود لك عطشان وأشربك واضماك
أحتاج لك وان جيت لك قلت ويني
ألقاك فيني نوب وأحيان ماألقاك
أحيان أشوفك بين جفني وعيني
وأغمض عيوني
علشان ما انساك
وتصير في جفني وعيني سجيني
وأحرمك من ذولا وذولا وذولاك
وأحيان أحسك وألمسك في يديني
واحيان أضيع درب رجلك ومسراك
تدري وش اللي في غيابك يجيني؟
صفير ريح وقرعت الأرض بخطاك
العرض العادي
