[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:deeppink;border:4px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
خلق الله البشر بتكوين خاص وتكفل بأن المرأه تكون ونيسه للرجل ومُشبعه لرغباته العاطفيه والجنسيه وذلك من خلال صنع الأنثى بتكوين خاص وجعل فيها مراد الرجل و وضع فيها مقومات تكون مصدر سعاده و إفراغ عاطفي و جنسي للرجل.
ومن أهم الممارسات الزوجيه التي يقوم بها ويُفعِّلها الرجل هو الجماع.
ففي الجماع يستأنس الرجل مع زوجته و يتلذذ بما شرع له الله من مسالك مُأَدِّيه إلى الوضع الطبيعي المشروع مع زوجته وفيه يشعر أنه شخص يتحلى بفطره سليمه لأن الجماع من علامات الفطره السليمه التي يتميز بها الإنسان والتي يُكافأ عليها جلياً مادام أنه معزز نفسه بالجماع أنَّى ما إشتهى وفيه يتمتع بإراده قويه لمجاراة الحياه والعقبات التي تُعرقله بشخصيه قويه لما يُنتجه الجماع من إستئناس وسعاده وصحه في التفكير و قوه في التركيز وفيه
يخلد الرجل إلى زوجته لأن الجماع يُقوي العلاقه بينهما ويزيد من نسبة الحب بين الزوجين وفيه يشعر الرجل بالإستقلاليه لما ينفرد به من أحلية المتعه مع زوجته دون غيره.
لكن مشكلة بعض النساء هداهن الله أنهن جعلوا من الجماع سلاح لكي يردع الزوج عن بعض أفعاله ولكي يثني الزوج عن بعض قراراته لمآرب الزوجه ولكي يكون الزوج السَّامع والطَّاعي لزوجته حينما تشاء ولكي يكون علامه فارقه لدى الزوجه للإستدلال بنسبة الحب الذي يهبه الزوج لزوجته ولكي تتسيد الزوجه جميع مكونات و ما تحتويه الحياه الزوجيه فتكون الآمره والناهيه.
وهنا يقع الفاس في الراس لأن الزوجه بتصرفها الأرعن تكون فتحت على نفسها أبواب اللعنات من الملائكه وهي أيضاً بهذا التصرف تُهيئ للزوج درب الخيانه حتى يتخلص من عذاب شهوته المتعطشه عندما ترفضه الزوجه في حال بلوغ الشهوه إلى مرحلة الجبروت وهو بهذا لا يستطيع المقاومه.
يا زوجه أنت بهذا التصرف قمت مقام إمرأة العزيز عندما أعدَّت العده وإستغلت منزلتها العضيمه عندما أغرت يوسف عليه السلام وأمرته بالإستسلام لكن لا تغري زوجك بالجماع وتمنعينه لكي تكبلينه لمطامعك فإنه حتماً سوف ينهار في حال إستمرارية الإغراء ليالي طويله فهو في النهايه رجل ضعيف لا يقوى على الصمود أمام تعنتك لكي يتمكَّن منك وسوف تجُرِّين لنفسك الهلاك حينما يتزوج عليكي أو يطلقك لأن الجماع هو وسيلة الزوج للإستمتاع وغايته من الزواج لكي يتكاثر الولود الودود.
لم نرى زوج ذو صلابه قويه يستطيع مجاراة الحياه الزوجيه بدون جماع أيام وليالي وهو يدل على ضعف الزوج أمام الشهوه وتَذلُّله لزوجته لكي تنصاغ للإفتراش.
سر الجماع يَكمن في توفير الراحه والطمأنينه لدى الزوج وإعتلاء النفسيه مقام عالي من الإشباع والتهيئه للسير وفق ما تمليه الحياه وتضعه بين أكف الزوج وسوف يكون مُتغلب على جميع المشاكل بسبب ما يمتاز به من مقومات وإمكانيات تُتيح له حياه أفظل.
نستنتج من الجماع وقوته على التحكم بحياة الزوج أنه يجعل الزوج إما راكب على ظهر سفينه مبتهلاً وهو مغرد ووجه مبتسم دلاله على إرضائه بما وصلت إليه نفسيته الطيبه وإما داخل مدفع يقذفه ويكون منصهراً بالنار وهو إختار طريق الهلاك دلاله على سخطه بما وصلت إليه نفسيته المخذوله.
آه ما أسحرك يا جماع وأنت الوحيد الذي تجعل الزوج قاب قوسين أو أدنى من تربع عرش الفضيله لأنه لا يرى سواك أو من إنقصام ظهر الزوج بسبب أفعال نكراء لجأ إليها الزوج وهو يُمني النفس بتكوين صحبه جميله معك.
إذن ماذا أنت ناويه على فعله أيتها الزوجه هل هو:
إسعاد زوجك والتحليق به لإرضاء رب العباد من خلال الفتك بشهوته المُمِيته في حُجره سحريه تلتصقون فيها؟
أم المجاهره للزوج بأنك لا تَحلين له في ظل ظروف قاهره عجزته عن الإيفاء بوعوده حتى يُلبي جميع ما تطلبين؟
أنتِ من لديك القدره بعد الله سبحانه لبروز نفسيته إلى حال معقوله أو صَلبِهَا.
دمتم بخير
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
خلق الله البشر بتكوين خاص وتكفل بأن المرأه تكون ونيسه للرجل ومُشبعه لرغباته العاطفيه والجنسيه وذلك من خلال صنع الأنثى بتكوين خاص وجعل فيها مراد الرجل و وضع فيها مقومات تكون مصدر سعاده و إفراغ عاطفي و جنسي للرجل.
ومن أهم الممارسات الزوجيه التي يقوم بها ويُفعِّلها الرجل هو الجماع.
ففي الجماع يستأنس الرجل مع زوجته و يتلذذ بما شرع له الله من مسالك مُأَدِّيه إلى الوضع الطبيعي المشروع مع زوجته وفيه يشعر أنه شخص يتحلى بفطره سليمه لأن الجماع من علامات الفطره السليمه التي يتميز بها الإنسان والتي يُكافأ عليها جلياً مادام أنه معزز نفسه بالجماع أنَّى ما إشتهى وفيه يتمتع بإراده قويه لمجاراة الحياه والعقبات التي تُعرقله بشخصيه قويه لما يُنتجه الجماع من إستئناس وسعاده وصحه في التفكير و قوه في التركيز وفيه
يخلد الرجل إلى زوجته لأن الجماع يُقوي العلاقه بينهما ويزيد من نسبة الحب بين الزوجين وفيه يشعر الرجل بالإستقلاليه لما ينفرد به من أحلية المتعه مع زوجته دون غيره.
لكن مشكلة بعض النساء هداهن الله أنهن جعلوا من الجماع سلاح لكي يردع الزوج عن بعض أفعاله ولكي يثني الزوج عن بعض قراراته لمآرب الزوجه ولكي يكون الزوج السَّامع والطَّاعي لزوجته حينما تشاء ولكي يكون علامه فارقه لدى الزوجه للإستدلال بنسبة الحب الذي يهبه الزوج لزوجته ولكي تتسيد الزوجه جميع مكونات و ما تحتويه الحياه الزوجيه فتكون الآمره والناهيه.
وهنا يقع الفاس في الراس لأن الزوجه بتصرفها الأرعن تكون فتحت على نفسها أبواب اللعنات من الملائكه وهي أيضاً بهذا التصرف تُهيئ للزوج درب الخيانه حتى يتخلص من عذاب شهوته المتعطشه عندما ترفضه الزوجه في حال بلوغ الشهوه إلى مرحلة الجبروت وهو بهذا لا يستطيع المقاومه.
يا زوجه أنت بهذا التصرف قمت مقام إمرأة العزيز عندما أعدَّت العده وإستغلت منزلتها العضيمه عندما أغرت يوسف عليه السلام وأمرته بالإستسلام لكن لا تغري زوجك بالجماع وتمنعينه لكي تكبلينه لمطامعك فإنه حتماً سوف ينهار في حال إستمرارية الإغراء ليالي طويله فهو في النهايه رجل ضعيف لا يقوى على الصمود أمام تعنتك لكي يتمكَّن منك وسوف تجُرِّين لنفسك الهلاك حينما يتزوج عليكي أو يطلقك لأن الجماع هو وسيلة الزوج للإستمتاع وغايته من الزواج لكي يتكاثر الولود الودود.
لم نرى زوج ذو صلابه قويه يستطيع مجاراة الحياه الزوجيه بدون جماع أيام وليالي وهو يدل على ضعف الزوج أمام الشهوه وتَذلُّله لزوجته لكي تنصاغ للإفتراش.
سر الجماع يَكمن في توفير الراحه والطمأنينه لدى الزوج وإعتلاء النفسيه مقام عالي من الإشباع والتهيئه للسير وفق ما تمليه الحياه وتضعه بين أكف الزوج وسوف يكون مُتغلب على جميع المشاكل بسبب ما يمتاز به من مقومات وإمكانيات تُتيح له حياه أفظل.
نستنتج من الجماع وقوته على التحكم بحياة الزوج أنه يجعل الزوج إما راكب على ظهر سفينه مبتهلاً وهو مغرد ووجه مبتسم دلاله على إرضائه بما وصلت إليه نفسيته الطيبه وإما داخل مدفع يقذفه ويكون منصهراً بالنار وهو إختار طريق الهلاك دلاله على سخطه بما وصلت إليه نفسيته المخذوله.
آه ما أسحرك يا جماع وأنت الوحيد الذي تجعل الزوج قاب قوسين أو أدنى من تربع عرش الفضيله لأنه لا يرى سواك أو من إنقصام ظهر الزوج بسبب أفعال نكراء لجأ إليها الزوج وهو يُمني النفس بتكوين صحبه جميله معك.
إذن ماذا أنت ناويه على فعله أيتها الزوجه هل هو:
إسعاد زوجك والتحليق به لإرضاء رب العباد من خلال الفتك بشهوته المُمِيته في حُجره سحريه تلتصقون فيها؟
أم المجاهره للزوج بأنك لا تَحلين له في ظل ظروف قاهره عجزته عن الإيفاء بوعوده حتى يُلبي جميع ما تطلبين؟
أنتِ من لديك القدره بعد الله سبحانه لبروز نفسيته إلى حال معقوله أو صَلبِهَا.
دمتم بخير
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
توقيع
oiseaux
..:: جديد ::..
.jpg)
العرض العادي
Powered by: vBulletin
©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )