استمتعي بحياتك في غياب الزوج




في كثير من الأحيان تضطر الظروف بعض الأمهات لمواجهه الحياة وحدهن . ورغم صعوبة مهمتهن إلا انه بالإصرار والنظرة الايجابية للحياة ستستطعن النجاح في دورهن .وهنا نقدم لكل امرأة تسير على قدم وساق في غياب الزوج , وقد تحتاج إلى المساعدة والمصابره كل مايساعدها نفسيا.
من المستحيل أن يمحو الإنسان الماضي لكن من المهم أن تتخلصي من مشاعرك السلبية إذا كنت ترغبين في النجاح في دورك الجديد الذي ستقومين به وحدك . ويجب إن تتخلصي من مشاعر المرارة والغضب المتصلة بالماضي . يمكنك القيام بذلك بعده طرق . على سبيل المثال .
تحدثي إلى صديقه أو قريبه تشجعك وتساعدك على لمس الجوانب الايجابية في حياتك .
يمكنك أيضا مساعده أسرتك وأصدقائك المقربين على معرفه ما تحتاجينه منهم لكي يدعموك .
بالتواصل والمساندة يمكنك التغلب على الماضي واستحضار الجوانب الايجابية فقط منه وأن تبدئي في بناء الحاضر والمستقبل , وبعد إن تنقي نفسك من الأحاسيس والمشاعر السلبية المتصلة بالماضي سيكون من السهل عليك النظرة للحياة بنظره ايجابيه وعمليه .
وهي أفضل طريقه للتخلص من الماضي الحزين لكي تكون نظرتك أجمل للحاضر والمستقبل .
احرصي على عدم تعليق كل مشاكلك على كونك أم وحيده .لأن ذلك سيجعلك تشعرين بالضيق من دورك الذي يتطلب منك القوه والصلابة .
من وقت لأخر أعطي لنفسك دفعه عن طريق التعرف على تجارب مشابهه لتجربتك تعرفي على ردود أفعال أمهات أخريات لهن نفس الظروف ونجحن في مواجهتها بايجابيه .
عندما تكونين على اتصال أكثر بأمهات أخريات يمررن بنفس التجربة ,سيساعدك ذلك على الشعور بالانتماء .
لا تزحمي حياتك بالأمور والأنشطة غير الضرورية لان ذلك سيعزلك عن أطفالك وسيؤدي في النهاية إلى إرهاقك واستهلاك وقتك وجهدك .
ركزي على الانشطه التي يمكنك القيام بها مع أطفالك .
أحيطي نفسك بأشخاص يهمونك وتهمينهم, فمن المفيد أن تحيطي نفسك بأشخاص لهم تأثير ايجابي في حياتك وتستلهمين منهم القوه ,
أيضا كوني على اتصال بمدرسي طفلك .
قد تشعر بعض الأمهات الوحيدات بالرهبة من تحمل مسئوليات وأعباء جديدة لم تعتد عليها مثل توصيل أطفالهن لممارسه تمريناتهم الرياضية وأنشطتهم المختلفة ,أو التعامل بمفردهن مع مشاكل أطفالهن المدرسية أو مشاكلهم مع أصدقائهم .
إن عمل إلام يكون مقبولا إذا ماوجدت حلا يناسب احتياجاتها واحتياجات أطفالها .
المهم هو قيمه الوقت الذي تقضيه إلام مع أطفالها .التنظيم الجيد ووضع الأولويات وإشراك الأطفال في المسئولية من أهم الأمور التي يجب إن تضعها إلام في اعتبارها إلى جانب فهمها لاحتياجات أطفالها البدنية , الذهنية , الاجتماعية والنفسية .
يجب إن يخلو الوقت الذي تقضينه مع أطفالك من أي شد عصبي بل يجب أن يكون فرصه لكي تتواصلوا وتستمتعوا معا كأسره .


هذا مع تمنياتي لجميع الأخوات بقضاء وقت ممتع مع أطفالهن واحلي الأوقات مع أزواجهن وأتمنى لي ولكم حياه زوجيه سعيدة ملؤها الاستقرار والمحبة على طول العمر .