@خالد@ ..:: مبدع ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد كله لله نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا
أحبتي في الله
ما هي إلا ايام ونستقبل شهررمضان وهو فيه ما نعلم من الفضل
وبهذا الشهر الجليل نعلم أننا أصبحنا في حظيرة شهر الإيمان وأقتربنا من شهر رمضان لذا أحببت أن أرسم معكم خطة أو وصفة لطريقنا إلى شهر رمضان في عامنا هذا
بداية اسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا شهر رمضان وأن يرزقنا فيه الصيام والقيام والطاعة وسائر الأعمال الصالحة وأن يرزقنا القبول والإخلاص والصدق في القول والعمل والتوفيق إلى الخير في هذا الشهر وما بعده وأن يجعل رمضان هذا العام أفضل من الأعوام التي مرت علينا قبل ذلك
اللهم آمين آمين آمين
وقد وجدت معالم الطريق إلى رمضان تتلخص في أمور منها : اصلاح القلب وتهيئته لاستقبال الشهر العظيم
ومنها تهيئة البدن بالأعمال الصالحة لتكون لها أهلا في رمضان
وكذلك تطبيق روح العبادات والوصول إلى غايتها من حسن الخلق وترك الكذب والرياء والتزام حسن القول ولين التعامل مع البشر
ونقطة هامة وهي البر بالوالديين وعلاقته برمضان
وأخيرا الإعداد لما بعد رمضان وما سنكون عليه من الآن ومن قبل بداية رمضان حتى نكون قد أحكمنا خطتنا
وقل كل هذا والأهم منه هو التوسل إلى رب العباد بالقبول والإعانة فما كان بالله دام واتصل
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرضى عنا
اللهم آمين
---------------------------
ومع أول معالم الطريق إلى رمضان ألا وهو تلك المضغة التي بصلاحها يصُلح الجسد وإن فسدت فسد الجسد
ألا وهي القلب
وأول ما نقف مع هو كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" وتحقيقها
فلها خلقت الدنيا
وبها يدخل الجنة الجنة
وهي الفاصل بين المؤمن والكافر
ولكنها كلمة ليست بالهينة
بل إن مشركي مكة حينما طلب منهم النبي صلى الله عليه وسلم أن ينطقوا بها لينجوا من عذاب جهنم رفضوا
وما رفضوا إلا لأنهم علموا حقها
أما الآن فحدث ولا حرج
تجد أحدنا على المعصية ومصّر عليه وهو يقول لا إله إلا الله
أما لو علمنا أحدنا : لا إله إلا الله لعلم أنه لا معبود بحق إلا الله
والمعبود من حقه علينا أن نذعب له ونستسلم في كل أمرا من أمورنا
وأن نتوكل عليه ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونستنصره ونتوكل عليه
وبتحقيق تلك الأمور وغيرها تتحقق كلمة التوحيد في قلوبنا
لذا كان الأساس في تلك الحياة الدنيا " لا إله إلا الله"
-------------------------------------------------
ثم مع أحد أهم أعمال القلوب وهو النية
والنية هي أساس الأعمال وسبب قبولها
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات...
وقد افتتح جل علماء الحديث كتبهم بهذا الحديث لأن فيه الدلالة على سبيل قبول الأعمال وهنا أول طريق الأعمال وبها يتجه العمل إلى اتجاهه الصحيح وبفساده يفسد العمل بل يكون مذلة لصاحبه وهوانا له
وهنا نتذكر الحديث النبوي الذي يوضح فيه نتيجة فساد النية وهي نتيجة هائلة تدل على أهمية الأمر وهو النية وإصلاحها وفسادها
في الحديث :" إن الله تعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم ، وكل أمة جاثية ، فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ، ورجل قتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال ، فيقول الله للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب . قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار ، فيقول الله له : كذبت ، وتقول الملائكة : كذبت ، ويقول الله له : بل أردت أن يقال : فلان قارئ ، فقد قيل ذلك . ويؤتى بصاحب المال ، فيقول الله : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب . قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدق ، فيقول الله له : كذبت . وتقول الملائكة له : كذبت ، ويقول الله بل أردت أن يقال : فلان جواد وقد قيل ذلك . ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له : فيماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت . فيقول الله له : كذبت ، وتقول له الملائكة : كذبت ، ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جرئ ، فقد قيل ذلك . ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال : يا أبا هريرة : أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة"

والحديث نذير وعبرة لمن يعتبر
فالحديث جمع بين أفضل أعمال هذه الأمة
ففي الحديث : خيركم من تعلم القرآن وعلمه
وفي الحديث : لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار

والله يقول : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

وقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجهاد والشهادة بما لا يسعنا جمعه
ثم جاءت النية الفاسدة فأفسدت كل هذا
لأن النية بمقام موجه العمل ودليله فكما هي الأساس فهي الموجه لهذا العمل ليكون صاحبه من أصحاب الرضوان أو من أصحاب النيران
وقد قال علماؤنا أن النية الفاسدة تصلح العمل الصالح والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد
أما الأولى فقد رأيناها في الحديث المتقدم
أم كون العمل فاسد في أصله فلا عمل للنية فيه فلا يأتي شخص بعمل فاسد ويقول إنما أردت به خيرا
فلا مجال للنية الصالحة هنا انما الأعمال بالنيات تعني انما صلاح العمل وقبوله بصلاح النية
فالعمل ينبغي أن يكون مقبول في ذاته لكي تعمل النية عملها في توجيهه الى واجهته الطيبة
بل لعل النية الصالحة مع الإقبال إلى العمل تكون سبيل النجاة
وهو ما حدث مع الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا وهذا خبره :
كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا . فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا . فهل له من توبة ؟ فقال : لا . فقتله . فكمل به مائة . ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم . فقال : إنه قتل مائة نفس . فهل له من توبة ؟ فقال : نعم . ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا . فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم . ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء . فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت . فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب . فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله . وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط . فأتاه ملك في صورة آدمي . فجعلوه بينهم . فقال : قيسوا ما بين الأرضين . فإلى أيتهما كان أدنى ، فهو له . فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد . فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذكر لنا ؛ أنه لما أتاه الموت نأى بصدره .
فيا سبحان الله
رجل قتل مائة نفس ثم تاب ولكن بنية خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى فكان الجزاء هو الجنة
اللهم ارقنا الجنة وما قرب إليه من قول أو عمل
-----------------------------------------------------------
ونتكلم عن الإخلاص وهو باب عظيم من أبواب الأعمال القلبية وهو ما قال عنه علماؤنا : لا يطلع عليه ماك فيكتبه ولا شياطن فيفسده
ولعلنا ننظر الى بعض آيات كتاب الله فنجد فيها : فادعوا الله مخلصين له الدين
وأخلصوا دينهم لله
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
والآيات في هذا الباب كثيرة
ولكني اخترت حديثا يوضح لنا هذا الأمر وهو حديث الثلاثة نفر الذين كانوا في كهف واغلقته صخرة

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم ، حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم ، فقال رجل منهم : اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران ، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا ، فناء بي في طلب شيء يوما ، فلم أرح عليهما حتى ناما ، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين ، وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا ، فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر ، فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : وقال الآخر : اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي ، فأدرتها عن نفسها فامتنعت مني ، حتى ألمت بها سنة من السنين ، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ، ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت : لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه ، فتحرجت من الوقوع عليها ، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها ، اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه ، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : وقال الثالث : اللهم إني استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب ، فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال ، فجاءني بعد حين ، فقال : يا عبد الله أد إلي أجري ، فقلت له : كل ما ترى من أجرك ، من الإبل والبقر والغنم والرقيق ، فقال : يا عبد الله لا تستهزئ بي ، فقلت : إني لا أستهزئ بك ، فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا ، اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه ، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون ) .
فلننظر إلى الأخلاص في العمل وقد أوصل أصحابه إلى النجاة
والله سبحانه وتعالى أغنى من أن يُشرك معه غيره في عمل فالرسول صلى الله عليه وسلم نقلا عن رب العزة في الحديث القدسي : يقول الجبار تبارك اسمه أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل لي عملا وأشرك معي غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك"

ولعلنا نقف وقفة مع المخلص العظيم سيدنا أبو بكر رضى الله عنه وأرضاه حين أعتق سيدنا بلال وتكلم الناس عن هذا وقالوا أن انما فعل هذا ليرد جميلا أسداه إليه سيدنا بلال والله يعلم إخلاصه فيرد الله سبحانه وتعالى عنه في قرآنا يتلى إلى يوم القيامة : وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى"
وهل هناك أعظم من هذا ولو نظرنا في أعمال الصحابة لوجدنا الإخلاص عنوانا كبيرا لها لذا فقد كانوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أفضل القرون وأقربها الى الله سبحانه وتعالى
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل
----------------------------------------------------
وإن كانت أعمال القلب كثيرة وتحتاج منا الكثير والكثير والوقت لم ولن يسعفنا فنحتاج الى جماع هذا كله
ولعل جماع كل أعمال القلب هو عمل من أجل أعمال القلوب وأهمها بل قل هو من أهم أُسس الحياة وأسبابها بل قل بغيره ما كانت الحياة ولا بقيت ولا صار لها طعما بل زد على ذلك انه سبيل النجاة في الداريين وسبيل راحة النفس وطمئنتها
سنتحدث عن حب الله عز وجل
هذا فعلا الحب الحقيقي هو حب الله سبحانه وتعالى وانظر وتأمل قوله سبحانه وتعالى : ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله"
نعم الذين ءامنوا أشد حبا لله
هنا يتضح الإيمان وحلاوته وقوته
حين يكون الله مقدم عندك على كل شيء في حياتك فيتحقق لك الأمن والراحة والسلامة
" الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"
نعم
وهذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
نعم هنا حلاوة الإيمان
بل انظر الى قوله سبحانه وتعالى :" يا أيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"
نعم يحبهم ويحبونه
وقد قال ابن القيم ليس العجب أن تحبه انما كل العجب أن يحبك
نعم
أتدرك ما معنى أن يحبك الله سبحانه وتعالى
هل تصورت هذه المعنى العظيم
الله يحبك
ولكن كيف
انظر الى من يحبهم الله سبحانه وتعالى كما أخبر في كتابه الكريم
ان الله يحب المحسنين
ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
فان الله يحب المتقين
والله يحب الصابرين
ان الله يحب المتوكلين
ان الله يحب المقسطين
ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص
هذه بعض الصفات وغيرها كثير وهي يسيرة لمن أراداه واستعان بالله لذلك وأراد هذا الحب الأعظم
:"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"
والحب الإلهي له أقسام وهي كما ذكرها الحديث : حب العبد لله وحب الله للعبد وحب العبد في الله

ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
ولا يتحقق الجزء الأخير من الحديث : وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
إلا إذا أحب الله العبد وصار من عباده الذي قال عنهم :"إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين""
ويتحقق الحب بتحقيق شروطه وهي ما ذكرنا بعضها ولكن لعل من أهمها هو أن نذكر الله سبحانه وتعالى في كل لحظة وفي كل حركة وفي كل سكنة
نعم
أن نتذكر الله في كل أمر ونفوض إليه كل شيء فيتحقق لنا لُب الإيمان وثمرته
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل قول أو فعل يقربنا إلى حبك اللهم آمين
--------------------------------------------------------------

مملوحة بزيادة ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

جزاك الله خير وبارك فيك وجعله في ميزان حسناتك يوم تلقاه....
كلام في غاية الروعة والجمال..
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

السياف؟؟ ..:: نائب المشرف العام ::..

بسم الله الرحمن الرحيم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

توقيع
[glow=000000]


ابدع معنا وضع يدك بيدنا كي نرتقي معا تحياتي لكم السياف؟؟


[/glow]







??alsayaf
@خالد@ ..:: مبدع ::..

الله يجزاك خير مملوحه بزياده
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

@خالد@ ..:: مبدع ::..

الله يجزاك خير اخوي السياف
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية