مشاهد واقعية من الحياة تثبت ان المؤسسة الزوجية ما زالت في عافية
××نسيت عفاف موضوع المشادة بينها وبين زوجها ولم يبقى في ذاكرتها سوى انها بدأت قبل الفطور ولم تكن انتهت عندما هم عادل بالخروج الى عمله
صرخت عفاف <<كيف يمكنك ان تدير ظهرك وتمشي؟ علينا فض النزاع اولا>>
فما كان من عادل الا ان خابر المكتب والغى مواعيده كلها ذلك اليوم وقال لزوجته:علاقتنا اهم من الوظيفة
تقول عفاف في ذلك:<<اتذكر ذلك الصباح كلما بدت لي سيئات عادل فأهدء لاني حقا عثرت على الشخص الصحيح
××اصيبت فاتن بمرض جلدي ترك لديها ندوب وقتية تشبه الحروق الا ان ذلك لم يوقف جهاد عن اصراره على الزواج في شهر اب كما كان مقررا
تقول فاتن:<<كان ينظر الي وكما لو ان المرض لم يفعل فعله بي لايمكنني ان احبس دموع الفرح كلما تذكرت ذلك لمعرفتي اني اخترت الشريك المثالي>>
××عهد الى هيام تحضير حلوى بالشكولا لحفلة عشاء مشتركة لكن القالب الذي صنعته جاء غريبا في شكله ومذاقه
ولما ذهبت وزوجها الى العشاء ووضع القالب على الطاولة حمله زوجها حازم قائلا:<<انه اشهى ما تذوقته في حياتي واسمحولي بان اتناوله كله واني لن اكل شيئ سواه>>
تتذكر هيام ما حدث باعتزاز :<<اخذ حازم ياكل قالب الحلوى ولايترك منه قطعة صغيرة تسقط لئلا يذوقها الاخرون فيكشفوا السر وبادرة حازم كانت خير برهان على اني عثرت على الرجل الذي يحميني>د
××وقف احمد قرب النافذة التي فرغت زوجته صباح لتوها من تعليق ستارة مخملية انيقة عليها وراح يحدق بالمطر وملأه ذلك المشهدبالتأملات فاذا به يترك سيجارته تحرق الستارة الجديدة
وما ان رأت صباح ما حصل حتى مررت خيطا بابرة في البقعة المحروقة حتى استحالت زهرة جميلة ملونة
يقول احمد:<<ادركت حينها ان لدي امرأة من شأنها ان تمسك بي وترفعني من هوة الليل المظلم >>
لقد عرف انه تزوج امرأة ترتق ما تمزق وتعمر البيوت
منقول