زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات الزوجية دليل الاسلامي في الحياة الزوجية ملف شامل عن احتفالات راس السنة الميلادية---لا لأحتفالات رأس السنة
كاسبر الغايب ..:: مبدع و مميز ::..





الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله


واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات
وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات
والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات
وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا
أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ


اخواني واخواتي اهلا وسهلا بكم

من خلال هذا الموضوع سأتطرق لظاهرة اصبحت شبه عادية في مجتعنا الاسلامي


الا وهي الاحتفال براس السنة الميلادية .


الموضوع يحتوي على مقتطفات من الفتاوى


وبطاقات دعوية وصوتيات ومرئيات اسلامية .


راجية من العلي القدير ان اكون وفقت في جمع الموضوع .







الاحتفال بعيد الميلاد ( الكرسمس )


سعد بن السيد المصري



العيد:





اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو مكان، وكلمة العيد في اللغة

تطلق على كل يوم فيه جمع، وسمي عيداً لعوده مرة بعد مرة.


الأعياد التي جعلها الله لنا أمة الإسلام عيدان فقط، قال صلى الله عليه وسلم وهو ينهى


الأنصار عن الاحتفال بعيدهم في الجاهلية: ((إن الله قد أبدلكما خيراً منها: يوم الأضحى وعيد الفطر))


[رواه أبو داود ح 1134، والنسائي 1556، وأحمد ح 1241].






أدلة تحريم الاحتفال بأعياد الكفار





جاءت الأدلة الشرعية تحذر من التشبه بالكافرين عموماً،



كما حذرت من المشاركة في أعيادهم خصوصاً




ومن الأدلة العامة المحذرة من عموم المشابهة





1- {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم

غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة:6-7].


2- {كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالاً وأولاداً فاستمتعوا بخلاقهم


فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا


أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون} [التوبة:69].


3- {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها


ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} [الجاثية:18].


4- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض


ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة:51].






5- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم

بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق} [الممتحنة:1].


6- {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا


آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الأيمان وأيدهم بروح منه} [المجادلة:22].


7- {ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون


سواء فلا تتخذوا منهم أولياء} [النساء:89].


8- عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم،


قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟)) [رواه البخاري ح 3269، ومسلم ح2669].



9- قال صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم)) [رواه أبو داود ح4031، وأحمد ح5093].







ومن النصوص التي جاءت تحذر من المشاركة في أعيادهم:





1- قال تعالى في وصف عباد الرحمن {والذين لا يشهدون الزور} [الفرقان:72].

قال ابن سيرين: هو الشعانين (عيد من أعياد النصارى).


وقال مجاهد: أعياد المشركين ونحوه مروي عن الضحاك.


2- {ولكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه} [الحج:7].


والأعياد من جملة المناسك قال ابن تيمية:


الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع. . . فالموافقة فيها موافقة في


أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره. [1/476 اقتضاء الصراط].


3- وعن عبد الله بن عمرو قال: قال صلى الله عليه وسلم:


((من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم


حتى يموت حشر معهم يوم القيامة)) [رواه البيهقي في السنن الكبرى 9/234].


4- قال عطاء بن يسار (من كبار التابعين) قال عمر:


إياكم ورطانة الأعاجم وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم.






الأعياد من خصائص الأديان:





- جاء في حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا)) [رواه مسلم 892، والبخاري 952].


- وفي حديث عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


((يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب)) [أبو داود 2418].


- عن أنس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيها، فقال:


((ما هذا اليومان؟ قالوا: كنا نلعب بهما في الجاهلية فقال رسول الله:


إن الله قد أبدلكما خيراً منها: يوم الأضحى وعيد الفطر))


[رواه أبو داود ح 1134، والنسائي 1556، وأحمد ح 1241].


*علة النهي عن التشبه بالكافرين:


إذ المشابهة ولو في أمور دنيوية تورث المحبة الموالاة قال ابن تيمية:


"لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب


أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما،


وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم بعضاً ما لا يألفون غيرهم" فإذا كانت المشابهة


في أمور دينية فإن إفضاءها إلى نوع من الموالاة أكثر وأشد، والمحبة لهم تنافي الإيمان.


نصوص الشريعة تأمر بمخالفة الكافرين واجتناب أفعالهم الدينية والدنيوية






ومن ذلك:





1- قال أبو هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبع جنازة قال:

((انبسطوا بها ولا تدبّوا دبيب اليهود بجنائزها)) [رواه أحمد 8542].


2- جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


((إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم)) [رواه مسلم ح 2103، والبخاري 3275].


وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود))


[رواه الترمذي 1752، والنسائي 5073، وأحمد 7492].


قال إسحاق بن إبراهيم النيسابوري سمعت أبا عبد الله (أحمد بن حنبل) يقول لأبي:


يا أبا هاشم أخضب ولو مرة، أحب لك أن تختضب ولا تشبه باليهود.


3- وقال صلى الله عليه وسلم:


((خالفوا المشركين: أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى)) [رواه البخاري ح 5553، مسلم 259].


قال المروذي: سألت أبا عبد الله (الإمام أحمد) عن حلق القفا فقال:


هو من فعل المجوس، ومن تشبه بقوم فهو منهم.


4- وقال صلى الله عليه وسلم: ((خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم))


[رواه أبو داود ح 652، والحاكم 1/ 260 وقال الذهبي: صحيح].


5- وقال صلى الله عليه وسلم:


((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)) [رواه مسلم 1096].


[وفي أبي داود ح 2343 والحاكم 1/ 431]،


((لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخرون)).


6- وعن ابن عباس: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه،


قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، قال رسول الله:


((إذا كان العام المقبل إن شاء الله – صمنا اليوم التاسع)) قال:


فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم)) [رواه مسلم 1134].


وفي مسند أحمد أنه قال صلى الله عليه وسلم:


((صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوماً أو بعده يوماً)) [رواه أحمد ح2155].


7- وجاء عن ابن عمر بإسناد صحيح: قال رسول الله أو قال عمر:


((إذا كان لأحدكم ثوبان فليصل فيهما، فإن لم يكن إلا


ثوب فليتزر به ولا يشتمل اشتمال اليهود)) [رواه أبو داود ح 635].


8- وفي الصحيحين أن معاوية قال على المنبر عام حج وقد تناول قصة من شعر:


يا أهل المدينة أين علماؤكم ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن قبل هذه ويقول:


((إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذها نساؤهم)) [رواه البخاري ح 3468].


وفي رواية لمسلم : أنه رضي الله عنه قال (إنكم أحدثتم زي سوء وإن نبي الله نهى عن الزور).


وجاء رجل بعصا على رأسها خرقة فقال: معاوية: (ألا وهذا الزور)،


قال قتادة: يعني ما يكثر به النساء أشعارهن من الخرق. [رواه مسلم ح2127].


9- وفي حديث سعيد بن منصور من حديث أبي عبد الرحمن الصناجي (من كبار التابعين)


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزال أمتي على مسكة ما لم ينتظروا بالمغرب


اشتباك النجوم مضاهاة لليهودية، ولم ينتظروا بالفجر محاق


النجوم مضاهاة للنصرانية، ولم يكِلوا الجنائز إلى أهلها)).






10- وقد جاء في الحديث: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس


الرجل في الصلاة وهو معتمد على يده)) [رواه أبو داود 992].


وهذا ابن عمر رضي الله عنهما يبين علة ذلك، فقد رأى رجلاً يتكئ على


يده اليسرى وهو قاعد في الصلاة فقال له: (لا تجلس هكذا، فإن هكذا يجلس الذين يعذبون)


وفي رواية: (تلك صلاة المغضوب عليهم) [رواه أبو داود 994].


11- وعن عائشة: (أنها كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته وتقول إن اليهود تفعله)


[رواه البخاري ح 3458].


12- صلى رسول الله قاعداً والصحابة قياماً فلما سلم قال:


((إن كدتم آنفا تفعلون فعل فارس والروم: يقومون على ملوكهم وهو قعود فلا تفعلوا،


ائتموا بأئمتكم، إن صلى قائماً فصلوا قياماً، وإن صلى قاعداً فصلوا قعوداً))


[رواه مسلم ح 314، وأبو داود ح 606]. وفي رواية أخرى لأبي داود:


((لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضاً)) [ح 5230].


13- وقال عمر رضي الله عنه: (كان أهل الجاهلية لا يفيضون من جُمَع حتى تطلع الشمس.


ويقولون: أشرق ثبير كيما نغير، قال: فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم


وأفاض قبل طلوع الشمس). [رواه البخاري ح 1684]


14- وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها،


فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة)) [البخاري ح 5426، مسلم ح 2067].


15- وعند ابن أبي عاصم بإسناد رجاله ثقات أن معاوية قال:


(إن تسوية القبور من السنة وقد رفعت اليهود والنصارى فلا تشبهوا بهم).


وفي صحيح مسلم أن علياً قال: (أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن لا


أدع قبراً مشرفاً إلا سويته ولا تمثالاً إلا طمسته) [رواه مسلم ح 969].


16- ولما لقي كروم بن سفيان النبي صلى الله عليه وسلم في الحج قال: يا رسول الله


إني نذرت إن ولد لي ولد ذكر أن أنحر على رأس بوانة في عقبة من الثنايا


عدة من الغنم،. . فقال رسول الله: ))هل بهن من هذه الأوثان شيء؟ قال:


لا، قال: فأوف بما نذرت به الله)) [رواه أبو داود 3314 وأحمد 26524].


17- وفي الحديث وفيه ضعف عن عبد الله بن عمرو قال:


((ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى، فإن تسليم اليهود:


الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى: الإشارة بالأكف)) [رواه الترمذي ح2695].





متى يباح بعض صور التشبه التي لا علاقة لها في الدين والمعتقد؟





قال ابن تيمية: "لو أن المسلم في دار الحرب أو دار كفر غير حرب لم يكن

مأموراً بالمخالفة في الهدي الظاهر لما عليه ذلك من الضرر، بل قد يستحب


للرجل أو يجب عليه أن يشاركهم أحياناً في هديهم الظاهر إذا كان في ذلك

يتبع

توقيع
[frame="10 95"]
اللهم أسالك باسمأئك الحسنى وعظيم سلطانك ونور وجهك الكريم أن تشفي أم أخي الحبيب مجودي ولد سعودي
اللهم خذ بيدها انك انت السميع البصير القادر على كل شيئ يارحمن يارحيم
[/frame]
اطمئــني أنت في عيــن الله ..(خيـر الحافظـين
لولا فسحت الامل ماضحك الشيخ الكبير ولاتبسمت العجوز ولامازح المريض زائريه ولأنشد السجين من خلف القضبان قصائد الحريه والعزة ولاتعلق المريض باالامل
كاسبر الغايب ..:: مبدع و مميز ::..




مصلحة دينية:


من دعوتهم إلى الدين والإطلاع على بواطن أمورهم لإخبار المسلمين بذلك


أو دفع الضرر عن المسلمين وغير ذلك من المقاصد الصالحة" (اقتضاء الصراط المستقيم 1/419).
















حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية وتهنئة الكفار بأعيادهم


سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -





س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم





ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة




في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم




والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ


لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي


ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا


على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب فامشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون


على الإثم والعدوان.[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405 ]





اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء




فتوى رقم 2540















السؤال




من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام




وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم




حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم


وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود


والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز


عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟



الجواب





الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد




أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف




لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين


المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث


ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل


الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون


معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم


والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله شديد


العقاب وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه


فإنه مفيد جدا في هذا الباب.


وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء






















السؤال:



هل يجوز لمسلم أن يشارك النصارى في عيد " الكرسمس " وتهنئتهم فيه ؟





جواب الشيخ:





الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ





سئل العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن هذه المسألة :





عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئًا مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟



فأجاب فضيلته بقوله: تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثمًا عند الله، واشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه" انتهى كلامه ـ رحمه الله ـ.



وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لان فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله ـ تعالى ـ لا يرضى بذلك، كما قال الله ـ تعالى ـ: ( إِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ عَنكُمْ وَلاَ يرضى لعباده الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ) [الزمر: 27].



وقال ـ تعالى ـ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً) [المائدة: 3].



وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.



وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله ـ تعالى ـ؛ لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق، قال فيه: )وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الخاسرين( [آل عمران:85].



وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك مشاركتهم فيها.



وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي r: (من تشبه بقوم فهو منهم).



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء" انتهى كلامه رحمه الله.



ومن فعل شيئًا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة، أو توددًا، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.



والله المسئول أن يعز بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنه قوي عزيز.















من فتاوى الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين









وقال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله جوابا على سؤال : ما حكم مشاركة النصارى في أعيادهم.




س : بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟





ج : لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.





فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء ، لأنها أعيا د مخالفة للشرع.



فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأن الله سبحانه يقول : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان













ومن فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ بن باز رحمه الله :ـ



الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه، وبعد،،،




أولاً: السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين، وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه أنه قال:[...عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ...] رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة والدارمي وأحمد.



ثانياً: لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم، ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة، ويعطل الأعمال سواء كانت دينية، أو دنيوية؛ لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة، ومن التعاون معهم على الباطل، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:[مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ] رواه أبوداود وأحمد .



والله سبحانه يقول: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) (2) [سورة المائدة] .



وننصحك بالرجوع إلى كتاب:" اقتضاء الصراط المستقيم" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه، فإنه مفيد جداً في هذا الباب، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء





عبد العزيز بن عبد الله بن باز- عبد الرزاق عفيفي- عبد الله بن قعود-عبد الله بن غديان












وفيما يلي تلخيص لما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمة رحمه الله من أدلة على تحريم مشاركة النصارى في أعيادهم : ـ



* نهى الله عز وجل عن موالاة الكفار وعن مشابهتهم ، كما في قوله تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51) ] سورة المائدة ،




وقال تعالى :[ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ ] سورة الممتحنة (1) ، وقال تعالى : [إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا ] سورة النساء (101) ، وقال تعالى :[ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ] سورة الأعراف (142).



* ومن ولايتهم حضور أعيادهم الدينية .



* وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشابهتهم فقال: ( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) -رواه الإمام أحمد وأبو داود- .



* وقال صلى الله عليه وسلم : (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ ) -رواه البخاري ومسلم وأحمد -.



*وقال صلى الله عليه وسلم : (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ وَمَنِ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ) -رواه البخاري وأحمد-.



*وقال صلى الله عليه وسلم : (خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ) رواه البخاري ومسلم ؛ وقال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ ) - رواه البخاري ومسلم-.



*ويدل على تحريم شهود أعيادهم قول تعالى :[ وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا(72) ] .



وقد نقل طائفة من المفسرين كما في الدر المنثور عن بعض التابعين مثل مجاهد والضحاك وعكرمة أن المقصود من ذلك أعياد المشركين .



*وقال عبد الملك بن حبيب من أصحاب مالك في كلام له: فلا يعاونون على شيء من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم.



وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك وهو قول مالك وغيره.



*وروى الشيخ الأصبهاني بإسناده عن ابن سلام عن عمرو بن مرة قال:[ وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ] لا يماكثون أهل الشرك على شركهم ولا يخالطونهم.



*وقد سئل أبو القاسم عن الركوب في السفن التي تركب فيها النصارى إلى أعيادهم ، فكره ذلك مخافة نزول السخط عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه وقد قال تعالى : [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ ] فيوافقهم ويعينهم [فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ]



*وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كَانَ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الاَضْحَى ) -رواه أبو داود في سننه والنسائي في سننه والإمام أحمد في مسنده- .



*وقد ذكر شيخ الاسلام أن المحذور في أعياد أهل الكتابين التي نقرهم عليها أشد من المحذور في أعياد الجاهلية التي لا نقرهم عليها، فإن الأمة قد حُذِّرت من مشابهة اليهود النصارى وأُخْبِر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيفعل قوم منهم هذا المحذور، بخلاف دين الجاهلية فإنه لا يعود إلا في آخر الدهر موت المؤمنين جميعا .



*وعَنْ ثَابِتٍ بْنُ الضَّحَّاكِ قَالَ : ( نَذَرَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْحَرَ إِبِلا بِبُوَانَةَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ إِبِلا بِبُوَانَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الْجَاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ قَالُوا لَا قَالَ هَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ قَالُوا لَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْفِ بِنَذْرِكَ فَإِنَّهُ لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ ) -رواه أبو داود في سننه-.



فالذبح لله في المكان الذي يذبح فيه المشركون لغير الله أي في محل أعيادهم معصية لله تعالى، وإذا كان الوفاء بالنذر واجب فإن المانع للوفاء بالنذر يكون أشد .br />


وبذلك يكون النذر معصية إذا وجد في المكان بعض الموانع ، وما كان من نذر المعصية فلا يجوز الوفاء به بإجماع العلماء .



*وإذا كان الإسلام يحرم تخصيص بقعة عيدهم بطاعة فيها ، فكيف يكون حكــم نفس عيدهم؟! .



*وفي الصحيحين عن عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الاَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الاَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ قَالَتْ وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا).



*فكل قوم يختصون بأيامهم وبأعيادهم ولذلك قال تعالى :[ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا] -المائدة 48 -،



وقوله صلى الله عليه وسلم هذا عيدنا يدل على الاختصاص أي لا عيد لنا إلا ما خصصه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي عيد الفطر وعيد الإضحى ).



*وقال شيخ الإسلام رحمه الله إن تعليل الإباحة للجواري في يوم العيد فيه دلالة على أن اللعب في هذا اليوم خاص بنا ولا يتعدى إلى أعياد الكفار، فلا يرخص اللعب في أعيادهم .



*وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ : ( أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نَحْنُ الاخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمِ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا اللَّهُ فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ الْيَهُودُ غَدًا وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ ) - البخاري ومسلم والنسائي والإمام أحمد فهذا اختصاص وتفضيل من الله تعالى لنا بعيد أسبوعي (يوم الجمعة) نخالفهم فيه وفضلنا به عليهم وهدانا إليه وأضلهم وكذا حكم العيد السنوي ، يجب علينا أن خالفهم فيه أضا



*وروى البيهقي بإسناد صحيح في باب كراهية الدخول على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم عن عطاء بن دينار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " لا تعلموا رطانة الأعاجم ، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخط يتنزل عليهم ".



*جاء رجل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال : "يا أمير المؤمنين هذه هدية"، فقال : "ما هذه الهدية ؟" قال : " هذا يوم النيروز"، . فقال علي : " فاصنعوا كل يوم فيروزا "، (بالفاء) غير الاسم ولم يرض أن يشابهم حتى في الاسم ، وقال " فاصنعوا كل يوم فيروزا "، وأراد بذلك أي حتى تنتفي المشابهة والمشاركة في عيدهم ، لا كما يظنه الجهال أنه إقرار منه حاشاه رضي الله عنه أرضـــــاه .




*وقد أجمع العلماءعلى تحريم التشبه بالكفار وحضور أعيادهم والله أعلم







توقيع
[frame="10 95"]
اللهم أسالك باسمأئك الحسنى وعظيم سلطانك ونور وجهك الكريم أن تشفي أم أخي الحبيب مجودي ولد سعودي
اللهم خذ بيدها انك انت السميع البصير القادر على كل شيئ يارحمن يارحيم
[/frame]
اطمئــني أنت في عيــن الله ..(خيـر الحافظـين
لولا فسحت الامل ماضحك الشيخ الكبير ولاتبسمت العجوز ولامازح المريض زائريه ولأنشد السجين من خلف القضبان قصائد الحريه والعزة ولاتعلق المريض باالامل
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

في كثاريحتفلون بالاعياد هذي بمجتمعنا الاسلامي والاغلبيه
يعرفوا الحكم لكن يتساهلون الله يهديهم
كاسب
الله ينورقلبك بالعلم والدين
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسرامرك ويرفع قدرك في عليين
ويحشرك بجوارالنبي الامين

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
كاسبر الغايب ..:: مبدع و مميز ::..

تملكني غلاك
بارك الله بكم وبمروركم الكريم
واحسست ان دعائك نابع من قلبك
بوركتي على اختاه على غيرتك على ديننا الحنيف

توقيع
[frame="10 95"]
اللهم أسالك باسمأئك الحسنى وعظيم سلطانك ونور وجهك الكريم أن تشفي أم أخي الحبيب مجودي ولد سعودي
اللهم خذ بيدها انك انت السميع البصير القادر على كل شيئ يارحمن يارحيم
[/frame]
اطمئــني أنت في عيــن الله ..(خيـر الحافظـين
لولا فسحت الامل ماضحك الشيخ الكبير ولاتبسمت العجوز ولامازح المريض زائريه ولأنشد السجين من خلف القضبان قصائد الحريه والعزة ولاتعلق المريض باالامل
متصفـح ..:: عضو مميز ::..

تقبلي مروري .....

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية