قد لا تملك عزيزي الرجل عينان جميلتان ..
لكن أسلوب النّظرة وحدّتها يذيبُ الجليد عند المرأة .
وكلّما كانت النّظرة تتّسم بالرّجولة والحدّةِ المتوهّجة
كلّما كانت أكثر تأثيراً لدى المرأة .. فنظراتِ الرّجل
سهامٌ تخترق جسد المرأة ولا تستطيع مقاومتها ..
جسد الرجل :
من مواصفاتِ الرّجولة الطّاغية الطّول وعرض الأكتاف
والصّدر العريض ..
ومهما تعدّدتِ الأذواق لدى النّساء يظلُّ وجودَ الشّعر
المُغري في جسدِ
الرّجل وخاصّة على صدره وذراعيه بطريقةٍ جذّابة
عاملاً للفتِ انتباهِ
الأنثى وإثارتها . المرأة دائماً لا تُحبُّ الرّجل النّحيف جداً
فالجسمُ الرّياضي الممشوق يعطي الرّجل جمالاً أخّاذً ...
خشونة الملمس :
القصد هنا ليس جفاف الجلد والبشرة .. بل البعد عن نعومةِ
الأنثى ودلالها .. فمهما بلغ جمال الرّجل أو وسامته فهي
لا تثير الأنثى إذا كانت تتّسم بالنّعومةِ والدّلال فنجوم
السّينما قد يتّسمون بالوسامة ولكن النّعومةِ لديهم
تُنفّر الأنثى الطّبيعية ولا تحقّق الجاذبيّةِ الرّجولية ..
الرّجولة إرتبطت بالكرمِ والسّخاء .. وليس معنى ذلك إستغلالاً
للرّجل .. ولكن شعوراً بقوّته وسيطرته .. فالرّجل الّذي
يرضى أن كون زوجته مسؤولةً عن الإنفاق في بيته
وعلى أموره الخاصّة قد فقدَ إحدى أهم مقوّماتِ
الرّجولة والقِوامة ، الرّجل السّخي يُظهر ذلك
ليس فقط في الجانب المادّي بل والعاطفي أيضاً ..
الرّومانسية :
جاذبية الرّجل تزداد تأثيراً مع تحلّيهِ بقدرٍ من الرّومانسية
لجذبِ الأنثى .. فالمرأة قد تجذب الرّجل بدلالها
وخضوعها له ..
إسلوب احتضانها ..
حتّى القبلات من الرّجل لها نكهة مختلفة إذا اتّسمت بنوعٍ من
القوّة والجرأة الرّجولية .. أغدق عليها بكلماتِ الثّناء
والإعجاب .. ولا تنسى الرّسائل والهدايا الرّومانسيّة ..
الإهتمام بالمظهر :
معروف أنّ الزّوجه عليها أن تتفنّن في الّلبس من أجلِ زوجها
حتّي تجذبه لها وتُغريه ، وأغلبِ الرّجال يطالبون زوجاتهــم
بالتّجديد في أشكالهم ومظهرهم الخارجي ، ومايعتمدون
على ستايل واحد معيّن ، حتي لا يصيبهم الملل والفتور .
يريدون الزّوجة أن تكون دائماً عشرة علي عشره ، صارخةِ
الجمال ، متعدّدةِ الألوان متنوّعة في
الّلبس وخصوصاً لبس آخر الليل في غرفة النوم ! لماذا ينسى
الرّجل ما عليه وأنه يجب أن يعّدل ويرتّب في هندامه ..
العرض العادي
