وحشتني الذكريات ..:: مراقبة عــامه ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي حديث حابه اعرف تفسيره .وشرحه.. والحكمه من قوله

واللي هو/


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم /
‏"‏إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب‏"‏‏.‏



انتظركم

تحياتي /
ورد الحربي

توقيع
يارب اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني اليك روحا طاهره
هــدوء اللـيــل كبار الشخصيات

هل يجوز ذكر الإنسان بمحاسنه، وهل هذا يعتبر من الغيبة؟


ذكر الإنسان بمحاسنه لا حرج في ذلك، إلا إذا كان حاضراً يترك ذلك أولى إلا الشيء القليل؛ لأن ذلك قد يفضي إلى العجب والخطر العظيم في أن يعجب بنفسه؛ ولأنه قد يفضي أيضاً إلى التكبر أو غير هذا من ، ولهذا جاء في الحديث: (إذا رأيتم المداحين فاحشوا وجوههم التراب) ولما سمع النبي رجلاً يمدح شخصاً، قال: (ويحك قطعت ظهره) فالمقصود أن السنة التقليل من المدح في حضرة الرجل، وإذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس بأن يكون قليلاً، أما في غيبته فلا يضر ذلك

دورت لك ولقيت هذا من موقع بن باز إن شاء الله يفيدك

وكمان
7
7
أولاً : من المقصود بــ (المداحين) ؟


في تفسير سنن أبي داود (معالم السنن ) لأبي سليمان الخطابي - (2 / 474)
قال الشيخ : المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة وجعلوه بضاعة يستأكلون به الممدوح ويفتنونه ، فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن والأمر المحمود يكون منه ترغيباً له في أمثاله وتحريضاً للناس على الاقتداء به في اشباهه فليس بمداح وإن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من جميل القول فيه .
وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (32 / 242):
ومن ذلك تأول العلماء في قوله احثوا التراب في وجوه المداحين أن المراد بهم: المداحون الناس في وجوههم بالباطل وبما ليس فيهم ولم يرد بهم من مدح رجلا بما فيه, فقد مدح رسول الله في الأشعار والخطب والمخاطبة ولم يحث في وجوه المداحين التراب ولا أمر بذلك وقد قال أبو طالب فيه.

وفي فيض القدير - (1 / 182) يقول المناوي -رحمه الله- :
( احثوا التراب في وجوه المداحين ) عبر بصيغة المبالغة إشارة إلى أن الكلام فيمن تكرر منه المدح حتى اتخذه صناعة وبضاعة يتأكل بها الناس وجازف في الأوصاف وأكثر الكذب

وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (14 / 93):
إذا رأيتم المداحين أي المبالغين في المدح متوجهين إليكم طمعا سواء يكون نثرا ونظما.



ثانياً : ماهو المدح المنهي عنه؟

وفي شرح سنن ابن ماجه - السيوطي وآخرون - (1 / 266)
أن نحثو في وجوه المداحين الخ قال النووي في هذا الباب الأحاديث الواردة في النهي عن المدح وقد جاءت أحاديث كثيرة في الصحيحين بالمدح في الوجه قال العلماء طريق الجمع بينهما أن النهي محمول على المجازفة في المدح والزيادة في الأوصاف أو على من يخاف عليه فتنة من اعجاب ونحوه إذا سمع المدح واما من لا يخاف عليه ذلك لكمال تقواه ورسوخ عقله ومعرفته فلا نهي في مدح في وجهه إذا لم يكن فيه مجازفة بل ان كان يحصل بذلك مصلحة كنشط الخبر أو الازدياد منه أو الدوام عليه أو الاقتداء به كان مستحبا انتهى.


وفي شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال - (1 / 38) في شرح حديث (... إنك لتصل الرحم , وتحمل الكل...) إلخ الحديث, قال:
وفيه جواز تزكية الرجل فى وجهه بما فيه الخير ، وليس بمعارض لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : تمت احثوا التراب فى وجوه المداحين - . وإنما أراد بذلك إذا مدحوه بالباطل ، وبما ليس فى الممدوح .

ويقول أيضاً (9 / 254):
وكذلك تأول العلماء فى قوله عليه السلام : ( احثوا التراب فى وجه المداحين ) المراد به : المداحون الناس فى وجوههم بالباطل وبما ليس فيهم . ولذلك قال عمر بن الخطاب : المدح هو الذبح . ولم يرد به من مدح رجلاً بما فيه ، فقد مدح رسول الله عليه السلام فى الشعر والخطب والمخاطبة ، ولم يحث فى وجه المداحين ولا أمر بذلك.

وقال العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (1 / 167):
الثامن فيه جواز مدح الإنسان في وجهه لمصلحة ولا يعارضه قوله ( احثوا في وجوه المداحين التراب ) لأن هذا فيما يمدح بباطل أو يؤدي إلى باطل .


ويقول الشيخ عبدالمحسن العباد -حفظه الله في شرح سنن أبي داود :
والمقصود بذلك المدح الذي يكون بغير حق، أو يحصل به تضرر الممدوح، وذلك بكونه يؤثر ذلك فيه فيزهو ويتكبر ويترفع، وأما المدح بالحق من أجل أن يتبع الإنسان، ومن أجل أن يوافق الإنسان على ما هو عليه من الخير، وعلى ما فيه من الأعمال الطيبة، فإن هذا لا بأس به بشرط ألا يحصل هناك ضرر على الإنسان، فيذكر الإنسان بخير من أجل الاقتداء به، ومن أجل الترغيب وتحفيز الناس ليكونوا مثله ويتابعوه؛ ولهذا لما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصدقة جاء رجل بصرة كبيرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها)، وهذا مدح لهذا الشخص الذي سبق إلى الخير، واقتدى به الناس وتابعوه، فإذا كان المدح لا يحصل من ورائه مضرة، وإنما المقصود منه الفائدة والمصلحة، وأن يقتدى به ويؤتسى به، ويذكر ويثنى عليه، ويمدح بما هو فيه من أجل أن يتابع، فإن هذا أمر مطلوب ولا بأس به، وفي ذلك تحفيز للهمم إلى أن يكون المخاطبون مثل ذلك الذي مدح وأثني عليه، وأما إذا كان لأمور دنيوية، أو لطلب حظوظ دنيوية، أو كان بغير حق، فإن هذا غير محمود بل هو مذموم. وأورد أبو داود رحمه الله حديث ابن الأسود رضي الله تعالى عنه: (أن رجلاً مدح عثمان رضي الله تعالى عنه وكان المقداد حاضراً، فأخذ تراباً وحثاه عليه، وقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب)، و المقداد رضي الله عنه فهم الحديث على ظاهره، ومن أهل العلم من قال: إن المقصود من ذلك أن المادح من أجل الدنيا أو من أجل حظوظ دنيوية لا يحصل إلا الخيبة، وأنه لا يعطى شيئاً إذا مدح من أجل الدنيا؛ لأنه لا يستحق، والمقصود من ذلك مثل قوله: (وللعاهر الحجر) في قصة الزاني، وأنه لا يحصل ولداً بسبب زناه، (الولد للفراش، وللعاهر الحجر) فيكون المقصود من ذلك أن له الخيبة. ثم قوله: (فحثا في وجهه التراب) ليس المقصود من ذلك أنه يحثوه على وجهه بحيث يدخل في عينيه، وإنما في جهته واتجاهه.





ثالثاً: ما المقصود بقوله ( فاحثوا في وجوههم التراب )؟


في تفسير سنن أبي داود (معالم السنن ) لأبي سليمان الخطابي - (2 / 474) قوله:
وقد استعمل المقداد الحديث على ظاهره وحمله على وجهه في تناول عين التراب بيده وحثيه في وجه المادح .
وقد يتأول أيضاً على وجه آخر وهو أن يكون معناه الخيبة والحرمان أي من تعرض لكم بالثناء والمدح فلا تعطوه واحرموه . كني بالتراب عن الحرمان كقولهم ما له غير التراب وما في يده غير التَيْرب ، وكقوله صلى اللّه عليه وسلم: إذا جاءك يطلب ثمن الكلب فاملأ كفه تراباً ، وكقوله وللعاهر الحجر ومثله كثير في الكلام .



وفي فتح الباري لابن حجر - (17 / 225) تفصيل أوسع وأكثر في أقوال العلماء , وإن كان بعضها قد يدخل في بعض حيث يقول:
فَأَمَّا الْحَدِيث الْمُشَار إِلَيْهِ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث الْمِقْدَاد ، وَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ خَمْسَة أَقْوَال : أَحَدهَا هَذَا وَهُوَ حَمْله عَلَى ظَاهِره وَاسْتَعْمَلَهُ الْمِقْدَاد رَاوِي الْحَدِيث ، وَالثَّانِي الْخَيْبَة وَالْحِرْمَان كَقَوْلِهِمْ لِمَنْ رَجَعَ خَائِبًا رَجَعَ وَكَفّه مَمْلُوءَة تُرَابًا . وَالثَّالِث قُولُوا لَهُ بِفِيك التُّرَاب ، وَالْعَرَب تَسْتَعْمِل ذَلِكَ لِمَنْ تَكْرَه قَوْله . وَالرَّابِع أَنَّ ذَلِكَ يَتَعَلَّق بِالْمَمْدُوحِ كَأَنْ يَأْخُذ تُرَابًا فَيَبْذُرهُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَتَذَكَّر بِذَلِكَ مَصِيره إِلَيْهِ فَلَا يَطْغَى بِالْمَدْحِ الَّذِي سَمِعَهُ . وَالْخَامِس الْمُرَاد بِحَثْوِ التُّرَاب فِي وَجْه الْمَادِح إِعْطَاؤُهُ مَا طُلِبَ لِأَنَّ كُلّ الَّذِي فَوْق التُّرَاب تُرَاب ، وَبِهَذَا جَزَمَ الْبَيْضَاوِيّ وَقَالَ : شَبَّهَ الْإِعْطَاء بِالْحَثْيِ عَلَى سَبِيل التَّرْشِيح وَالْمُبَالَغَة فِي التَّقْلِيل وَالِاسْتِهَانَة ، قَالَ الطِّيبِيُّ : وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد رَفْعُهُ عَنْهُ وَقَطْع لِسَانه عَنْ عِرْضه بِمَا يُرْضِيه مِنْ الرَّضْخ ، وَالدَّافِع قَدْ يَدْفَع خَصْمه بِحَثْيِ التُّرَاب عَلَى وَجْهه اِسْتِهَانَة بِهِ .



يقول النووي قي شرح مسلم - (18 / 128) :
(قد حمله على ظاهره المقداد الذى هو راويه ووافقه طائفة وكانوا يحثون التراب فى وجهه حقيقة......) ثم قال النووي عن هذا القول: (هو الصحيح وهو الذى ذكره البخارى وغيره ).


رابعاً: الكيفية عند من يرى أن الحديث على ظاهره:


يقول الشيخ عبدالمحسن العباد - حفظه الله في شرح سنن أبي داود :
وأما ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم أخذ تراباً من الأرض فرمى به في وجه شارب الخمر كما في حديث عبد الرحمن بن أزهر، فهذا لا يلزم أنه أصاب به وجهه، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب)، معناه: أنه يحثا إلى جهة وجهه.




تنبيه مهم.

وفي شرح السنة ـ للإمام البغوى (13 / 151):
وفي الجملة المدح والثناء على الرجل مكروهٌ ، لأنه قلما يسلم
المادح من كذب يقوله في مدحه ، وقلما يسلم الممدوح من عجبٍ
يدخله. وروي أن رجلاً أثنى على رجلٍ عند عمرَ ، فقال عمر :
عقرت الرجل ، عقرك الله.

والله تعالى أعلم




تحياتي

توقيع



هـــدوء ,, ,,
نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..

يعطيك العاافيه ملوووووووووووووووك

مااااقصرتي وجزيتي الف خير

توقيع
انوثهـ مجروحهـ كبار الشخصيات

سؤال وجيه
جزاك الله الف خير ملوكه ماقصرتي الله يجعله في ميزان حسناتك

توقيع


عساك تبقى حي ياشايب لي
يابوي يالي مايساويك رجال



اللهم ارحم أهل سورية و قوِّهم و انصرهم و خذ حقهم ممن ظلمهم و أقم السنة فيهم و أعززها .
الفارس 11 ..:: كبار الاداريين ::..

جزاك الله خير اختى ملاك استفدنااااااااااا منك هذا التفسير الرائع

توقيع
[flash=http://dc08.arabsh.com/i/02471/db478wbu6trl.swf]WIDTH=450 HEIGHT=250[/flash]
اللهم دمر الروافض وزلزل الارض تحت اقدامهم فأنهم لايعجزونك
اللهم اقم علم الجهاد لدحر الروافض ومخططاتهم ولكي يعذبهم الله بأيدي المجاهدين
قال تعالى:
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية